عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2010, 01:04 AM   رقم المشاركة : 10
Majed Fares
قدامى المشرفين
 
الصورة الرمزية Majed Fares
رقم العضوية :  3589
Majed Fares غير متواجد حالياً
النادي المفضل real madrid
افتراضي

- - - -


كلمة اليوم ..
وتعادل الكبار
محمد سعد الشنطي
اول أمس الجمعة كان يوم التعادل لاقطاب الكرة الأردنية الفيصلي والوحدات وشباب الأردن وهذا ما توقعناه بأن جميع المباريات لا يمكن المراهنة عليها مطلقا نظرا للحالة التي تمر بها الكرة الأردنية ومنها الكرة النادوية واصبح لا يوجد فريق كبير وآخر متوسط وآخر ضعيف بل جميع الفرق متساوية في العطاء الكروي وغير متساوية في مكافآت اللاعبين ، وكنت اتوقع مع يوم التعادل ألا يؤثر ذلك على مهارة التهديف وهز الشباك ولكن ثلاث مباريات اطرافها الاربعة الكبار يحرز لاعبوها اربعة اهداف فقط بحيث تنتهي مباراتين بتعادلين بهدف لكل فريق والثالثة سلبيا مع توقعاتي الكروية بأن نسبة الاهداف سوف تزداد من اسبوع الى آخر وهي الاهم ولكنها في بداية الاسبوع الرابع تراجعت كثيرا وهذا يعود الى عدة عوامل ترتد على اطقم التدريب واللاعبين انفسهم بينما ادارات الاندية بذلت كل جهودها في تامين المكافآت المالية للاعبين الذين لاادري ماذا اقول مبروك للاندية التي تستطيع الوقوف والصمود امام الكبار وتلغي بأن هناك مباريات مضمونة نتائجها.

هذه النتائج السلبية ارتدت على الاندية نفسها وبدون تحديد احد الاندية آمن بأن ما يحك جلدك مثل ظفرك وفي طرقه للاستغناء عن مدربه وربما يتبعه آخر وآخر بحيث يصبح الدوري الأردني الممتاز محرقة للمدربين والعودة الى المدربين الوطنيين امل الكرة الأردنية ومستقبلها شريطة ايفادهم للخارج في دورات تدريبية متقدمة حتى يواكبوا تطور الكرة الأردنية للكرتين العربية والآسيوية وهذا ما ننادي به دائما وابدا لأن المثل يقول ( ويل للامة التي تاكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع ) وكذلك كرة القدم حيث معظم مصروفات فريق الكرة يصب في جيوب اطقم المدربين وبعض اللاعبين وللاسف بدون عطاء ومردود الى نتائج الفريق لأن الحكاية بسيطة جميع المدربين يعتبرون ان مهمتهم الاولى الاساسية خطط اللعب والتكتيكات الفريدة والجماعية بينما المهارات الاساسية لحسم المباراة وهي التهديف ثم تغطية وترابط خط الدفاع لا تجد عناية ومتابعة وتدريب.

وأخيرا نأمل من الاندية ان تولي اهتمامها لمهارة حسم المباراة وهي التهديف وهز الشباك بالقدمين والرأس وترابط لاعبي خط الدفاع وتغطيتهم لبعضهم البعض حتى يكون العطاء متساويا وان تتعلم من نتائج المباريات الدروس الكروية التي لا تنتهي ابدا بحيث لا تمر نتيجة مباراة سواء كانت فوزا او خسارة الا دراستها جيدا وتمحيصها والاستفادة من نتائجها بالسرعة الممكنة.