عفواً يا جهاد.. في نادينا كمبرودورات. - عفواً يا جهاد.. في نادينا كمبرودورات. - عفواً يا جهاد.. في نادينا كمبرودورات. - عفواً يا جهاد.. في نادينا كمبرودورات. - عفواً يا جهاد.. في نادينا كمبرودورات.
الكمبرادور .. تسمية مأخوذة أساسا من البرتغالية.أما كاصطلاح في الماركسية فقد استخدمت لأول مرة خلال الثورة الصينية.
تتكون عمليا من وكلاء الشركات الأجنبية مما يجعل دورها هو تخريب الصناعات المحلية عبر خنقها بتدفق الإنتاج الأجنبي وبأسعار منخفضة.وهي طبقة يقترن وجودها بوجود أنظمة حكم تابعة تسهل دور الكمبرادور وبالتالي يخلق تحالف طبقي بينها وبين الطبقة الحاكمة.
ويجوز أطلاقها على الأفراد,كأن نقول كمبرادور ثقافي أي انه وكيل للثقافة الغربية.. أو كمبرادور رياضي و يكون وكيل لرياضه منافسة تهدف للتخريب ممهدة لإنعاش الخصم.
"" منقووول ""
و هذا ما يعيشه نادينا في الفترة الحالية ... حيث أن هنالك العديد من الشخصيات نصّبت أنفسها قضاة و متنفذين .. يقومون بسوم النادي سوء العذاب يذبّحون أبناءه و يسبون إنجازاته ... و ما ذلك عن أعيننا ببعيد .. و أن ما شهدته الفترة الأخيرة من قرارات جاءت بعيدة كل البعد عن المهنية و عن مصلحة النادي ففي الوقت الذي يمر النادي فيه بأزمة حالكة من حيث قلة الموارد المالية و كثرة الانتكاسات المتوالية على صعيد الفريق الأول... نرى أن القرارات الصادرة عن الاجتماعات الطارئة ... تسبح في محيط أخر كأن الأمر لا يعنيهم.. حيث تُقًرِر فصل أخ لنا و إنذار أخ أخر ... و التمهيد لتصفية النادي من أزلامه .. و زرع وكلائهم ... و إرسال من لا يجب إرساله للحسبة لشراء كيلو بندورة .. إلى دورة في دولة أسيوية... و للأسف نجد ممن ينعمون بنعمة إصدار القرارات و ممن كان لهم تلك الهالة المتوهجة في الإدارة السابقة .. يسيرون في ركب أبي لهب و يسعون لهدم قبلة مجدنا... لا ندري أيحاولون إيقاع البعض أما يطلقون العنان لما في نفسيتهم المريضة للانتقام الآن حيث أنهم لم يستطيعوا ذلك حينها.
إليكم يا من تملكون العضوية الكاملة .. و يا من تستطيعون إيصال صوتنا في اجتماعات الجمعية العمومية.. أن لا تتهاونوا في ذلك .. و لا تتدخروا أي جهد في ردع وكلاء التجار من العبث بمستقبل النادي.
و تحية إلى الأخ جهاد نجم و الأخ هيثم أحمد ... و كل الأخوة الذين رفضوا تسويق النادي و بيعه في أسواق النخاسة الرياضية
و الله من وراء القصد