قصة حذاء أبي القاسم الطنبوري يحكى أنه كان هناك رجل يعيش في بغداد اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان يمتلك حذاءً يلبسه منذ سبع سنوات، بحيث كان كلما تمزج منه شيئاً، وضع مكانه رقعة إلى أن صار حذاءه ثقيلاً جداً، فأصبح الناس يضربون فيه المثل، وقد اشتهر أبو القاسم بامتلاك لكثير من الأموال؛ حيث يُحكى أنه دخل يوماً إلى سوق الزجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم لقد قدم إلينا اليوم تاجر من مدينة حلب ومعه حمل من الزجاج المذهب، قد كسد فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد ذلك، فتكسب منه الضعف ضعفين، فاشتراه منه بستين ديناراً، ثمّ دخل إلى سوق العطارين فصادفة سمسار آخر وقال له: يا أبا القاسم قد قدم إلينا تاجر من نصبين ومعه حمولة من ماء الورد طيبة جداً، وهو يريد أن يسافر بسرعةً، هل يمكنك أن تشتري الحمولة منه؟ وأنا اتكفل ببيعها لك فتكسب منها الضعف ضعفين، فاشتراها ابو القاسم بستين ديناراً أيضاً، فوضع الزجاج وماء الورد في رف من رفوف بيته. وذهب أبو القاسم إلى حمام المدينة كي يستحم، فدخل إلى الحمام ووجد بعض أصدقائه فتحدث إليهم، فقال له أحدهم: يا أبا القاسم نشتهي أن تغير حذائك فهو في غاية البشاعة، وأنت تمتلك الكثير من المال من فضل الله، فأجابه أبو القاسم: الحق معك سمعاً وطاعةً، فذهب واستحم، وعندما خرج وجد بجانب حذاءه حذاءً جديداً فظن أن الرجل من شدة كرمه اشتراه له، فما كان منه إلا أن لبسه، وعاد به إلى منزله. كان الحذاء الجديد هو حذاء القاضي الذي جاء في ذلك اليوم إلى الحمام، فلما خرج بحث عن حذاءه فلم يجده، فلم رأى الناس حذاء الطنبوري عرفوا أنه من أخذ الحذاء، فبعث القاضي حراسه إلى منزل الطنبوري، فأحضروه، وضربه القاضي، وغرمه بعض المال، وسجنه فترة، ثمّ أطلق سراحه. بعد أن خرج أبو القاسم من السجن حمل حذاءه وهو غضبان عليه، فذهب به إلى نهر دجلة، وألقاه فيه، فغاص في الماء، وعندما كان بعض الصيادين يصيدون في نهر دجلة، رمى أحد الصيادين شباكه فخرج فيه الحذاء، فلما رآه عرفه، وقال: هذاء حذاء الطنبوري، لا بدّ أنه وقع منه في النهر، فأخذه وذهب به إلى منزل الطنبوري، فقرع الباب، ولكنه لم يجد أحد، فرأى نافذة مفتوحةً، فرمى الحذاء منها، فوقع على الرف الذي فيه الزجاج وماء الورد، فتكسر الزجاج، وانسكب ماء الورد. عاد أبو القاسم إلى منزله فعرف الأمر، وبدأ يلطم على وجهه، ويبكي، ويصيح: وافقراه، أفقرني هذا الحذاء الملعون، فذهب في الليل وحفر حفرةً لكي يدفن الحذاء فيها، فسمع الجيران صوت الحفر، فاعتقدوا أن أحداً ينقب عليهم، فشكوه إلى الحاكم، فأمر بإحضار الطنبوري، فأنكر التهمة، ولكن الحاكم سجنه، وغرمه بعض المال، وبعد أن خرج من السجن، حمل الحذاء إلى كنيف الخان، وألقاه فيه، فسد قصبة الكنيف، وغضب الناس من الرائحة الكريهة، فبحثوا عن السبب فوجدوا حذاءً يسد القصبة، فعرفوه، فأخذوه إلى الوالي في المدينة، وأخبروه بالقصة، فأمر القاضي بإحضار الطنبوري، فسجن، وغرمه بعض الأموال. بعد أن خرج أبو القاسم من السجن حمل الحذاء معه، وهو غضبان منه، فقال: والله ما عدت أفارق هذا الحذاء، فغسله، ونظفه، ووضعه على سطح منزله حتى يجف، فرآه كلب وظنه دميةً، فحمله، وبينما هو يعبر به من سطح إلى آخر وقع الحذاء على رأس رجل فجرحه جرحاً عميقاً، فبحثوا لمن الحذاء فعرفو أنه للطنبوري، فرفع الرجل الأمر لقاضي المدينة، فأمر بإحضار الطنبوري، وحكم عليه بالسجن، ودفع الغرامة، فلم يبقَ لديه من المال شيئاً. أخذ أبو القاسم الحذاء وذهب به إلى القاضي، وقال له: أريد أن يكتب القاضي بيني وبين هذا الحذاء مبارأة شرعية على أنه ليس مني، وأنا لست منه، ومهما يفعل هذا الحذاء فلا أؤخذ به أنا، وأخبر الجميع بما جرى، فضحك القاضي وجميع الحضور.
