::.. منتديات جماهير الوحدات ..::

::.. منتديات جماهير الوحدات ..:: (http://www.alweehdat.net/vb/index.php)
-   المنتدى الأدبي (http://www.alweehdat.net/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ::..تحت المجهر ,,النظرة الحادية عشرة 11 ..:: (http://www.alweehdat.net/vb/showthread.php?t=81854)

حنان عبد الرحمن عز 05-01-2013 11:15 AM

::..تحت المجهر ,,النظرة الحادية عشرة 11 ..::
 
http://im27.gulfup.com/2012-02-25/133019614751.jpg


أسعد الله أوقات الجميع بكل خيرمن جديد

إخوتي في هذا الصرح الشامخ ...أول ما أبدأ به كلماتي هو سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
نلتقي بكم اليوم للتواصل مع صناع الكلمة فعسى أن نضيف جديداً ، ولنوصل لكل من يرغب الفائدة لنهر روعة علّه يسقي رغباته....

نوافيكم اليوم بوجه آخر من وجوه المنتدى الأدبي متمثلاً في سلسلة حلقاتبعنوان...تحت المجهر...والذي سنسلط الضوء فيه على نص أدبي من نصوص الإخوة الأعضاء هنا حيث سنتناول نصاً في كل أسبوع إن شاء رب العباد..

تتمثل الفكرة في أن نقف بجدية ونلتف حول النص ونسلط عليه الضوء لاستخراج مكنوناته...فلحظةً نقف على نقاط جماله وأخرى على مواطن الضعف فيه نستخرج الصور الجمالية والتراكيب التي أخرجته بتلك الروعة
من خلال نقد موضوعي متجرد ...

كلي أمل بأن نقف هذه الوقفة .. وأن نقدم ردوداً بمستوى المعروض من النصوص والتي وبكل تجرد معظمها راقِ ويستحق الوقوف ولو لدقائق من أجله..

مهمتنا أن ننشئ حلقة حوار حول النص الذي وقع تحت المجهر .. وندعو من لديه القدرة على إفادتنا فإن كان هنالك عيوب بينها لنا وإذا طغى الحسن على الخطأ شكرنا هذا الإبداع وكاتبه.

ولأن الوحدات نت كان وما زال يعج بمن لديهم الثقافة والوعي الكامل للوقوف على مثل هكذا أمور فقد لبوا النداء مشكورين وحال دعوتهم لذلك مشكلين فريقاً رائعاً أتمنى له شخصياً كل التوفيق وأدعو الله أن يكون دائماً في ميزان حسناتهم
وتتكون اللجنة المشرفة على نقد النصوص المطروحة في هذا الموضوع من التالية أسمائهم

سائد بني شمس
أبو صلاح القصراوي
ياسر ذيب
سوا ربينا
أنس عيد


سآتيكم بالنص المختار لهذه الحلقة في ردي التالي وأتمنى أن نجد المتعة والفائدة والحوار الهادف والنقد البناء دائماً وكلي ثقة برواد الأدبي وإبداعاتهم


أتمنى أن تنال الفكرة إعجابكم وأن نشارك جميعاً بلا استثناء

ننتظر تفاعلكم إن شاء الله
دمتم بحفظه جميعا





حنان عبد الرحمن عز 05-01-2013 11:19 AM

السلام عليكم
نصنا لهذه الحلقة هو نص الأخ

La Rosaleda (أبي توبة)

وهو النص الفائز بالمركز الأول في المسابقة الأدبية المطروحة أخيراً
أتمنى لكم التوفيق جميعاً وأتمنى أن نجد المتعة والفائدة خلال هذه الحلقة

---------------------------------------------------------------


أحاسيس

قد تختلف النهايات من قصة لـ أخرى ، و قد تختلف البدايات أيضاً ، فـ منمنا لم تأتِ به حياته إلى طريق مسدود يوماً ما ,,,!؟ ، و من منا لم ينل نصيباً من الفرح و الحزن على حد سواء ,,,!؟ ، فـ ترى الحياة تأخذنا إلى بحار من الحزن ، و جداول من فرح ، فـ ترانا نصارع بحثاً عن رونق لـ حياة باتت باهتةً ، و عن فرح أضاع طريق العودة لـ دروبنا ، فـ غاب و غاب ، و صرنا ننادي حظاً هرب منا إلى غير رجعة ، فـ ننشده أن يأتينا ، و إن كان على سبيل الصدفة ، فـ لا حظنا أتى ، و لا فرحنا أزاح عن وجهنا أحزاننا ، و أمسينا كما أصبحنا ، أناساً نعيش أحلام يقظتنا الهزيلة .

البعد الأول

أحزاننا ,,, إلى متى ,,,!؟ ,,,

لطالما كانت حياتنا خليطاً من أفراح و أحزان ، و كان لـ الفرح نصيباً كما كان لـ الحزن منها ، و لكن ,,, لماذا أرى دائماً الحزن يطغى على أفراحي ,,,!؟ ، سيقول قائل " أنظر إلى النصف الممتلئ من الكأس " ، فـ من منا لم ينظر إلى نصف كأسه الممتلئ ,,,!؟ ، فـ كنت أراقبه على الدوام ، و أحدق في هذا النصف الممتلئ ، حتى كان ما كان ، فـ كان حلماً ليس إلا ، فـ وجدت نصفاً فارغاً ، و آخر أكثر فراغاً ، فـ خرجت منه صفر اليدين ، لـ دنيا أجهل ماهيتها ، و طريق مظلم لم أعرف له بدايةً من نهاية ، فـ هل من مرشد ,,,!؟ .

البعد الثاني

قلوب ميتة ,,, ما السبيل إلى ذلك ,,,!؟

لطالما كنت أتعجب ممن يمتلكون مكان قلوبهم قطعاً معدنيةً لا تغني عن القلوب التي عرفناها شيئاً ، فـ لا تنبض بـ خير أبداً ، و لـ طالما رأيت قصصاً بـ " أم عيني " لـ قلوب ميتةٍ لا تعرفي غير قسوة ممزوجة ببعض الفكر العالي ، فـ كنت أدعي لهم بـ الهداية ذات يوم ، و اليوم ,,,!؟ ، أدعو ربي بـ أن يجعلني واحداً منهم ، فـ لطالما تمنيت أن أعيش دون قلب ينبض كثيراً ، فـ يملؤني تعباً و إرهاقاً على تعبي و إرهاقي .
لا أخفي بـ أن هذه الفكرة قد غادرت فكري الآن ، و لكن ,,, ظل السؤال المحير حتى لحظتي هذه ، كيف السبيل إلى ذلك ,,,!؟ .

