::_::_::_::_::. قصة حياة الأب الروحي لنادي الوحدات .. الأستاذ سليم حمدان .::_::_::_::_::
::_::_::_::_::. قصة حياة الأب الروحي لنادي الوحدات .. الأستاذ سليم حمدان .::_::_::_::_:: - ::_::_::_::_::. قصة حياة الأب الروحي لنادي الوحدات .. الأستاذ سليم حمدان .::_::_::_::_:: - ::_::_::_::_::. قصة حياة الأب الروحي لنادي الوحدات .. الأستاذ سليم حمدان .::_::_::_::_:: - ::_::_::_::_::. قصة حياة الأب الروحي لنادي الوحدات .. الأستاذ سليم حمدان .::_::_::_::_:: - ::_::_::_::_::. قصة حياة الأب الروحي لنادي الوحدات .. الأستاذ سليم حمدان .::_::_::_::_::
من ارشيف الأخ .. باسم أبو محمد .. أقدّم لكم قصة حياة الأب الروحي لقلعتنا الخضراء .. و الأستاذ الكبير سليم حمدان ...
شمس الإعلام الأردني و العربي ...
لم يسمح الضبع و الشتاء لعائلة أبي سليمان بالاحتفال بثالث أفرادها .. ( سليم ) .. الذي انشقت ليلة 9-11-1948 عن ظهوره الأول في ليلة ماطرة .. طرز السواد ساعاتها الأخيرة .. و الخوف من الضبع الضال الذي كان يحيل كروم ( دير غسانه ) .. التي ارتحلت إليها عائلة ( علي ) من ( كفر عانه ) بعد نكبة فلسطين الى دقائق مفزعة كلما سمع في الجوار صوته المنفر .. و لهذا كان لا بد من وضعه في ( لجن ) أو ( طشت ) أكبر لحمايته من الضبع و الشتاء حتى الصباح .. الذي جاء ليفرج عن رضيع الأم الذي وضعته تحت الشجرة القريبة من عريشتهم .. و يعطيه المزيد من أوكسجين الحياة و ضوء النهار ..!!
و توالت النهارات الاعتيادية في حياة ( سليم ) .. حتى دخل شهره الثامن الذي مشى فيه قبل أقرانه .. ليشكل سابقة أنبأت عن نبوغ طفل غير عادي ..!! تلك المشية المبكرة .. كانت تعرف بالفطرة أنها لن تتكرر كثيراً .. و لهذا بادرت لإقتناص الوقت طمعاً في أيام عادية من حيث المشي أكثر ..!! فقد حملت ليلة أخرى .. سواداً آخر لقلب الصغير .. و هذه المرة و بعكس الولادة الباردة .. إعترت الجسد النحيل قشعريرة ساخنة .. كان لا بد للتغلب عليها من زيارة الدكتور ( جودت تفاحة ) الذي لم يكن أحد أشهر أطباء نابلس وحدها .. بل فلسطين بأكملها ..!!
صباح تلك الزيارة المشؤومة .. لم يكن مماثلا لصباح ثاني أيام الولادة التي أعطت الدفء و النجاة ( لسليم ) الرضيع من برد الشتاء و ( حركشة )الضبع ..!!
فقد أعطى الدكتور ( جودت تفاحة ) الطفل الصغير إبرة مسكنّة .. أسكنت ما كان في عضلات اليدين و الفخذين من حركة فأصابتها بالشلل ..!! لقد تحوّل ( سليم ) بـ( جرّة إبرة ) إلى شخص غير سليم .. و بات إسم عائلة الدكتور ( تفاحه ) رمزاً لثاني عملية إغتيال للإنسانية .. بعدما قضمت حواء جزءاً منها فأنزلت آدم من الجنة .. فيما أدخلته الثانية إلى ( نار ) الإعاقة الحركية ..!!
