يا منشئين على خرائب موطني..تحت الخرائب نقمة تتاهب - يا منشئين على خرائب موطني..تحت الخرائب نقمة تتاهب - يا منشئين على خرائب موطني..تحت الخرائب نقمة تتاهب - يا منشئين على خرائب موطني..تحت الخرائب نقمة تتاهب - يا منشئين على خرائب موطني..تحت الخرائب نقمة تتاهب
ليست خسارتنا في المادة والابدان ..ولا حتى في الاوطان.. خسارتنا تكمن حين نفقد مبادئنا والرجال ..
فبعدما ملؤوا الدنيا ضجيجا وباعونا المبادئ تلو النظريات..وساقوا لنا الوطنيات متسترين بعباءة ليسوا اهلها ..فسقطت تلك العباءة عن الاكتاف كما ورقة التوت.. حينما رموا بكل صرخاتهم وصيحاتهم في الساحات والميادين وراء ظهورهم .. بعدما التصقت الكراسي والمناصب باقفيتهم واقسموا اغلظ الايمان ان لا يبرحوها ولو نزفت منهم مبادئ واريقت عقائد ..
فبالامس القريب كان نظام الجزار في دمشق (غمدا لسيوفهم) ..وبلاد فارس( مربطا لخيولهم )..وحامي عرين القواعد وبارجات انكل سام في بحر العرب (مصرفا لدولاراتهم ) ..نعم اليوم له تملقوا وبطرف ثوبه وتعلقوا..وغدا عليه سيشتموا وربما يبصقوا ..
اعصبوها براسي وقولو مارد 85 يهذي ..هي للسلطة.. هي للجاه
لن اتكلم عن زمن اعلام امريكا التي تخفق في سماء قاهرة المعز ..فتلك سياسة ونحن قطعان من الخرفين لا يجب ان نتعاطى بها..اما ان يبقى علم رسم عليه خطان احدهما (احدالرافدين)والاخر يرمز لنيلنا.. انه لهم,علم يخفق فوق رقاب المصريين..علم ومع كل خفقةيصفع ثورة المصريين الاحرار.. الحالمين..بمصر حرة.. سيدة ..والذين احتشدو في الليالي القارصات ..علم عصابة و كيان لم يرقب بالشرعية الدولية المنقوصة الا ولا ذمة ..علم رفع في الثمانية والاربعين معلنا اغتصاب الحبيبةالغالية ارضنا وارض العروبة " فلسطين "..واسترسلو بمغازلة قادة النقيض الوحيد للامة عبر رسائل الغزل اللاعذري ..وعبر الفتك بشرايين الحرية بقصف انفاق بين رفح ورفح ..فهل تم شرعنة هكذا افاعيل بعدما كانت اباطيل قبل اشهر؟؟..وكانت مادة للتشدق ودعاية وتسويق!!!!!
ام ان تلك المواقف(البطولية..كفقاعات الهواء) اجبارية استباقية ..وممر لا بد منه للبلوغ لعرش مصر وباقي العروش؟
ام حلال على بلابله الدوح حرام للطير من كل جنس؟؟