منتدى قسم ذكريات وقصص من الماضيمنتدى مخصص لحكايات وذكريات وقصص لاعبينا القدماء وطرائفهم
الذهاب إلى الصفحة...
عرض العنوان (الأحدث أولاً)
06-04-2013 01:21 AM
محمد حمدونه
فعلا انا استمتع بالمنتدى كثيرا
06-04-2013 01:20 AM
محمد حمدونه
يالله ما اجمل الوحدات
وما اجمل المنتدى
08-24-2012 07:40 PM
سفيان أبوشنب
فعلا اجمل الالقاب
11-13-2011 01:13 PM
خالد صلاح الديسي
اجمل دوري
11-01-2011 02:17 AM
هندي
اجمل دوري لا كان فريق كامل محارب
10-10-2011 06:17 PM
أبو عدي داوود
اكيد دوري رائع
بس انا كان عمري سنتين
لاني من مواليد 1978
بس بتذكر التسعينات اكثر
10-07-2011 03:08 AM
salah.h.j
اكيد ايام لم ولن تنسى
08-16-2011 07:22 PM
رضوان الرضوان
الدوري الاغلى : لانه كان اول دوري بتاريخ الوحدات .
الدوري الاحلى : لان الوحدات وبمن قياسي نزع البطولات
من اعتى واقوى الفرق انذاك
الدوري الأميز : بالحضور الجماهيري الهائل جدا لجماهير الوحدات
حيث قلب كل الموازين ووضع الرياضة الأردنية على الخارطة
العربية والعالمية .
07-27-2011 02:12 PM
سهم الريح
دوري الثمانين
الاجمل والاشوق والافضل
07-04-2011 07:03 PM
البلوي
يالله ماروع الذكريات كان عمري 10 سسنوات كان حلم
06-16-2011 08:13 PM
نمر الجنوب
الوحدات دائما للأمجاد وللبطولات أن شاء الله
06-13-2011 10:36 AM
jad wehdate
فعلا قصة انجاز
05-31-2011 11:44 AM
ابوصهيب تميمي
دوري ال80
الاجمل....الاحلى.... الاغلى
05-07-2011 12:16 PM
الزيتاوي
لا استطيع نسيان هذا الموسم ولا هتافات الجماهير ( الدوري لمييييين ...... للوحدات سنة التمانيييييييين للوحدات) كنت مع ابوي وكان عملري 8 سنوات و عرفت ايش يعني الوحدات و كيف تضحي و تتعي عشان تحضر مباراة للوحدات و امك تروح بعد نص الليل عشان ما تضيع مباراة
الله عليك ياوحدات فعلاً الوحدات تاريخ و حضارة
05-04-2011 05:32 PM
د. محمد
يا أحلى الذكريات ! هتافات وزغاريد وقبلات متبادلة بين أهل المخيم ، ذلك كان المشهد الذي أعقب فوزنا بأول واغلى بطولة دوري عام 1980 . حيث خرج المخيم عن بكرة أبيه رجالا ونساء وأطفال يستقبلون الأبطال الذين سطروا أروع التضحيات وهم ينتزعون بطولة الدوري رغم الظلم الذي لحق بهم في المباراة الرسمية الأخيرة لهم في بطولة الدوري والتي كانت امام نادي الحسين اربد .
فقد شهدت تلك المباراة أول حالة اعتداء على لاعبي وجماهير الوحدات من قبل بعض الأيادي الحاقدة التي لوثت سمعة الكرة الأردنية انذاك . وقد تقدم الوحدات في تلك المباراة بهدف وهو ما يؤهله للفوز ببطولة الدوري ولكن توقفت المباراة وانتهت نهاية غير طبيعية نتيجة تعرض لاعبينا للضرب المبرح في مشهد يندي له الجبين ، وقد أقيمت ضجة كبيرة انذاك . وقد تقرر إعادة المباراة بعد خروج بعض لاعبينا من المستشفى وانتهت المباراة الثانية بفوز الوحدات أيضا 2\1 . وفي المباراة التكريمية والتي أقيمت بين نفس الفريقين انتهت أيضا بفوز الوحدات للمرة الثالثة على التوالي وقد شهد انتهاءها تسليم كأس الدوري للكابتن جلال قنديل في مشهد رائع لا ينسى اهتزت معه قلوب مئات الالاف من انصار الأخضر في كل مكان .