البعد الثالث

الفرق ما بين الحقيقة و الأحلام ,,, مثل المدى بين السما و الغمامة

و إنها الحقيقة المرة ، فـ إن اختلى المرء بـ نفسه ينسج خيوط أحلامه الذهبية ، و يبني قصوراً و يرتفع بها في الأعالي ، فـ تجده يخطط و يرسم أحلاماً و أحلاماً ، و يذهب بـ أفكاره إلى حدود اللانهاية ، فـ " ترمش عينه " لـ يستيقظ على واقعه الباهت ، و حياته البائسة ، فـ يعود أدراجه من حيث أتى ، لـ تهدم مملكته " الافتراضية " أمام عينيه ، و يعيش فصول حياته بين حلم و يقظة و واقع و أمور لا يدري ماهيتها غير ربه ، و تستمر دورة الحياة ,

البعد الرابع

لكل قصة أبعاد ,,, إلا قصتي ,,, فـ هي بعد آخر بـ حد ذاتها

و تستمر حكايتي مع هذه الدنيا ، نتناوب على نحر بعضنا ، فـ حيناً أغلبها ، و تغلبني أحياناً ، فـ أرى تقلبات الحياة تأتيني من كل حدب و صوب ، فـ مات قلمي ، و غابت قدرتي على التعبير ، و بدأت أهرب من واقعي الذي بنيته بيدي هاتين ، إلى أبعاد أخرى بدأت أنسج خيوطها و أحلم بـ أن تصير واقعاً ، فـ لي الحلم ، و لـ الدنيا التفنن في نزع آمالي عن جدرانها الجافة ، فـ هنيئاً لك يا دنيانا ، و بئساً لـ من كان سبباً فيما صرت إليه الآن .

أبو صلاح القصراوي 05-01-2013 06:35 PM

كل التحيةِ بدايةً لصاحب هذه الكلمات .. و جزيل الشكر على إختياري بأن أكون من أعضاء لجنة النقد .. سائلاً المولى لي و لكم كل توفيق .. و راجياً أن تكون مشاركتي محل ترحاب من الجميع بما ستحويه بالمجمل ...

زرت ( أحاسيس ) أكثر من مرة .. و تالياً حصاد زياراتي ...

الفكرة في النص ...

إن النصوص الأدبية التي تتركب من جمل و معاني حزينة .. غالباً ما تحوز على الإعجاب أكثر من قبل القراء .. كون النفس البشرية بطبيعتها تحتفظ بالأسى أكثر من الفرح .. و الأكثر جاذبية منها تلك التي يتخللها بريقٌ من أمل ...
أجاد الكاتب في طرح فكرته ببساطة و بدون تعقيد .. و أيضاً بتوصيف مقنع .. لكنه مال لربما لتجارب قاسية عاشها .. طغت بألوانها القاتمة على كلماته .. أبعدته عن الألوان الزاهية في الحياة .. تلك الألوان التي تبعث الأمل .. فقل جمالها عن ما هو مأمول .. و استذكرت مباشرة كقارىء تلك الحكمة البديعة القائلة ...
من قنع من الدنيا باليسير .. هان عليه كل عسير ...

التوقعات الذاتية المنطقية ...

جاءت جميلة و مقنعة لحد كبير إلا في الفقرة الثالثة بدت غير واضحة ...

الصور البلاغية و ترابط الجمل ...

لا بد للقارىء من أن يتذوق عذوبة بعض الصور البلاغية في هذا النص .. و التي إرتقت بجماليتها حتى طغت على بعض الأخطاء و بعض الصور المستهلكة ...
أما تماسك الجمل و ترابطها و تسلسلها فقد أقنع به الكاتب لحد كبير ...
و ككل .. فإن مدى العلاقة بين الجمل و الصور البلاغية و بين فكرة الموضوع جاءت موزونة ...

أخطاء ...
تالياً بعض الأخطاء التي قللت من جمالية النص ...

أ .. إضافات غير مرغوبة ...
و هي الجمل أو الكلمات التي تأتي مؤكدة للحالة أو مبالغة في الوصف و التعبير .. و هي غير مرغوب فيها و تقلل من جمالية النص ...

بعض الأمثلة تظهر فيها الإضافات غير المرغوبة باللون الأحمر ...
اقتباس:

و لـ طالما رأيت قصصاً بـ " أم عيني " لـ قلوب ميتةٍ لا تعرفي غير قسوة ممزوجة ببعض الفكر العالي
اقتباس:

أدعو ربي بـ أن يجعلني واحداً منهم ، فـ لطالما تمنيت أن أعيش دون قلب ينبض كثيراً
ب .. الأخطاء الإملائية و اللغوية ...
على الكاتب مراجعة النص أكثر من مرة .. يفصل بينها بوقت مناسب .. و فائدة المراجعة إكتشاف الأخطاء و معالجتها .. لأنها تظهر بشكل بشع في النصوص ...
فقد ورد في النص بعض الأخطاء الإملائية و اللغوية البسيطة .. لكنها تظهر جلية بين الكلمات الجميلة ...
مثال ...
اقتباس:


اقتباس:

لطالما كنت أتعجب ممن يمتلكون مكان قلوبهم قطعاً معدنيةً لا تغني عن القلوب التي عرفناها شيئاً ، فـ لا تنبض بـ خير أبداً ، و لـ طالما رأيت قصصاً بـ " أم عيني " لـ قلوب ميتةٍ لا تعرفي غير قسوة ممزوجة ببعض الفكر العالي ، فـ كنت أدعي لهم بـ الهداية ذات يوم ، و اليوم ,,,!؟ ، أدعو ربي بـ أن يجعلني واحداً منهم ، فـ لطالما تمنيت أن أعيش دون قلب ينبض كثيراً ، فـ يملؤني تعباً و إرهاقاً على تعبي و إرهاقي .
لا أخفي بـ أن هذه الفكرة قد غادرت فكري الآن ، و لكن ,,, ظل السؤال المحير حتى لحظتي هذه ، كيف السبيل إلى ذلك ,,,!؟ .



طالما تفيد وقوع الفعل في الماضي بكثرة .. و هي مركبة من ( طال ) فعل ماض .. و ( ما ) كافة تكف عن إستيفاء الفعل و ما بعدها مبتدأ .. لذا ...
طالما ( الثالثة ) في غير مكانها .. كون أن الكاتب يتحدث عن الحاضر و اليوم ...

لا يقلل كل ما ذكرت من إعجابي بهذه الكلمات و إحترامها لكاتبها ...

حنان عبد الرحمن عز 05-01-2013 06:48 PM

اقتباس:

أجاد الكاتب في طرح فكرته ببساطة و بدون تعقيد .. و أيضاً بتوصيف مقنع .. لكنه مال لربما لتجارب قاسية عاشها .. طغت بألوانها القاتمة على كلماته .. أبعدته عن الألوان الزاهية في الحياة .. تلك الألوان التي تبعث الأمل .. فقل جمالها عن ما هو مأمول .. فأستكرت مباشرة كقارىء تلك الحكمة البديعة ...
من قنع من الدنيا باليسير .. هان عليه كل عسير ...

أشاركك الرأي في هذه النقطه أخي أبو صلاح فالمتابع لكتابات الأخ أُبي يجد أن الغالب عليها هو طابع حزين لا يريد استبداله..ربما لكثرة ما عاناه رغم صغر سنه ومن هنا أدعو أُبي بأن ينظر دائما للجانب المليء من الكأس وأن يضع ثقته دائما برب العباد فهو منجانا وملجأنا الوحيد دائما وأبداً...أُبي شاب في مقتبل العمر متفوق ما شاء الله عليه وطالب هندسة ميكانيك في الجامعة الأردنية والحياة أمامه بإذن الله وإن تعثرت مرة يا أبي فتأكد بأن ترديدك لكلمة الحمد لله ستكون الدافع لك لأن تتقدم في كل مرة تتعثر فيها


بارك الله فيك أخي أبو صلاح على نقدك الرائع والبناء والذي جعلني أعود لأغوص بين ثنايا الحروف لقرائتها من جديد

