فارس عودة ...
مثال جميل للطفل الفلسطيني
رحمكـ الله وأسكنكـ فسيــح جنانهـ ,,,
10-29-2010 02:10 AM
طوباسي اخضر
هؤولاء هم اطفال فلسطين فأين هم جنرالات العرب
رحم الله الشهيد فارس عوده و كل شهدائنا الابرار و كل التحيه لك اخي عمار
10-29-2010 01:48 AM
العرابي
فارس عوده الشبل الشهيد سطر بدماءه معاني البطوله و التضحيات
بكل يوم يمر ع ذكراه يكبر الشهيد فارس شأنا و فخرا بين رفاق جيله من الاشبال
ليكون قدوتا لهم يتعلمون منه كيف يكون الرد و رمي الحجاره
بجسده الصغير واجه الدبابه و المدفع بقوة يده و ايمانه المطلق بالحجر الذي لم يخذل ابناء شعبه
اخذ يواجه كل جندي صهيوني اخرق سفاك قاتل للانسانيه و البراءه بوجوه الاطفال
ها هو نجكط يلمع بسماء فلسطين كل ما ذكر اسمك و كل ما مرت سنين على استشهادك
لك المجد و الخلود شهيدنا و لكل الشهداء الابرار
ما زال دمكم يجول الطرقات يصرخ باسم الحريه
شكرا على مواضيعك التي تذكرنا بشهدائنا لك مني اجمل تحيه
10-28-2010 06:51 PM
صمت البشر
علتي يا ربعي .. وابتكي طفل صغير
على دربه حنّا نقتدي ومن دربه نصير
يا ويلي يمضي فينا الزمن وظهره لينا يدير
فارس عودة موصغير ..احنا صغار وهوّ كبير
الله يبارك فيك يا عمار ... من أجمل المواضيع .. الله يرحم شهدائنا الأبرار ..
وفارس عودة قصته في الاصرار والتحدي والمقاومة لا مثيل لها ..الله يرحمه والله اشتقنا لامثاله
10-28-2010 01:31 AM
Ammar Wahdan
حكـــاية شهيـــد << 3 >> : الجنيرال الأسطورة الفلسطنية الطفل القائد فارس عودة
تطل اليوم على ربوع الوطن وتحلق في سماءه وترفرف فوق رؤوسنا روح الطفل الجنرال الشهيد فارس فايق عيسى حمدان عودة ... من مواليد 3 / 12 / 1986م والذي استشهد في تمام الساعة 9,30 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 8 / 11 / 2000م بمعبر المنطار شرقي غزة من جراء رصاص دبابات الحقد الصهيوني والذي اخترق رقبته الصغيرة ففتك بها .
عدتَ يا فارس من الموت لتحيا ...
لم تمت .. لأنك كنت حرا ..
وقفت كالأشجار يا ولدي ...
بل يا سيدي الجنرال ...
قاومت الإحتلال بزهرة عمرك وطفولتك ..
لت للإحتلال ' لن تمروا ' في حين عجزت فلول الزعماء أن تقول للمغتصبين الذين استباحوا عذرية الوطن العربي الأكبر لا .
قلتها أنت يا فارس .. حتى صارت وكبرت أغنيتك المفضلة ' لن تمروا ' .
كم تمنت النخبة الحاكمة في دولة الإحتلال أن تغرق غزة في البحر يا أيها الجنرال الصغير ...
ولكن حجارتك غيّرت المعادلة فغرقوا في دمائهم وفي نفس الشهر الذي استشهدت فيه يا فارس الأغنية والطفولة الشهيدة ...
نعم فلقد غرق في دمه من تمنى غرق غزة في البحر ...
نفس اليد ، ونفس الرصاصة التي قتلك يا فارس قامت بقتل من أعطاهم ورسخ فيهم سياسة القتل وتكسير العظام ' رابين ' والذي قتل في شهر نوفمبر بتاريخ 14 / 11 / 1995م ...
نعم يا فارس التحدي والمقاومة الصغير فإن دمائك الطاهرة لن تذهب هدرا ... وهاهي ذكراك تعود لتصرخ فينا جميعا بأنكم الأطفال الشهداء الأحياء ..
ولدتم قبل الولادة وكبرتم قبل الكبار ..
فلا نامت أعين الجبناء ...
نم قرير العين يا فارس ... فلقد حفظنا الوصية ..
وسنعمل جاهدين لتوظيف الخلاف والإختلاف من أجل عيون الوطن والقدس والمسجد الأقصى المبارك ...
سنعمل جاهدين من أجل الوحدة الوطنية ...
ونعيد الإبتسامة لشفاه شبل وزهرة يعتقل الإحتلال أبيهما الشهيد في مقابر مسخة تسمى بمقابر الأرقام الإسرائيلية ...
سنعمل جاهدين يا فارس الأغنية ووادي العرائس من أجل تحرير أسرانا البواسل من سجون الإحتلال الصهيوني وسنمد أهلنا المشردين بفعل العدوان على غزة ببساط الدفء في هذا الشتاء القادم من برودة عظام العالم الحر ...
رحم الله روحك الطاهرة وأرواح جميع شهداءنا