وقد يكون من حق ذلك الجيل الجميل الذي ضحى بكل شيء من أجل الوحدات أن نتذكره ونذكر الناس به ، وهذا ما سأحاول القيام به من خلال التعليق على اللاعبين الموجودين في صورة لهذا الفريق الرائع مع التذكير بأرقام فانيلاتهم والألقاب التي اشتهروا بها . وليعذرني الأخ محمد الجمزاوي لاستعارة هذه الصورة من أحد مواضيعه الجميلة في هذا المنتدى مع التذكير بأن كل ما أذكره في هذا الموضوع يبقى ضمن أطار الذكريات التي اختزنها منذ أكثر من 28 سنة قضيتها متابعا ومرافقا للفريق في حله وترحاله . ومن هنا فقد تكون بعض المعلومات أو الأرقام غير دقيقة ، وهذا يتطلب بكل تاكيد تدخل الأخوة المشرفين والأعضاء ممن عايشوا معنا هذا الجيل العملاق من أجل تصويب المعلومة .
من اليمين وقوفا :
المرحوم جلال قنديل:
ويظهر بالبدلة الحمراء و كان كابتن الفريق في ذلك الوقت وكان محط احترام زملائه . و كان مهاجما ويحمل الرقم 9 وكان الشقيق الأوسط بين القناديل الثلاثة حيث كان نصر الأكبر ووليد الأصغر . وكان جلال يلقب بالحاج لأدائه مناسك هذه الفريضة في وقت كان الوحدات في عز أوجه ، فاشتهر بين الجماهير بالحاج جلال . وقد جاء خبر وفاته صاعقا على الجماهير الخضراء رغم هجره للكرة قبل وفاته بكثير . رحمه الله وأدخله فسيح جنانه .
وليد قنديل : :
( ويلقب ب أبوللو ) ويحمل الرقم 3 ويلعب في مركز قلب الدفاع وكان اللاعب الأفضل في تاريخ الكرة الأردنية من حيث ضرب الكرات الخلفية المزدوجة (دبل كيك) حيث كان يتميز عن غيره بأنه حال ارتقائه لضرب هذه الكرات كان يلاحظ بأن جسمه يكون مستقيما وعلى ارتفاع يقرب أو يعلو من رأس الخصم وقد كانت هنالك صورة له تبين ذلك بوضوح وقد تكون هذه الصورة موجودة في أرشيف عميد الكتاب الصحفيين الأستاذ سليم حمدان . وقد كان وليد قنديل مميزا بالكرات الرأسية حيث كان يرتقي بأسلوب رائع ويسدد الكرة بجبهته بكل دقة وقوة وهذا ما نفتقده كثيرا في ملاعبنا اليوم . وقد يكون تميزه في الارتقاء العالي وضرب الكرات الخلفية والرأسية عائد إلى أنه يجيد اللعب في كرتي القدم والطائرة بذات التميز وقد لعب للوحدات في كرة الطائرة جنبا إلى جنب مع كرة القدم ولعدة سنوات قبل أن يترك الأولى لحاجتنا له في الثانية أكثر .
خالد سليم :
والملقب ب( الفاسوخة أو كابتن الكباتن ) ويحمل الرقم 5 ويلعب في خط الوسط كصانع ألعاب وكان من أشهر وأفضل من حملوا شارة الكابتن في الوحدات والمنتخب الوطني حيث كان يتمتع بشخصية مهيبة جعلت منه أحيانا كثيرا صاحب قرار في وضع تشكيلة الفريق !! وقد لعب للمنتخب حتى عام 1985 حيث ذهب ليوغسلافيا بحسب ذاكرتي في دورة أقيمت في نادي النجم الأحمر اليوغسلافي وعاد منها بعد شهر ليجد نفسه خارج تشكيلة المنتخب في أول مؤامرة تحاك ضد لاعبي الأخضر على مستوى المنتخب الوطني . وقد تميز خالد سليم باللعب بعقله أكثر من قدمه فضلا عن تميزه بالتسديد بكلتا قدميه وكذلك المراوغة الفاعلة باتجاه مرمى الخصم ، ولا أنسى كذلك الحركة يتميز بها عن غيره من اللاعبين حيث القدرة على امتصاص الكرة وتهدئتها على الرأس !! ولا زلت أذكر له قذيفة يسراوية بعيدة المدى في مرمى الحارس السوري لفريق الحسين اربد " أظن اسمه شاهر سيف " وكان ذلك في اخر مباريات دوري 1980 وتلك