عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2010, 12:38 AM   رقم المشاركة : 1
لجنة المقابلات
لجنة رسمية
رقم العضوية :  2936
لجنة المقابلات غير متواجد حالياً
افتراضي خاص نت ،،، بريشة فنان ، " بيكاسو " يرسم لوحة ذكرياته ويهديها لعشاق المارد الأخضر ،،،

خاص نت ،،، بريشة فنان ، " بيكاسو " يرسم لوحة ذكرياته ويهديها لعشاق المارد الأخضر ،،، - خاص نت ،،، بريشة فنان ، " بيكاسو " يرسم لوحة ذكرياته ويهديها لعشاق المارد الأخضر ،،، - خاص نت ،،، بريشة فنان ، " بيكاسو " يرسم لوحة ذكرياته ويهديها لعشاق المارد الأخضر ،،، - خاص نت ،،، بريشة فنان ، " بيكاسو " يرسم لوحة ذكرياته ويهديها لعشاق المارد الأخضر ،،، - خاص نت ،،، بريشة فنان ، " بيكاسو " يرسم لوحة ذكرياته ويهديها لعشاق المارد الأخضر ،،،





في شهر أيار من عام 1975 كانت ولادته ،،، وفي بيت تغمره المحبة والألفة زفت بشارته ،،، وفي إحدى حارات جبل النصر كانت نشأته ،،، ومع الفرق الشعبية مارس كرة القدم فباتت هوايته ،،، وفي الملاعب الصغيرة أثبت قدرته وازدادت شهرته ،،، وتجاهل الأندية لأنه أراد الكرة هواية لا أن تكون مهنته ،،، وبضغط من والده الملهم بالوحدات غير قناعته ،،، فدخل النادي مع والده المؤمن بمهارته ،،، ومنذ لمس الكرة أبدع فطلبوا منه هويته ،،، ولم يكن يدري أن تلك اللحظة هي أساس نجوميته ،،، فلعب للفئات العمرية ولم يتأخر في إثبات أحقيته ،،، ولولا لطف الله لتم تسريحه ولخسرنا موهبته ،،، فانتقل للفريق الأول و صعبت مهمته ،،، ولكنه سرعان ما تفوق وأظهر حرفنته ،،، ويوما بعد يوم برز اسمه و طغت جماهيريته ،،، وظل لسنوات طوال النجم الأفضل لموهبته ،،، فرسم ما رسم من اللوحات الجميلة بريشته ،،، وأغدقت عليه الجماهير بألقاب عدة من وحي عبقريته ،،، مع الوحدات تعددت انجازاته وبطولاته ،،، ومع المنتخب أبدع وحرمنا مرارا من خدماته ،،، يحمل رقم 13 فبات معه رقم سعد وزادت مبيعاته ،،، لحظة أن يستحوذ على الكرة تذهلك لمساته ،،، وفي الركلات الثابتة يسحرك بتسديداته ،،، وأمام المرمى تظهر العبقرية في تمريراته ،،، وكم من حارس مرمى عانى من تعدد زياراته ،،، ومع الريان والمريخ وشباب الأردن أبدع بثلاثياته ،،، ومع الفيصلي دائما ما يرسم أجمل لوحاته ،،، فإن لم يسجل بنفسه فإنه يصعقهم ببينياته ،،، عصبي لحرقته على فريقه ولكن مواظب على صلاته ،،، يحترم خصومه كثيرا والتواضع سمة في حياته ،،، طلبنا لقاءه فرحب ووعد بسرد ذكرياته ،،، وها هو اليوم يرسم عبر موقعنا أجمل لوحاته ،،،



نرحب باسمكم جميعا بنجم النجوم الكابتن رأفت علي الذي يحل ضيفا على " الوحدات نت " في مقابلة استضافها أحد مقاهي عمان واستمرت لمدة ساعتين ونصف نظرا لقيمة الضيف وعطائه الكبير مع الوحدات والمنتخب الوطني ،،، بل إننا كموقع خصصنا فريق عمل متكامل لإجراء هذه المقابلة التي نتمناها أن تكون بحجم طموحاتكم ،،، وباسمكم جميعا نتقدم بالشكر الجزيل إلى الأخوة في لجنة المقابلات " محمد الجمزاوي وأحمد الأمين وعنان زيتاوي ومحمد القيمري و عمر أبو هوشر " على جهودهم الكبيرة في إجراء هذه المقابلة وإعداد الكليبات الخاصة بها ونعدكم دائما أن نكون عند حسن ظنكم جميعا ،،،




من حواري النصر كانت البداية ولوالدي " رحمه الله " الفضل الأكبر ،،،

بدايتي مع كرة القدم كانت من مدارس و حواري جبل النصر حيث كنت أشارك مع الفرق الشعبية كحارس مرمى في مباريات كرة القدم الخماسية التي كانت تشهد مشاركة نجوم كبار أمثال الأشقاء " فواز وجمال وناصر " إبراهيم لاعبي نادي النصر آنذاك ،،، وقد كان لوالدي " رحمه الله " الدور الأكبر في عشقي لكرة القدم لإيمانه بموهبتي في وقت مبكر من عمري وهو الأمر الذي دفعه للتنقل معي من ملعب إلى آخر في انتظار الفرصة المناسبة لضمي لأي من الأندية في حين لم يكن ذلك يرق لي إطلاقا ،،، وقد يعزى انحسار رغبتي في الانضمام للأندية إلى صعوبة الوصول إلى ما وصل إليه كبار النجوم آنذاك أمثال إبراهيم سعدية وجهاد عبد المنعم وغيرهم من النجوم ،،، وفي الوقت الذي أصبح فيه اسمي ذائع الصيت في الملاعب الشعبية بفعل موهبتي جاءني والدي فرحا لكونه قرأ في إحدى الصحف أن نادي الوحدات ينوي اختبار لاعبين من مواليد 1975 من أجل ضمهم إلى صفوفه ،،، فكان ردي أنني أفضل ممارستها كهواية ولا أرغب بالالتحاق بأي من الأندية ،،، إلا أن والدي الذي كان يعشق المارد الأخضر ، كحال غالبية سكان جبل النصر ، ضغط علي كثيرا ،،، ونزولا عند رغبته ذهبت معه إلى نادي الوحدات في قلب المخيم الشامخ في موقف لن أنساه ما حييت ،،، حيث دخلت وأبي إلى صالة النادي لأفاجئ بوجود عدد هائل من اللاعبين الراغبين باللعب للمارد الأخضر في حين كان الكابتن عزت حمزة والكابتن ناصر حسان يراقبان اللاعبين و يختاران الأكثر تميزا منهم ،،، فشاركت في اللعب لمدة خمس دقائق فقط ليطلب مني الكابتن عزت العودة إلى البيت على أن احضر بطاقتي الشخصية في اليوم التالي ،،، وهنا وقعت في حيرة من أمري لأنني كنت متيما بممارسة اللعبة كهاو مع الفرق الشعبية ولم أكن أفكر في اللعب للأندية ،،، ولكنني في نهاية المطاف خضعت لرغبة والدي ، الذي كان عضوا في الهيئة العامة لنادي الوحدات آنذاك ، والذي كان يرى أن نادي الوحدات أحق بموهبتي من الملاعب الشعبية ،،، وهذا ما كان حيث التحقت بالفئات العمرية للمارد الأخضر وتدربت تحت إشراف العديد من المدربين أمثال حامد إسماعيل وخليل الجارحي وعمر سعادة واستطعت إثبات أحقيتي باللعب في التشكيلة الأساسية للفرق الشابة في النادي حيث لعبت آنذاك في مركزي الوسط المتقدم ويسار الوسط وحققت مع تلك الفرق بطولتين هما باكورة انجازاتي مع المارد الأخضر ،،، وانتظرت حتى تم استدعائي من قبل الكابتن واثق ناجي لمشاركة الفريق الأول وكان ذلك تحديدا في عام 1994 حيث كانت أولى مشاركتي مع الفريق الأول في بطولة الأندية العربية أبطال الدوري والتي أقيمت في القاهرة ،، والطريف في الأمر أنني بدأت اللعب للفريق الأول في مركز الظهير الأيمن ! ولم يكن مشواري مع الفريق الأول مفروشا بالورود كما يتخيله البعض وبخاصة أن جماهير الوحدات في تلك الفترة كانت دائما ما تبحث عن الفوز وبالتالي لم تكن تتقبل بسهولة الدفع بلاعب في بداية مشواره ليشغل مكان أحد نجوم الفريق ،،، وهو الأمر الذي جعلني بحاجة ماسة لمن يأخذ بيدي في تلك الفترة ،،، وقد كان للأخ والصديق نضال المنسي الدور الأكبر في تعزيز ثقتي بنفسي حيث وقف إلى جانبي في أحلك الظروف وتحديدا منذ قرر النادي الاستغناء عن مجموعة من اللاعبين الشباب ، وكنت أحدهم ، إلى أن أثبتت أحقيتي باللعب في التشكيلة الأساسية للفريق الأول ،،، فطوال تلك الفترة وحتى اللحظة ونضال المنسي يقف خلفي بكل جوارحه حتى تمكنت من اجتياز العقبات التي واجهتني ،،، فتحية خالصة من أعماق قلبي لهذا الإنسان الرائع والذي لن أنسى مواقفه الرائعة ما حييت ،،،





وجدت نفسي بين لاعبين مهرة لطالما استمتعت بتشجيعهم في المدرجات

لعلها من أمتع لحظات حياتي تلك التي كنت أقضيها على المدرجات مشجعا لنادي الوحدات بنجومه الكبار يوسف العموري وابراهيم سعدية وجهاد عبد المنعم ،،، ومنذ التحاقي بالفئات العمرية لنادي الوحدات أخذت الأحلام تراودني بأن أصبح أحد هؤلاء النجوم بحيث أحظى بتشجيع رائع من جماهير المارد الأخضر الغفيرة ،،، ومع مرور الأيام وجدت نفسي ألعب إلى جانب تلك الكوكبة الرائعة من اللاعبين وبحضور عشرات الالاف من الجماهير التي كانت تسحرني بطريقة تحفيزها للاعبين ،،، وقد كان لالتزامي بالتدريبات وسماعي لنصائح المدربين وكبار اللاعبين الدور الأكبر في إثبات أحقيتي بالانضمام إلى التشكيلة الأساسية ،،، وأذكر أن الكابتن طيب الذكر يوسف العموري همس في أذني ذات يوم قائلا " اصبر فأنت موهبة كبيرة وستصبح أفضل لاعب محلي بإذن الله "



