قولوا لعين الشمس ماتحماشي ...
لاحسن حبيب القلب صابح ماشي ...
- بابا
- يانعم
- ايه اللي انت بتسمعه دا ؟
- دي أغنية للست شادية
- طب لو سمحت اقفل الراديو وشغل السي دي
- يا بنتي انا مابسمعش الراديو غير في العربية
- وانا مش عارفة ايه اللي عاجبك في الراديو !!
- الراديو دا لو تسمعيه كله متعة ... ثقافة وفنون وأخبار وطرب أصيل زي أغنية شادية اللي احنا بنسمعها دي
- طرب أصيل ايه بس !!! انا مش فاهمة أصلا اللي هي بتغنيه
- دي لعلمك أغنية وطنية بس بطابع رومانسي جميل ... يعني تخيلي لما الحبيبة تطلب من الشمس تكون حنينة علي حبيبها وهو مسافر ... قمة الرومانسية
- رومانسية !!! دي سهوكة لا مؤاخذة
- شوف البت .... بقي بتسمي الرومانسية سهوكة .... بس تصدقي شادية مزوداها حبتين في الرومانسية ... طب وريني كدا السي دي اللي انتي عايزه تشغليه ... خلينا نشوف الرومانسية بتاعتكوا
وبمجرد ماشغلت السي دي سمعت هبد ورزع وخبط وواحد بيزعق ويقول مافيا ... مافيا مافيا مافيا ...
- ايه يابنتي اللي انتي بتسمعيه دا !!! أغنية دي ولا حفلة زار ؟
- دي شعبيات ياوالدي ... فاني فاني
- دي أغنية شعبية !!! انتوا لابتفهموا في الرومانسي ولا في الشعبي ... لو عايزة تسمعي شعبي بصحيح يبقي خليني اسمعك العزبي أو طلب أو رشدي ... ياسلام لو تسمعي رشدي وهو بيقول : انا شايف الأرض بتتمختر تحت الخلخال ... ماتبطل تمشي بحنية ليقوم زلزال ... كعب الغزال يامتحني بدم الغزال ...
- خلخال وزلزال وغزال !!! بقولك ايه يابابا اركن علي جنب ... انا هاخد تاكسي ... احنا سكتنا مش واحدة
- لا حول ولا قوة الا بالله ... معندكوش استعداد للحوار .... الأمر لله ...خليكي يابنتي واسمعي اللي انت عايزاه
يمهل ولا يهمل
05-21-2019 02:58 AM
جهاد علي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mohammad Ibrahim
هههههه
ذكرتني باول موبايل كان معي ...الكاتيل ..بتخبطو بالحيط بهد الحيط و برجعلك يضحك ...
اول موبايل دخل على الدار عنا كان مع اخوي الكبير ...موتورولا ابو انتيل بتعرفه ؟هههه
نفس الاشي اخوي وماتورولا انتين ههههه
واول جهاز الي ماتورولا برضو وبعدها الحج الي قاعد على الكرسي
05-21-2019 02:57 AM
جهاد علي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mohammad Ibrahim
يقطع عدوينك ابو ابراهيم من وين لقطتهم ؟؟
اول واحد من الشمال شكله انا ههههه
هذول قرايب ام يزن انا قرايبي لسه اسخم من هيك
05-21-2019 12:20 AM
Mohammad Ibrahim
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد علي
هههههه
ذكرتني باول موبايل كان معي ...الكاتيل ..بتخبطو بالحيط بهد الحيط و برجعلك يضحك ...
اول موبايل دخل على الدار عنا كان مع اخوي الكبير ...موتورولا ابو انتيل بتعرفه ؟هههه
05-21-2019 12:15 AM
Mohammad Ibrahim
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت فلسطين ام يزن
يقطع عدوينك ابو ابراهيم من وين لقطتهم ؟؟
اول واحد من الشمال شكله انا ههههه
05-19-2019 11:09 AM
جهاد علي
05-17-2019 04:11 PM
مهند الشاويش
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد علي
طليق لم يطلق سراحه
باسل طلوزي : كاتب ساخر وشاعر أردني.
4 مايو 2019
على الرغم من أن السجين أبلغ المهنئين أنه لم يغادر السجن بعد، غير أنهم يصرّون على التوافد إلى بيته في عمّان، لتهنئته بالخروج من السجن، بل ويعانقونه بشوقٍ ولهفة، ويقدّمون له أسمى آيات التبريك بـ"الحرية" المشتهاة. وليست المسألة لغزًا محيّرًا، خصوصًا إذا عرفنا أن السجين هو تيسير النجار، وأن السجن هو زنازين دولة "المؤامرات" العربية المتحدة، أما التهمة فتدوينةٌ ينتقد فيها موقفا من العدوان على غزة العام 2014، ومن حصارها العربي قبل الصهيوني.