المباراة أظنها كانت إعادة لمباراة أقيمت بين الفريقين تقدم الوحدات فيها بهدف وانتهت نهاية غير طبيعية نتيجة تعرض لاعبينا لإعتداء غير مسبوق على أيدي أطراف عديدة مما استدعى اعادتها وفاز الوحدات بها أيضا ويوم التتويج فاز الوحدات على الحسين للمرة الثالثة وعندئذ ظهرت كلمة " خاوة في الملاعب "!! . وكذلك أذكر لخالد سليم موقف في مباراة ضد الفيصلي عام 1986 تقريبا يوم أن استلم الكرة من منتصف الملعب وقام بمراوغة ثلاثة من مدافعي الفيصلي وحارسهم ميلاد عباسي ووضع الكرة بكل سلاسة في المرمى واتجه نحو الجماهير في مدرجات " العائلات " لتحيتهم وإذا بمدافع فيصلاوي شاب يدعى عماد مسلم يعود بسرعة مذهلة ويزحف نحو الكرة ليخرجها إلى ركنية قبل أن تدخل المرمى . حقيقة كان خالد سليم من اللاعبين الذين نعتز بهم رغم عصبيته الحادة . لقد اعتزل هذا اللاعب الذي كان وما زال وسيما بعد فوزنا ببطولة الدوري عام 1987 وقد كان مهرجان اعتزاله نموذجا بكل ما تحمل الكلمة من معنى حيث الكثافة الجماهيرية التي أذهلت الجميع ، فعلا حظي هذا العبقري بمهرجان اعتزال غير مسبوق استحقه مثلما استحق منادة الجماهير له ولعدة سنوات " كابتن الكباتن خالد سليم "ولا أدري إن كان من المناسب التذكير بإشاعة انتشرت بقوة ولم يتم التحقق منها تفيد بأن هذا اللاعب الوسيم كان قلبه معلقا بمطربة عربية افريقية ( لا تزال متألقة ) كان على وشك بالارتباط بها لولا .... .
عمر سلامة :
وكان يحمل الرقم 12 وكان يلعب في مركز وسط شمال وكان صاحب مجهود وافر مغلف بعصبية حادة . وقد كان يشكل مع خالد سليم ثنائي رائع يصعب مع لاعبي الخصم ايقافهما مثلما كان يصعب على الحكام
توجيه البطاقات اليهما !!
خالد ذيب :
ويحمل الرقم 8 وكان يلعب كمهاجم في الجناح الأيسر والأيمن حسبما أتذكر حيث كان الوحدات وأغلب الفرق لا تعرف سوى طريقة لعب 4-3-3 أي بثلاثة مهاجمين . وقد كان" أبو عبد الله " يلقب بالمنحوس لمعاندة الكرة له في أكثر من موقف سهل . وقد سجل هدفا لا ينسى في مرمى نادي الرمثا بيسراوية قوية سددها بالقرب من داخل منطقة الجزاء وانتهت المباراة انذاك بهذا الهدف . ولعل اهتمام هذا اللاعب الخلوق بابنه " عبد الله ذيب " وتقديمه كهدية لجماهير الوحدات لهو أكبر دليل على وفاء ذلك الجيل العظيم من أبناء القلعة الخضراء . وقد يجد لنا الكابتن خالد ذيب العذر إن قلنا له أن الولد في طريقه للتفوق على أبيه ، ولم نكن نجرؤ على قول هذه العبارة لولا توقعنا أن الكابتن خالد يسعده تفوق ابنه عليه . وما أتمناه أن يحمل اللاعب عبد الله ذيب رقم والده في الملعب إن لم يكن يحمله أصلا وليعذرني الأخوة بأنني أذكر رقم خالد ذيب منذ أكثر من ربع قرن ولا أحفظ رقم ابنه عبد الله حتى الان !!
المرحوم مظفر جرار :
وكان يحمل الرقم 13 وكان يلعب كمهاجم وقد سجل هدف التفوق على الفيصلي في دوري 1980 وأذكر انه جاءنا من سوريا حيث كان يحمل وثيقة ومن ثم عاد إليها حيث توفي هنالك ولم تأت أخبار صحيحة عن سبب وفاته . لقد كان هذا اللاعب رحمه الله قناصا من الدرجة الأولى ولا زلت أذكر هدفه في مرمى الفيصلي في دوري 1980 حيث سدد الكرة بكل عنف في أعلى الزاوية وانتهت المباراة بفوزنا 2\1 . رحم الله مظفر وأدخله فسيح جنانه .
