قصتان عظيمتان في فضل الاحسان الى الايتام - قصتان عظيمتان في فضل الاحسان الى الايتام - قصتان عظيمتان في فضل الاحسان الى الايتام - قصتان عظيمتان في فضل الاحسان الى الايتام - قصتان عظيمتان في فضل الاحسان الى الايتام
القصه عن فضل الاحسان الى الارملة و اليتيم
روى انه كان رجلا من بلاد العجم وله زوجه علويه ((اى زوجه شريفه))
وله منها بنات و كانوا فى سعة ونعمة
فمات الزوج وأصاب المرأة و بناتها بعده الفقر و القلة
فخرجت ببناتها الى بلدة أخرى خوف شماتة الاعداء
و اتفق خروجها مع شدة البرد فلما دخلت ذلك البلد أدخلت بناتها فى بعض المساجد المهجورة
ومضت تحتال لهم فى القوت فمرت بجمعين
جمع على رجل مسلم وهو شيخ البلد
وجمع على رجل مجوسى وهو ضامن البلد
فبدأت بالمسلم و شرحت له حالها وقالت
انا امرأة علوية و معى بنات أيتام أدخلتهم بعض المساجد المهجورة و أريد الليلة قوتهم
فقال لها أقيمى عندى البينة انك علوية شريفة ((اى هاتى من يعرفنى انك كذلك ))
فقالت أنا امرأة غريبه ما فى البلد من يعرفنى فأعرض عنها
فمضت من عنده منكسرة القلب فجاءت الى ذلك المجوسى فشرحت لها حالها و أخبرته وقصت عليه ما جرى من الشيخ المسلم
فقام و ارسل بعض نسائه و أتو بها و بناتها الى داره فأطعمهن
أطيب الطعام و ألبسهن أفخر الثياب
و باتوا عنده فى نعمة و كرامة
فلما انتصف الليل؟!
رأى ذلك الشيخ المسلم فى منامه كأن القيامة قد قامت و قد عقد اللواء على رأس النبى
واذا قصر من الزمرد الأخضر شرفاته من اللؤلؤ و الياقوت و فيه قباب اللؤلؤ و المرجان
فقال يا رسول الله لمن هذا القصر؟؟
قال النبى((لرجل مسلم موحد))
فقال يا رسول الله انا مسلم موحد
قال رسول الله ((أقم عندى البينة أنك مسلم موحد))
فبقى متحيرا فقال له رسول الله ((لما قصدتك المراة العلويه قلت :أقيمى عندى البينة أنك علوية فهكذا انت أقم عندى البينة أنك مسلم ))
فأنتبه الرجل حزينا على رده المرأة خائبة
ثم أخذ يطوف بالبلد و يسأل عتها حتى دل عليها أنها عند المجوسى
فأرسل اليه فأتاه فقال له أريد منك المرأة الشريفة العلوية و بناتها
فقال ما الى هذا من سبيل وقد لحقنى من بركاتهم ما لحقنى
قال خذ منى الف دينار وسلمهن الى
فقال لا افعل
قال لا بد منهن
فقال الذى تريده أنت أنا أحق به و القصر الذى رأيته فى منامك خلق لى أتدل على بالاسلام؟؟
فوالله ما نمت البارحة أنا و اهل دارى حتى اسلمنا كلنا على يد العلوية
و رأيت مثل الذى رأيته فى منامك
وقال لى رسول الله ((العلوية و بناتها عندك))
قلت نعم يا رسول الله
قال((القصر لك و لاهل دارك و انت و اهل دارك من أهل الجنة خلقك الله مؤمنا فى الأزل))
فأنصرف الشيخ المسلم و به من الحزن و الكأبة ما لا يعلمه الا الله
فأنظروا اخوانى واخواتي الكرام الى بركة الاحسان الى الارملة و الايتام و ما أعقب صاحبه من الكرامة فى الدنيا
وصلى اللهم على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
قصة عظيمة اخرى حدثت في جبل التاج
وهذه أيضا قصة عظيمة اخرى حدثت في جبل التاج في قلب عمان ولا تبعد عن الوحدات اكثر من 3 كم رواها لنا الاخ الاستاذ الداعية معتصم الصمادي في أحد مساجد جبل التاج يقول الاستاذ معتصم : ذهب والدي الكريمين لأداء مناسك الحج قبل سنوات قليلة وفي أثناء طواف والدتي حول الكعبة المشرفة كانت ترى وباستمرار طيلة الطواف صورة امرأة وكأنها في برواز تطوف معهم في الكعبة على ارتفاع عنهم ، تقول وكان ذلك في وضح النهار وهي تفرك عينيها جيدا وترى نفس المرأة تطوف معهم وهذه المرأة تعرفها وهي جارة لهم في جبل التاج ولا تعرف عنها الا انها امرأة عادية لا يظهر عليها شيء مميز
ولما عادت عائلة الصمادي من الديار المقدسة تروي ام خالد لأحدى جاراتها ما رأت من أمر تلك المرأة فهبت جارتها قائلة لها أما تعلمين ان هذه المرأة قد تزوجت برجل بعد ان ماتت امرأته وقد خلفت ورائها ثلاث من البنات وهي التي ربتهم من صغرهم فقالت ام خالد الصمادي على الفور والله لا أعلم ذلك الا الآن فذهبت الجارتان الى المرأة الصالحة مربية الايتام وبشروها بما رأت ام خالد الصمادي في جواربيت الله العتيق
( طبعا كل هذه القصة حدثت والمرأة مربية الصغار لم تبرح بيتها في جبل التاج )0
( عائلة ابو خالد الصمادي تقطن في جبل التاج منذ أكثر من اربعين عاما ولا يعرف عنهم الا الخير والصلاح والتقوى ولا نزكي على الله أحدا )
حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا خالد أخبرنا حبيب بن أبي عمرة عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين رضى الله تعالى عنها أنها قالت يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد قال لا لكن أفضل الجهاد حج مبرور
قالت العلماء أي أفضل الجهاد بالنسبة للنساء حج مبرور