عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2011, 11:16 PM   رقم المشاركة : 322
ام يحيى
وحداتي مميز
 
الصورة الرمزية ام يحيى
رقم العضوية :  11548
ام يحيى غير متواجد حالياً
النادي المفضل Alwehdat
افتراضي

- - - -

بالنبسبة للابواب في ساحات المسجد الاقصى
فكلامك صحيح....وضل 3 ابواب اشرتي الهم بالابواب المغلقة
بس بنرجع بنذكر فيهم
باب الجنائز
يقع في السور الشرقي للاقصى كان هذا الباب يستخدم لإخراج الجنائز من المسجد الأقصى المبارك
إلى مقبرة الرحمة المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك, وأغلق على الأرجح بأمر من
السلطان صلاح الدين الأيوبي بعد تحرير القدس في 583هـ - 1187م, لحماية المسجد والمدينة من
أي غزو محتمل.
باب الثلاثي
أحد الأبواب المغلقة للمسجد الأقصى المبارك، يقع قريبا من منتصف السور الجنوبي للأقصى،
والذي يتحد مع سور القدس في هذه الناحية، ولا زالت آثار هذا الباب ظاهرة للعيان من الخارج.
وهو عبارة عن ثلاثة مداخل متجاورة تطل على دار الإمارة والقصور الأموية القائمة جنوب الأقصى،
وتقود إلى الجدار الغربي للمصلى المرواني الواقع داخل المسجد الأقصى المبارك.

بناه الأمويون على الأرجح، في عهد عبدالملك بن مروان، للوصول إلى هذا المصلى القائم تحت
الساحة الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى المبارك، والذي كان قديما يعرف بالتسوية الشرقية.
وبقـي الباب مفتوحـاً حتّـى في زمن الصليبيين الذين استخدموا التسوية إسـطبلاً للخيـول، إلـى
أن جاء صـلاح الدين الأيوبي (رضي الله عنه) وقـام بتنظيـفها وتـرميمها، وأقفل الباب الثلاثي لحماية
المدينة والمسجد من الغزو.

الباب المزدوج


ثاني أهم بابين مغلقين في السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك بعد الباب الثلاثي،
يقع إلى الغرب من الباب الثلاثي، تحت محراب الجامع القِبْلي بالضبط، وهو بذلك يشكل مدخلاً
من القصور الأموية التي كانت قائمة جنوب المسجد الأقصى المبارك إلى الجامع القِبْلي عبر
ممر مزدوج يوجد أسفل الجامع كان قديماً ممراً للأمراء الأمويين، وأصبح الآن مصلىً اسمه
(الأقصى القديم).

والباب المزدوج مكون من بوابتين، كما يوضح اسمه، تقودان إلى رواقين. وعناصر بنائه تؤكد أن
الأمويين هم من بنوه، ويرجح أن يكون ذلك في زمن عبدالملك بن مروان، ومـن ثـمّ ابنه الوليـد،
وهو ما يدحض ادعاءات اليهود حوله حيث يدعون أنه من بناء سليمان (عليه الصلاة والسلام)
أو الملك هيرودس.

والغالب أن الباب المزدوج مغلق بأمر السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي (رحمه الله)
لحماية المسجد والمدينة من الغزاة. وجاء إغلاقه بطريقة مميزة حيث بنى الناصر صلاح الدين
مدرسة سميت بالمدرسة/ الزاوية الخنثنية (أو الختنية، تخفيفا، نسبة إلى شيخها الخنثني)،
داخل المبنى البارز خارج السور الجنوبي للمسجد الأقصى والمعروف بالبرج، لتحيط بالباب من الخارج،
وأوقفها في سنة 587هـ1191م. ويدلف إلى هذه المدرسة نزولا بدرجات يقود إليها مدخل يقع على
يمين محراب الجامع القِبْلي، غربي المنبر. كما يمكن الوصول إليها عبر الباب المزدوج من داخل الأقصى،
وتحديدا من داخل مصلى الأقصى القديم الواقع أسفل الجامع القِبْلي.