السيد عثمان القريني :
مدرب الفريق حيث سبق وأن لعب في الفريق وقد تولى قيادة الفريق في عام 1980 في ظل عدم التعاقد مع مدرب وقد طلب منه العمل على تثبيت الفريق في الدرجة الأولى . فكان ان فاز ببطولة الدوري بعد جهد رائع منه ومن مدير الفريق خالد رحال . ثم انتقل بعد ذلك " أبو محمد " لتدريب نادي عمان وسحاب ودرب المنتخب الوطني للشباب في الدورة التي أقيمت في المغرب عام 1983 وكان من نجوم منتخب الشباب انذاك يوسف العموري وجمال أبو عابد واخرين .وعمل مدرسا للتربية الرياضية في أكثر من موقع ثم انتدب للعمل في التلفزيون الأردني كمذيع ومنه انتقل للعمل في محطة الجزيرة الرياضية التي يعمل فيها الان مذيعا .
ومن اليمين جلوسا :
اللاعب درويش المنسي :
والذي كان يشركه الوحدات كبديلا وفي أكثر من مركز . وقد كان للاعب درويش المنسي شقيق اخر يدعى عوني المنسي الذي كان مميزا في الكرة الخماسية على مستوى المخيم وقد لعب للفريق الأول ولكن لم يصب نجاحا كما فعل أخوه درويش الذي شكل إضافة مهمة للفريق .
بكر جمعة :
والذي كان يحمل الرقم 15 وكان يلعب في مركز ظهير أيسر ويجيد اللاعب في مركز الظهير الأيمن وذلك لتميزه باستخدام قدميه بنفس الاتقان وكان بحق أحد أفضل من شغلوا هذا مركز الظهير الأيسر في تاريخ النادي لما يتمتع به من مهارات وأناقة في اللاعب فقد كانت ألرفعات اللولبية التي تخرج من قدمه تكاد تكون بالمسطرة وقد كان يجيد المراوغة على خط التماس بالضبط وبدقة متناهية . واذكر له هدف طريف في مرمى النادي الأهلي يوم أن رفع الكرة من منتصف الملعب باتجاه المرمى وإذا بالحارس الأهلاوي انذاك "وليد شحادة" يخرج من مرماه إلى نقطة الجزاء لإخراج الكرة بقبضة يده وإذا بالكرة تتهادى خلفه داخل المرمى . وقد كان منزل اللاعب بكر جمعة أقرب بيوت اللاعبين على النادي .
باسم تيم :
اللاعب الأكثر شعبية في بداية الثمانينيات مشاركة مع خالد سليم .وقد كان باسم تيم يحمل الرقم واحد بكل تأكيد وهو غني عن التعريف ومتواجد معنا الان في النادي كمدربا محترفا لحراس المرمى . وهنالك مواضيع كاملة في المنتديات المختلفة تتحدث عن سيرة اللاعب الكاملة في الملاعب . ولكن لا بأس من التذكير بأنه من أفضل حراس المرمى الذين انجبتهم الملاعب الأردنية ولا زلت أذكر تألقه في حراسة مرمى المنتخب أمام مهاجم منتخب قطر منصور مفتاح والذي كان يتميز بضربات الرأس القوية والدقيقة وفي تلك المباراة التي انتهت بنتيجة صفر : صفر ، أذكر أن باسم تيم أخرج أكثر من كرة من حلق المرمى لذلك اللاعب الخطير . وقد كنا كثيرا ما نغني له " يا باسم يا سمكة يا حامي هالشبكة "
مصطفى أيوب:
الملقب بالقلعة أو الصخرة حسبما أذكر وقد كان يحمل الرقم 2 ويلعب كقلب للدفاع الى جانب وليد قنديل . وقد كان مميزا بطلعاته الهجومية ومشاركته بالتسجيل مع المهاجمين وأذكر أن الكرات الثابتة كانت تحرك لهذا اللاعب لكي يقوم بالتسديد نظرا لقوة قدمه . وقد كان يحمل جواز سفر مؤقتا وأظنه الان يعمل في السعودية ويرافق الوحدات في مبارياته عندما يلعب هناك . وقد كان وما زال نموذجا للاعب الوفي لجماهيره وناديه ولا أظنكم تجهلون قصة تبرعه بمكافأة شخصية منحت له ، حيث قدمها لجميع أعضاء الفريق وقد كانت أغلب جلسات اللاعبين الودية تقام في منزله لأنه كان أعزبا ولا أحد يسكن معه في شقته .ويحضرني أيضا أن اللاعب مصطفى أيوب شارك في برنامج "فكر واربح " الذي كان يقدمه الراحل رافع شاهين وعندما ساومه رافع شلهين على أن يأخذ الجائزة أو يبيعها فقد اختار أن يأخذ الجائزة كمت هي وقد كانت ألمفاجأة عندما قرأها مصطفى بنفسه أنها عبارة عن " شوال بصل " !!!
