+9 دوماً اعتدنا أن التنافس بين ديربي "كلاسيكو" الأردن هو ما يشغل فكر جمهور الفريقين ،فالوحدات مع نهاية مرحلة الذهاب لم يكتفي بالصدارة بل تفوق على غريمه التقليدي بفارق 9 نقاط وهو فارق لم نعتد أن نشاهده بين الفريقين خاصة مع نهاية الذهاب فقط !!! 38 لقد كان صاحب الرقم 38 نجم المباراة بلا منازع وكان سبباً رئيسياً في خروج الوحدات فائزاً فكما يقال "قطع الكهربا و المي" عن مهاجم شباب الأردن كبالنجو وكما أنه قام بتغطية دفاعية رهيبة ،رغم انه لا يشارك بفاعلية في بناء الهجمة إلا أنه كان سداً منيعاُ أمام هجوم الشباب الشرس ...فرائع يا طارق و استمر يا "وحش الوحدات الجديد " .. 11 في آخر ثلاث مباريات ما زال ذئب الأخضر يقدم مستويات في غاية الروعة ... فاليوم ساهم بصناعة الهدف الأول وكان له الدور في تهديد مرمى شباب الأردن في الشوط الثاني ...نقول أحسنت يا عبد الله و استمر يا "ذيب الوحدات" فباذن الله انت قادر أن تستعيد كامل نجوميتك مع الوحدات. 1 صاحب الرقم (1) كان نجماً أوحداً ...فذاذ عن مرماه وتألق في أكثر من مشهد في ابعاد هدف محقق عن مرمانا رغم أنه تسبب بالهدف الوحيدلشباب الأردن بعد أن أمسك كرة رأفت المعادة إليه داخل المنطقة فاحتسبت ضربة حرة غير مباشرة أسفر عنها هدف التعادل الشبابي الا أنه عامر قدم أداءاً استحق الاشادة عليه ... 9 رغم أنّه ما زال بعيداً عن مستواه الحقيقي إلا أنّ صاحب الرقم (9) ما زال يثبت أنه ورقة رابحة لا يمكن الاستغناء عنها، فخبرة شلباية قالت كلمتها ودكت شباك الشباب بهدف الصدارة بعد أن أركنها بحنكة من فوق الحارس هدفاً لا يسجله إلا الكبار ...فقط الكبار يا صقر الأخضر ... صمت البشر ....من مدة طويلة جداً لم أفرح هذه الفرحة الهستيرية بهدف الفوز فقد وجدت نفسي أحضن الجميع من حولي من الجماهير في المدرجات !!