انا عبدٌ الغارق
المارقٌ
الحاذٌقٌ
السارقٌ
المتوغلٌ في موائدكم
أنا من يحمل الصابون و الابريق
والمنشفة على كتفي
لطهارتكم
أنا جزء لا يتجزأ من بروتوكولاتكم
وبندٌ مهم على جدول جدول أعمالكم
وخائن قذر من أقذر خياناتكم
والأمين المستأمن
على أعراضكم
والشاهد الوحيد على عقود زواجكم وطلاقكم
ووكيلا معتمدا لمواعيد نساؤكم
وكاتب عدل ومحرر عقود نزواتكم
فصوري معلقة على حاناتكم
ووشما على أكتاف راقصاتكم
فمنذ صغري وأنا أحبو
أتلصص على عوراتكم
فاحذروني
فأنا أحتفظ بفاتورة مشترياتكم
وسجل كامل
بنتائج فحص دماؤكم
وبولكم
وبطونكم
وأجنتكم
وعوراتكم
وسجل كامل بمن
عٌلًق
صُلب
وهٌتكً عرضه في زواياكم
كيف لا وانا المنتج
والمخرج
والكومبارس لكل حفلاتكم
والراقص الأكروباتي
في حلقات بناتكم و نسائكم
كنت الطرف النتن في عبائاتكم
فاحذروني.
وفجأة.....قام المؤذن لصلاة الفجر مناديا ..الله أكبر الله أكبر.
لا
انه كابوس ياسيدي ,حلم , هذيان
والله والله لم أقصد
فأنتم تعرفوني
وعهدتم ولائي المطلق
الرحمة , الرحمة
كنت أنفذ تعليماتكم
وتوجيهاتكم وحتى كنت منسق خطاباتكم
أعتذر جدا
وعليه فانني
أقدم استقالتي
وأعلم نهايتي.
وانا لله وانا اليه راجعون
ولاحول ولا قوة الا بالله .....الدفن بعد صلاة العصر!
قلتها مرة للأخضر لي ، وها أنذا أقولها لك أنت ، نعم أنت يا صاحب الحرف المخملي وحركة السوس الذي بات ينخر في عظامنا :
أعوذ بالله من شر عتمة حروفك !!!
أعوذ بالله من شر ما أوجاع الأوتار التي أصبحت لا تجيد الضرب إلا عليها!!
قرن ويزيد على هذا الذي لعب جميع الأدوار وقام بكل المهام في جميع دور العرض وشركات الإنتاج ، وتمسيح المعاطف ، وترتيب غرف الفنادق للتخوم التي ما شبعت يوما ،،،
قرن ويزيد وهو واقف على قارعة الطريق يتوسل الرحمة من تلك الجحافل ، يتوسل الصدقات من جيوب عافتها الدنانير ، وملها انتفاخها ، وشعر بمرارة قرفها كلب مارق،،،،
وماذا بعد؟!!
ثمرة أخرى أجنيها من الأدبي وعلى غير موعد منك أيها الألق !!
تغيب وتغيب وتطل مرة أخرى طلة القمر وأجمل ، وبرماح على أسنتها الحروف المعبأة بالسم الذي لا يحتاج منا إلا جرعة واحدة ..
قلتها مرة للأخضر لي ، وها أنذا أقولها لك أنت ، نعم أنت يا صاحب الحرف المخملي وحركة السوس الذي بات ينخر في عظامنا :
أعوذ بالله من شر عتمة حروفك !!!
أعوذ بالله من شر ما أوجاع الأوتار التي أصبحت لا تجيد الضرب إلا عليها!!
قرن ويزيد على هذا الذي لعب جميع الأدوار وقام بكل المهام في جميع دور العرض وشركات الإنتاج ، وتمسيح المعاطف ، وترتيب غرف الفنادق للتخوم التي ما شبعت يوما ،،،
قرن ويزيد وهو واقف على قارعة الطريق يتوسل الرحمة من تلك الجحافل ، يتوسل الصدقات من جيوب عافتها الدنانير ، وملها انتفاخها ، وشعر بمرارة قرفها كلب مارق،،،،
وماذا بعد؟!!
ثمرة أخرى أجنيها من الأدبي وعلى غير موعد منك أيها الألق !!
تغيب وتغيب وتطل مرة أخرى طلة القمر وأجمل ، وبرماح على أسنتها الحروف المعبأة بالسم الذي لا يحتاج منا إلا جرعة واحدة ..
أنت بكل اللغات وعلى رأسها الفصحى ،، رائع ،،
أنتظرك
مرورك العذب دائما أخي أبا أدم
هذا حال الخونة عبدة الدرهم والدينار وانا لله وانا اليه راجعون
دفن الخائن بعد صلاة العصر