ثروة الغضب - ثروة الغضب - ثروة الغضب - ثروة الغضب - ثروة الغضب
هل كان الغضب دوما مجرد ثورة مؤقتة ؟ أم انه ثروة مستدامة إن هي أحسن استغلالها ؟
انشغلت قليلا بالدراسة و لكني بقيت ارقب من بعيد ... و للأسف حصل ما كنت أخشاه
قوم ثورة كلامية وفقط...صدقوا إذن حين ضحكوا من ثورتنا
جفت الأقلام فجأة و عدنا إلى حكايا المسلسلات و الأفلام ؟؟؟
بل عاد العصاة أشد عصيانا ... و المفرطون أكثر تفريطا
أين الغاضبون وأين المتظاهرون بل أين المهددون و المتوعدون ؟؟
يبدو الكلام غامضا و لكن
اعتدوا علينا فتجاوزوا على نبينا ...و أهانونا حين مسوا مقدساتنا ..
إن كانت المقدسات لا يسوؤها ما فعلوا و إن كان نبينا عالي المقام ما حطوا به .. ما فعلوا و لن يفعلوا..
فمن المهان اذا ومن الذي ساءه ما فعلوا ...قوم الثورة الكلامية نحن و يا للأسف
على الجانب الآخر ثبتت القلة القليلة ... وزادت وعيا و إيمانا
حين اعتدوا على نبينا آثرنا إلا أن نحول ثورة الغضب إلى ثروة ... فحفظنا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم و قررنا تعليمها وتحفيظها عبر حلقات تركز على النوع لا على الكم ...
مبادرة شخصية لثلاثة طلاب بدعم ذاتي وإرادة قوامها حب الرسول صلى الله عليه و سلم أرادت أن تأخذ من الغضب جانبه الايجابي ...
و النتيجة :
في ظرف بضعة أشهر أكثر من عشرين محجبة و خمس وخمسين حافظا لسيرة المصطفى يسعى للعمل بها وتعليمها بل و سبعة حفظة لكتاب الله
ليس بالشيء الكثير لكن إن تضيء شمعة أحسن ألف مرة من أن تلعن الظلام
والآن أما آن لنا أن نحول ثورة الغضب إلى ثروة؟
مع احترامي