أحسّ الدكتور بالذنب فظلّ يراقب ( ضحيته ) عن بعد .. دون أن تعلم ..!! و أحسّت العائلة بالشفقة على وليدها فميزته بالمأكل و الملبس .. و أسلمت أمرها إلى الله الذي أوحى للطفل الذي أصيب بالكساح لثلاث سنوات .. أن يبادر بنفسه لإيجاد الحلّ الذي إستعصى علميا .. بعدما إستسلم الآباء لرؤية القدر ..!!
و قدّمت جذوع الذرة التي تعرف بـ ( القصل ) الحل .. فقد كانت الجدار الذي بنته العائلة بعدما تخلصت للمرة الأولى من الخيمة التي أهديت لهم في مخيم بلاطه حيث ارتحلت العائلة عام 1952 ..!! و ( القصل ) حزم من جذوع الذرة التي كان يخلفها الفلاحون وراءهم بعد الحصاد .. و كان تجمع ( الدزينة ) منها بشكل متجاور لتربط كحزمة متراصة لتشكل ما يمكن اعتباره حائطا يشكل جزءاً من العريش الذي يؤوي العائلة التي تضم ( أربعة أشخاص تضاعفوا على مهل فيما بعد ) .. و بدأت حكاية الشفاء من شق صغير في القصل أوحى الله للطفل الكسيح ان يستغله لمراقبة شقيقه ( سليمان ) و هو يلهو مع أقرانه .. ليتآنس برفقته و لهوه .. و كأنه معه ..!!
و ذات يوم .. و بعد تمارين غريزية إنتصب ( سليم ) واقفاً و أخذ بالتنّقل مستعيناً بجذوع الذرة ليراقب أخاه و أقرانه و ليراقب ( مندهشاً ) أمّه التي لم تستطع حجز زغرودة إنطلقت من حنجرتها لتعبّر عن بهجتها بعودة الحركة لمن ظنته مشى في شهره الثامن كـ (بروفة) لمسرحية لم تر النور ..!! و لعب الحاج ( عبد العفو العالول ) الذي يعمل في مطحنته و يقيم في بستانه والد ( سليم ) و عائلته دور الأم الرؤوم للعائلة كلها .. و ( لسليم ) بشكل خاص .. فقد تعاطف معه و أضحى يحثّه على التعلم كأقرانه لما لمس منه ذكاءاً لافتاً ..!!
كان يقرأ و يكتب و يحفظ عن ظهر قلب ما يتلوه الأطفال في الجوار .. و صارت قصيدة ( عنترة ) و النشيد الوطني للجزائر و الأردن ( موطني و دمت يا شبل الحسين ) تسليته .. و بطاقة تقديم نفسه للناس الذين صار يمتعهم مجالسته رغم صغر سنه .. و إلتفت ابن عمه ( سعدو ) لتفوقه المستتر .. فقرر إظهاره للناس و لهذا اصطحبه للمدرسة الابتدائية ليصبح مستمعا .. و هو ابن أربع سنين .. و سمع المدير ( أبو جواد ) بحكايته فتعاطف معها .. و لهذا سمح ببقائه بين من فاقوه سنتين من العمر .. و فاقهم ذكاءاً و حسن انتباه ..!!
و في الفصل الدراسي الثاني نسي المدير أن يخرجه من الصف كي لا يراه موجه الوكالة ( غالب القدومي ) فيحسبه بين الطلاب الأصليين .. و لهذا أعتمد كطالب في الأول الابتدائي بعدما لاحظ ( القدومي ) سرعة بديهته و حسن خطه و كثرة ما يحفظ من أناشيد ..!! لتبدأ فصول جديدة من حياة مدرسية حالمة جميلة زادها رومانسية تعاطف نسوة المخيم مع ( سليم ) الذي صار يمشي ( على مهل ) و يفعل ما يقوم به أقرانه بمهارة استحقت قبلاتهن و نظراتهن الحانيه ..!!
