- - - -
إهجرِهْ يا بو هديب ترى ورَبِّ الكونْ ما يِسْتاهْلِكْ
قَلْبِكْ الكِبير ما قَدّرهْ وبِكِلْ بَساطة بالخِيانة يِجازيكْ
تَرّى اللّي ما يِعَرِفْ إحْساسِكْ غَلْطانْ وما يِِسْتِحِقّكْ
واللي ما يَشْعِر بِنَبْضِكْ بُكْره صَدّقْني راحْ يِسْتَفْقِدِكْ
فُؤادِكْ يا بوهِديبْ صافّي وما يستاهل إلا اللّي يقدّرك
ومَشاعْرِكْ عَذْبَة وفي يُومْ تِلاقي اللّي بِصِدْق يِحِبّكْ
ماذا عَسايَ أنْ أقولَ يا عَزيزي دِيابْ لأجْلِكَ
فَكَلِماتُكَ دَوْماً تَغْزُو القَلْبَ بِكُلِّ يُسرٍ بِصِدْقِكَ
وَحُروفِكَ تُحَلِّقُ في سَماءِ الوِجْدانِ بِبَساطَتِكَ
وإحْساسُكَ كَالنِسْمَةِ يَتغَلْغَلُ بَيْنَ السُطورِ بِرَوْعَتِكَ
سَلِمَتْ أنامِلُكَ العَذْبَةُ دائِماً وَلِيَكُنْ القَلَمُ دَوْماً رَفيقُكَ