::.. منتديات جماهير الوحدات ..:: - يوم أن كنت فيصلاويا ... !!!!!

أه منك يا زمن ..
عشرين سنة بالتمام والكمال صارت معي قصة غريبة ، بس قصة حقيقية ومن الواقع الواقع ، ظليت مخبيها عشرين سنة ... ما هو العمر مش بعزقة أه والا كان هسة الله أعلم بأنوه تربة ، المهم خلينا بهالقصة المشرمحة ، هاظ أنا أول ما وصلت البلد من الغربة قبل عشرين سنة أخذني رحمة الله عليه والدي " اليازوري الأول " لنحضر مباراة بين الوحدات وسحاب وكانت بالملعب البلدي بالزرقا - جنّاعة ، المهم اطلعنا بتعادل بجوز جوان لكل فرقة ، بيني وبينكم ولأن الوالد من خريجي مخيم الوحدات حسيت حالي " إخظر " من ساعيتها ، شكل الوالد رحمة الله عليه كان بظبطني عشان أحمل الراية عنه ، لانه الوالدة الله يخلينا اياها كل ما تفتقد الحج كانت تقولي بتلاقيه بشرب شاي بالملعب ، وللعلم الوالد رحمة الله عليه من الختيارية القلال اللي بنشوفهم بالملعب ... المهم واستلمت الراية ..!!!!

أأأه ... دخلنا بالجد ، بعد كام شهر زعلت من الحج وقررت .... أقلب :confused: ففكرت كيف بدي أفش غلّي ما لقيت إلا أقلب سامحوني عالكلمة ... " إزرق " ، المهم كان يوم مباراة الزرق مع الحمر ، رحت حطيت جل " بيل إزرق " كان فكري راح يعكس عالمدرجات ... ما علينا ، ونزلت الغرّة على عيني هاظ لما كان عندي غرّة ، ولبست نظارتي الريبان ... وقويت قلبي وطلعت عالمباراة باستاد عمان .
لاني جديد عالملاعب سألت شب الله يسهل أمره من وين بقدر أشتري تذكرة حكالي تعال معي المهم وصلت الكوشك سألني البياع شو بدك التذكرة .. قلتله للفيصلي .. ضحك وبحسبني بمزح المهم أنا ضحكت معه ومشيتها وقلتله بدي خاصة ، سمعت أبوي بشرحلي لما كان ما بده حدا يشوفه بالملعب كان يشتري تذكرة خاصة ، بحبشت عالبوابة الزرقا الخاصة ودخلت كأني وزير مش مصدق حالي ... !!

حاولت أقعد بعيد عن الناس وقعدت لحالي ، بعد خمس دقايق قعد جنبي زلمة غانم الله يسهل عليه ، استغربت ليش قعد جنبي ، بيني وبينكم تفكيري راح لبعيد .. مهي مش ناقصة أنا أصلا داخل عالملعب رجل جوى ورجل برّة ، الزلمة حاب يفتح معي سيرة ، بحكيلي اليوم طاسينهم بعون الله ، حكيتله ربنا يسهل ، قام اطلّع علي بنص عين وصار يطلّع حوليه ، حسيت انه كشفني وبده فزعة ، المهم صرت احكي مع حالي " قوم يا ولد روّح شو بدّك بالسولافة الطرمة " ، ما لقيت إلا الكراسي اللي حولاي مليانة ، وقاعدين بضحكوا وبحكوا ... " قال ما ودّو يدّخلنا " فمهت من القصة انهم دخلوا ببلاش بربطة المعلم ، اللي جنبي حسيت أنه بهمس مع واحد منهم ، أنا قلت خلااااااااص أكلتها يا بو اليومون ، ظليت ساكت لما بلّشت المباراة وأنا نفسي ألاقي حجة أروّح ... يعني لو كان أيامها في تلفونات كان مثّلنا عليهم أنه في أمر ضروري ولازم أروّح ، المهم سكّرت ثمّي .... !!