الكابتن كاظم خلف صاحب فضل كبير ،،،

كانت انطلاقتي الحقيقة مع الكابتن كاظم خلف المدرب الذي لا يجامل أحدا بل يمنح الفرصة الكاملة لمن يستحقها وهذا ما حدث معي تحديدا ،،، فقد كنت واثقا من قدراتي بحمد الله ، واستثمرت الفرصة التي منحني إياها الكابتن كاظم على أكمل وجه ،،، فاستمعت إلى نصائحه وتدربت معه بكل جدية لأكون عند حسن ظنه ،،، واستطاع بدوره كمدرب خبير انتزاع طاقات وقدرات رأفت علي بالشكل الأمثل ،،، كما أنني أعترف بدوره في تحويل طريقة تفكيري الكروي من لاعب متمرس على الكرة الخماسية إلى لاعب جماعي يعشق اللعب في الملاعب الكبيرة وهذه مهمة ليست سهلة حقيقة ،،، ومن هنا أقول أن للكابتن كاظم خلف دور كبير فيما وصلت إليه من مستوى راق وسأبقى مقدرا لهذا الدور ومحترما لشخص الكابتن كاظم خلف ما حييت ،،، وقد سعدت جدا في الموسم الماضي عندما علمت أنه عاد إلى الأردن مدربا للنادي العربي بعد انقطاع طويل عن الملاعب الأردنية ،،، وقبيل لقاء الوحدات والعربي ضمن منافسات الدوري ذهبت للسلام عليه فعانقني عناق الأب لابنه في مشهد أثار مشاعر جماهير المارد الأخضر كافة ،،، وقد دعوته إلى بيتي لكي أكرمه وأحتفي به على النحو الذي يستحق إلا أن التزاماته مع النادي العربي في مدينة إربد وقفت حائلا أمام تلبيته للدعوة في حينها ،،، فمثل هذا الإنسان يستحق الاحترام حقيقة وإذا قدر لي أن أعمل في سلك التدريب بعد اعتزالي اللعبة ، فيشرفني العمل مع الكابتن كاظم خلف صاحب البصمة الأكثر وضوحا في نجوميتي ،،،



من الفردية الخالصة إلى العبقرية في صناعة الأهداف ،،،

لكوني بدأت ممارسة الكرة في الملاعب الخماسية فقد عشقت المراوغة والاحتفاظ بالكرة أطول فترة ممكنة بهدف إبراز مهاراتي الفردية ، وهي ميزة غالبية لاعبي الكرة الخماسية آنذاك ،،، ولكن مع انتسابي لنادي الوحدات بدأ المدربون بإسداء النصائح لي وكان أهمها ضرورة التخلي عن الفردية مقابل اللعب لمصلحة الجماعة ،،، وقد تنبهت لهذا الأمر جيدا في مشواري مع الكابتن كاظم خلف كما أسلفت ،،، فبدأت رحلتي مع صناعة الأهداف وتسجيلها ،،، بل مع مرور الوقت بت أستمتع بصناعة الأهداف أكثر من تسجيلها ،،، فلحظة أن أضع المهاجم في مواجهة المرمى أكون في قمة السعادة وبخاصة في حال استطاع المهاجم طرق مرمى المنافس ،،، ودائما ما كنت أدعو الله في صلاتي أن يوفقني في صناعة الأهداف لزملائي قبل تسجيلها لأن صناعة الهدف غالبا ما توازي تسجيله إن لم تفقه أهمية وهذا ما يدركه جيدا المدربون واللاعبون والنقاد والجماهير الذواقة لكرة القدم ،،، و جماهير المارد الأخضر بحمد الله تقدر دوري في صناعة الأهداف وبخاصة في المباريات الصعبة والهامة ،،،



أهم الانجازات والمشاركات مع الوحدات ،،،

كان لي الشرف في المساهمة بفوز الوحدات بأكثر من عشرين بطولة على المستوى المحلي ،،، لعل أهمها الفوز ب 8 بطولات دوري ،،، وعلى المستوى العربي فقد تأهلنا إلى نصف نهائي الأندية العربية عام 2005 وكنا على وشك الوصول للنهائي لولا الظلم التحكيمي الذي لحق بنا في مباراة الذهاب أمام انبي المصري ،،، وعلى المستوى الأسيوي فقد وصلت مع الفريق لأدوار متقدمة في بطولة الأندية الأسيوية أبطال الدوري يوم أن كانت الأندية الأردنية تشارك بها وقدمنا عروضا قوية أمام الشباب السعودي وباختكور الأوزبكي ،،، وحتى في بطولة الاتحاد الأسيوي فقد قدمنا عروضا قوية في أكثر من نسخة ولولا سوء الطالع والظلم التحكيمي لتمكننا من تحقيق لقب البطولة ،،، وبإذن الله تكون النسخة القادمة من نصيبنا وبخاصة في ظل توفر كافة عناصر التفوق في هذا الموسم ،،،

أرقام تتحدث عن نفسها ،،،

أستطيع القول أنني أكثر اللاعبين مشاركة مع الفريق وقد صنعت لزملائي ما يقارب أل 400 هدف في مشواري الطويل مع الفريق ،،، ولدي الرغبة الكاملة في تحطيم كافة الأرقام الممكنة على مستوى النادي بل وأكون سعيدا لذلك ولكن ليس على حساب مصلحة الفريق واللعب الجماعي ،،، فما يعنيني بالدرجة الأولى هو فوز الفريق وإسعاد الجماهير ،،، فلدي من الأهداف 74 هدفا على صعيد مشاركاتي مع الفريق في بطولة الدوري وهو الأمر الذي جعلني أتفوق على الداهية جهاد عبد المنعم بهدف بحيث أصبحت ثاني أكثر اللاعبين تسجيلا في تاريخ النادي بعد اللاعب محمود شلباية على مستوى بطولة الدوري والبطولات المختلفة بشكل عام ،،، وفي ذات الوقت فإنني أكثر اللاعبين تمثيلا للوحدات في كافة المسابقات وهذا وسام شرف على صدري ،،،





أهدافي الجميلة كثيرة ،،،

سجلت عددا كبيرا من الأهداف الرائعة ولكن يبقى هدفي في مرمى كفرسوم في موسم 94-95 هو الأجمل في مشواري الطويل على الصعيد المحلي ،،، فقد استلمت الكرة من على حافة منطقة الجزاء وقمت بمراوغة غالبية لاعبي كفرسوم بحرفنة وسجلت هدفا ظل عالقا في أذهان الجماهير الحاضرة آنذاك في حين حرم الكثيرون من متابعته بسبب عدم تصوير تلك المباراة ،،، وكم تمنيت لو أن تلك المباراة كانت مبثوثة على شاشة التلفاز ،،، وفي ذات الوقت استمتع بمشاهدة أهدافي الثلاث التي سجلتها في مرمى حارس شباب الحسين سابقا " بلال أبو لاوي " وجميعها سجلت بكرات لولبية على طريقة " placing" وأعتبرها من أجمل الأهداف التي سجلتها خلال مشواري مع المستديرة ،،، " وهذه الأهداف موجودة في كليب " الأماكن " المعروض في هذه المقابلة ،،،



وعلى المستوى العربي والأسيوي لا أنسى هدفي في مرمى العربي الكويتي في المباراة التي أقيمت في ستاد عمان ضمن إياب بطولة الأندية الأسيوية ،،، فقد كان العربي على وشك الفوز ببطاقة التأهل إلا أنني استثمرت ركلة زاوية في الزفير الأخير من المباراة وتبادلتها مع أحد زملائي وتجاوزت أكثر من 5 لاعبين بالتمويه وسددت من على حافة منطقة الجزاء كرة أرضية استقرت في أقصى الزاوية اليمنى هدفا يصعب تكراره فتأهل الأخضر وسط فرحة عارمة من جماهيرنا الحبيبة ،،، وأما على المستوى الدولي فأعتبر الهدف الذي سجلته من ركلة حرة مباشرة في مرمى التنين الصيني هو الأجمل في مسيرتي مع المنتخب الوطني وإن كنت اعتز أيضا بهدفي في مرمى المنتخب العراقي عام 2006 والذي سجلته في سقف المرمى بعد مراوغة مدافعين بأسلوب فني رائع ،،، وهذا الهدف موجود في الكليب الذي يعرض اهدافي مع المنتخب الوطني ،،،

لي حكايتي الخاصة مع " الهاتريك " ،،،

استطعت تسجيل ثلاثة أهداف " هاتريك " في المباراة الواحدة مرات عدة سواء مع النادي أو المنتخب ،،، ولكن يبقى " الهاتريك " الأجمل ذلك الذي سجلته لمصلحة الوحدات في مرمى الريان القطري والذي كان يحرس مرماه القطري الشهير " يونس أحمد " أحد أبرز الحراس عربيا واسيويا آنذاك ،،، فقد خدعته ثلاث مرات وقنصت مرماه بهدفين " على طريقة الكبار " حيث تطوحت في الأولى من خاصرة الريان اليسرى اثر تبادلي الكرة بشكل جميل " ون تو " مع علي جمعة والذي أنهى دوره بتمريرة جميلة بالكعب ضرب من خلالها دفاعات الريان ولحظة أن اقتربت من خط المرمى أوهمت يونس أحمد بأنني سأمررها عرضية إلا أنني سددتها بكل قوة في سقف الشبكة ليقف الأخير مذهولا ،،، وفي الهدف الثاني تكرر الأمر حيث استقبت تمريرة ولا أجمل من سفيان عبد الله وتجاوزت مدافعا بشكل جميل لأجد نفسي في موقف شبيه من الهدف الأول وكانت المفاجأة التي صعقت يونس احمد أنني خدعته من جديد وسجلت هدفا بذات الطريقة ولكن بدقة وروعة أجمل من سابقتها ،،، وكنت قد سجلت الهدف الأول من داخل منطقة الجزاء اثر استقبالي كرة عرضية فروضتها وأطلقتها بيساري في المرمى ليكتفي يونس أحمد بمتابعتها وهي تتراقص في الشباك ،،، فكانت تلك المباراة هي الأجمل لي على مستوى النادي ،،،



وكذلك كان لي " هاتريك " جميل ومؤثر في مرمى المريخ السوداني في البطولة العربية في نسختها الأخيرة 2009 ،،، حيث استغليت الأرض المشبعة بالمياه وعاقبت حارس المريخ بثلاثة أهداف من السهل الممتنع لعل أجملها الهدف الأول الذي جاء بعد جملة تكيتيكة رائعة مع محمود شلباية وعامر ذيب ،،، وقد كان للأداء البطولي لكافة لاعبي الفريق في تلك المباراة دور كبير في سحق المريخ السوداني بسباعية سطرنا من خلالها ملحمة كروية ستذكرها الجماهير العربية والأردنية لسنوات قادمة ،،،



وعلى الصعيد المحلي استطعت تسجيل " الهاتريك " مرات عدة في مرمى العربي والأهلي والرمثا وشباب الحسين وغيرها من الفرق ولكن يبقى أجملها وأكثرها أهمية تلك الأهداف الثلاثة التي سجلتها في مرمى شباب الأردن في ذهاب موسم 2007-2008 حيث استطعت تسجيل هدفين منها برأسي وهو أمر لم تعتد عليه جماهيرنا الخضراء التي فرحت كثيرا لذلك الفوز الكبير الذي أبقى المارد الأخضر في صدارة الدوري وسهل مهمته في الإطاحة بأحد الفرق الطامحة ،،،



وعلى صعيد المنتخب فقد استطعت تسجيل الهاتريك مرة واحدة في المباراة التي فاز من خلالها منتخبنا الوطني على المنتخب السوري بثلاثية نظيفة في ملعب القويسمة ،،، وكان الهدف الثاني هو الأجمل حيث استغليت خروج حارس المرمى ووضعت الكرة بيساري " لوب " لتستقر في المرمى الخالي ،،،





مشواري مع المنتخب الوطني بدأ بإنجاز ،،،

لم يسبق لي تمثيل المنتخبات الوطنية في فئتي الناشئين و الشباب لكنني تواجدت بشكل مشرف مع المنتخب الأول في أكثر من مناسبة ،،، فكانت أولى مشاركتي مع منتخبنا الوطني في الدورة العربية 1997 التي أقيمت ببيروت والتي شهدت ، ولحسن حظي ، تحقيق أول انجاز أردني رسمي في لعبة كرة القدم ،،، فقد تحصلنا آنذاك على الميدالية الذهبية بعد الفوز على سوريا في نهائي المسابقة بهدف وحيد ،،، وجاء ذلك الانجاز بعد أن قدمنا سلسلة من العروض القوية والرائعة في تلك البطولة ،،، ورغم أنني لم أكن أبدأ المباريات كلاعب أساسي إلا أنني ساهمت كبديل بحسم العديد من اللقاءات من خلال رؤيتي الثاقبة في التمرير للمهاجمين ،،، وأذكر أن الكابتن محمد عوض طلب مني أكثر من مرة اللعب كمهاجم صريح من أجل حل العقم الهجومي الذي رافق الفريق في تلك البطولة ورحبت بالفكرة من أجل مصلحة المنتخب الوطني ،،، ولعل أجمل ذكرياتي في تلك البطولة ذلك العرض الذي قدمته أمام المنتخب السوري في المباراة النهائية رغم أنني دخلت بديلا في تلك المباراة ،،، فما أن وطأت قدماي أرض الملعب حتى تسببت بشرخ في الدفاعات السورية من خلال غربلتي للمدافعين أكثر من مرة ،،، وقد وفرت لزملائي العديد من الفرص السانحة وهو الأمر الذي أذهل المعلق السوري الراحل عدنان بوظو والذي امتدح قدراتي في خلخلة الدفاع السوري والذي عجز لاحقا عن التعامل مع عرضية فيصل الأنيقة ليضعها جريس تادرس بشكل جميل في المرمى مسجلا هدف المباراة الوحيد ولتنطلق الأفراح الأردنية في مشاهد لا تنسى ،،،

وتكرر الانجاز ولكن ،،،



وكذلك شاركت مع المنتخب الوطني في الدورة العربية التي أقيمت في عمان 1999 ،،، وأستطيع القول أن العنوان الأبرز لتلك المشاركة هو " تكرار الانجاز ونهاية المشوار" وذلك نتيجة لبعض المشاكل التي رافقت مشواري في تلك البطولة ،،، فقد كان الجهاز الفني يصر على أن يشركني كبديل رغم أنني قدمت مستويات جيدة في مواجهتي منتخبنا أمام عمان ولبنان في الدور الأول حتى أنني صنعت لبدران الشقران هدف منتخبنا الوحيد أمام لبنان رغم خسارتنا للمباراة 1-3 ،،، و ظهرت في تلك البطولة قصة عدم انتمائي لقميص المنتخب الوطني وهي التهمة التي ألصقت برأفت علي دون وجه حق ،،، ففي لقاء منتخبنا الوطني و المنتخب الفلسطيني في الدور نصف النهائي للبطولة صنعت هدفا للاعب علي جمعة في وقت كانت فيه المباراة قد حسمت تقريبا ،،، وأخذ البعض يتحدث عن عدم شعوري بالفرحة لصناعة ذلك الهدف متناسين أنه كان بإمكاني الاحتفاظ بالكرة وعدم صناعة الهدف لو لم أكن أرغب في التسجيل في مرمى المنتخب الفلسطيني ،،، وتناسى موزعو صكوك الانتماء أن ارتداء قميص المنتخب الوطني هو شرف للاعب يحتم عليه تقديم أفضل ما لديه احتراما لعلم بلاده من ناحية وتقديرا لمن حملوه تلك الأمانة من ناحية أخرى ،،، وقد تركت تلك الاتهامات غصة في قلبي لكونها بعيدة عن الواقع ومسيئة بحقي كلاعب قدم الكثير للكرة الأردنية سواء من خلال النادي أو المنتخب الوطني والذي تأثر مشواري معه لاحقا بسبب تلك التهمة الظالمة ،،،



والجوهري أنصفني بعدما ظلمني لمواسم عدة ،،،

استبشرت خيرا بتعاقد اتحاد الكرة مع الخبير العربي الكابتن محمود الجوهري للإشراف على المنتخب الوطني حيث كنت في أفضل حالاتي البدنية والفنية ولكنني صدمت لتجاهل الجوهري موهبتي في بداية مشواره مع المنتخب بفعل الكلام المغلوط الذي نقل إليه من بعض المغرضين ،،، ولكن بعد الأداء الرائع الذي قدمته أمام النصر السعودي ذهابا وإيابا في البطولة العربية أبطال الدوري عام أنصفني الكابتن محمود الجوهري بحيث عدت إلى المكان الذي يفترض أن أكون فيه ،،، فكانت تلك المرحلة هي الأمتع في مشواري مع المنتخب الوطني ،،، حيث خضنا عددا من المباريات الودية القوية استعدادا لتصفيات كأس أسيا فخسرنا أمام ساحل العاج القوي بهدفين بعد أداء مشرف وتعادلنا سلبا مع السويد ،،، وفزنا على كازاخستان 2-0 وسجلت هدفا وتفوقنا على العراق بهدفين سجلت أحدهما بأسلوب غاية في الروعة واستطعت قيادة منتخبنا الوطني إلى فوز كبير على سوريا 3-0 حيث سجلت الأهداف الثلاثة بأسلوب جميل ،،، وتعادلنا مع إيران سلبا وخسرنا أمام السعودية 1-2 ،،، وفي التصفيات جاءت مجموعتنا قوية بحيث ضمت المنتخبين الإماراتي والعماني بالإضافة إلى المنتخب الباكستاني واستطعنا تقديم عروض قوية رغم أننا لم نستطع التأهل لتخلفنا بفارق نقطي بسيط عن المنتخبين العماني والإماراتي اللذين تأهلا للنهائيات ،،، واستطعت في تلك التصفيات التسجيل بطريقة رائعة في مرمى كافة منتخبات المجموعة لأصبح هداف المنتخب الأول في ذلك الموسم برصيد ثمانية أهداف ،،، وهو رصيد كبير للاعب وسط مهاجم فضلا عن دوري في صناعة العديد من الأهداف لزملائي ،،، وأذكر أنني حملت شارة القيادة في أكثر من مباراة في ذلك الموسم لغياب فيصل إبراهيم وكنت عند حسن الظن بحمد الله ،،، وأستطيع القول أنني قدمت في عام 2006 ما يؤكد أحقيتي باللعب في صفوف المنتخب الوطني لأرد على المشككين في إخلاصي لقميص المنتخب الوطني من خلال أدائي الجميل وأهدافي الرائعة في مختلف المباريات التي خضتها في ذلك الموسم ،،، ولعل أجمل في الأمر أن أدائي في تلك المرحلة أكد خطأ استبعادي من صفوف المنتخب في المراحل السابقة ،،، فتحدث الكابتن محمود الجوهري حول هذا الأمر وجاءت كلماته منصفة بحقي لترد لي الاعتبار بعد الظلم الكبير الذي لحق بي مواسم عدة ،،،

ومع فينجادا كنت الضحية أيضا ،،،

وبعد رحيل الكابتن محمود الجوهري لعبت للمنتخب الوطني تحت قيادة البرتغالي فينجادا استعدادا لتصفيات كأس العالم 2010 وقد وقعنا في مجموعة قوية ضمت الكوريتين اللتين تأهلتا عن المجموعة و تجاوزتا الأدوار اللاحقة وصولا إلى جنوب أفريقا ،،، والطريف في الأمر أنني كنت أقدم أداء مميزا في المباريات الاستعدادية ولحظة أن بدأت التصفيات وجدت نفسي أجلس على مقاعد البدلاء في المباراة الأولى التي جمعتنا بالمنتخب الكوري الشمالي في ستاد عمان ،،، وكانت المفاجأة أن المنتخب الكوري استطاع إنهاء الشوط الأول لمصلحته بهدف في الوقت الذي لم يقدم لاعبونا الأداء المنتظر رغم أن المساحات كانت موجودة في ملعب الفريق الكوري قبل تسجيل الهدف ،،، فتم الدفع بي في الشوط الثاني لأجد الكوريين يدافعون ب 11 لاعب في ملعبهم وبالتالي وجدنا صعوبة كبيرة في اختراق دفاعاتهم سواء من خلال التمرير البيني أو من خلال المراوغة ،، وقد زاد من صعوبة المهمة تواجد فئة من الجماهير ، لا علاقة لها بكرة القدم ، قامت بشتمي وغيري من لاعبي الوحدات مع انقضاء الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني وكأننا خاسرون بخمسة أهداف يستحيل تعويضها ،،، فحدث أن ازداد توتر اللاعبين فكثرت الأخطاء في التمرير ولم أكن بأحسن حال من زملائي وبخاصة أنني نلت النصيب الأكبر من الشتائم حتى أنني نفذت ركلة ركنية بطريقة خاطئة تحت وابل الشتائم التي طالت أهلي وأبي رحمه الله ،،، وبعد الخسارة كنت أنا الضحية الأولى بحيث تم استبعادي عن صفوف المنتخب بحجة كبر سني وإن كان السبب الحقيقي هو استرضاء تلك الفئة الضالة من الجماهير والتي لا تحترم أيا كان ،،، وبعد استبعادي أكمل المنتخب مشواره ولكن لم يكتب لنا التأهل لتلقينا خسارة أمام كوريا الجنوبية على أرضنا وبين جماهيرنا مما قوض أمالنا في مرحلة مبكرة من التصفيات ،،،



الكابتن عدنان حمد تجاهلني أكثر من مرة ،،،

ومع انطلاق تصفيات كأس آسيا 2011 تعثر منتخبنا الوطني بالتعادل في عمان أمام منتخب تايلند وبالخسارة أمام سنغافورة على أرضها مما دفع الاتحاد لإقالة فينجادا وتعيين الكابتن عدنان حمد بديلا عنه ،،، وهنا انفرجت أساريري لكون الكابتن عدنان حمد يعرف قدراتي جيدا من خلال توليه مسؤولية الإشراف على النادي الفيصلي ،،، بل فرحت أكثر عندما علمت أن شعاره الأساسي لكل مجتهد نصيب في تمثيل المنتخب الوطني وأن ما يقدمه اللاعب في أرض الملعب هو المعيار الأساسي في الحكم على مستواه ،،، ولكن كانت المفاجأة أن الكابتن عدنان حمد لم يعمل بما صرح به فاستبعدني من حساباته رغم أنني قدمت في الفترة الأخيرة أجمل عروضي بحيث استطعت بقدراتي وخبرتي الطويلة مساعدة فريقي على تقديم مستويات غاية في الروعة ،،، وهنا انتظرت مرة أخرى لعل وعسى أن يقنع الكابتن حمد بضرورة الأخذ بما قاله وكتبه العديد من النقاد والمحللون وحتى مقدمي البرامج الرياضية بحقي إلا أن الكابتن عدنان تجاهلني من جديد فكانت ردة فعلي الغاضبة بإعلان اعتزالي اللعب على المستوى الدولي مقابل الاستمرار في تمثيل الوحدات لسنوات قادمة ،،، وبرغم المنغصات الكثيرة التي واجهت مشواري مع المنتخب الوطني إلا أنني أعتز بتمثيله في مناسبات عدة حققت من خلالها انجازات لافتة قياسا بالفرص التي أتيحت لي لتمثيله ،،، وأتمنى للكابتن عدنان حمد ولنجوم المنتخب الوطني التوفيق في نهائيات آسيا وبإذن الله سأقف ومعي كافة جماهير المارد الأخضر خلف منتخبنا الوطني في مهمته الصعبة التي تنتظره على أرض قطر الشقيقة ،،،

هذه التشكيلة الأمثل للمنتخب الوطني وعدوس وسعيد مرجان يستحقان اللعب للوحدات

تابعت منتخبنا الوطني في بطولة غرب آسيا الأخيرة وتأسفت كثيرا لخروجه من الدور الأول ،،، وأرى أن المنتخب بحاجة إلى خدمات بعض اللاعبين ومنهم عدنان عدوس وسعيد مرجان ،،، فمثل هذين اللاعبين يشكلان إضافة جميلة لأي فريق يلعبان له وأرى أنهما يستحقان اللعب لنادي الوحدات أيضا ،،، ومن وجهة نظري كمشجع أرى أن تشكيلة المنتخب الوطني المثالية يفترض أن تضم عامر شفيع , وباسم فتحي وسعيد مرجان وانس بني ياسين وعدنان عدوس وعامر ذيب واحمد عبدالحليم وبهاء عبدالرحمن و حسن عبدالفتاح وعبدالله ذيب ومحمود شلبايه ،،،، فهم النجوم الأبرز على الساحة المحلية مع كامل تقديري واحترامي لبقية اللاعبين ،،،



الأمير المحبوب علي بن الحسين ومواقف كثيرة لا تنسى

الأمير الشباب علي بن الحسين في ذاكرتي مواقف عدة لا تنسى ، وهذا ليس بجديد على أبناء الحسين بن طلال ، طيب الله ثراه ، والذين أخذوا على عاتقهم النهوض بالكرة الأردنية وتطويرها ،،، فلحظة أن تعرضت للإصابة خلال مباراة البقعة قبل عدة سنوات هاتفني صاحب السمو للاطمئنان على صحتي وعرض علي معالجة الإصابة في ألمانيا ،، فشكرته على تلك أللفتة الإنسانية الرائعة وقلت له أفضل أن يتم معالجتي على أيدي أطبائنا الأردنيين وعلى مقربة من أسرتي وأهلي وهذا ما كان ،،، ولحظة أن فقدت والدي ، رحمه الله ، اتصل الأمير علي " المتواضع " معزيا ومؤكدا على أن اتحاد الكرة يقف معي في محنتي تلك ،،، فأوعز سموه لاتحاد الكرة بضرورة تكفل الأخير بدفع أجرة المستشفى الذي كان يتلقى والدي فيه العلاج ،،، وهذا ما كان حيث وقف الأخوة في اتحاد الكرة إلى جانبي في موقف ترك أثرا بالغا في نفسي ،،، وفي ذات الوقت لن أنسى كلمات الإطراء التي قال سمو الأمير بحقي في مشاركاتي الأخيرة مع المنتخب الوطني فضلا عن الدعم المادي والمعنوي الذي كان يقدمه لكافة لاعبي المنتخب ،،، ولعل تلك المواقف الرائعة لسمو الأمير هي أحد أهم الأسباب التي جعلتني دائما ما أكون تواقا لمشاركة المنتخب الوطني في استحقاقاته الرسمية ،،، فليس أقل من أن نرد الدين لهذا الإنسان المتواضع برفع اسم الأردن عاليا من خلال المشاركات الرسمية لمنتخبنا الوطني ،،، وانتهز هذه الفرصة لأناشد كافة عشاق المارد الأخضر والقائمين عليه بشكل خاص والأسرة الكروية الأردنية وكذلك العربية بشكل عام بضرورة الوقوف إلى جانب سمو الأمير وبذل أقصى الطاقات من أجل ضمان نجاحه في مركز نائب رئيس الاتحاد الدولي ،،،

"جهاد وشلبايه" مهاجمان بالفطرة وأفتخر بصناعة الأهداف لكلا النجمين ،،،

لي الفخر بأنني لعبت خلف الداهية جهاد عبد المنعم والصقر محمود شلباية وهما من أفضل ما أنجبت القلعة الخضراء في مركز قلب الهجوم ،،، فكلاهما أطرب الجماهير بأهداف لا تنسى وقد استمتعت حقيقة بصناعة الأهداف لكلا النجمين وإن كنت لعبت إلى جانب شلباية فترة أطول ،،، وكثيرا ما سمعت عن مقارنات بين النجمين وحول ذلك أقول كلاهما من طينة الكبار ولكن جهاد كان يتميز بالذكاء فضلا عن إجادته التمركز في المناطق الخطرة وإن كان يعاب عليه الضعف في تنفيذ ألعاب الهواء ،،، في حين يتميز شلباية بقدرة هائلة على التسجيل من الكرات الهوائية فضلا عن تميزه بالجري في كافة أنحاء الملعب والعودة لمساعدة خط خطي والوسط الدفاع ،،، وتواجد مثل هذين النجمين في أرض الملعب يجبر صانع الألعاب على التمرير لهما وهذا ما فعلته مع الكابتن جهاد وها أنا أشكل مع محمود شلباية ثنائيا رائعا استطاع طرق مرمى كافة الأندية الأردنية بلا هوادة ،،، ولعل مرمى الفيصلي هو الأكثر تضررا من التناغم الحاصل بيننا حتى أن جماهير المارد الأخضر باتت تستمتع وهي تكرر مقولة " الماكر يمرر والصقر يضرب " ،،، وبحمد لله أنني قادر على التناغم مع كل من يستطيع الجري في المكان المناسب وهذا ما حدث مع أحمد عبد الحليم أيضا والذي طرق مرمى الفيصلي بأكثر من كرة نتيجة تمركزه بشكل جيد واستغلاله للمساحات الفارغة ،،،



عامر ذيب موهبة فذة فلا تظلموه

لا بد من الإشادة بقدرات النجم عامر ذيب والذي أستغرب وصفه من قبل بعض الجماهير بلاعب منتخب فحسب ،،، فلطالما لمسنا منه مستويات كبيرة ومشرفة مع المنتخب والنادي ،،، ففي العام الماضي على سبيل المثال لا الحصر تمكنت من صناعة ثمانية أهداف لهذا اللاعب الذي يعتبر من أفضل لاعبي الأردن ،،، فإن كان مستواه تراجع بعض الشيء ، وهذا أمر طبيعي في عالم كرة القدم ، فإنه بحاجة إلى الصبر والتشجيع من أجل يصبح أفضل من ذي قبل وبخاصة أن لديه من القدرات البدنية والفنية ما يسمح له بخدمة النادي والمنتخب خمس سنوات قادمة على أقل تقدير ،،، فهذه دعوة خاصة مني لجماهير المارد الأخضر بضرورة الوقوف خلف اللاعب الموهوب عامر ذيب حتى لا يتكرر ما حدث مع الكابتن عبد الله أبو زمع قبل عدة سنوات ،،،

حتى في يوم زفافي لم أتخل عن الأخضر ،،، ً

شاءت الصدف أن يتزامن حفل زفافي مع مباراة رسمية للوحدات أمام الفحيص وقد كانت الترتيبات أن ألعب شوطا ثم أغادر الملعب على اعتبار أن الفحيص لن يشكل أمامنا عقبة وكانت التوقعات تشير إلى أننا سننهي المهمة في شوطها الأول مع كامل احترامي لنادي الفحيص والقائمين عليه ،،، إلا أن حاجة الفريق لي في الشوط الثاني دفعني لإكمال المباراة فسجلت هدفا وصنعت هدفين ومن ثم ذهبت إلى حفل زفافي ليقابلني والد زوجتي قائلا " " في أحد بترك عرسه وبروح يلعب فوتبول " ،،، لتبقى تلك الحادثة وما رافقها ذكرى طيبة في تاريخي مع النادي ،،، والطريف في الأمر أن العام الذي ودعت فيه حياة العزوبية اضطررت لقضاء أغلب أيامه خارج البلاد نتيجة الارتباط بالمباريات والمعسكرات الخارجية ،،،



مباراة المريخ أجمل الذكريات ومحمد جمال أجمل نهفة !

الملحمة الكروية التي جمعتنا بالمريخ السوداني في القويسمة وانتهت بفوز تاريخي للأخضر ( 7- 4 ) ستبقى من أجمل الذكريات التي تختزنها ذاكرتي ،،، فالظروف التي رافقتنا لحظة خسارتنا مباراة الذهاب التي أقيمت في السودان كانت قاسية جدا ،،، ومع انقضاء الدقيقة الأولى من مباراة الإياب ازداد الظروف قسوة بطرد فيصل وتسجيل المريخ هدفه الأول من ركلة جزاء ،،، إلا أن صرخات جماهيرنا و إصرار لاعبينا وانتماءهم اللامحدود جعلهم يتغلبون على برودة الطقس و النقص العددي ليقدموا عرضا كرويا سيبقى عالقا في ذاكرة عشاق الوحدات والمريخ بشكل خاص وعشاق الكرة العربية بشكل عام لسنوات قادمة ،،، ولعل تقلب مجريات اللقاء مع كل هدف يسجله أحد الفريقين جعلت اللاعب محمد جمال ينهار بالبكاء لحظة تسجيل المريخ الهدف الرابع إلا أننا توجهنا إليه وأخبرناه بأن بطاقة التأهل ما زالت من نصيبنا، فتحولت الدموع في عينيه إلى دموع فرح ،،، ولتشكل تلك الحادثة موقفا طريفا لا ينسى ،،،

أكثر من ذكرى أليمة ،، والجهاز الفني يتحمل المسؤولية الأكبر في مباراة شباب الأردن الشهيرة !

مثلما تختزن ذاكرتي أجمل اللحظات التي عشتها مع المارد الأخضر أثناء تحقيق الانجازات فإنها تختزن بعض الذكريات الأليمة ،،، فلا زلت أذكر بكل حسرة المباراة التي خضتها أمام الغرافة القطري " الاتحاد سابقا " والذي حقق التعادل في اللحظات الأخيرة وحرمنا من التأهل للدور الثاني في البطولة العربية ،،، وكذلك فإن خسارتنا أمام طلائع الجيش في دوري أبطال العرب وفقدان التأهل في اللحظات الأخيرة تركا أثرا كبيرا في نفسي ،،، ومن ثم جاءت خسارتنا أمام شباب الأردن وضياع لقب الدوري الأخير لتضيف ذكرى أخرى لا تقل إيلاما عن سابقاتها وبخاصة أنها شكلت صدمة عنيفة للآلاف من جماهير الوحدات التي جاءت لتحتفل باللقب ،،، ومن وجهة نظري الخاصة أقول أن مسؤولية تلك الخسارة القاسية يتحملها أكثر من طرف ،،، فالجهاز الفني لم يحسن اختيار طريقة اللعب المناسبة ،،، والثقة الزائدة لدى بعض اللاعبين دفعتهم للتهاون في التمارين التي سبقت المباراة ،،، وإدارة الفريق كذلك لم توفق في تهيئة الفريق بطريقة تتناسب وحساسية تلك المباراة ،،، وأذكر أنني صرحت قبل تلك المباراة بأن شباب الأردن فريق محترم ومنظم ولا يوجد ما يخسره وبالتالي سيكون اللقاء غاية في الصعوبة ،،، ولكن في نهاية الأمر نقول قدر الله وما شاء فعل وهذه هي إثارة كرة القدم ،،، وما أتمناه أن يكون جميع أطراف المعادلة الكروية في قلعتنا الخضراء قد استفادوا من هذا الدرس الذي كلفنا خسارة لقب كان يعني لنا الكثير ،،،

عرض الصفاقسي التونسي كان غريباً بعض الشيء

بعد العروض المميزة التي قدمتها في البطولة العربية عام 1995 جاءني أكثر من عرض احترافي لعل أغربها عرض نادي الصفاقسي التونسي الذي فكرت إدارته في استثمار موهبتي بهدف تحقيق مكاسب مادية من خلال بيعي لنادي آخر في حال تميزت باللعب معهم ،،، ولأنني لم أكن قد بلغت العشرين من عمري بعد ، ولأن إدارة الصفاقسي لم تكن تقصد الاستفادة من موهبتي باللعب لفريقها بقدر بحثها عن الاستفادة المادية ،،، فقد ارتأت إدارة النادي الاحتفاظ بي و رفضت الفكرة في حينها ،،،

من واجبي إعادة الروح للاعب العائد من الإصابة ،،،

لحظة عودة أي من لاعبي خط المقدمة في الفريق من مرحلة العلاج أجد أن من واجبي الوقوف إلى جانبه ومساعدته من أجل استعادة ألقه وبخاصة بعد الظروف الصعبة التي عادة ما يواجهها اللاعب المصاب لحظة ابتعاده عن مشاركة زملائه ،،، فدوري في صناعة الألعاب والأهداف جعلني أكثر قدرة على مساعدة العائدين من الإصابة وقد حدث أن وقفت إلى جانب اللاعبين محمود شلباية وعوض راغب وعيسى السباح وغيرهم من اللاعبين الذين مروا بظروف صعبة بعد عودتهم من الإصابة ،،، فساهمت بتمريراتي وتعاوني معهم في رفع معنوياتهم لتجاوز تلك المرحلة الصعبة من مشوارهم الكروي ،،،



أريد مهرجان اعتزال يتناسب وتاريخي وإلا فلا ،،،

نعم أبلغ من العمر 36 عاما ولا زلت أشعر أنني بعطاء وحيوية ابن العشرين وأدائي في التمارين والمباريات يؤكد ذلك ،،، فالعطاء هو المعيار الأوحد لقياس قدرة اللاعب على مواصلة اللعب ولنا في روماريو ومالديني وزانيتي وحسام حسن خير مثال على أن التقدم في السن قد لا يشكل عائقا أمام رغبة اللاعب في الاستمرار ،،، ومن هنا أقول أن اللاعب وحده من له الحق في تحديد موعد وداعه الكرة ،،، وحتى اللحظة أجد نفسي غير قادر على تحديد موعد اعتزالي لأنني قادر على العطاء لموسمين قادمين ،،، وحتى حين اتخاذي لهذا القرار الصعب ، فإنني أرغب بوداع الملاعب من خلال مهرجان اعتزال يليق بما قدمته خلال مشواري الطويل بل أتمنى أن تكون مباراة اعتزالي مثار اهتمام الجميع من خلال استضافة فريق كبير كالأهلي المصري ،، وأتمنى أن يواكب ذلك توزيع كتاب يوثق لمسيرتي المشرفة مع النادي والمنتخب على حد سواء ،،، وبإذن الله سأعمل ما بوسعي من أجل أن يقام المهرجان مباشرة بعد اتخاذ قرار الاعتزال حتى أشارك في كامل دقائق المباراة لا أن أشارك لعدة دقائق بعدما يكون الوزن الزائد قد وقف عائقا أمام قدرتي على الجري لمسافة قصيرة كما حدث مع بعض اللاعبين والذين ربما يصعب على من لا يعرفهم أن يصدق بأنهم مارسوا كرة القدم يوما وذلك لتأخرهم في إقامة مهرجانات الاعتزال ،،، ومن حسن حظي أنني ألعب في نادي الوحدات صاحب الجماهيرية الطاغية وأعتقد أن بإمكاني المراهنة على مساندة الجماهير الخضراء الرائعة لي في مهرجان اعتزالي وبخاصة أنني لطالما أسعدتهم بأدائي وإخلاصي في أرض الملعب ،،، فعلاقتي بجماهير المارد الأخضر يصعب وصفها لأنني طوال مشواري مع الفريق وأن أبادلهم الحب والاحترام وهم لم يقصروا معي في أحلك الظروف فكانوا دوما خير سند لي وبإذن الله سأجدهم متحمسين لتكريمي في يوم وادعي للكرة ،،، وفي هذه المناسبة أتذكر بكل فخر واعتزاز ذلك "الكليب" الرائع الذي أعده الأخ " إياد رشدي " أحد القائمين على موقعكم هذا ،،، ففي الوقت الذي كنت أشعر بمرارة الإصابة التي أبعدتني عن الملاعب فترة طويلة جاء ذلك الكليب " والذي يحمل عنوان رائعة محمد عبده " الأماكن " ليرفع من روحي المعنوية وليؤكد أن جماهير الأخضر تواقة لعودتي للملاعب ،،، وبحمد الله كنت عند حسن الظن بحيث سرعان ما استعدت لياقتي البدنية والفنية بعد العودة من الإصابة و أصبحت أكثر تأثيرا في أداء الفريق ونتائجه ،،، ولشدة إعجابي بهذا "الكليب" فإنني سأعمل على أن يكون حاضرا في مهرجان اعتزالي بحيث يتم عرضه أمام الجماهير من خلال شاشة عرض كبيرة ،،،

أتمنى معاودة تكريم فيصل ،،،

أتمنى على إدارة نادي الوحدات أن تنصف الكابتن فيصل إبراهيم من خلال إقامة مباراة تكريمية له يكون المارد الأخضر طرفا فيها لأن فيصل قدم الكثير لنادي الوحدات ،،، وكم كنت أتمنى حضور مباراة تكريمه التي جمعت منتخبنا الوطني بالمنتخب العراقي رغم أنني لم أتلق بطاقة دعوة منه إلا أن تواجد منتخبنا الوطني كطرف في اللقاء منعني من الحضور وذلك حتى لا يستغل تواجدي لإثارة موضوع عدم توجيه الجهاز الفني الدعوة لي للانضمام لصفوف منتخبنا الوطني ،،،

بطولة أسيويه "وحداتية " أصبحت مستحقة والوحدات سيكمل الرباعية

أرى أن فريقنا في هذا الموسم يعيش ظروفا مثالية لتحقيق ما هو مطلوب منه على المستويين المحلي والآسيوي ،،، فالمدير الفني على درجة من الكفاءة ،،، واللاعبون أساسيين كانوا أم بدلاء منتمون و يتسلحون بعزيمة كبيرة للانجاز ،،، وفي ذات الوقت هنالك الكادر الإداري الراغب بتحقيق انجاز خارجي ،،، وبالتالي لم يبق إلا أن نعمل جميعا بروح المجموعة لنحقق ما تصبو إليه جماهيرنا العريضة والتي لا أظنها تقبل في هذا الموسم بأقل من تكرار انجاز الرباعية المحلية إلى جانب الفوز باللقب الأسيوي ولهم الحق في ذلك ،،، فمن خلال معايشتي لأجيال عدة من لاعبي الوحدات أرى أن المجموعة الحالية هي الأفضل وبخاصة مع عودة اللاعب محمود شلباية وبإذن الله سنعمل ما بوسعنا لتنفيذ تعليمات الجهاز الفني المحترف و القادر على استخراج الطاقات الكامنة لدينا جميعا ،،، وأظنكم جميعا لمستم قدرة دراغان على تغيير عقلية لاعبي خطي الوسط والمقدمة في الفريق من حيث ضرورة التركيز على أداء الدور الدفاعي كما لا ننسى دوره في رفع معدل اللياقة البدنية لدى اللاعبين كافة ،،، فتحت قيادة هذا المدرب وجدت نفسي أتمتع بلياقة بدنية عالية وأقدم أشياء جديدة زادت من فعاليتي ،،،

الركنية أمام الفيصلي حدث غريب والعمايرة صديق مقرب ،،،

جرت العادة في السنوات الأخيرة أن تشهد مباريات القطبين خروجا عن النص من قبل جماهير النادي الفيصلي تحديدا ،،، فقد سبق أن أوقف بعض منهم مباراة الفريقين ضمن بطولة درع الاتحاد في الصيف قبل الماضي أثناء محاولة أحمد عبد الحليم تنفيذ ركلة زاوية ،،، وتكرر هذا الأمر في مباراة كأس الكؤوس الأخيرة حيث تقدمت لتنفيذ ركلة زاوية في الزفير الأخير من المباراة والنتيجة تشير إلى تقدمنا بهدف وحيد فانهالت علي زجاجات الماء الفارغة من قبل بعض جماهير الفيصلي رغم أن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي طوال أحداث المباراة ولم يكن هنالك ما يدعو للانفعال الزائد ،،، ولرغبتي في تنفيذ الركلة الركنية من أجل مصلحة فريقي تنفيذا لتعليمات الجهاز الفني فإنني عاودت الاقتراب من زاوية الملعب لأفاجئ بحكم المباراة الدولي ناصر درويش يطلب مني عدم تنفيذ ركلة الزاوية في سابقة خطيرة في عالم كرة القدم ،،، فقلت له لا يوجد في القانون ما يمنع لاعبا بعينه من تنفيذ ركلة زاوية وأنا مصر على تنفيذها إلا أنني تراجعت عن ذلك مزولا عند رغبة عامر ذيب وكذلك لؤي العمايرة ،الأخ والصديق الذي يتمتع بأخلاق رفيعة ،،، لتشكل تلك الحادثة الموقف الأكثر غرابة طوال تاريخي الطويل في الملاعب ،،، وهنا أتساءل ماذا لو كان طاقم التحكيم في تلك المباراة غير محلي ،،، فهل يمكن لأي كان أن يقنع الحكم بأن جماهير الفيصلي تستطيع ، تحت ضغط الخسارة ، أن تمنع لاعبا في الفريق الخصم من تنفيذ ركلة الزاوية ،،، وهل هنالك حكم يقبل بهكذا إملاء من الجماهير ؟؟؟

هذه قصة انتقالي إلى شباب الأردن وطلبت كتاب من الإدارة يبين رغبة النادي بيعي !

تربطني بجماهير المارد الأخضر علاقة مميزة عنوانها الحب والإخلاص والاحترام المتبادل ،،، فلطالما تغنت بي بكلمات رائعة لأنني دائما ما أكون عند حسن ظنها ،،، ولحظة أن انتشر خبر بيعي لنادي شباب الأردن رفضت الجماهير العزيزة الأمر جملة وتفصيلا حتى أنها أجمعت على مقولة أن " رأفت علي ليس للبيع " حتى لو كلفنا الأمر التظاهر في النادي ،،، وهنا أقول أن إدارة النادي كانت تنوي بيعي لنادي شباب الأردن من أجل إكمال المشاريع العالقة وأهمها مشروع غمدان ،،، وقامت الإدارة عندئذ بمفاتحة السيد سليم خير ، الذي كان قد طالب بضمي ، رغم علمها بالعلاقة التي تربطني بالجماهير الخضراء والتي ما أن علمت بالأمر حتى استشاطت غضبا وانهالت علي بآلاف الاتصالات و الرسائل لتعبر عن رفضها الأمر ،،، وأمام إصرار الإدارة على بيعي طالبت بنشر بيان في الصحف والمواقع الالكترونية المختلفة يبين رغبة الإدارة ببيعي لحاجة النادي الماسة للمال من أجل إكمال المشاريع ،،، وبالطبع كان هذا الأمر كافيا لتقويض الصفقة والتي عشت على إثرها لحظات هي الأصعب خلال مشواري الطويل مع المارد الأخضر ،،، وياله من صراع عنيف أن يجد اللاعب نفسه مهتما بتأمين مستقبله ومساعدة ناديه من خلال انتقاله لنادي آخر مقابل رغبة جامحة بالاحتفاظ به من قبل جماهير ناديه المخلصة ،،، وأحمد الله أن الأمر انتهى ببقائي في عرين الأخضر لأواصل حصد الألقاب بمعية الكوكبة الرائعة من لاعبي الفريق وبمساندة من تلك الجماهير المخلصة ،،،

لم نطبق الاحتراف الحقيقي والوحدات الأكثر وفاء للاعبيه ،،،

لم يطبق الاحتراف الحقيقي في الأردن حتى اللحظة ،،، واللاعبون هم المستفيد الأول منذ البدء بتطبيق الاحتراف وذلك لتحسن رواتبهم والمكافآت التي يحصلون عليها ،،، ومن اجل تطبيق الاحتراف بشكل فعلي لا بد من تحديث الملاعب والمنشات وملاعب التدريب للأندية مثلما لا بد من العمل على تثقيف اللاعب والإداري والمدرب حول كل ما يتعلق بتطبيق الاحتراف ،،، وفي ذات الوقت أؤكد أن الوحدات يعتبر حتى اللحظة هو النادي الأكثر نجاحا في تأمين ما فرضه تطبيق الاحتراف من التزامات مادية للاعبين والأجهزة الفنية وهذا عائد إلى حسن تعامل الإدارة في عملية التفاوض مع اللاعبين وتقدير عطائهم فضلا عن تميز لاعبي الوحدات بانتمائهم الكبير للقلعة الخضراء .







على هامش اللقاء ،،،

رأفت علي جبر" أبو علي " من مواليد عمان 20/5/1975 أب لثلاثة بنات "جنين , نهى , حنين وصبي اسمه " علي" . موظف في أمانة عمان ،،،

أحرص يوميا على ممارسة كرة القدم مع ابني " علي " وهو بعمر سنتين ونصف وأتمنى أن يكون لاعب كرة قدم مميز ليخلفني في نادي الوحدات ،،،

ألقاب عديدة أطلقت بحقي من قبل الجماهير والصحافة والمعلقين ولكني اعتز كثيرا ب " بيكاسو " و " المعلم " و" الفنان " ،،،،

هدف محمود شلباية في مرمى النصر السعودي هو أجمل هدف صنعته في تاريخي الطويل لأهمية الهدف من ناحية وللحركات الفنية التي رافقت صناعته وتسجيله والتي جعلته مثار اجاب لكل من شاهده ،،،

لعبت إلى جانب الكابتن عبد الله أبو زمع سنوات طوال وتربطني به علاقة مميزة و في ذات الوقت احترم تواجده مع الجهاز الفني ولم يحدث أن تسببت له بأي إحراج وإن شاء الله سيبقى الأمر كذلك ،،،

الوحدات مدرسة في تفريخ المواهب وفرق النادي قادرة باستمرار على رفد الفريق الأول بلاعبين مميزين أرى أن الشعلان ومهند العزة وصدام عبد المحسن هم أميز المواهب القادمة ،وأتوقع لهم مستقبلا جيدا ،،،

محمود شلبايه وعوض راغب من الأصدقاء المقربين إلى قلبي ولكني أبتعد عنهم في المعسكرات وبخاصة لحظة تناول الوجبات وذلك نظرا لشهيتهم العالية في تناول الأطعمة ،،،

يختلف الجيل الحالي عن جيل التسعينات بأنه جيل أكثر انضباطا من الناحية التكتيكية والكل يلتزم بالواجبات الدفاعية المكلف بها ،،، ولكن يبقى لذلك الجيل دوره في ترسيخ اسم الوحدات كأحد المؤهلين دوما لإحراز الالقاب ،،،

تعاقد الوحدات مع مدرب روماني لفترة قصيرة وقد أجلسني هذا المدرب على مقاعد البدلاء ،،، وعندما غادر إلى بلاده قال عني زيدان العرب وأنه لم يتوقع أن يرى لاعبا أردنيا بمستواي ،،،!

تربطني علاقة متميزة مع العديد من قدامى اللاعبين في الوحدات وأتمنى أن يأتي مهرجان اعتزالي ناجحا كما كان الحال مع الكابتن خالد سليم والداهية جهاد عبد المنعم ،،،

أثناء احتفالنا بالرباعية التاريخية بعد فوزنا في نهائي الكأس على شباب الأردن 3-1 مازحت رفيق دربي الكابتن فيصل إبراهيم وقلت له " صار بدها " في إشارة مني إلى شارة القيادة وهو الأمر الذي يعني مطالبتي له بالاعتزال ،،،

نلت العديد من الجوائز الفردية منها جائزة السوسنة واستفتاء الصحف كأفضل لاعب محلي أكثر من مرة ،،، تم اختياري " لاعب الشهر " من قبل شركة شوووت وإن جاءت تلك الجائزة مجاملة لكون المشرفين على منحها تجاوزوني في أشهر عدة سابقة رغم أنني كنت أستحق أن أكون لاعب الشهر في غالبية الأشهر ،،،

لا اعتقد أن إدارة النادي ، في حال تغيرت ، ستتنكر لما قدمته ،،، فعطائي للفريق وانجازاتي الكبيرة معه تحتم على أية مجلس إدارة أن ينصفني من خلال إقامة مهرجان اعتزال يليق باسمي وتاريخي ،، وهذ حق لي وليس منة من أحد ،،، ولو حدث أن تنكرت إدارة النادي لي ، وهذا ما أستبعده تماما ، فإنني سأقيم مهرجان اعتزال لي على حسابي الخاص ،،،

تعرضت لإصابتين قاهرتين في السنوات الأخيرة مما اضطرني للابتعاد عن الملاعب عدة أشهر في كل مرة ،،، والطريف في الأمر أن من تسببا بالإصابتين هما لاعبا البقعة ثابت عبيدات وعثمان الحسنات إلا أنني أرفض تحميل مسؤولية الإصابة لأي منهما ،،، فذلك قضاء الله وقدره واللاعبان لا ذنب لهما بل من المخجل أن يتهم اللاعب منافسه بالتسبب بإصابته إثر كرة مشتركة بينهما ،،،

لطالما شعرت بالاستفزاز في مباريات الوحدات والفيصلي بسبب عمليات التحطيب التي كانت تمارس ضدي من قبل بعض اللاعبين على مرأى من الحكام ،،، وبالطبع تغاضي الحكم عن منح البطاقات الصفراء والحمراء في وجه المخطئين كان يشعرني بظلم الحكم لي وعدم قدرته على حمايتي وهو الأمر الذي كان يستفزني كثيرا ولكن وبحمد الله فإن خبرتني تساعدني الآن على التعامل مع هكذا مواقف بكل هدوء ،،،

لم تنصفني الصحافة المحلية برغم ما قدمت طوال مشواري مع الوحدات والمنتخب الوطني ،،، وما أتمناه أن يتخلى بعض الصحفيين عن ميولهم النادوية وأن يكتبوا بضمائرهم حتى تكون كتاباتهم صادقة ،،، وأرى أن الصحفي رأفت سارة " وفقه الله " هو أفضل من كتب بالشأن الرياضي في الساحة المحلية ،،،،

استفدت كثيرا من الكابتن عيسى الترك بحيث استطاع الحد من عصبيتي داخل الملعب وذلك من خلال التدريبات التي كان يجبرني من خلالها على اللعب تحت ضغط بل كان يعمد إلى دفع زملائي لنرفزتي في التمارين حتى أتعايش مع أجواء المباريات الرسمية ،، وبحمد الله استطاع الكابتن عيسى مساعدتي كثيرا في هذا الجانب ،،،

تجمعني بمعظم لاعبي الأندية الأخرى علاقات أخوية ،،، ولي علاقة طيبة كذلك مع بعض لاعبي الفيصلي ،،، وكل ما يحدث في أرض الملعب أمر طبيعي و يأتي من باب التنافس الشريف لحرص كل لاعب على مصلحة فريقه ،،، وأنا بطبعي أكره الخسارة وهذا ما يجعلني أقاتل من اجل تأمين الفوز لفريقي ،،، وبكل أسف أن هذا الأمر يفسر أحيانا بطريقة خاطئة من قبل جماهير الخصم رغم أنني عادة ما أبادل زملائي في الأندية الأخرى السلام بعد انتهاء المباراة ،،،

فريق عمل متكامل عمل على انجاز هذه المقابلة والتي قد تعد الاكبر والاشمل على مستوى المقابلات توزعت ما بين اجراء المقابلة والتحرير والتدقيق وتجهيز الصور والاخراج (محمد الجمزاوي وعنان الزيتاوي واحمد الامين ومحمد القميري وابو اليزيد وعمر ابو هوشر ،،،

قالوا عن الكابتن رأفت علي ،،،


الأستاذ والأب الروحي "سليم حمدان"

رأفت علي أحد أعظم المواهب التي أنجبتها كرة الوحدات ،،، وأتمنى أن تلد أمهات الوحداتيين بمواصفات هذا العبقري العديد من اللاعبين ،،، فقد عرفت هذا الموهوب من خلال بطولات الفئات العمرية وكنت أجهل اسمه آنذاك إلا أنني كنت أميزه من خلال الشكل والحركة في أرض الملعب ،،، وأثناء متابعتي لمباريات الفئات التي كانت تقام قديما في ملعب البتراء لفت هذا اللاعب انتباهي من خلال موهبته التي تفوق من خلالها على كافة زملائه ،،، والطريف في الأمر أن إدارة النادي كانت قد اتخذت قرارا بالإجماع يقضي بتحرير مجموعة من اللاعبين كان من بينهم رأفت علي ،،، فاقترحت على مجلس الإدارة إعطائه فرصة فتمت الموافقة على الاقتراح وانطلق سائق حافلة النادي " حسن جراد " وأحضر هوية رأفت من بيت الأستاذ " عمر سعادة " حيث كانت توجد هويات كافة اللاعبين آنذاك ،،، وتم تثبيت رأفت في كشف النادي ولتعلن تلك اللحظة عن ولادة نجم ولا كل النجوم ،،، ولو لم يكتب له التثبيت في كشف النادي لخسر نادي الوحدات والكرة الأردنية موهبة قلما تتكرر ،،، فرأفت علي يعشق الوحدات بشكل جنوني ويلعب له بحرقة شديدة ودائما ما ينشد الفوز ولا وجود للأنانية في قاموسه ودليل ذلك أنه أكثر من يضع الكرات الخالصة لزملائه ،،، وأهدافه أشبه بالمطر حيث تجلب الخير للوحدات وتدخل السعادة لقلوب لاعبيه جماهيره على حد سواء ،،، وأذكر بكل اعتزاز ثلاثيته الرائعة في مرمى حارس الريان القطري الشهير يونس احمد وكذلك العديد من الأهداف التي زرعها بكل حرفنة في مرمى الخصوم ،،، ونحن في جريدة الوحدات كثيرا ما سلطنا الضوء على هذا النجم وأفردنا مقالات لإبداعاته مثلما تصدينا للعديد من الحملات الصحفية التي كانت موجهة ضد هذا النجم دون وجه حق ،،، ولعل من اكبر الدلائل على عبقرية رأفت علي أن يأتيه المديح والإطراء من الشيخ سلطان العدوان رئيس النادي الفيصلي المنافس الأول لنادي الوحدات والذي أكد حاجة منتخبنا الوطني لخدمات هذا النجم ،،، فاعتراف المنافس ، وهو لاعب منتخب وطني سابق ، بموهبة رأفت وحنكته يؤكد أنه يستحق ما وصل إليه من قيمة فنية ،،، ونظرا لتاريخ رأفت الطويل وانجازاته العديدة مع النادي أرى أنه يستحق تكريما لائقا لحظة إعلانه اعتزال الكرة عرفانا من إدارة النادي وأعضائه وجماهيره لهذا النجم المحبوب ،،، وحول الكتاب الذي يريده رأفت ليروي سيرة حياته علي فإنني سأمتنع عن المساهمة في تأليفه إلا في حال دعمت إدارة النادي الفكرة بحيث يظهر الكتاب بشكل يليق بما قدمه هذا النجم الكبير ،،،


جهاد عبد المنعم

رأفت لاعب كبير ،،، لعبت إلى جانبه في بداية مشواره وقد مر في تلك المرحلة بظروف صعبة للغاية ولكنه صبر وثابر ومن الطبيعي أن يتميز لأن لكل مجتهد نصيب ،،، وهو يتميز بغيرته وحرقته على الفريق ونتائجه وهذا هو سر نجاحه وشعبيته الكبيرة ،،، يحرص دائما على العمل بجدية في التمارين وهذا سر استمراره في الملاعب رغم تقدمه بالسن ،،، وهنا أؤكد أن العطاء ، وليس العمر ، هو المعيار الأوحد لقياس قدرة اللاعب على الاستمرار ،،، ورأفت علي لا يزال يقدم الكثير فضلا عن تمتعه بحلول فردية يحتاجها كل فريق ،،، أحييه حقيقة على عطائه الكبيرة مثلما أهنئه على تجاوز رقمي التهديفي وهو يستحق ذلك التفوق ،، وأنصحه من هذا المنبر باختيار الموعد المناسب لاعتزال اللعب على أن يكون في قمة مستواه الفني حتى يقام له مهرجان اعتزال مشرف كذلك الذي أقيم لتكريم الكابتن خالد سليم وجهاد عبد المنعم إن لم يكن أفضل ،،،


فهد عبد الرحمن ،، اللاعب الإماراتي السابق

رافت علي فنان وساحر بكل ما تعنيه الكلمة ، وما فعله في السنوات الثلاث الاخيرة بالرغم من تقدمه بالعمر أمر خارق واقرب للسحر منه للواقع ،،، و رغم روعته وقوته الهجوميه الخارقه التي تجعله احد المفاتيح الهجوميه والتهديفيه وصناعة الالعاب في فريقه إلا انه رائع وقوي جداً في جوانب أخرى عديدة ،،، فهو بارع في التعامل مع زملائه اللاعبين ويشد من أزرهم دائما مثلما يحترم مدربيه و ينفذ تعليماتهم بكل دقة مما اكسبه شعبية خارقة لم وربما لن يصل إليها لاعب في الملاعب الأردنية ،،، فتحية خالصة مني لهذا النجم الكبير ،،،


محمد عمر " المدرب المصري المعروف "



لطالما دفعتني إبداعات رأفت ورجولته والروح العالية التي يتسلح بها إلى الاعتماد عليه كخيار أول في التشكيلة الأساسية ،،، وحتى لحظة أن بدا في أسوأ حالاته فلم أفكر لحظة في إخراجه من الملعب لأن هذا النوع من اللاعبين يشعرك دائما أنه قادر على أن يقوم بدور المنقذ وينهي المباراة بلمسة سحرية واحدة من قدمه ،،، وبكل أمانة أقول أن رأفت علي وحده في الملاعب الأردنية من رأيته قادر على الإمتاع والإقناع والإبداع ،،، وهذه تحية مني للاعب المميز رأفت علي ،،،


محمد قويض ، المدير الفني لنادي الكرامة السوري



رافت علي يؤدي بخبث وذكاء بحيث يضع مرمى الخصم تحت الضغط دائما ،،، ولحظة مواجهتنا للوحدات كنت أحدث لاعبي الكرامة بضرورة عدم منحه المساحة الكافية والضغط عليه باستمرار لقدرته المميزة في صناعة الأهداف ،،، ولا أخفيكم سرا أن رأفت علي كان ضمن خياراتي لتعزيز فريق الكرامة بالمحترفين ليقيني بأنه سيشكل اضافة فنية كبيرة للفريق و خاصة في ظل وجود الشاطر حسن ولكن كنت أضع في حساباتي انه من الصعب تخلي الوحدات عن حسن ورأفت فضلا عن أن الأخير قد لا يأتي لتعلقه الكبير بجماهير الوحدات الرائعة والتي تعشقه بشكل جنوني ،،،

امجد المجالي ...مدير تحرير الدائرة الرياضية في جريدة الرأي وامين عام اتحاد الاعلام الرياضي

يعد رأفت علي أحد ابرز اللاعبين الذين مروا على كرة القدم الاردنية نسبة للمهارة العالية التي يتمتع بها وجعلت منه نجماً لامعاً فبات كالفنان الذي يرسم بريشته المرهفة اجمل واروع اللوحات الفنية القيمة.

رأفت لاعب تحب ان تشاهده دوماً، فهو يداعب الكرة بحرفنة وكأنها تلتصق بقدمه، وهو يرتبط بعلاقة وثيقة مع الشباك مع أنه يعشق ويتفنن بصناعة الاهداف بصورة اوضح وأعمق، فهو بكرة واحدة يضع المهاجم بمواجهة المرمى، وبلمسة واحدة يضرب المنظومة الدفاعية للفريق المنافس، فهو بحق تاجر السعادة لجماهير كرة القدم الاردنية، ويبقى وسيبقى علامة فارقة في مسيرة اللبعة، وعلى المستوى الشخصي فأنني اتمنى دوماً أن أشاهده في تشكيلة المنتخب الوطني فهو الاجدر والاحق بصناعة الالعاب.

رأفت علي ..ساحر القلعة الخضراء ...ناصر العباسي ..من صحيفة القدس ومجلة فلسطين الرياضي

بصراحة اللاعب رأفت علي يعتبر أحد أفضل ما أنجبته الكرة الأردنية , وهو أحد النجوم التي قدمتهم القلعة الخضراء كونه من النجوم الكرويين الذين اثبتوا حضورهم فوق المستطيل الأخضر لقدراته الفنية العالية التي أهلته أن يكون أحد النجوم البارزين سواء مع الوحدات أو المنتخب الأردني الذي لم يأخذ من خلاله الفرصة الكاملة للدفاع عن فانيلة المنتخب , والدليل على امكانات هذا اللاعب انه ساهم مع فريقه في حصد الالقاب والانجازات على الصعيد المحلي والعربي والآسيوي وتحقيق الانتصارات التي ساهم في صنعها مسجلا اجمل الاهداف التي تغنت بها الجماهير الوحداتية والأردنية .
تابعت النجم رأفت علي عن قرب خلال مشاركته مع فريقه في البطولات الشتوية التي كان ينظمها نادي هلال أريحا في فلسطين , وحقيقة كانت الجماهير العاشقة للوحدات تأتي من مختلف المحافظات الفلسطينية من أجل مشاهدة نجوم القلعة الخضراء ومن بين هؤلاء النجوم كان الكابتن رافت علي الذي يحظى بخصوصية إعجاب لدى الجماهير الفلسطينية خاصة من جماهير مسقط رأسه قرية العبيدية بمحافظة بيت لحم فكان يمتع الجماهير بمهاراته الفنية العالية والذكاء الكروي الذي يمتاز به وبراعته في صناعة وتسجيل الأهداف القاتلة .
يعجبني الكابتن علي انه صاحب تركيز عال خلال المباريات وصاحب مجهود خرافي فتراه في كل المواقع من خلال عطاء مميز ممتزج بسحر كروي يرهق الفرق المنافسة مهما كان حجمها , وهو صاحب تمريرات قاتلة ويجيد هز الشباك من أشباه الفرص وهو ايضا يتميز بقوة التسديد من خارج الصندوق , وهذا ما كان يتناوله الزملاء الاعلاميين في تقييمهم للاعبين .
إضافة أنه الورقة الرابحة في صفوف الوحدات واثبت علو كعبه في المحافل , نظرا للقدرات الخارقة التي يملكها فوق الميدان , لكن ما كان يؤخذ على اللاعب انفعالاته التي كانت تظهر على وجهه نتيجة تعرضه للخشونة الزائدة من قبل المدافعين .
وفي النهاية أتمنى التوفيق للكابتن رأفت علي ولناديه الوحدات الاردني وأتمنى مزيدا من الإنجازات الكروية المشرفة للقلعة الخضراء .






كلمة الكابتن رأفت إلى أعضاء الوحدات نت والقائمين عليه ،،،

حقيقة أنا من أشد المعجبين بموقع الوحدات نت لجهودكم الكبيرة في متابعة الفريق أينما حل وارتحل ،،، فلم نهبط في مدينة عربية كانت أم أسيوية إلا ووجدنا مندوبي الوحدات نت في استقبالنا ليعملوا على راحتنا ،،، مثلما أسجل اعتزازي وتقديري لكم لما تقدمونه من أزياء جميلة للفريق رسمية كانت أم تدريبية ،،، فقد حاز الزي الجديد للفريق على إعجاب كافة اللاعبين والجهاز الفني ،،، وفوق هذا وذاك فإن جهود أعضائكم واضحة في كتابة المواضيع المنصفة للفريق فضلا عن عمل الكليبات و التصميمات المعبرة والمحفزة لي ولكافة اللاعبين ،،، ومن هنا أتقدم باسمي وباسم كافة لاعبي الفريق إلى القائمين على هذا الموقع وأعضائه بالشكر الجزيل على الجهود الكبيرة التي تبذلونها في خدمة نادي الوحدات ،،، ونعدكم دائما بأن نكون عند حسن ظنكم

،،،


صور متنوعة من مسيرة الكابتن رأفت علي في صفوف الوحدات والمنتخب الوطني







مع النجم العالمي الايطالي كانافارو





ويكرم من سمو الامير فيصل بن الحسين كاحسن لاعب اردني في العام 2007



ويكرم من موقع الوحدات نت لحصوله على لقب احسن لاعب اردني 2007



وصورة تذكارية مع ابنته في موسم الرباعية







الاكثر تسجيلا وتألقا امام الفيصلي ..ساهم في صناعة وتسجيل العديد من الاهداف .



يحرز احد الاهداف في مرمى كفرسوم على ملعب الحسن









في مرحلة التأهيل اثر الاصابة الاولى القوية في منطقة الركبة



لطالما اهدافه وحركاته اسعدت جماهير الاخضر التي يرد عليها بكل احترام



تدرب تحت اشراف العديد من المدربين ..والذين اجمعوا على مهارة رأفت التي لا يشق لها غبار



موسم الرباعية كان استثنائي ...يحتفل مع حارس المرمى عامر شفيع















ساهم في المشاركة في العدد الاكبر من مشاركات الفريق الخارجية

































في العديد من تشكيلات الاخضر على مدى اكثر من 15 عاما



















ومشاركات متعددة مع المنتخب الوطني








10:52 AM .