تَعَلُمُ الفرح في ليلة الغالي .. - تَعَلُمُ الفرح في ليلة الغالي .. - تَعَلُمُ الفرح في ليلة الغالي .. - تَعَلُمُ الفرح في ليلة الغالي .. - تَعَلُمُ الفرح في ليلة الغالي ..
ذهبتُ كالذين ذهبوا .. نؤدي واجب المشاركة بالتقدير والعرفان لدعوته الكريمة في حفل زفاف نجله الغالي .. كنتُ أراقب كل التصرفات .. ألاحظ أدق التفاصيل .. أمعنُ النظر في التعابير ، وفي نفس الوقت أستشعر نبضات القلب المتدفقة حبًا وحنانًا وفرحةً غامرةً تتمثلُ في حركاته وسكناته ، في دبكاته وتمايلاته ، وفي تقلب وجهه ونظراته لضيوفه وقيامه بواجب الاستقبال ، فهو أبو الواجب .. وهو أبو العريس الذي يعود لفرحته به في ساحة الفرح ، بعد كل مرة كان يُحسِنُ فيها استقبال المدعوين ، ليكتملَ الحُسنُ بالفرح ويَحسُنَ الفرحُ بالاستقبال ..
ذهبتُ مهنئًا فعدتُ مُتَعَلِمًا ، علمتني يا أبا عدي كيف يكون الفرح ( بالغالي ) .. وكيف يعيش الأب الحاني فرح الغوالي كلهم ..
بارك الله لك ولحرمكم المصون ( فرحتكما بعدي ) عريسنا الغالي ، وأسعدكما في قادم الأيام بفرح إخوته ، وأطال الله في عُمرِ والدنا الجليل أبي عماد في طاعته ورضوانه ، وحفظ لك إخوتك وأخواتك وأدامك الله ذخرًا وسندًا لهم جميعًا ، وجعل أيامكم عامرة بالأفراح والمسرات ..
بارك الله للعروسين ، وبارك عليهما ، وجمع بينهما في خير ..
" دعوة للمباركة والتهنئة "