في المدرسة .. تم التعرف على كرة القدم بشكل أوسع .. ففيها كان سليمان يمارس اللعبة و كان ( سليم ) يختار المرمى ليحرسه من خطر الخصوم نظرا لبطأ حركته .. و كان مهماً ( بعد إتقان اللعبة ) اثر ممارستها في الجبال و الوديان من تأسيس فريق للمدرسة ...
و من هنا بدأت روح تحمل المسئولية و إدارة الفرق الرياضية تبزغ عن الفتى الذي أيقن أن حركته لن تخذله في ( المهمات الصعبة ) لذا .. توجب عمل دوري بين الصفوف و من ثم المدارس .. و طبعاً كان ( سليم ) في الموقع السليم ..!! و إلتفت لهذه الموهبة مدير مدرسة مخيم جنين عام 1956 المرحوم ( عبد الواحد الهندي ) الذي كان أشد السعداء برعاية أول نهائي لمدرسته التي كان طلابها يتابعون أخبار صوت العرب و نتائج العدوان الثلاثي على مصر .. و تبعاً لذلك كان لافتاً لكنه لم يكن مفاجئا أن يغني الجميع بين الشوطين ( الله اكبر فوق كيد المعتدي .. الله للمظلوم خير مؤيد .. الله اكبر يا بلادي رددي ) .. مصر خرجت فائزة فنالت تعاطف العرب و نال الفائزون بالمباراة مساطر و أقلام ..!!
و بالطبع تشجع المدير لعمل فريق استعرض عضلاته في منطقتي نابلس و جنين و قلقيلية .. و في المدرسة الإعدادية اكمل المدير ( أبو جواد القادم من يافا ) المهمة و أعطاه شرف تكوين فريق للمدرسة بعدما تأكد أنه ( ذاته الذي سبق و رافق فرق الابتدائية ) ..!! و في مكتبة المدرسة كانت تتواجد ( بانتظام ) جريدتا الأهرام و المصور فتنامت لدى الطفل متعة القراءة الرياضية منذ الصغر فولد ( سليم حمدان ) الصحفي الذي كانت بدايات ( حبوه ) في عالم ( صاحبة الجلالة ) .. عمل جريدة حائط تحكي أخبار الانتصارات الطلابية مصحوبة بصور المصور ( المعتمد ) في المخيم ( فيروز ) ..!! و في فناء نادي مخيم بلاطة صار مسؤولا عن الفتيان و كان واحدا منهم بل أبرزهم ..!! و أبرز أقرانه في لعبة الشطرنج و حصل على بطولة المملكة على مستوى الناشئين لمستوى مراكز الشباب و التي أقيمت في مخيم العروب بالخليل عام1962 .. و بمرور الوقت صار المجتمع المحلي يعتمد عليه ( بدلا من العكس ) بعدما صار له فكره و جهده و نتاجه .. فأصبح جمل المحامل الرياضية .. مفتاح غرف الرياضة صار في جيبه و مسؤولية تكوين فرق المدرسة الإعدادية صارت مسؤليته الأثيرة .. و لوحة إعلانات النتائج صارت قبلة روحه التي يطلق فيها العنان لعقله و قلمه .. لأن يبيحا بأسرارهما .. على الحائط ...!!
الفرق بين المخيم و المدينة تمت إذابته في العطلة الصيفية حين كان يتم إحضار المدرسين لاعطاء دروس مبكرة جعلت أبناء المخيم ( أشطر ) من أولاد( الذوات ) في نابلس .. و تم بالتالي تأنيب مدرستي الجاحظ و الغزالية لأنهما رفضتا أبناء المخيم من خلال عمل نتائج علمية و رياضية مميزة مع مدرسة ( الملك طلال ) التي وجدوا فيها المناخ الرياضي الذي كان يسهر على تهيئته ( سميح سويسه ) و ( رمزي ابو النافز الخليلي ) .. فتمت هزيمة ( الجاحظ و الغزالي ) أكثر من مرة ...!!
