في يوم الأرض ... قصة العشق التي لا تنتهي - في يوم الأرض ... قصة العشق التي لا تنتهي - في يوم الأرض ... قصة العشق التي لا تنتهي - في يوم الأرض ... قصة العشق التي لا تنتهي - في يوم الأرض ... قصة العشق التي لا تنتهي
في يوم الأرض ،،،
تخرج الأنفاس من الاجساد حرةً ،فقد ملّت صمت أصحابها، وتطالب بالحقوق ولو بالعقوق وتعلن العصيان على الذات المرهق من صمت البشر،،، فالأرض العذراء قد غادرها عشاقها في ليلة القدر وما زالت تنتظر عودتهم بفارغ الصبر،،،فبقيت حبيسة ليلها الجاثم ،،،وقد طال الانتظار ....ولا أخبار عن العشاق أو الثوار ،،، لا أخبار ,,,,
عانقيني واغسلي جرمي بترابك العتيق،،،
وألقي بنسيمك أشياءاً تخرجني من هذا الضيق،،
اجعلي أنفاسي روحاً فيك واجعلي دمي لك الشهيق!!
يا وطناً ولد فينا ومازال حلماً يرفض أن يستفيق !
ويا وعد الله أأطلت البعاد أم أننا بالوعد لا نليق !!
أيقتلني الشوق هكذا ،،فأعانق قبراً فيكِ كأنه عقيق !!
يا سيدة الروح في يومك أهديك روحاً تلامس صباحك الرقيق
فاقبلي منّي دمي هدية و اجعلي من جسدي لك رفيق ...
نبات يمتد الى اللامعلوم .... فرعه في السماء و أصله ثابت في نفس ذلك المكان
حيث كان صياح الديك يزاوج هدير الامواج التي تعانق رمال الشاطئ في يافا
في مقطوعة الاهية تبرهن قدرة الخالق ... و تصدح مع الاذان
الختيارة تشعل أعواد قد هرمت ... وسلّمت جينات الارض لفروع يانعة أخرى في نفس الارض و لنفس الارض
لِتُعدّ لذاك الفلاح طعاماً و زوّادة ... هي من رحم الارض و خير الارض
و يمضي هذا الفلاح لموعد ما أخلفه يوماً أبداً منذ طلوع الفجر حتى غروب الشمس
و في يومٍ مشؤمٍ قاني ما طلعت له شمس أبدا ... لم يأتي الفلاح إليها قسراً
أصبحت الارض عنواناً للأحلام و للأحزان و للأفراح و لكل شيء يُعيد للفلاح الموعد
حزنت, ذبلت, كبرت, هرمت, ماتت شوقاً و مات قهراً
لكنّ الجينات هي نفس الجينات ينقلها الفلاح و تنقلها الزوّادة و تنقلها حتى أعواد الاشجار الثكلى
لجيل عشق الارض و عشق كل تفاصيل الفلاح الفاني ... لكنّه عشقٌ بالجينات و ليس كعشق الفلاح العذري
نبات يمتد الى اللامعلوم .... فرعه في السماء و أصله ثابت في نفس ذلك المكان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البعد الثالث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البعد الثالث
حيث كان صياح الديك يزاوج هدير الامواج التي تعانق رمال الشاطئ في يافا في مقطوعة الاهية تبرهن قدرة الخالق ... و تصدح مع الاذان الختيارة تشعل أعواد قد هرمت ... وسلّمت جينات الارض لفروع يانعة أخرى في نفس الارض و لنفس الارض لِتُعدّ لذاك الفلاح طعاماً و زوّادة ... هي من رحم الارض و خير الارض و يمضي هذا الفلاح لموعد ما أخلفه يوماً أبداً منذ طلوع الفجر حتى غروب الشمس و في يومٍ مشؤمٍ قاني ما طلعت له شمس أبدا ... لم يأتي الفلاح إليها قسراً أصبحت الارض عنواناً للأحلام و للأحزان و للأفراح و لكل شيء يُعيد للفلاح الموعد حزنت, ذبلت, كبرت, هرمت, ماتت شوقاً و مات قهراً لكنّ الجينات هي نفس الجينات ينقلها الفلاح و تنقلها الزوّادة و تنقلها حتى أعواد الاشجار الثكلى لجيل عشق الارض و عشق كل تفاصيل الفلاح الفاني ... لكنّه عشقٌ بالجينات و ليس كعشق الفلاح العذري