ماجد البسيوني :
الملقب باللزقة أو اللاعب الطائر للمرونة العالية التي يملكها هذا اللاعب الذي وهبه الله شعرا جميلا يحسد عليه انذاك . وقد كان يحمل الرقم 7 ولعب في مركز ظهير يمين . وكان له شقيق اسمه احسان بسيوني وكان هو الاخر مميزا وقد لعب للأهلي أيام عزه يوم أن فازوا ببطولة الدوري أعوام 1978 و 1979 . ولطالما استمتعنا برؤيتهم يلعبون ضد بعضهم البعض عندما يتواجه الوحدات والأهلي .
الغائب الأبرز عن التشكيلة :
ولا يفوتنا التذكير بغياب اللاعب غسان جمعة عن التشكيلة والذي كان يحمل الرقم 10 ويلقب
" بالغزال الأسمر" نظرا لسرعته العالية ولون بشرته وأتذكر هدفا رائعا له وموقفين يبعثا على الغرابة . ففي إحدى مبارياتنا مع فريق الرمثا في ملعب بلدية اربد سجل غسان جمعة هدف الفوز الوحيد من مسافة بعيدة بجدا وبسرعة الصاروخ بحيث عبرت هذه الكرة مرمى "غازي الياسين " لتجلب للوحدات ثلاث نقاط هامة في مباراة الذهاب من دوري 1980 وقد كان فريق الرمثا انذاك وبكل صراحة مرعبا ويلعب كرة جميلة جدا حتى أنه في مباراة الأياب هزمنا في عمان وبثلاثة أهداف لهدف في مباراة لا تنسى لما فيها من أداء رمثاوي بديع ، وقد كانت تلك هي الهزيمة الوحيدة لنا في ذلك الدوري ولولا فوزنا على الحسين لما فزنا بالدوري انذاك . وفي مباراة الوحدات والجزيرة على نهائي بطولة الدرع الأولى ، انتهت المبارة بالتعادل الايجابي ولحظة تسديد غسان جمعة لتسديته وقد كانت الأخيرة للوحدات رجع غسان لقرب الدائرة وجاء مسرعا واعتقدنا أنه سيفجر المرمى بقوة ضربته وإذا به يسدد كرة ضعيفة وزاحفة بحيث تمكن الحارس الطويل للجزيرة "أكرم داوود "من التمدد على الأرض ومسك الكرة بسهولة متناهية وقد أغضب غسان بهذا التصرف أكثر من أربعين ألف متفرج وربما مثلهم خارج الملعب أو ممن عادوا إلى بيوتهم بسبب إغلاق الأبواب وقد تكون تلك المباراة شهدت حضورا جماهيريا فاق مباراة الكرمل الشهيرة . وأما الموقف الثاني وهو الأشد غرابة فقد حصل عام 1979 أو قبل ذلك بعام حيث مباراة تجمع الوحدات والفيصلي والأحداث سجال بينهما وإذا بغسان جمعة وعند زاوية الملعب ينقض على أحد لاعبي الفيصلي وأظنه يدعى " عبد الكريم " واوسعه ضربا من خلال " البوكسات " وكذلك ركلا بالأقدام رغم أن غسان كان أقصر منه فما كان من الاتحاد إلا وأوقفه لمدة عام كامل إثر ذلك !!!
وفي النهاية لا بد من التذكير بالجمهور الذي كان يفوق عدده في المباراة الواحدة الثلاثين ألفا ولا عجب في ذلك فلم يكن هنالك مقاعد بلاستيكية على المدرجات باستثناء القليل من الدرجة الاولى فقط ، أما بقية الملعب فكان عبارة عن مدرجات اسمنتية مستوية وقد كنا نجلس جنبا إلى جنب بحيث يصعب أن تخرج أي شيء من جيبك . ولكم في الصورة أعلاه خير دليل حيث صورة الجماهير في أسفل نقطة من الدرجة الأولى والثانية ولكم أن تلاحظوا كيفية جلوس الجماهير جنبا إلى جنب وبشكل متلاصق ولتلحظوا الاختلاف الكبير عن طريقة جلوس الجماهير اليوم مع التذكير بأن كل من في الملعب هم من جماهير الوحدات بما فيهم من يجلسون في الدرجة الأولى التي كانت معقلا للوحداتيين أيضا ولم يكن يسمح لجماهير الفرق الأخرى مثل الفيصلي سوى بمجموعة مقاعد لا تكاد تذكر !!!
هذا الموضوع لدية أكثر من 15 ردود.
اضغط هنا لعرض الموضوع بأكمله.