ابو محمد عماد 05-03-2013 10:42 AM

البعد الأول
يأس , واحباط ,,,, لا أعلم فعلا الكاتب يعاني من حالة ويطلب النصح والمساعدة , سأسأله سؤال
هل يصلي؟
هل يقرأ القران؟
هل هو منطقي مع نفسه ومن حوله ؟
هذا من جانب , والجانب الأخر ألا تكفينا مصائبنا لنضيف اليها مصائب كاتبنا أبا أبي
الحقيقة البعد الأول للقراءة فقط ولا شيء أكثر فما يعانيه الكاتب شيء يخصه , أي للمطالعة فقط
كنت أتمنى من الكاتب أن يسرد حالته ويعطينا شيئا نهتدي به وعلاجا وححلول , ولكن للأسف كان البعد الأول عاديا ولا جديد لا بل أخذ بيدنا ويده الى المجهول.
البعد الثاني
تناقض غريب.
ومالفت انتباهي أو لم أفهمه القسوة الممزوجة ببعض الفكر العالي
ياريت الأخ الكاتب يوضح هذه النقطة كيف ولماذا؟
وكيف يكون البعض وليس الكل؟
بصراحة عن نفسي أحتاج الى توضيح
وكما ذكر الأخ ابو صلاح طالما ولطالما استخدمها الكاتب كثيرا ,,,,,بمكانها أحيانا ومش بمكانها في الغالب.
وأيضا يسال الكاتب أين السبيل؟
يحتاج الى المساعدة والنصح ,,,,نتمنى أن يجد الكاتب من يستطيع أن يساعد ولكن كقراء نحتاج لمن يعطينا الحلول ولا يضعنا أما عقد المنشار
بكفينا مصايبنا.
البعد الثالث
هذا البعد يذكرني بقصة الفلاح أو الصياد , لم أعد أذكر
فربما هي أعراض الزهايمر
ذكرني به وهو مستلقي وفوق راسه جرة العسل يفكر بعد بيع العسل كيف سيعلم ابنه أو كيف سيربيه ,, وفجأة اذا لم يسمع كلامه سنهال عليه بالعصا ويلوح بها ليكسر الجرة ويخسر العسل وتذهب أحلامه أدراج الرياح
بصراحة هذا البعد مستهلك ولا جديد

البعد الأخير أو الرابع
هو كما الضربة القاضية لكاتبنا ,,, والاستسلام للانصاف هناك بعض الجمل أعجبتني في هذا البعد
ولكن أكثر جملة أعجبتني هي غابت قدرتي على التعبير
رأيي الخاص وأتمنى أن تتحمل أخي الكاتب
أن تغيب قدرتك على التعبير أفضل من هكذا تعبير
بصراحة سميت بدني
الله يسامحك
ولتعذرني اللجنة على مشاركتي ولكن كقاريء هذا مالدي.
ومن ناحية أخرى لغويا باعتقادي وأحسست أن هناك الكثير من الأخطاء ولكنني لست ضليعا في اللغة العربية لأحدد أين الأخطاء وللأخوة المختصين أن يفيدونا ويظهروا لنا أماكن الضعف وسقطات اللغة

تقبل تحياتي ياصديق وما تزعل
هذه الحقيقة,,,, بوجهة نظري

وهنا أسجل عتبي على لجنة المسابقات لاختيار هكذا نص كفائز في مسابقة أدبية
فاذا كان اختيارهم صحيحا ومبني على أسس سليمة فهذه مصيبة أكبر بصراحة
وتدلل على ماوصلنا اليه من هبوط في مستوى كتاباتنا

La Rosaleda 05-04-2013 09:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صلاح القصراوي (المشاركة 1468069)
كل التحيةِ بدايةً لصاحب هذه الكلمات .. و جزيل الشكر على إختياري بأن أكون من أعضاء لجنة النقد .. سائلاً المولى لي و لكم كل توفيق .. و راجياً أن تكون مشاركتي محل ترحاب من الجميع بما ستحويه بالمجمل ...

زرت ( أحاسيس ) أكثر من مرة .. و تالياً حصاد زياراتي ...

الفكرة في النص ...

إن النصوص الأدبية التي تتركب من جمل و معاني حزينة .. غالباً ما تحوز على الإعجاب أكثر من قبل القراء .. كون النفس البشرية بطبيعتها تحتفظ بالأسى أكثر من الفرح .. و الأكثر جاذبية منها تلك التي يتخللها بريقٌ من أمل ...
أجاد الكاتب في طرح فكرته ببساطة و بدون تعقيد .. و أيضاً بتوصيف مقنع .. لكنه مال لربما لتجارب قاسية عاشها .. طغت بألوانها القاتمة على كلماته .. أبعدته عن الألوان الزاهية في الحياة .. تلك الألوان التي تبعث الأمل .. فقل جمالها عن ما هو مأمول .. و استذكرت مباشرة كقارىء تلك الحكمة البديعة القائلة ...
من قنع من الدنيا باليسير .. هان عليه كل عسير ...

التوقعات الذاتية المنطقية ...

جاءت جميلة و مقنعة لحد كبير إلا في الفقرة الثالثة بدت غير واضحة ...

الصور البلاغية و ترابط الجمل ...

لا بد للقارىء من أن يتذوق عذوبة بعض الصور البلاغية في هذا النص .. و التي إرتقت بجماليتها حتى طغت على بعض الأخطاء و بعض الصور المستهلكة ...
أما تماسك الجمل و ترابطها و تسلسلها فقد أقنع به الكاتب لحد كبير ...
و ككل .. فإن مدى العلاقة بين الجمل و الصور البلاغية و بين فكرة الموضوع جاءت موزونة ...

أخطاء ...
تالياً بعض الأخطاء التي قللت من جمالية النص ...

أ .. إضافات غير مرغوبة ...
و هي الجمل أو الكلمات التي تأتي مؤكدة للحالة أو مبالغة في الوصف و التعبير .. و هي غير مرغوب فيها و تقلل من جمالية النص ...

بعض الأمثلة تظهر فيها الإضافات غير المرغوبة باللون الأحمر ...
ب .. الأخطاء الإملائية و اللغوية ...
على الكاتب مراجعة النص أكثر من مرة .. يفصل بينها بوقت مناسب .. و فائدة المراجعة إكتشاف الأخطاء و معالجتها .. لأنها تظهر بشكل بشع في النصوص ...
فقد ورد في النص بعض الأخطاء الإملائية و اللغوية البسيطة .. لكنها تظهر جلية بين الكلمات الجميلة ...
مثال ...


طالما تفيد وقوع الفعل في الماضي بكثرة .. و هي مركبة من ( طال ) فعل ماض .. و ( ما ) كافة تكف عن إستيفاء الفعل و ما بعدها مبتدأ .. لذا ...
طالما ( الثالثة ) في غير مكانها .. كون أن الكاتب يتحدث عن الحاضر و اليوم ...

لا يقلل كل ما ذكرت من إعجابي بهذه الكلمات و إحترامها لكاتبها ...