11-06-2018 10:32 AM
جهاد علي
أشعب والسّمك
بينما قوم جلوس عند رجل ثريّ يأكلون سمكاً، إذ استأذن عليهم أشعب، فقال أحدهم: "إنّ من عادة أشعب الجلوس إلى أعظم الطّعام وأفضله، فخذوا كبار السّمك واجعلوها في قصعة في ناحيته، لئلا يأكلها أشعب"، ففعلوا ذلك، ثمّ أذنوا له بالدخول، وقالوا له: "كيف تقول، وما رأيك في السّمك؟"، فقال: "والله إنّي لأبغضه بغضاً شديداً، لأنّ أبي مات في البحر، وأكله السّمك، فقالوا: "إذاً هيّا للأخذ بثأر أبيك!"، فجلس إلى المائدة ومدّ يده إلى سمكة صغيرة من التي أبقوها بعد إخفاء الكبار، ثمّ وضعها عند أذنه، وراح ينظر إلى حيث القصعة التي فيها السّمك الكبير - حيث لاحظ بذكاء ما دبّر القوم له - ثمّ قال: "أتدرون ما تقول هذه السّمكة؟"، قالوا: "لا ندري!"، قال:" إنّها تقول إنّها صغيرة لم تحضر موت أبي، ولم تشارك في التهامه، ثمّ قالت: عليك بتلك الأسماك الكبيرة التي في القصعة، فهي التي أدركت أباك وأكلته، فإنّ ثأرك عندها! ".
11-06-2018 10:29 AM
جهاد علي
أشعب والطّعام
دعى أحد إخوان أشعب عليه ليأكل عنده، فقال: "إنّي أخاف من ثقيل يأكل معنا فينغصّ لذّتنا". فقال: "ليس عندي إلا ما تحبّ"، فمضى معه، فبينما هما يأكلان، إذا بالباب يطرق. فقال أشعب: "ما أرانا إلا صرنا لما نكره"، فقال صاحب المنزل: "إنّه صديق لي، وفيه عشر خصال، إن كرهت منها واحدة لم آذن له"، فقال أشعب: "هاتِ"، قال: "أوّلها أنّه لا يأكل ولا يشرب"، فقال: "التّسع لك ودعه يدخل، فقد أمنّا منه ما نخافه".
03-20-2018 05:30 PM
jamal nashwan
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد علي
يحكى إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
اخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. و شعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي امتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي إنها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لابنك؟"
هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن ابني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته ".
هذا موقف مؤثر عنجدّ
يااااااااااااااااااه، يا عظمة الأُبُوَّة ..!.
03-07-2018 08:43 AM
جهاد علي
يحكى إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
اخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. و شعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي امتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي إنها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لابنك؟"
هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن ابني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته ".
03-06-2018 11:45 PM
جهاد علي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاسم ابو فاره
ولك بدي اقوم اتحمم بس قريت قصة ذو الأيدي المتسخة،، يخرب بيته ما ازنخه !!!
انتظرني بقصه جديده 😬
03-06-2018 04:57 PM
قاسم ابو فاره
ولك بدي اقوم اتحمم بس قريت قصة ذو الأيدي المتسخة،، يخرب بيته ما ازنخه !!!
في صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الاسره يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتظرهم به من آلم وحزن
استيقظت الام للصلاه وايقظت أولادها الكبار للصلاه وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت ألام كعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها والى أطفالها
وعند عوده أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز والأخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفله عمرها سنتين
دخل الابن الأكبر 18 عام للعائله وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ اخوتك الفطور اصبح جاهز
كانت ألام جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي واكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة كيف لا
تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد و جاءت بعد انتظار دام سنين طويلة
بعد الفطور ذهبت ألام لشغل البيت وكلن من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجأه سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى
بصوت عالي وتدور في البيت كا المجنونة
من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على ألام كا الصاعقة ما الذي
تسمعه لا مستحيل طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم
من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا هل هم في حلم
تمالكت ألام دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أو يوقفها ضلت تردد أبى
أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة بالع** عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ أبى أموت اتصل الابن الأكبر على والده وكان ولده يعمل في منطقه بعيده عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن
واتى لكم... ألان اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا.....
ألأم لم تعد أرجلها تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين
وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمه موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين
حتى ألام لم تستطع أن تكلم ابنها ليخبرها بما قاله أبيه أن يتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى لكن ألام تنضر لبنتها
مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت تريد أن تلتقط أخر
لحظات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لم ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت
ابنتها وهي تردد أبى أموت
ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي
ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى
والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف فجأه توقف صوت بكاء الطفلة فجأه لم تعد تردد
الموت
في هذه اللحظه صوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف ومن الصمت ما الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب ألام أن يتوقف ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر قبل أن تكمل ألام أفكارها
اعد الزوج حقائبة وسافر مغادرا المنزل إلي كورة بعيدة بحثا عن رزقة
والزوجه اصبحت وحيده في منزل ضخم نوعا يحمل من الاثاث ما رث وما بلى
رن جرس الهاتف (التليفون)
الزوجه : الوووو
المتصل : انا الرجل ذو الايدي المتسخه الساعه
الان الثامنه سآتي بالتاسعه مساء وانقطع الخط
أعتبرت الزوجه انها معاكسه فقط لم تعي الخطورة ولا الجدية في حديث هذا الغامض
ثم رن جرس الهاتف
الزوجه : : الو من معي
المتصل : انا الرجل ذو الايدي المتسخه الساعه
الان التاسعه سآتي بالتاسعه مساءا
وبداء القلق يدب في اطرافها وبداءت تستشعر بوجود خطر ما
فاستعدت جارتها لتكون لجوارها
لكن
رن الجرس
الزوجه : : الو من
المتصل : ا نا الرجل ذو الايدي المتسخه الساعه الان
العاشره سآتي بالتاسعه مساءا
فقالت الجارة لا اتوقع انها مجرد مزحه لابد ان نستعين برجل ليكون معنا فاتصلت الزوجه باخيها
فاتي مسرعا يدق الارض كله ثقة يتوقع انه يمكنه التصدي لشخص فقط يعاكس !!!
بعد حضورة
رن جرس الهاتف
الاخ : الو مين
المتصل بسرعه : أنا الرجل ذو الايدي المتسخه الان
الساعة11 سآتي بالتاسعه مساءا
ثم قفل الخط ولم يتمكن الاخ من ان يكلمه او يسبه ..لكن شعر بالخوف من صوت هذا الرجل
وبداء علي محياه القلق
رن التليفون الساعه 12 ونفس الكلام 1و2 و3 و4 و5
فبلغ القلق بالفتى مبلغه
واستدعي رجال الشرطة واخبرهم بالأمر
فجاء ضابط وجلس بجانب الهاتف
ورن الجرس
ورفع الضابط الهاتف :الو من معي
المتصل : انا الرجل ذو الايدي المتسخه الان الساعه 6
سأتي بالتاسعه واغلق المكالمه
فلم يتمكن الضابط من تحديد مكان المكالمه وشعر بان الأمر فوق قدرات البشر
والمتصل لم يعطهم الوقت الكافي لتحديد مكانه
رن الهاتف
المتصل : انا الرجل ذو الايدي المتسخه الساعه الان 7 سأتي بالتاسعه
ورن الهاتف بالثامنه وحدث نفس الشئ
قال الضابط
لم يتبقي سوي ساعة ربما اتي وربما كان فقط يعبث
ان الضابط كان يفكر وخوفا عجيبا تسلل إليه
وفي الثامنه والنصف رن الهاتف
المتصل : الو انا الرجل ذو الايدي المتسخه الساعه الان
الثامنه والنصف ساتي بالتاسعه وهكذا ظل يتصل كل 5دقائق
الي ان اصبحت الساعه التاسعه تماما
..