بلّشت المباراة ... ما أخبي عليكم أنا بعرفش أظل ساكت وهاظ اللي كنت خايف منه ، يعني حاولت " أزْرَقّ " عقد ما أقدر ، ينطوا الشباب أنط معهم ، يصرخوا أصرخ معهم ، لبين ما صار ما لا يحمد عقباه ... !!!!

أنا اللي بعرفوا أنه في لاعب عندهم اسمه أبو عابد وظليت متذكّر هالاسم ويا ريت ما اتذكرته ، كان في هجمة مرتدة إلنا " على أساس أني منهم " وانفراد تام وضاع بغرابة شديدة وبلّش السب ، أنا أخذتني العزّة وبيني بينكم بدي أفقع وأنا ساكت فشفتها فرصة خلي الواحد يريّح ، وبأعلى صوتي والمشكلة انه الكل سكت وقتها من حظي الزفت ، وقلت : الله يخزيك يا بو عابد ، المهم حسيت ببروده وسخونه بنفس الوقت وحسيت حالي قاعد بالصحرا لا حس ولا هس ، والمشكلة مش قادر أطلّع لا يمين ولا شمال ، المهم اختصرت الموضوع ولزّقت شلاطيفي بسوبر جلو تا انتهت المباراة بفوز فريقي " ما تفهمنيش غلط " ... !!!

طبعا لما انتهت المباراة ظليت قاعد مكاني تيروحوا الشباب " عأساس أني أنا اللي اخترع هاظ القانون أنه جمهور الفريق الفايز بنطس وبروّح بالآخر " ... المهم طلعت ، واللي خايف منه صار ، لقيت الشب اللي كان قاعد جنبي بنتظر فيي ، طبعا مش قادر أبعد عنه لانه الحواجز الله يقويها هي اللي مسيرانا ، المهم الزلمة للأمانة سلّم علي وقالي مبروك ، اطلعت بعيونه بدي أشوف شو مستقبل هالسلام والتهنئة ، قلتله الله يبارك فيك ، حكالي أنت مش فيصلاوي ، بلعت ريقي .. بيني وبينكم أنا مش عارف مين هاظ الزلمة بلاش يطلع ... !!!
حكيتله طيب وانت شو عرفك وليش هالحكي هاظ ، حكالي بكل أدب " بصراحة كان مؤدب ، حكى لانه أبو عابد ما لعب اليوم ... !!! ومش معقول فيصلاوي وما بعرف أبو عابد ، المهم فهمتوا القصة وضحكنا وروحت عالبيت عدل لانه هاظ طلع محترم بلاش يطلعلي واحد أعلق معاه ... !!!

المهم ... حلفت يوميتها أني ما أزعل الحج ، ومن هظاك اليوم وأنا متابع ومثابر على مباريات الوحدات من مدينة لمدينة بحكي بثم مليان وباخد راحتي بالحكي ، والأحلى أني دايما بطلع من الملعب بالآخر لأني فاااااااااااااااايز .... !!!

تذكرت هاي القصة بعد ما شفت رد لأحد الأخوة .... " ما معنى حياتي إن لم أكن وحداتي " ، وسـألت نفسي لو ما كنت وحداتي كنت هسة أنا بتحسّر أنا وفريقي عالجوووووووول الصاروووووخ العالمي ، الحمدلله أني وحداتي والجووووووووووووووول اللي فلج قلوب جماهير الغريم وحطهم بزاوية ظيقة بتمنوا الأرض تبلعهم قبل ما ينزل " الصالحاني " مع كتيبة " الإعدام " الوحداتية يوم الجمعة على أرض الملعب ، بجد يوم كلنا بانتظاره يوم الغضب يوم عودة الحق لاصحابه يوم تربعنا على القمة منفردين ان شاء الله .... حقيقة الرعب ينخر صدورهم ومن ردودهم على الهدف العالمي ، أتوقع أن حكمة رب العالمين تريد ذلك ، لان المارد عائد بإذن الله وبالتوقيت المناسب ، نماريدنا تنتظر الجمعة لتأكل الأزرق واليابس ... !!!!!

جماهيرنا ... كونوا عالموعد فشبابنا بانتظاركم