بسم الله ,,, و الصلاة و السلام على رسول الله ,,, في البداية أوجه شكري لـ المنتدى الأدبي بـ كافة كوادره ,,, أعضاءً ,,, و رواداً ,,, و مراقبين ,,,
و أوجه جزيل شكري إلى الأخ " أبو صلاح القصراوي " ,,, على كلماته العذبة و المعبرة و تالياً أوضح بعض الأمور التي تخص موضوعي الذي تم طرحه ,,,

بخصوص نبرة الحزن " الطاغية " على هذا الموضوع بالتحديد ,,, و على مواضيعي الأخرى بشكل عام ,,, فهي نتاج لتجارب قاسية مررت بها في حياتي القصيرة ,,, و التي قد يقول أحدهم بـ أن لي من حياتي ثلاث و عشروث عاماً ليس إلا ,,, لكنها كانت كفيلةً بـ صقل شخصيتي ,,, فـ كل منا عاش تجارب مختلفة ,,, منها الحزين و منها الجميل ,,, و منها ما هو خليط منهما ,,, و لكن تجاربي السيئة طغت على تلك الجيدة ,,, و أثرت في جوانب حياتي جميعها ,,, لذلك تطغى نبرة الحزن على معظم كلماتي ,,,

أما بالنسبة لـ " التوقعات الذاتية المنطقية " ,,, فـ ردي هو كـ الآتي ,,,

الصور الفنية و البلاغية تغيب عن مخيلتي حينما يعتريني ذلك الحزن الشديد ,,, فـ تجدني قبل الكتابة أضع الخطوط الرئيسية لـ كلماتي ,,, و عندما أبدأ بـ الكتابة تختفي كل تلك الصور و التعابير ,,, لا أدري لماذا ,,, و لكن هذا ما يحصصل حقيقةً ,,,

أخطاء غير مرغوبة ,,, و جمل إضافية ليست في مكانها ,,,

لا أنكر وجودها حقيقةً و لكن عندما أكتب خاطرةً تحمل لوناً معيناً - كـ الحزن في خاطرة أحاسيس - تتداخل الأفكار بقوة فيما بينها ,,, فـ تجد إضافات لا مكان لها ,,, و هذا عيب اعترف به و أحوله تصويبه قدر المستطاع ,,,

بـ خصوص بعض الأخطاء الإملائية ,,, أمثال الكتابة بـ هذا الأسلوب ,,, ( بـ خصوص ,,, بـ النسبة ,,, ) ,,, فـ هذا أسلوب أتبعه في الكتابة بـ شكل عام ,,, فـ عندما أكتب تراني بـ طبيعتي أستخدم هذا الأسلوب ,,,

أما بـ النسبة لـ لطالما ,,, فـ هذا كلام من شخص أكثر خبرةً و درايةً مني في هذا الخصوص ,,, و منه أستفيد و سأعمل على تصويب هذا العيب في قادم الكتابات ,,,
كل الشكر لـ أخي و عزيزي أبو صلاح القصراوي على هذا النقد " البناء " و أعترف بـ اني إستفدت منه بـ شكل لا يوصف ,,,

La Rosaleda 05-04-2013 09:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبد الرحمن عز (المشاركة 1468073)
أشاركك الرأي في هذه النقطه أخي أبو صلاح فالمتابع لكتابات الأخ أُبي يجد أن الغالب عليها هو طابع حزين لا يريد استبداله..ربما لكثرة ما عاناه رغم صغر سنه ومن هنا أدعو أُبي بأن ينظر دائما للجانب المليء من الكأس وأن يضع ثقته دائما برب العباد فهو منجانا وملجأنا الوحيد دائما وأبداً...أُبي شاب في مقتبل العمر متفوق ما شاء الله عليه وطالب هندسة ميكانيك في الجامعة الأردنية والحياة أمامه بإذن الله وإن تعثرت مرة يا أبي فتأكد بأن ترديدك لكلمة الحمد لله ستكون الدافع لك لأن تتقدم في كل مرة تتعثر فيها


بارك الله فيك أخي أبو صلاح على نقدك الرائع والبناء والذي جعلني أعود لأغوص بين ثنايا الحروف لقرائتها من جديد


أخت حنان ,,, ربنا وحده يعلم كم أكن لك من الإحترام في هذا الصرح الكبير ,,, و إن شاء الله سأعمل على تحسين أوضاعي من كل النواحي ما إستطعت

La Rosaleda 05-04-2013 09:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد عماد (المشاركة 1468988)
البعد الأول
يأس , واحباط ,,,, لا أعلم فعلا الكاتب يعاني من حالة ويطلب النصح والمساعدة , سأسأله سؤال
هل يصلي؟
هل يقرأ القران؟
هل هو منطقي مع نفسه ومن حوله ؟
هذا من جانب , والجانب الأخر ألا تكفينا مصائبنا لنضيف اليها مصائب كاتبنا أبا أبي
الحقيقة البعد الأول للقراءة فقط ولا شيء أكثر فما يعانيه الكاتب شيء يخصه , أي للمطالعة فقط
كنت أتمنى من الكاتب أن يسرد حالته ويعطينا شيئا نهتدي به وعلاجا وححلول , ولكن للأسف كان البعد الأول عاديا ولا جديد لا بل أخذ بيدنا ويده الى المجهول.
البعد الثاني
تناقض غريب.
ومالفت انتباهي أو لم أفهمه القسوة الممزوجة ببعض الفكر العالي
ياريت الأخ الكاتب يوضح هذه النقطة كيف ولماذا؟
وكيف يكون البعض وليس الكل؟
بصراحة عن نفسي أحتاج الى توضيح
وكما ذكر الأخ ابو صلاح طالما ولطالما استخدمها الكاتب كثيرا ,,,,,بمكانها أحيانا ومش بمكانها في الغالب.
وأيضا يسال الكاتب أين السبيل؟
يحتاج الى المساعدة والنصح ,,,,نتمنى أن يجد الكاتب من يستطيع أن يساعد ولكن كقراء نحتاج لمن يعطينا الحلول ولا يضعنا أما عقد المنشار
بكفينا مصايبنا.
البعد الثالث
هذا البعد يذكرني بقصة الفلاح أو الصياد , لم أعد أذكر
فربما هي أعراض الزهايمر
ذكرني به وهو مستلقي وفوق راسه جرة العسل يفكر بعد بيع العسل كيف سيعلم ابنه أو كيف سيربيه ,, وفجأة اذا لم يسمع كلامه سنهال عليه بالعصا ويلوح بها ليكسر الجرة ويخسر العسل وتذهب أحلامه أدراج الرياح
بصراحة هذا البعد مستهلك ولا جديد

البعد الأخير أو الرابع
هو كما الضربة القاضية لكاتبنا ,,, والاستسلام للانصاف هناك بعض الجمل أعجبتني في هذا البعد
ولكن أكثر جملة أعجبتني هي غابت قدرتي على التعبير
رأيي الخاص وأتمنى أن تتحمل أخي الكاتب
أن تغيب قدرتك على التعبير أفضل من هكذا تعبير
بصراحة سميت بدني
الله يسامحك
ولتعذرني اللجنة على مشاركتي ولكن كقاريء هذا مالدي.
ومن ناحية أخرى لغويا باعتقادي وأحسست أن هناك الكثير من الأخطاء ولكنني لست ضليعا في اللغة العربية لأحدد أين الأخطاء وللأخوة المختصين أن يفيدونا ويظهروا لنا أماكن الضعف وسقطات اللغة

تقبل تحياتي ياصديق وما تزعل
هذه الحقيقة,,,, بوجهة نظري

وهنا أسجل عتبي على لجنة المسابقات لاختيار هكذا نص كفائز في مسابقة أدبية
فاذا كان اختيارهم صحيحا ومبني على أسس سليمة فهذه مصيبة أكبر بصراحة
وتدلل على ماوصلنا اليه من هبوط في مستوى كتاباتنا


البعد الأول ,,,

بـ فضل الله ,,, فـ انا أصلي و أقرأ ما تيسر لي من القرآن ,,, و أكاد أكون منطقياً ما إستطعت مع نفسي أولا و مع غيري ثانياً ,,, و صدقني فـ المصائب مسألة نسبية ,,, فـ مصيبتك لـ تأمين لقمة عيشك تساوي تماماً مصيبة إبن العاشرة إذا أضاع دميته ,,, ثق تماماً بـ أن المصائب موجودة شئنا أم أبينا ,,, و لـ كل منا الحرية في تحجيم مصائبه
أما بـ النسبة لـ ما أعانيه فـ هو أمر خاص و لو أردت ذكره في النص لـ ما باليت بـ ذلك ,,, و لكنها فضفضات قلمي لـ قلبي ,,, و حلولها مجهولة لي ,,, فـ لا أظنها معلومةً لـ غيري ,,,

البعد الثاني ,,,

لا أظن أن لـ التناقض وجوداً فيها - من وجهة نظري المتواضعة - ,,,فـ ترى أخي الكريم الكثير ممن حولنا لا يبالون بـ شيء قد دمر الآخرين ,,, فـ تراهم يفعلون ما يحلوا لهم دون النظر إلى قلوب غيرهم و مشاعرهم ,,, فـ هذه هي القسوة التي قصدتها ,,, و كنت أتعجب منهم على الدوام ,,, إلى أن مررت بـ تلك التجارب السيئة التي أعطتني إيحاءاً بـ أن هذا الأسلوب هو منهج حياة " مناسب " إلى حدا ما ,,, و فيما بعد ,,, تخليت عن هذا المنهج مع إستمرارية تساؤلي ,,, كيف وصلوا إلى هذه المرحلة من القسوة ,,,!؟ ,,,
بـ النسبة لـ الأخطاء الأدبية فـ كلام أخي أبو صلاح كان أوفى و أقدر من أن أرد عليه فـ أخذت بـ نصيحته إلى قادم كتاباتي ,,, و عندما سألت أين السبيل ,,, ليس طلباً لـ النصح أو الإرشاد ,,, إنما هو تفكير بـ صوت عالٍ إلى سبيلٍ " ظننت " بـ أنه سيتيح أمامي فرصاً لـ حياة جيدة بـ " مقاييسي الخاصة " ,,, و المصائب كما أسلفت هي مسألة نسبية يختلف مفهومها من شخص لـ آخر ,,,

البعد الثالث ,,,

البعد الثالث لا يعبر سوى عن سخريتي من ذلك القدر ,,, و ذلك الخطأ الذي أقع به على الدوام ,,, ألا و هو أحلام يقظتي التي لا تفارقني أبداً ,,,

البعد الرابع ,,,

أن تغيب قدرتك عن التعبير أفضل من هكذا تعبير ,,, كل الإحترام لـ شخصك الكريم ,,, و لكن لـ كل مقام مقال ,,, و النصح يكون بـ شكل ألطف - في هذه الجملة بـ التحديد - فـ حروفي و إن كانت ضعيفةً فـ مصيرها الوصول يوماً ما ,,, و ما من كاتب وصل إلى القمة بين ليلة و ضحاها ,,,
أما بـ النسبة لـ " سميت بدني " ,,, فـ آسف كثير يعني ,,, بس الموضوع بعبر عن أحاسيسي و مشاعري ,,, و ما بعني فيه إني أسم بدن حدا - لا سمح الله - ,,,
و بعتذر عن " سمة البدن " اللي تسببتلك فيها ,,, ^_^ ,,,

أما بخصوص الأخطاء اللغوية فـ أنا أعترف بـ أني وقفت على العديد منها و سأعمل على تصويبها إن شاء الله ,,,

أما بخصوص نيلي لـ جائزة المسابقة الماضية ,,, فـ أظن أن هذا من إختصاص اللجنة و هي من خيرة أعضاء هذا المنتدى ,,, و تصويت الأعضاء ,,,
و صدقني أخي الكريم ,,, الجائزة التي حصلت عليها لم أستخدمها إلى الآن ,,,

دمت بـ ود ,,,

jamal nashwan 05-05-2013 03:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبد الرحمن عز (المشاركة 1467878)
السلام عليكم
نصنا لهذه الحلقة هو نص الأخ

La Rosaleda (أبي توبة)

وهو النص الفائز بالمركز الأول في المسابقة الأدبية المطروحة أخيراً
أتمنى لكم التوفيق جميعاً وأتمنى أن نجد المتعة والفائدة خلال هذه الحلقة

---------------------------------------------------------------


أحاسيس

قد تختلف النهايات من قصة لـ أخرى ، و قد تختلف البدايات أيضاً ، فـ منمنا لم تأتِ به حياته إلى طريق مسدود يوماً ما ,,,!؟ ، و من منا لم ينل نصيباً من الفرح و الحزن على حد سواء ,,,!؟ ، فـ ترى الحياة تأخذنا إلى بحار من الحزن ، و جداول من فرح ، فـ ترانا نصارع بحثاً عن رونق لـ حياة باتت باهتةً ، و عن فرح أضاع طريق العودة لـ دروبنا ، فـ غاب و غاب ، و صرنا ننادي حظاً هرب منا إلى غير رجعة ، فـ ننشده أن يأتينا ، و إن كان على سبيل الصدفة ، فـ لا حظنا أتى ، و لا فرحنا أزاح عن وجهنا أحزاننا ، و أمسينا كما أصبحنا ، أناساً نعيش أحلام يقظتنا الهزيلة .

البعد الأول

أحزاننا ,,, إلى متى ,,,!؟ ,,,

لطالما كانت حياتنا خليطاً من أفراح و أحزان ، و كان لـ الفرح نصيباً كما كان لـ الحزن منها ، و لكن ,,, لماذا أرى دائماً الحزن يطغى على أفراحي ,,,!؟ ، سيقول قائل " أنظر إلى النصف الممتلئ من الكأس " ، فـ من منا لم ينظر إلى نصف كأسه الممتلئ ,,,!؟ ، فـ كنت أراقبه على الدوام ، و أحدق في هذا النصف الممتلئ ، حتى كان ما كان ، فـ كان حلماً ليس إلا ، فـ وجدت نصفاً فارغاً ، و آخر أكثر فراغاً ، فـ خرجت منه صفر اليدين ، لـ دنيا أجهل ماهيتها ، و طريق مظلم لم أعرف له بدايةً من نهاية ، فـ هل من مرشد ,,,!؟ .

البعد الثاني

قلوب ميتة ,,, ما السبيل إلى ذلك ,,,!؟

لطالما كنت أتعجب ممن يمتلكون مكان قلوبهم قطعاً معدنيةً لا تغني عن القلوب التي عرفناها شيئاً ، فـ لا تنبض بـ خير أبداً ، و لـ طالما رأيت قصصاً بـ " أم عيني " لـ قلوب ميتةٍ لا تعرفي غير قسوة ممزوجة ببعض الفكر العالي ، فـ كنت أدعي لهم بـ الهداية ذات يوم ، و اليوم ,,,!؟ ، أدعو ربي بـ أن يجعلني واحداً منهم ، فـ لطالما تمنيت أن أعيش دون قلب ينبض كثيراً ، فـ يملؤني تعباً و إرهاقاً على تعبي و إرهاقي .
لا أخفي بـ أن هذه الفكرة قد غادرت فكري الآن ، و لكن ,,, ظل السؤال المحير حتى لحظتي هذه ، كيف السبيل إلى ذلك ,,,!؟ .

البعد الثالث

الفرق ما بين الحقيقة و الأحلام ,,, مثل المدى بين السما و الغمامة

و إنها الحقيقة المرة ، فـ إن اختلى المرء بـ نفسه ينسج خيوط أحلامه الذهبية ، و يبني قصوراً و يرتفع بها في الأعالي ، فـ تجده يخطط و يرسم أحلاماً و أحلاماً ، و يذهب بـ أفكاره إلى حدود اللانهاية ، فـ " ترمش عينه " لـ يستيقظ على واقعه الباهت ، و حياته البائسة ، فـ يعود أدراجه من حيث أتى ، لـ تهدم مملكته " الافتراضية " أمام عينيه ، و يعيش فصول حياته بين حلم و يقظة و واقع و أمور لا يدري ماهيتها غير ربه ، و تستمر دورة الحياة ,

البعد الرابع

لكل قصة أبعاد ,,, إلا قصتي ,,, فـ هي بعد آخر بـ حد ذاتها

و تستمر حكايتي مع هذه الدنيا ، نتناوب على نحر بعضنا ، فـ حيناً أغلبها ، و تغلبني أحياناً ، فـ أرى تقلبات الحياة تأتيني من كل حدب و صوب ، فـ مات قلمي ، و غابت قدرتي على التعبير ، و بدأت أهرب من واقعي الذي بنيته بيدي هاتين ، إلى أبعاد أخرى بدأت أنسج خيوطها و أحلم بـ أن تصير واقعاً ، فـ لي الحلم ، و لـ الدنيا التفنن في نزع آمالي عن جدرانها الجافة ، فـ هنيئاً لك يا دنيانا ، و بئساً لـ من كان سبباً فيما صرت إليه الآن .



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة La Rosaleda (المشاركة 1469757)
بسم الله ,,, و الصلاة و السلام على رسول الله ,,, في البداية أوجه شكري لـ المنتدى الأدبي بـ كافة كوادره ,,, أعضاءً ,,, و رواداً ,,, و مراقبين ,,,
و أوجه جزيل شكري إلى الأخ " أبو صلاح القصراوي " ,,, على كلماته العذبة و المعبرة و تالياً أوضح بعض الأمور التي تخص موضوعي الذي تم طرحه ,,,

بخصوص نبرة الحزن " الطاغية " على هذا الموضوع بالتحديد ,,, و على مواضيعي الأخرى بشكل عام ,,, فهي نتاج لتجارب قاسية مررت بها في حياتي القصيرة ,,, و التي قد يقول أحدهم بـ أن لي من حياتي ثلاث و عشروث عاماً ليس إلا ,,, لكنها كانت كفيلةً بـ صقل شخصيتي ,,, فـ كل منا عاش تجارب مختلفة ,,, منها الحزين و منها الجميل ,,, و منها ما هو خليط منهما ,,, و لكن تجاربي السيئة طغت على تلك الجيدة ,,, و أثرت في جوانب حياتي جميعها ,,, لذلك تطغى نبرة الحزن على معظم كلماتي ,,,

أما بالنسبة لـ " التوقعات الذاتية المنطقية " ,,, فـ ردي هو كـ الآتي ,,,

الصور الفنية و البلاغية تغيب عن مخيلتي حينما يعتريني ذلك الحزن الشديد ,,, فـ تجدني قبل الكتابة أضع الخطوط الرئيسية لـ كلماتي ,,, و عندما أبدأ بـ الكتابة تختفي كل تلك الصور و التعابير ,,, لا أدري لماذا ,,, و لكن هذا ما يحصصل حقيقةً ,,,

أخطاء غير مرغوبة ,,, و جمل إضافية ليست في مكانها ,,,

لا أنكر وجودها حقيقةً و لكن عندما أكتب خاطرةً تحمل لوناً معيناً - كـ الحزن في خاطرة أحاسيس - تتداخل الأفكار بقوة فيما بينها ,,, فـ تجد إضافات لا مكان لها ,,, و هذا عيب اعترف به و أحوله تصويبه قدر المستطاع ,,,

بـ خصوص بعض الأخطاء الإملائية ,,, أمثال الكتابة بـ هذا الأسلوب ,,, ( بـ خصوص ,,, بـ النسبة ,,, ) ,,, فـ هذا أسلوب أتبعه في الكتابة بـ شكل عام ,,, فـ عندما أكتب تراني بـ طبيعتي أستخدم هذا الأسلوب ,,,

أما بـ النسبة لـ لطالما ,,, فـ هذا كلام من شخص أكثر خبرةً و درايةً مني في هذا الخصوص ,,, و منه أستفيد و سأعمل على تصويب هذا العيب في قادم الكتابات ,,,
كل الشكر لـ أخي و عزيزي أبو صلاح القصراوي على هذا النقد " البناء " و أعترف بـ اني إستفدت منه بـ شكل لا يوصف ,,,

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة La Rosaleda (المشاركة 1469767)
البعد الأول ,,,

بـ فضل الله ,,, فـ انا أصلي و أقرأ ما تيسر لي من القرآن ,,, و أكاد أكون منطقياً ما إستطعت مع نفسي أولا و مع غيري ثانياً ,,, و صدقني فـ المصائب مسألة نسبية ,,, فـ مصيبتك لـ تأمين لقمة عيشك تساوي تماماً مصيبة إبن العاشرة إذا أضاع دميته ,,, ثق تماماً بـ أن المصائب موجودة شئنا أم أبينا ,,, و لـ كل منا الحرية في تحجيم مصائبه
أما بـ النسبة لـ ما أعانيه فـ هو أمر خاص و لو أردت ذكره في النص لـ ما باليت بـ ذلك ,,, و لكنها فضفضات قلمي لـ قلبي ,,, و حلولها مجهولة لي ,,, فـ لا أظنها معلومةً لـ غيري ,,,

البعد الثاني ,,,

لا أظن أن لـ التناقض وجوداً فيها - من وجهة نظري المتواضعة - ,,,فـ ترى أخي الكريم الكثير ممن حولنا لا يبالون بـ شيء قد دمر الآخرين ,,, فـ تراهم يفعلون ما يحلوا لهم دون النظر إلى قلوب غيرهم و مشاعرهم ,,, فـ هذه هي القسوة التي قصدتها ,,, و كنت أتعجب منهم على الدوام ,,, إلى أن مررت بـ تلك التجارب السيئة التي أعطتني إيحاءاً بـ أن هذا الأسلوب هو منهج حياة " مناسب " إلى حدا ما ,,, و فيما بعد ,,, تخليت عن هذا المنهج مع إستمرارية تساؤلي ,,, كيف وصلوا إلى هذه المرحلة من القسوة ,,,!؟ ,,,
بـ النسبة لـ الأخطاء الأدبية فـ كلام أخي أبو صلاح كان أوفى و أقدر من أن أرد عليه فـ أخذت بـ نصيحته إلى قادم كتاباتي ,,, و عندما سألت أين السبيل ,,, ليس طلباً لـ النصح أو الإرشاد ,,, إنما هو تفكير بـ صوت عالٍ إلى سبيلٍ " ظننت " بـ أنه سيتيح أمامي فرصاً لـ حياة جيدة بـ " مقاييسي الخاصة " ,,, و المصائب كما أسلفت هي مسألة نسبية يختلف مفهومها من شخص لـ آخر ,,,

البعد الثالث ,,,

البعد الثالث لا يعبر سوى عن سخريتي من ذلك القدر ,,, و ذلك الخطأ الذي أقع به على الدوام ,,, ألا و هو أحلام يقظتي التي لا تفارقني أبداً ,,,

البعد الرابع ,,,

أن تغيب قدرتك عن التعبير أفضل من هكذا تعبير ,,, كل الإحترام لـ شخصك الكريم ,,, و لكن لـ كل مقام مقال ,,, و النصح يكون بـ شكل ألطف - في هذه الجملة بـ التحديد - فـ حروفي و إن كانت ضعيفةً فـ مصيرها الوصول يوماً ما ,,, و ما من كاتب وصل إلى القمة بين ليلة و ضحاها ,,,
أما بـ النسبة لـ " سميت بدني " ,,, فـ آسف كثير يعني ,,, بس الموضوع بعبر عن أحاسيسي و مشاعري ,,, و ما بعني فيه إني أسم بدن حدا - لا سمح الله - ,,,
و بعتذر عن " سمة البدن " اللي تسببتلك فيها ,,, ^_^ ,,,

أما بخصوص الأخطاء اللغوية فـ أنا أعترف بـ أني وقفت على العديد منها و سأعمل على تصويبها إن شاء الله ,,,

أما بخصوص نيلي لـ جائزة المسابقة الماضية ,,, فـ أظن أن هذا من إختصاص اللجنة و هي من خيرة أعضاء هذا المنتدى ,,, و تصويت الأعضاء ,,,
و صدقني أخي الكريم ,,, الجائزة التي حصلت عليها لم أستخدمها إلى الآن ,,,

دمت بـ ود ,,,


عزيزي أُبيّ ،، ترافق الكثير من المحللين أو الناقدين أو الرياضيين أو السياسيين أو .......... ، وحتى الكتاب " لازمة " في حديثهم المباشر وكلامهم التلقائي في ندوة أو استضافة إذاعية أو مرئية " تلفزيونية " أو في خطاب ضمن احتفال ومثال ذلك كلمات يعني ، حسنًا ، أيضًا ، اسمح لي ، لطفًا ، عذرًا ، عفوًا ، وهكذا .... لكن ، عند الكتابة وحتى لو تكررت في كتاباتهم تلك اللازمة بحكم ( التعوّد ) فإنهم ينقحون ما يكتبون وذلك باختيار الجمل والتراكيب التي تحد من هذا التكرار لتلك الكلمات ..

ما أرجوه منك عزيزي " أُبيّ " أن تعود على ما تكتب لتنقح من الكلمات والجمل والتراكيب تلك التي تجبرك على استخدام الفاء السببية أو الفاء الاستئنافية وقد تكررت الأخيرة كثيرًا في نصك ، وحتى في ردودك على الإخوة الأفاضل ..

أدعو ربي ، وأدعي لهم بالهداية !.

كل التوفيق لك عزيزي .

البعد الثالث 05-05-2013 11:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد عماد (المشاركة 1468988)
البعد الأول
يأس , واحباط ,,,, لا أعلم فعلا الكاتب يعاني من حالة ويطلب النصح والمساعدة , سأسأله سؤال
هل يصلي؟
هل يقرأ القران؟
هل هو منطقي مع نفسه ومن حوله ؟
هذا من جانب , والجانب الأخر ألا تكفينا مصائبنا لنضيف اليها مصائب كاتبنا أبا أبي
الحقيقة البعد الأول للقراءة فقط ولا شيء أكثر فما يعانيه الكاتب شيء يخصه , أي للمطالعة فقط
كنت أتمنى من الكاتب أن يسرد حالته ويعطينا شيئا نهتدي به وعلاجا وححلول , ولكن للأسف كان البعد الأول عاديا ولا جديد لا بل أخذ بيدنا ويده الى المجهول.
البعد الثاني
تناقض غريب.
ومالفت انتباهي أو لم أفهمه القسوة الممزوجة ببعض الفكر العالي
ياريت الأخ الكاتب يوضح هذه النقطة كيف ولماذا؟
وكيف يكون البعض وليس الكل؟
بصراحة عن نفسي أحتاج الى توضيح
وكما ذكر الأخ ابو صلاح طالما ولطالما استخدمها الكاتب كثيرا ,,,,,بمكانها أحيانا ومش بمكانها في الغالب.
وأيضا يسال الكاتب أين السبيل؟
يحتاج الى المساعدة والنصح ,,,,نتمنى أن يجد الكاتب من يستطيع أن يساعد ولكن كقراء نحتاج لمن يعطينا الحلول ولا يضعنا أما عقد المنشار
بكفينا مصايبنا.
البعد الثالث
هذا البعد يذكرني بقصة الفلاح أو الصياد , لم أعد أذكر
فربما هي أعراض الزهايمر
ذكرني به وهو مستلقي وفوق راسه جرة العسل يفكر بعد بيع العسل كيف سيعلم ابنه أو كيف سيربيه ,, وفجأة اذا لم يسمع كلامه سنهال عليه بالعصا ويلوح بها ليكسر الجرة ويخسر العسل وتذهب أحلامه أدراج الرياح
بصراحة هذا البعد مستهلك ولا جديد

البعد الأخير أو الرابع
هو كما الضربة القاضية لكاتبنا ,,, والاستسلام للانصاف هناك بعض الجمل أعجبتني في هذا البعد
ولكن أكثر جملة أعجبتني هي غابت قدرتي على التعبير
رأيي الخاص وأتمنى أن تتحمل أخي الكاتب
أن تغيب قدرتك على التعبير أفضل من هكذا تعبير
بصراحة سميت بدني
الله يسامحك
ولتعذرني اللجنة على مشاركتي ولكن كقاريء هذا مالدي.
ومن ناحية أخرى لغويا باعتقادي وأحسست أن هناك الكثير من الأخطاء ولكنني لست ضليعا في اللغة العربية لأحدد أين الأخطاء وللأخوة المختصين أن يفيدونا ويظهروا لنا أماكن الضعف وسقطات اللغة

تقبل تحياتي ياصديق وما تزعل
هذه الحقيقة,,,, بوجهة نظري

وهنا أسجل عتبي على لجنة المسابقات لاختيار هكذا نص كفائز في مسابقة أدبية
فاذا كان اختيارهم صحيحا ومبني على أسس سليمة فهذه مصيبة أكبر بصراحة

وتدلل على ماوصلنا اليه من هبوط في مستوى كتاباتنا



السلام عليكم

الرحمة حلوة أبو محمد ... أنت بس احكيلي مين الي زعلك

أنس عيد 05-05-2013 01:51 PM

لي عودة بإذن الله

ابو محمد عماد 05-05-2013 10:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة La Rosaleda (المشاركة 1469767)
البعد الأول ,,,

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة La Rosaleda (المشاركة 1469767)

بـ فضل الله ,,, فـ انا أصلي و أقرأ ما تيسر لي من القرآن ,,, و أكاد أكون منطقياً ما إستطعت مع نفسي أولا و مع غيري ثانياً ,,, و صدقني فـ المصائب مسألة نسبية ,,, فـ مصيبتك لـ تأمين لقمة عيشك تساوي تماماً مصيبة إبن العاشرة إذا أضاع دميته ,,, ثق تماماً بـ أن المصائب موجودة شئنا أم أبينا ,,, و لـ كل منا الحرية في تحجيم مصائبه
أما بـ النسبة لـ ما أعانيه فـ هو أمر خاص و لو أردت ذكره في النص لـ ما باليت بـ ذلك ,,, و لكنها فضفضات قلمي لـ قلبي ,,, و حلولها مجهولة لي ,,, فـ لا أظنها معلومةً لـ غيري ,,,