..
فرن جرس الباب
عيون معلقة واضراب وخوف بل رعبا متجسدا
وفتحت الزوجه الباب (كميـن)
فوجدت رجل بالباب وقال : مرحبا انا الرجل ذو الايدي المتسخه ....
.
.
.
.
.
ممكن اغسل ايدي ........
03-06-2018 12:11 PM
جهاد علي
قصة مؤثرة اخرى
في صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الاسره يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتظرهم به من آلم وحزن
استيقظت الام للصلاه وايقظت أولادها الكبار للصلاه وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت ألام كعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها والى أطفالها
وعند عوده أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز والأخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفله عمرها سنتين
دخل الابن الأكبر 18 عام للعائله وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ اخوتك الفطور اصبح جاهز
كانت ألام جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي واكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة كيف لا
تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد و جاءت بعد انتظار دام سنين طويلة
بعد الفطور ذهبت ألام لشغل البيت وكلن من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجأه سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى
بصوت عالي وتدور في البيت كا المجنونة
من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على ألام كا الصاعقة ما الذي
تسمعه لا مستحيل طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم
من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا هل هم في حلم
تمالكت ألام دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أو يوقفها ضلت تردد أبى
أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة بالع** عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ أبى أموت اتصل الابن الأكبر على والده وكان ولده يعمل في منطقه بعيده عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن
واتى لكم... ألان اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا.....
ألأم لم تعد أرجلها تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين
وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمه موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين
حتى ألام لم تستطع أن تكلم ابنها ليخبرها بما قاله أبيه أن يتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى لكن ألام تنضر لبنتها
مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت تريد أن تلتقط أخر
لحظات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لم ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت
ابنتها وهي تردد أبى أموت
ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي
ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى
والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف فجأه توقف صوت بكاء الطفلة فجأه لم تعد تردد
الموت
في هذه اللحظه صوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف ومن الصمت ما الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب ألام أن يتوقف ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر قبل أن تكمل ألام أفكارها
خرجت الطفلة من الغرفه وهي تضحك وتقول لقيت أموت
.
.
.
.
وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها
02-28-2018 11:54 AM
قاسم ابو فاره
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد علي
حصلت في الأردن
زوجان على وشك أن يصبحا أبوين ..
وكانت سعادتهما عارمة حين علما بأن الأم حامل بتوأم
وحين قدم الطفلان...
ولسوء الحظ بعد فترة اكتشف الوالدان أن واحد من الطفلين كان أبكماً ( أخرس ) ..
أخبر الطبيب الوالدين بأن المكان الوحيد لعلاجه هو الولايات المتحدة الأمريكية
لجأ الوالدان للعمل بكل جهد
وبساعات إضافية متعبه ليوفرا مالا... وبعد هذه الجهود المتعبه. استطاعا توفير المال اللازم لعلاج الطفل
وطارت الأم وولدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية
وبمجرد الهبوط في مطار نيويورك
استقلت وابنها سيارة تاكسي ليأخذها إلى فندق
ثم قررت أن تنزل من الفندق مع ابنها لتقوم بنزهة في سنترال بارك
وعند المرور كان صببية يلعبون البيسبول
فانطلقت إحدى الكرات وأصابت طفلها في رأسه
سقط الطفل على الأرض
لكنه ما لبث أن قام مستفيقاً من ذهوله وراح يبحث بعينيه عمن أطلق عليه تلك الكرة
لم يستغرق الأمر طويلاً حتى عرف من الذي رمى الكرة .. حينئذ نادى بأعلى صوته
يلعن ابوك
لم تصدق الأم ما حدث .. إبنها ينطق !
فما كان منها في هذه السعادة الغامرة إلا أن حملت طفلها وركضت إلى أقرب مركز بريد كي
تخبر زوجها بالواقعة فكتبت له هذه البرقية :
نطق الطفل : ( يلعن ابوك )
وفي اليوم التالي تلقت برقية من زوجها رد على برقيتها :
يلعن أبوكي أنتي
(أخذتي معك الولد الي بيحكي ) !!!
����������������������!! 
من روايات الكاتب المشهور قاسم ابو فاره
ههههههههههههههه
02-28-2018 09:20 AM
جهاد علي
حصلت في الأردن
زوجان على وشك أن يصبحا أبوين ..
وكانت سعادتهما عارمة حين علما بأن الأم حامل بتوأم
وحين قدم الطفلان...
ولسوء الحظ بعد فترة اكتشف الوالدان أن واحد من الطفلين كان أبكماً ( أخرس ) ..
أخبر الطبيب الوالدين بأن المكان الوحيد لعلاجه هو الولايات المتحدة الأمريكية
لجأ الوالدان للعمل بكل جهد
وبساعات إضافية متعبه ليوفرا مالا... وبعد هذه الجهود المتعبه. استطاعا توفير المال اللازم لعلاج الطفل
وطارت الأم وولدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية
وبمجرد الهبوط في مطار نيويورك
استقلت وابنها سيارة تاكسي ليأخذها إلى فندق
ثم قررت أن تنزل من الفندق مع ابنها لتقوم بنزهة في سنترال بارك
وعند المرور كان صببية يلعبون البيسبول
فانطلقت إحدى الكرات وأصابت طفلها في رأسه
سقط الطفل على الأرض
لكنه ما لبث أن قام مستفيقاً من ذهوله وراح يبحث بعينيه عمن أطلق عليه تلك الكرة
لم يستغرق الأمر طويلاً حتى عرف من الذي رمى الكرة .. حينئذ نادى بأعلى صوته
يلعن ابوك
لم تصدق الأم ما حدث .. إبنها ينطق !
فما كان منها في هذه السعادة الغامرة إلا أن حملت طفلها وركضت إلى أقرب مركز بريد كي
تخبر زوجها بالواقعة فكتبت له هذه البرقية :
نطق الطفل : ( يلعن ابوك )
وفي اليوم التالي تلقت برقية من زوجها رد على برقيتها :
يلعن أبوكي أنتي
(أخذتي معك الولد الي بيحكي ) !!!
!! 
من روايات الكاتب المشهور قاسم ابو فاره
01-17-2018 10:21 AM
ماجد جامع
هههههههههه
09-03-2017 11:42 AM
ابو محمد عماد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamal nashwan
~:: موقف نصف مؤثِّـر ::~
اندلعت النيران في بيته الذي يُطِلُّ مباشرة على الشارع ، وتُقابله وتُجاوره وتُحيط به مجموعة من الوحدات السكنية والبيوت المكتظة بالأهالي .
كان عـائدًا من مكان عمله بعد أنْ أخبروه أنّ النار قد شبَّـت في منزله منذ قرابة الساعتين وأكثر .. وعند وصوله ، لم يُثنِه رعبُه وانشِلالُ تفكيره عن اقتحام النيران والدخول إلى المنزل في المرة الأولى وإخراج ابنه البكر وسط هذا اللهيب المُستعِر ، ثم عاد وكرّر الأمر في المرة الثانية وأخرج ابنه الصغير ، وكررها في الثالثة حاملا ابنته الأصغر ، والناس والجيران مُتجمهِرون وينظرون إلى فدائية هذا الأب في هذا الموقف .
أنهكـه التعب ونالت منه حرارة الأجواء ولفحه لهيب النيران ، ورجع متثاقلًا في الرابعة ودخل المنزل ليعود بزوجته يجرّها جرًّا .
تمالك أعصابه ، وقاوم تعبه ، وتغلّب على إنهاكه ، واستمدّ العزيمة والإصرار من صلابة جأشه ومن قوته وعنفوانه ، وكررها .. ودخل في المرة الخامسة ، وخرج خالي الوفاض ، وأعادها .. مرة أخرى وخرج خالي الوفاض أيضا ، وكررها ، مرة أخرى واخرى ، وعلى هذا المنوال يخرج وحيدًا .
سأله الجيران : مالَك يا رجل ، بعدك ما خَلَّصِت ؟.
ارحم نفسك بتدخل وبتطلع فاضي ، الحمد لله في المال ولا في العيال ..
حكــــــــــــالهم :
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
بَـGـَلِّب فيهــــا ، لِسَّـة ما اسْتَوَتِـش .. حمـــــــــاتي .
اخخخخخخخخخخخخخخي سخسخت
هذا الموضوع لدية أكثر من 15 ردود.
اضغط هنا لعرض الموضوع بأكمله.