و جاءت بعثة طبية مصرية أوصت بمن صعبت حركته بسبب وزنه الزائد ( 52كغم ) بالذهاب للقاهرة لتلقي العلاج و الدراسة التي كانت مدرسة ( الأرومات بالقاهرة ) مركزها .. و الذي لم يكن يحوي على تخصص الصحافة الذي أحبه ( سليم ) .. لهذا بات يناوب على الذهاب لصحيفتي الأهرام و الهلال لمدة عام و نصف تمت إضافتها عندما عاد من مخيم بلاطة .. و هو حاصل على شهادة الثانوية العامة لتساعده في الحصول على دبلوم الصحافة الذي بات الشهادة الأولى ( لسليم ) الذي راسل جامعة بيروت العربية و حصل منها على بكالوريس في الجغرافيا .. و شهد عام 68 بداية أول عمل له في عمان حيث زامل ( عصام عريضة ) في مؤسسة رعاية الشباب و من هناك عمل القسم الرياضي في صحيفة ( الدفاع ) و بعدها ( الدستور ) ليصبح ضيف الشرف الدائم على أغلب مؤسساتنا الصحفية المعتنية بالرياضة ..!! و للوحدات في نفس ( سليم ) حكاية ما بعدها حكاية و قصة تختزل كل القصص .. فقد احبه عندما كان يلاعب فرق مدن الضفة الغربية عام 58 .. و بدأت خيوط الحب الأول تغزل في ( عقبة جبر ) حين تعادل الطرفان بالنتيجة في وقت كان فيه الوحدات الاكثر خطورة و لهذا و حسما لحالة التعادل الايجابي 1-1 فقد قرر مسؤول الوكالة ( الدباغ ) اعادة المباراة بعد شهر ..!! و خلال ذلك تلقى ( سليم ) دعوة لحضور حفلة لاحد أصدقائه في الوحدات الذي صدف كان كان حديثهم اليومي عن فوز ضاع منهم مقابل حديث مماثل في بلاطة عن نقطة جاءت من فم أسد لم يزأر بعد ...!!
و في يوم المباراة المنتظر تقدم الطرف الفلسطيني بهدف يتيم و جاء بين الشوطين خبر نزل كالصاعقة على افراد الفريق .. لقد قتل ( محمد ندى ) مدير المخيم المحبوب .. فقرر أهل بلاطة إعطاء الكأس للوحدات و إعتباره فائزاً في حين بيّت الأخير العكس و قام بإهداء الكأس لخصمه المكلوم .. يومها أحسّ ( سليم ) بأنه أمام ناد محترم فكبر حبه في نفسه و بدأت حكاية حب من طرف واحد .. مبدئيا و توالت الزيارات الخضراء حتى صار تقليداً أن يلعب الوحدات كل ثاني أيام الأعياد ( على بلاطة ) .. و توالت حكايات الغرام الذي إنتهى إلى أن يصبح ( سليم حمدان ) مراقباً للمركز و أول رئيس للنادي عام 1986 إلى حين تسلم الهيئة التأسيسة مفاتيح الإدارة ليتم التفرغ للعمل الإداري و إعتزال العمل الاداري ...!!
و يمكن القول أن ( سليم حمدان ) لم ينقطع عن زيارة النادي و لو يوماً واحداً ( في الأحوال الاعتيادية ...!!
الإلتزام بالعمل المكتبي أراح جسد ( سليم ) فكبر وزنه و ثقلت حركته فبدأ يستعين بالعكازة .. لكن ضعف العضلات جعل الجزء العلوي من الجسم يفوق السفلي .. فكان لا بد من استخدام الكرسي المتحرك للتنقل في ساحات مخيم الوحدات الذي صار ( سليم ) أحد معالمه الرئيسة ...
