[ابو عمار الجنيدي]

كنــــــــــــــــــــــــــــــا - كنــــــــــــــــــــــــــــــا - كنــــــــــــــــــــــــــــــا - كنــــــــــــــــــــــــــــــا - كنــــــــــــــــــــــــــــــا

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوعي اليوم عن كنا و كيف أصبحنا سأتحدث بلسان الأشخاص و الأشياء

كنــــــــــــــــــــــــــــــــا كجماهير للمارد و في أي مباراة حتى لو وديه من 20000 الى 25000 على الأقل
أصبحنــــــــــــــــــــــــا في المباراة النهاية حتى و المهمه لا نزيد عن 5000 الى 10000 على الأكثر
كنـــــــــــــــــــــــــــــا كلاعبين عندما نسجل الهدف نفرح لأننا أفرحنا جماهيرنا فنذهب لنحييهم و نرى فرحتهم
أصبحنــــــــــــــــــــــا نسجل الهدف و نذهب للمدرب فنقبل رأسه لكي نبقى بالتشكيلة الأساسية و نعطى الأهمية
كنــــــــــــــــــــــــــــا كإداريين نهتم لجماهيرنا و لإمور نادينا الخاصة و العامة فلا نوفر جهدا” في خدمته و نسعى لتحقيق رغبات و تطلعات جماهيره
أصبحنــــــــــــــــــــــا نهتم لكراسينا و لمصالحنا الشخصية و لا يهمنا النادي و لا حتى لجماهيره تبهدلوا ام حضروا للملعب
كنــــــــــــــــــــــــــــا كمدربين نعمل من أجل الجماهير و النادي و نحاول قدر المستطاع إسعاد هذه الجماهير بالفوز
أصبحنـــــــــــــــــــــا نهتم كم العقد و كم المدة و ما هي الحوافز و ما هي المردودات الماليه و من بعدي الطوفان


كنــــــــــــــــــــــــــا كجماهير نضحي من أجل نادينا و لا تفوتنا مباراه سواء مع نادي صغير او مع نادي كبير
أصبحنـــــــــــــــــــــا لا نذهب الا اذا كانت المباراة مع الغريم أو مع فريق قوي أو فريق خارجي و بشرط يكون قوي
كنــــــــــــــــــــــــــا كلاعبين نعسكر قبل أي مباراة بمدرسة أبو بشار و نتدرب على الملعب المسفلت خلف النادي
أصبحنــــــــــــــــــــا نعسكر بفنادق خمس نجوم و نتدرب على ملاعب عشب من أحلى ما يكون و مش عاجبنا
كنــــــــــــــــــــــــــا كإداريين ندع أبناء النادي ليتولون مسؤولية بيع التذاكر في مباريتنا مع فرق خارجيه
أصبحنـــــــــــــــــــا نضمن المباريات لمتعهد لا يخاف الله في الجماهير و يتسلط عليهم و يتحكم بهم
كنــــــــــــــــــــــــا كمدربين نعطي أولوية اللعب للاعب الجاهز و لا نجامل الأسماء الرنانه و اجلسناهم على الاحتياط
أصبحنـــــــــــــــــا نجامل اللاعب حتى و إن كان غير جاهز و بنلعبه لأن له إسم و سلطه عند الاداره

فمتى سنعود كما كنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا