لا فرق ... لا فرق إن كان الأمر أشبه بفراشة تحاول أن تلتمس لنفسها عذر الوجود... لا فرق .. في فراغات أحلام لم تصوب نفسها حقاً ... لا فرق إذاً ... لا الأمر لم يكـ يحتاج كل تلك الكلمات... كان فقط يحتاج بعض التأمل ... بعض الصبر ... وبعضاً من حب !!! لنستوي على عرش القلق إذاً... هي جملة قيلت يوماً... قلقة هذه الروح بأصغر الأشياء... قلقة هي بأعظمها .. وقلقة هي بـ [ .....] أحارُ حقاً بالفراغ الحاصل... فلا ذاكرة تمسك بالروح حتى تصنع منها رجاحة للتوازن ..

الأمر لم يكـ دعوة لقهوة صباحية تمر بالمزاج حتى يجلسنا هادئي الصفو ... ولم يكـ حقيقة تصل بالواحد منا لمقولة تشدق المحاجر... الأمر كان بأن الفرق ليس بي.. الفرق ليس بما أملك ... الفرق ليس بما لا أجيده... إنما الفرق بفراشة حاولت جاهدة أن تجد لنفسها عذر الوجود

الـ مـا هي الحقيقة التي تفرض نفسها كما المطلق... أخالها تعابث بي حتى تقل لي لا " وجه لطيف ولا لقاء لطيف " بل هي هي.. تصرخ في وجهي كي تقرر دائماً سير الفروق وتثبت أنها صاحبة السطوة الأزلية ... الفرق بمـا