حين يمشي بين أزقته ترفرف روحه في فضاءات حالمة و تدور في أعين الكادحين و المنهكين من البعاد .. و على جنبات الشارع رجال و أصحاب المحلات التجارية ينتظرون تحيته .. و مثلهم النسوة اللاتي عدن للعب دور جداتهن اللواتي كن يقبلنه في ( بلاطه ) لانه مشى بعد كساح ثلاث سنوات .. و تبديل القبلات ( لدوافع الحياء الديني ) بما تجود به النفس من تحيات لا تخلو من الرقة و الرأفة أحيانا ...
( سليم ) الطفل .. كان محط أنظار مخيم بلاطة ...
و ( سليم ) الرجل .. و بعد خمسين عاما .. عاد طفلا على ( عربة ) يحلم ( بكفر عانه .. و بالتين و الزيتون .. و طور سنين .. و بالبلد الأمين الذي لم يعد كذلك منذ وطأت أقدام حثالة البشر ثراه .. شيخا يحمل هم جمهور كبير .. شغوف دائما بالانتصارات ...!!!
في صندوق الصحافة ...
بدأ في صحيفة الدفاع ( يومية ) عام 1968 ...
إنتقل إلى صحيفة الحوادث ( أسبوعية ) عام 1970 ...
عمل في صحيفة الدستور ( يومية ) عام 1970 و ظل يعمل فيها بشكل متقطع على مدار سنوات ...
عمل في صحيفة اللواء ( أسبوعية ) ...
عمل في صحيفة الشعب ( يومية ) عام 1978 ...
عمل في صحيفة الرياضي ( أسبوعية ) عام 1970 ...
عمل في صحيفة عالم الرياضة ( أسبوعيه ) عام 1981 - 1987 ...
عاد إلى صحيفة الدستور ( يومية ) عام 1983 ...
تم وقفه عن العمل ما بين اعوام 1986 و حتى 1989 .. من قبل وزير الإعلام بتنسيب من رئيس الوزراء .. بحجة إنتقاده لقرار وقف الوحدات سنتين عن اللعب ...
و خلال ذلك كان يكاتب عدة صحف رياضية ...
رأس تحرير صحيفة الملاعب من عام 1990 - عام 1992 ...
عمل كمستشار تحرير للميدان الرياضي منذ عام 1993 و حتى 1995 ...
تحققت أكبر أماني الفريق الذي طالب بجريدة رياضية عام 1973 .. فأنشأ جريدة خاصة به و سكن كلٍ منهما في الآخر بدِأً من عام 1996 و حتى الآن ...
هذا هو ( سليم حمدان ) ...
الذي سأفخر ما حييت .. أن خطّت كلماتي و لو بالشيء البسيط في حقّه ...
هذا هو ( سليم حمدان ) ...
الأب الروحي لماردنا الأخضر .. الذي يحق له دون سواه التكريم .. ثم التكريم .. الذي يليق بما قدمه خدمة تخللها كفاح مستمر و عطاء موصول ...
( سليم حمدان ) .. تنحني كلماتي أمامك و بحضرتك .. إحتراماً و إجلالاً لشخصك .. أسأل الله لك الصحة و العافية و الهناء ...
دمت لنا أباً .. نفخر به ...
سقطوا في سلة مهملاتك يا ( سليم ) ...
من أعرضوا عنك .. و لم يقدموا لك التكريم ...
هم دونك و ربي .. و أنت شمسهم يا عظيم ...
موضوع مميز ومن أجمل ماقرأت ولن أمل بقرائته ..يكفي أنه بحق أحد الأشخاص الذين بذلوا كل ما يملكو لاجل حب واحد هو حب الأخضر ..ألا وهو قبطان السفينة الخضراء ...سليم حمدان ..
الله يرحم والديك يا اخي العزيز ومع احترامي الشديد لردك على الموضوع ولكن الا تعتقد ان الاستاذ سليم حمدان يستحق منك كوحداتي اكثر من كلمة مشكور لصاحب الموضوع