رواد الأدبي أعضاء استثنائيون بالنسبة لي ، ولأنكم جميعا تستحقون يا حنان ، عزمت على تقديم هدية بسيطة لكم، ربما لا تليق بكم لكنها غالية جدا على قلبي ، فهي نتاج عمل لا يقل عن عشرين ساعة من الجهد النفسي والبدني ، والحمد لله أن خرجت بشكل مقبول على الأقل..

أما سوا ربينا ، فقد سبق لي أن أخبرتك ما هو إلا ثمرة زرع أنتم من قام على الاعتناء به ورعايته ، بالمناسبة ، ثمرة لم يحن أوان قطافها بعد ..وما اختلافي إلا لأنني بينكم ، فنخبة تشبهكم لا بد أن تكون منفردة في العزف ..
حنان،،
أخبرتك من ذي قبل أن حروفك مدهشة ، تعطي كل من يستحق ما يستحق...

شكرا مدادها ياسمين لك يا صاحبة الحضور الأول

إن كان ذوقي هنا ملكيا - يا أنس - فتأكد بأنه لن يصل مستوى أذواقكم بعد ، أما إبداعي فهو منكم وإليكم في ذات الوقت ، ، وأنت رائع بطيب كلامك أيها الرائع.

أما ما سألتني عنه ، فهو باستخدام الأداة السحرية في برنامج الفوتوشوب ، وإن كنت تريد تفاصيل أكثر فسأوافيك بها قريبا بحول الله تعالى .

دم بألق أيها الجميل

ها أنت تعود بعد يوم عمل متعب وشاق ، لتراني وقد أضناني التعب بعد كل ما قدمته من عصارة بدن وذهن في هذا العمل الذي أرقني حقيقة ، وفي ذات الوقت كنت أتلذذ بساعات العمل عليه ، وكأنها ساعات استجمام ،،،،
وإذا دمعتك قد انهمرت على ما رأيته هنا ، فإن قلبي قد اعتصر من شدة الفرح على ما خطته أصابعك في هذه المشاركة ،،
أما أنا فما زلت في مهد الحرف وربما في مهد الحركة أو السكون عندما يذكر العربي أو ابن الدمشقي صاحب العينين الزرقاوين ،، والمرآة لا تحكي إلا واقعي المتواضع الهزيل..
حقيقة كثير وكثير علي هذا الذي تخطه بشخصي ،،
لا يا حمزة وألف لا ، فكلماتك قطعا ليست متواضعة ولن تكون ، أكبر فيك هذا السيل الجارف من المفردات..
شكرا ، وشكرا كثيرا لك على عبق مرورك،، أخجلتني

أما أنت فترعبني عندما أقف عند حرفك ، أشعر بالخجل لأن مفرداتي تضيع فجأة ، تضيع خوفا من ملاقاة حروفك التي أعدمتها ، هنا وهنا فقط ، وعند حد عتبات مشاركتك سأقف خالي الوفاض ، ضائع الكلمات ، ألملم ما تبقى مني لعلني أستطيع أن أجاريك في ما كتبت ....
هكذا أنت ، كما وصفتك تماما ، لا يمكن ولا بأية أن تتكرر ، فأمثالك لا يجيدون التكرار ، أمثالك إن تكرروا يموتون ، يموتون بصمت كما هو المكان الذي وصفته أنت بمملوء بالصمت ،،،
ما قرأته من موجز قصير لتلك الحكاية هو واقع عشته بكل تفاصيله ، نعم ، عشته كما لم أفعل من قبل ، بكل حرف كنت أعتصر كلي ، وكنت أحبس الكلمات ، وآن لها أن تشنق هنا ..
هذه الحكاية أو الحكايات كلها سرد لوجه واحد جميل ، يحمل في رقبته مفتاحا لونه أسود وعتيق ، عتيق جدا لكنه أغلى من تبر الذهب ، أغلى من كل الفيروزيات التي سمعنا عنها وشاهدناها على الشاشات المرئية ..
وماذا بعد؟!!
أيها الأخضر المملوء بعشق الأرض والوطن ، يا صاحب الكلمة المدهشة ويا سياف الحروف ،، أسعفني بمفردة تعينني عليك،،

أنت المبدع أيها المارد الألق
شكرا لك على طيب كلامك،،
أما ما تفضلت به من فكرة فأنا كلي معك ، وحبذا لو طرحت هذه الفكرة في موضوع منفرد ، طبعا بعد إذن الأخت حنان لنرى مدى الاستجابة عند بقية رواد الأدبي..
أما في ما يخص الإذاعة فهذه هي الريادة بعينها، ولو تكرمت الأخت حنان بطرح الفكرة على القائمين على المنتدى..
توفيق،،أنت رائع

أنرت المكان "أبو محمد"
وما هذه الحلاوة إلا من شهدكم

وقليل ما قدمته حقيقة ، وإني لأرجو الله أن يوفقني أكثر لتقديم ما يرقى إلى أذواقكم..

أنت الملهم أيها الجميل
مرورك يثلج الصدر