أبدعت أخي ذياب
أبدع دياب
وتعملق أبو زيد
والله بمشاركتك هذه أخي ابو زيد زدت الجراح عمقا وألما ...... وشوقا للأرض الزكية ....للأرض الطاهرة لزيتون القدس وبرتقال يافا وغزة
في يوم الأرض ،،،
تخرج الأنفاس من الاجساد حرةً ،فقد ملّت صمت أصحابها، وتطالب بالحقوق ولو بالعقوق وتعلن العصيان على الذات المرهق من صمت البشر،،، فالأرض العذراء قد غادرها عشاقها في ليلة القدر وما زالت تنتظر عودتهم بفارغ الصبر،،،فبقيت حبيسة ليلها الجاثم ،،،وقد طال الانتظار ....ولا أخبار عن العشاق أو الثوار ،،، لا أخبار ,,,,
عانقيني واغسلي جرمي بترابك العتيق،،،
وألقي بنسيمك أشياءاً تخرجني من هذا الضيق،،
اجعلي أنفاسي روحاً فيك واجعلي دمي لك الشهيق!!
يا وطناً ولد فينا ومازال حلماً يرفض أن يستفيق !
ويا وعد الله أأطلت البعاد أم أننا بالوعد لا نليق !!
أيقتلني الشوق هكذا ،،فأعانق قبراً فيكِ كأنه عقيق !!
يا سيدة الروح في يومك أهديك روحاً تلامس صباحك الرقيق
فاقبلي منّي دمي هدية و اجعلي من جسدي لك رفيق ...
صمت البشر ،،، عناق الأرض لا مفر منه !!
الثلج من حولي وفي قلبي حريق
امل واسأم من طريق بلا رفيق
يا صاحبي منع الطعام والشراب وهذا ما لانطيق
قالوا قد جاءكم الفرج وما من شمعة ولا بريق
قالوا سنحرر اوطانكم وما من مستفيق
اقصانا وبلادنا تهوى وتذوب في بحر كانها الغريق
املي بالله ان لا يطول بنا الطريق
لنحرر الاقصي وما حوله ونجنى من ازهاره الرحيق
نبات يمتد الى اللامعلوم .... فرعه في السماء و أصله ثابت في نفس ذلك المكان
حيث كان صياح الديك يزاوج هدير الامواج التي تعانق رمال الشاطئ في يافا
في مقطوعة الاهية تبرهن قدرة الخالق ... و تصدح مع الاذان
الختيارة تشعل أعواد قد هرمت ... وسلّمت جينات الارض لفروع يانعة أخرى في نفس الارض و لنفس الارض
لِتُعدّ لذاك الفلاح طعاماً و زوّادة ... هي من رحم الارض و خير الارض
و يمضي هذا الفلاح لموعد ما أخلفه يوماً أبداً منذ طلوع الفجر حتى غروب الشمس
و في يومٍ مشؤمٍ قاني ما طلعت له شمس أبدا ... لم يأتي الفلاح إليها قسراً
أصبحت الارض عنواناً للأحلام و للأحزان و للأفراح و لكل شيء يُعيد للفلاح الموعد
حزنت, ذبلت, كبرت, هرمت, ماتت شوقاً و مات قهراً
لكنّ الجينات هي نفس الجينات ينقلها الفلاح و تنقلها الزوّادة و تنقلها حتى أعواد الاشجار الثكلى
لجيل عشق الارض و عشق كل تفاصيل الفلاح الفاني ... لكنّه عشقٌ بالجينات و ليس كعشق الفلاح العذري
أبدعت أخي ذياب
جدّتي كانت من النساء المكافحات ..فرغم أن لديها اعاقة في يديها الا أنها كافحت جعلت لبيتها من العسل و القمح و الحمام و الدجاج و الماشية ما يكفيهم و يغنيهم ...رفضت الرخيل عن جنتها فنالت جنة الله "باذن الله" ...
دوماً أشعر ان جدتي قد عاشت معي ... وبحروفك هذه أعدت لي وجود جدتي من جديد
ما ابدعك