(!)..ما بين لاعبينا الكبار والشباب..(!) - (!)..ما بين لاعبينا الكبار والشباب..(!) - (!)..ما بين لاعبينا الكبار والشباب..(!) - (!)..ما بين لاعبينا الكبار والشباب..(!) - (!)..ما بين لاعبينا الكبار والشباب..(!)
(!)..ما بين لاعبينا الكبار والشباب..(!)
لست هنا بصدد الحديث عن مهارات الصقر محمود شلباية أو رفيق دربه رأفت علي
لأن كليهما غني عن التعريف وكلاهما ليس بحاجة إلى شهادة أحدنا
فكلاهما فرض نفسه بفنونه النادرة
شاء من شاء وأبى من أبى!
ولكنني
لست أدري لماذا انعدم البديل لمحمود شلباية!
صحيح أنه أفضل هداف في تاريخ الكرة الأردنية
وصحيح أن الساحة الأردنية لن تنجب مثل رأفت علي!
ومليون صحيح أن
دوام الحال من المحال
سنبقى نتغنى بشلباية ومن قبل شلباية برأفت للأبد وكلاهما يستحق التمجيد
ولكن هل يعني ذلك أن لا يكون لهما بدلاء؟
أم أننا رضينا وأصبح لدينا قناعة أنه لن يكون لهما بدلاء؟
إن كان الأمر كذلك.. فلن يكون
بل من المستحيل أن يكون
أذكر عندما زج الكابتن كاظم خلف اللاعب الشاب رأفت علي ليلعب في الفريق الأول ومع النجوم الكبار
لم يكن اللاعب قد تجاوز الثامنة عشرة من عمره
وأذكر عندما ارتدى حسن عبدالفتاح قميص هشام عبدالمنعم في مباراة اعتزال الأخير
لم يكن حسن قد تجاوز السابعة عشرة من عمره آنذاك
لماذا إذًا لا نقوم بإعداد لاعبينا الشباب منذ الآن وتأهيلهم ليكونوا بدلاء وخلفاء لاعبينا العظام؟
أم أننا سننتظرهم إلى أن يهرمون؟!
ستذكر الجماهير الوحداتية وسنذكر يومًا
أن من قضى على أحلام وأمال وطموحات لاعبينا الشباب في بداية العقد الثاني من الألفية الثالثة
إدارة لا تكاد ترى أبعد من أرنبة أنفها
لماذا ومن وراء عدم وجود بديل لشلباية وغير شلباية؟
ومن الذي كان وراء جلوس بلال قويدر – مثلًا – على دكة البدلاء في الموسم الماضي؟
أم أن ذلك كان مقدمة لهذه الغاية التي تتمثل في نظرية عدم وجود البديل؟
بكل تأكيد
كلامي هذا لن يعجب طائفة معينة
ولكنه يبقى في النهاية مجرد وجهة نظر
مع أنني أشك بوجود ما هو غير طبيعي في أجندة بضعة أفراد من تشكيلة
الإدارة