زحمة نجوم ,,تيسير العميري - زحمة نجوم ,,تيسير العميري - زحمة نجوم ,,تيسير العميري - زحمة نجوم ,,تيسير العميري - زحمة نجوم ,,تيسير العميري
ا
لعل من يتابع فريق الوحدات، يدرك جيدا بأن تذبذبا ملموسا يطرأ على أداء الفريق بين حين وآخر، وبأن الفريق يلعب بشكل أفضل أمام الفرق القوية والقريبة من مستواه، في حين لا يلعب كذلك أمام الفرق التي يفترض "نظريا" أن ينجح في اجتيازها بسهولة، ولعل آخر ثلاث مباريات للفريق تعطي صورة دقيقة وواقعية عن هذه الحالة، بعد أن خرج الوحدات متعادلا من دون أهداف مع كفرسوم في أسوأ مباراة له في الدوري، ثم حقق فوزا كبيرا ومستحقا على شباب الأردن بنتيجة 3-1، بعد أن قدم أفضل مبارياته، وأخيرا سجل فوزا ضعيفا ولكنه مهم بالنسبة له على الأهلي بهدف وحيد، في مباراة تباين أداء الوحدات في شوطيها.
الوحدات، الذي يتصدر الدوري منفردا برصيد 16 نقطة، يمتلك جملة من المميزات، ذلك أنه حتى اللحظة أكثر الفرق تحقيقا للانتصارات وأقواها دفاعيا "هدفان في مرماه"، بمعدل 0.33 هدف في المباراة الواحدة من المباريات الست التي خاضها، كما أنه يعد من الفرق المتميزة هجوما، إذ سجل 9 أهداف بمعدل 1.5 هدف في المباراة الواحدة.
ولعل من قبيل الطرافة أن واقع الوحدات فعليا يشير الى أنه مميز هجوما أكثر منه دفاعا، ولذلك تبدو الأهداف التسعة في ست مباريات رقما هجوميا متواضعا، خصوصا وأن الفريق كان يسجل هذا الرقم في مباراتين فقط.
الوحدات تكمن قوته الحقيقية في خط وسطه، حيث يلعب كل من رأفت علي وعامر ذيب وحسن عبدالفتاح وأحمد عبدالحليم ومحمد جمال، إضافة الى أوراق أخرى بديلة "عيسى السباح ومالك البرغوثي وأسامة أبو طعيمة ويحيى جمعة".
ولذلك تبدو كل الفرق المواجهة للوحدات حريصة على أن لا تفقد كلمتها في "منطقة المناورة والعمليات"، أمام مجموعة من اللاعبين يشكل أربعة منهم عماد خط الوسط في المنتخب الوطني؛ وهم: عامر ذيب وحسن عبدالفتاح وأحمد عبدالحليم ومحمد جمال، بيد أن القوة الحقيقية للوحدات تكمن في لاعبين فقط في مرات عديدة، وهما من يوصفان بـ"أصحاب الحلول الفردية"، فرأفت علي الذي وصل الى "سن الخريف الكروي"، يؤكد يوما بعد يوم أنه ما يزال في "ربيعه الكروي"، وتمريراته في طول الملعب وعرضه تفتت أصلب خط دفاعي، ولا يتوقف الأمر عند المحاورة وصناعة الأهداف، بل تسجيلها أيضا، أما أحمد عبدالحليم، فهو "عملة نادرة" في الملاعب في الوقت الحالي، ويتمتع بقدم يسرى أشبه بـ"منصة صواريخ" يمكنها إطلاق القذائف بوضع ثابت أو متحرك، ولعل تسديداته القوية جعلته مشهورا على الساحة العربية، وإذا ما تمكنت الفرق الاخرى من تضييق المساحات عليه ومنعه من التسديد، فإن الوحدات سيفتقد أحد أوراقه المؤثرة، كذلك الحال بالنسبة لرأفت علي فيما اذا تمكن لاعبو الفريق المنافس من إخراجه عن طوره، اذا ما نجحوا في استفزازه والتعامل معه بخشونة بعيدا عن أعين حكام المباريات.
هي إذن حالة فريدة يتمتع بها الوحدات، تضاف الى وجود لاعب بوزن "عامر ذيب"، الذي يمكن تسميته بـ"الجندي المجهول"، الذي يصول ويجول من دون كلل أو ملل و"يفترس" مرمى المنافسين من دون رحمة.
بيد أن هذه الامتيازات الوحداتية ما تزال بحاجة الى أن توظف أكثر فأكثر لصالح الفريق مع عودة "الشاطر حسن" الى فريقه، فحسن عبدالفتاح يمتلك فعليا مواصفات "اللاعب المحترف"، وهو يمتلك فكرا رائعا لو أحسن من خلاله تنفيذ الجمل الهجومية حتى نهايتها، لربما كان أفضل لاعب محلي عن جدارة واستحقاق.
ثمة من يسأل من جمهور الوحدات.. اذا كانت كل هذه المواصفات متوفرة في الفريق، فلماذا لا يظهر الوحدات بصورة أفضل ويتمكن من إثبات حضوره الخارجي؟، وربما تكون "الزحمة" في بعض الأحيان "نقمة"، حيث يحتار المدرب في اختيار التشكيلة وتحديد أدوار اللاعبين، كما تتعدد اجتهادات اللاعبين في عملية البناء الهجومي، ويكثر في هذه الحالة "عدد المهندسين على حساب العاملين"، وإن كان الوحدات يخطط ويرسم بـ"فكر رأفت" وينفذ عبر أكثر من لاعب.
مش مصدق عيوني ....معقول يا اخوان هذا المقال يكتب باحد صحافتنا؟؟؟!!!! تحليل منطقي لواقع الوحدات للصحفي العميري ولا نقدر الا ان نقول برافو عميري ....وكل ما اتمناه ان تنتقل عدواك هذه الى الصحافة الاخرى ...
مش معمول كعك بعجوه !!!!!!!
شو اللي صاير بالدنيا العمري فاتحها على الاخر ومتجلي بمدح الوحدات ولاعبيه ؟!!!!!!
كان ينقص موضوعه المقارنه مع حبيبهم وتاج راسهم الازرق مشان نعرف وين نقاط القوه عندهم هذا ان تواجدت
بس للامانه هذا الصحفي اكثر من مره مدح الوحدات ولاعبيه ورافت علي بالذاتبل وطالب بضمه للمنتخب لهذا يشكر على موضوعه
فرأفت علي الذي وصل الى "سن الخريف الكروي"، يؤكد يوما بعد يوم أنه ما يزال في "ربيعه الكروي"، وتمريراته في طول الملعب وعرضه تفتت أصلب خط دفاعي، ولا يتوقف الأمر عند المحاورة وصناعة الأهداف، بل تسجيلها أيضا...............
هناك فرق بين صحفي يعرف الحقيقة ويخاف البوح بها وبين صحفي يعرف الحقيقة ويغيرها كليا . اعتقد ان العميري هو من النوع الاول ولكن احيانا تظهر لديه بعض الشجاعة لقول الحقيقة. لكن لحد الآن لم يظهر الصحفي الذي يعرف الحقيقة ويقولها كاملة دون خوف او ان يحسب حساب للاخرين.
بالنسبة للعميري فهو الصحفي الاميز ببلدنا وهو في الفترة الاخيرة انصفنا بالنسبة لموضوع تخمة النجوم وخاصة في خط الوسط فهو موضوع تناولناه اكثر مرة واذكر اننا قمنا بعمل استطلاع لتشكيلة خط الوسط سابقا