البعد الثاني ,,,

لا أظن أن لـ التناقض وجوداً فيها - من وجهة نظري المتواضعة - ,,,فـ ترى أخي الكريم الكثير ممن حولنا لا يبالون بـ شيء قد دمر الآخرين ,,, فـ تراهم يفعلون ما يحلوا لهم دون النظر إلى قلوب غيرهم و مشاعرهم ,,, فـ هذه هي القسوة التي قصدتها ,,, و كنت أتعجب منهم على الدوام ,,, إلى أن مررت بـ تلك التجارب السيئة التي أعطتني إيحاءاً بـ أن هذا الأسلوب هو منهج حياة " مناسب " إلى حدا ما ,,, و فيما بعد ,,, تخليت عن هذا المنهج مع إستمرارية تساؤلي ,,, كيف وصلوا إلى هذه المرحلة من القسوة ,,,!؟ ,,,
بـ النسبة لـ الأخطاء الأدبية فـ كلام أخي أبو صلاح كان أوفى و أقدر من أن أرد عليه فـ أخذت بـ نصيحته إلى قادم كتاباتي ,,, و عندما سألت أين السبيل ,,, ليس طلباً لـ النصح أو الإرشاد ,,, إنما هو تفكير بـ صوت عالٍ إلى سبيلٍ " ظننت " بـ أنه سيتيح أمامي فرصاً لـ حياة جيدة بـ " مقاييسي الخاصة " ,,, و المصائب كما أسلفت هي مسألة نسبية يختلف مفهومها من شخص لـ آخر ,,,

البعد الثالث ,,,

البعد الثالث لا يعبر سوى عن سخريتي من ذلك القدر ,,, و ذلك الخطأ الذي أقع به على الدوام ,,, ألا و هو أحلام يقظتي التي لا تفارقني أبداً ,,,

البعد الرابع ,,,

أن تغيب قدرتك عن التعبير أفضل من هكذا تعبير ,,, كل الإحترام لـ شخصك الكريم ,,, و لكن لـ كل مقام مقال ,,, و النصح يكون بـ شكل ألطف - في هذه الجملة بـ التحديد - فـ حروفي و إن كانت ضعيفةً فـ مصيرها الوصول يوماً ما ,,, و ما من كاتب وصل إلى القمة بين ليلة و ضحاها ,,,
أما بـ النسبة لـ " سميت بدني " ,,, فـ آسف كثير يعني ,,, بس الموضوع بعبر عن أحاسيسي و مشاعري ,,, و ما بعني فيه إني أسم بدن حدا - لا سمح الله - ,,,
و بعتذر عن " سمة البدن " اللي تسببتلك فيها ,,, ^_^ ,,,

أما بخصوص الأخطاء اللغوية فـ أنا أعترف بـ أني وقفت على العديد منها و سأعمل على تصويبها إن شاء الله ,,,

أما بخصوص نيلي لـ جائزة المسابقة الماضية ,,, فـ أظن أن هذا من إختصاص اللجنة و هي من خيرة أعضاء هذا المنتدى ,,, و تصويت الأعضاء ,,,
و صدقني أخي الكريم ,,, الجائزة التي حصلت عليها لم أستخدمها إلى الآن ,,,

دمت بـ ود ,,,

ردك هذا أسعدني جدا وألزمني أن أتقدم اليك باعتذاري اذا كنت قد تسببت في أي احراج لك
ومداخلتي كانت فعلا وللأمانة لأستفزك بالرد
كنت رائعا بردك أكثر واستمتعت بقراءة ردك أكثر من النص مدار البحث
أتمنى لك التوفيق
وبما أنك تقول سأعمل مستقبلا على تلافي الأخطاء
حروفك مصيرها الوصول باذن الله ولو بعد حين
تقبل تحياتي ابا أبي

الذيب© 05-06-2013 08:51 AM

ما يميز النص عفويته وبعده عن الصنعة والتكلف، ولعل ذلك ما أضفى عليه صفة الفنية، وهو أيضا من نصوص السهل الممتنع، الذي يحسبه القارئ سهل البناء غضَّ الجمل والتراكيب، ولكنه ما أن يحاول محاكاة بنائه، وتقليد صوره، وصناعة فكرته، حتى يغرق قلمه في وحل الخذلان ، وتُطحن مفرداته في رحى الخيبة، وتذوب صوره في لظى الخسران.
ولا أكاد أجد في ثنايا أحاسيس وأبعاده الأربعة تكلفا في بناء صورة فنية، أو تأليف فكرة على حساب المعنى، ولعل عمق الفكرة وصدق الشعور وحرارة التجربة كان سببا في ذلك.
النص كما يبدو لي رقيق رقراق، لا تجد غلظة في مفرداته، ولا فظاظة في تراكيبه، أو رعونة في فكرته، أو تماديا في افتعال طوله، أو تكوين جمله وتراكيبه. وهذا ما جعله نصا جيدا مقارنة بغيره من النصوص التي شاركت في المسابقة.

La Rosaleda 05-11-2013 07:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamal nashwan (المشاركة 1469847)
[SIZE=5][B]






عزيزي أُبيّ ،، ترافق الكثير من المحللين أو الناقدين أو الرياضيين أو السياسيين أو .......... ، وحتى الكتاب " لازمة " في حديثهم المباشر وكلامهم التلقائي في ندوة أو استضافة إذاعية أو مرئية " تلفزيونية " أو في خطاب ضمن احتفال ومثال ذلك كلمات يعني ، حسنًا ، أيضًا ، اسمح لي ، لطفًا ، عذرًا ، عفوًا ، وهكذا .... لكن ، عند الكتابة وحتى لو تكررت في كتاباتهم تلك اللازمة بحكم ( التعوّد ) فإنهم ينقحون ما يكتبون وذلك باختيار الجمل والتراكيب التي تحد من هذا التكرار لتلك الكلمات ..

ما أرجوه منك عزيزي " أُبيّ " أن تعود على ما تكتب لتنقح من الكلمات والجمل والتراكيب تلك التي تجبرك على استخدام الفاء السببية أو الفاء الاستئنافية وقد تكررت الأخيرة كثيرًا في نصك ، وحتى في ردودك على الإخوة الأفاضل ..

أدعو ربي ، وأدعي لهم بالهداية !.

كل التوفيق لك عزيزي .

كل الإحترام ,,, و إن شاء الله سأقوم بالتعديلات اللازمة

La Rosaleda 05-11-2013 07:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد عماد (المشاركة 1470737)
ردك هذا أسعدني جدا وألزمني أن أتقدم اليك باعتذاري اذا كنت قد تسببت في أي احراج لك
ومداخلتي كانت فعلا وللأمانة لأستفزك بالرد
كنت رائعا بردك أكثر واستمتعت بقراءة ردك أكثر من النص مدار البحث
أتمنى لك التوفيق
وبما أنك تقول سأعمل مستقبلا على تلافي الأخطاء
حروفك مصيرها الوصول باذن الله ولو بعد حين
تقبل تحياتي ابا أبي

عليك تحية الله ,,,


الساعة الآن 04:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

... جميع الحقوق محفوظه لمنتديات الوحدات نت © ...

.. ][ جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن راي اداره منتديات الوحدات نت بــتــاتــاً ][ ..