عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2013, 08:45 AM   رقم المشاركة : 1
يحيى العلي
وحداتي مميز
رقم العضوية :  7998
يحيى العلي غير متواجد حالياً
افتراضي « من طاوع الإناث..دفع الطاق مثنى وثلاث»!!..

« من طاوع الإناث..دفع الطاق مثنى وثلاث»!!.. - « من طاوع الإناث..دفع الطاق مثنى وثلاث»!!.. - « من طاوع الإناث..دفع الطاق مثنى وثلاث»!!.. - « من طاوع الإناث..دفع الطاق مثنى وثلاث»!!.. - « من طاوع الإناث..دفع الطاق مثنى وثلاث»!!..

وردت في أحد كتب اللبناني المعروف سلاّم الراسي..قصة طريفة عن رجلٍ ارتكب مخالفة ما ..فحكم عليه القاضي إما إن يدفع مئة ليرة، أو يجلد مئة جلدة، أو يأكل مئة بصلة..
وكان الرجل ضعيف الشخصية، مغلوباً على أمره، يأخذ رأي زوجته في كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة..
الرجل : (ها يا مرة) شو نختار..؟؟
المرأة : قالت له..المئة ليرة نحن أولى بها..والمائة جلدة صعبة عليك يا زلمة..فاختر المئة بصلة لأنها أهون العقاب..
وبدأ الرجل المسكين يأكل البصل البصلة تلو البصلة، يقشّر بعضها ويأكل بعضها الآخر بقشره استعجالاً للفكاك من العقاب..حتى وصل الى البصلة الرابعة والستين حيث «بزّت»عيناه وتورّمت شفتاه..واحترق سقف حلقه..فعجز عن متابعة الأكل..فقيل له..لك الخيار: (اما ان تدفع ..المئة ليرة أو تأكل..المائة جلدة)..؟؟؟ نظر الرجل من جديد إلى زوجته وقال لها:
الرجل: (ها يا مرة) شو رأيك؟
المرأة: ( يا زلمة وجع ساعة ولا وجع كل ساعة..المئة ليرة إحنا اولى فيهن ..أقلك بنطلع طشّة فيهن بعد ما تتشافى من المئة جلدة)..فاختار الرجل المئة جلدة..وبدأ الجلاّد «سمط» في الزلمة..والمدام تشدّ من عزيمته وتقوّي من إرادته..لكن ما ان وصل الرجل إلى الجلدة الخمسين..حتى ازرورق جلده، وتفسخت عضلاته وانمعط «شعر رقبته» وترنّح وبدأ يرجو الجلاّد أن يتوقّف...ثم استجمع قواه، ولملم ما بقي من إرادته وكرامته واخرج من جيبه ودفع «مئة ليرة» وهو زي الأسد...ومضى فوراً و طلب مقابلة الوالي..ملتمساً منه أن يأذن له ببناء قبر له الى جانب الطريق العام يدفن فيه بعد موته ويكتب فوق بابه: « من طاوع الإناث..دفع الطاق مثنى وثلاث»!!..
الغريب انه برغم العبارة المحفورة من القبر والقصة المنقولة من جيل الى جيل..الاّ أن أحداً لم يعتبر من هذا الرجل المطواع..وبقي كل واحد يدفع من «كيسه»..

أحمد حسن الزعبي
(الرأي)







  رد مع اقتباس