عمومًا زعمت الإمارات أنها أفرجت، أخيرا، عن تيسير النجار، بعد اعتقال تعسفّي في مطار أبو ظبي، تبعته محاكمة كاريكاتورية، زجت به في غياهب السجون، نحو ثلاثة أعوام، وألزمته دفع غرامة باهظة، ليس في وسعه جمعها ولو ادّخر رواتب عمره كلها، ثمّ طردته من أرضها التي باركتها غانيات روسيا وأوكرانيا وتمثال بوذا، على أول طائرة مغادرة إلى عمّان... ولم نملك إلا أن نصدّق الإمارات، غير أن السجين لم يصل. فماذا حدث بالضبط؟
قلنا إن المسألة ليست لغزا يشبه لغز اختفاء موسى الصدر منذ عقود، والذي زعم نظام معمر القذافي المخلوع أنه غادر ليبيا على متن طائرة إيطالية، غير أنه لم يصل إلى روما، وما يزال مصيره غامضًا، لكن ما حدث مع تيسير النجار أنه نسي تيسير النجار في الزنزانة، فلم يصطحبه معه إلى عمّان، وهو ما يوضحه بنفسه عن لغز اختفائه، في إحدى مقالاته: "السجن الأمني الذي عشت فيه بأبوظبي، إذا أردت ان أمدحه، أطلق عليه لقب سجن... هو حقيقة الأمر معتقل... هذا السجن ما يزال يرافقني، فليس من السهل الخلاص من قسوة وألم وظلم وقهر 3 سنوات وشهرين. وكما يقول أحد الحكماء: الظلم في مكان ما يمثل تهديدًا للعدل في كل مكان".
تختصر تلك العبارة سرّ معاناة تيسير النجار، وهو يستقبل مهنئيه الذين ينهالون عليه، وتكشف جانبًا من حيرته وتساؤلاته القلقة عمّا إذا كان عليه فعلًا أن يبسط يده للمصافحة، ويتقبل حقيقة أنه خرج من السجن فعلًا، غير أنه سرعان ما يعود لتحسّس قضبان الزنزانة فيجدها في مكانها لم تغادره، ولم يغادرها، فيضطر إلى مدّ يده من خلالها للمصافحة.
معذور هو تيسير النجار، إذ يكتشف، الآن، أن الحصار ليس على غزة وحدها، بل على كل عربيّ ينتقد هذا الحصار، بفضل الظلال الصهيونية الآخذة في الانتشار والتوسع في معظم العواصم العربية، وأن العدوان لا يقتصر عليها، بل يمكن أن يبلغ كل قلبٍ منشطرٍ أسىً على أطفالها.
معذورٌ، أيضًا؛ لأنه بشخصيته المفرطة في حساسيتها، شعر أن الظلم لن يفارقه، ما لم يتحقق العدل في كل مكان، خصوصًا إذا كان المكان وطنه العربي الذي بات الظلم والجور جزءًا عضويًّا من تربته، بفضل سلالاتٍ من الطغاة الذين لا ينقطع نسلهم عبر التاريخ، من ابن الثقفي إلى محمد بن زايد.
رب قائل إن معضلة تيسير النجار أنه صدح بالحق في الزمان الخطأ والمكان الخطأ؟ لكن هل كان في جلّ صفحات التاريخ العربي زمن صائب، أو في الجغرافيا العربية بقعة صائبة لم تعبث فيها اتفاقية سايكس بيكو وملاحقها المتواصلة؟ هل كان سينجو تيسير النجار، فعلًا، لو نشر تدوينته تلك في القاهرة أو الرياض أو المنامة مثلًا؟ الإجابة لا قطعًا، لأن تلك العواصم العربية وغيرها أصبحت رهنًا لدولة "المؤامرات" العربية العظمى، وأذرعها الأخطبوطية التي تعبث في الجغرافيا العربية وثوراتها، وتسد الطريق على أي محاولةٍ لتحقيق العدل الذي يبحث عنه تيسير النجار.
لم يطلق سراح تيسير النجار بعد، ولا سراحنا نحن أيضًا، ما لم يرفع الظلم عن هذه الأرض، وإلا فسنبقى محض سجناء، يهنئون سجناء بحريةٍ لم تتحقق.
ربك اكبر من الإمارات والسعودية
وكل دول الظلم
05-16-2019 02:08 PM
جهاد علي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد علي
بِتُ أشكُ بالعودة , أو أن هناك شيء من هذا القبيل
05-16-2019 01:45 PM
جهاد علي
05-12-2019 10:27 AM
جهاد علي
05-12-2019 10:18 AM
جهاد علي
05-09-2019 01:00 PM
بنت فلسطين ام يزن
05-04-2019 04:35 PM
جهاد علي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mohammad Ibrahim
هههههههه
لسان حالها كحال الكثيرات ...
في هيك حاله...احسن شي انه يكون معقد..اقلك و مكتأب ...و حاشر حاله بزاويه في غرفه مظلمه
يا ريت تكون توبه نصوحه ، عشان يرتاح المسخمط الي عندها ههههههه
05-04-2019 03:47 PM
Mohammad Ibrahim
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد علي
هههههههه
لسان حالها كحال الكثيرات ...
في هيك حاله...احسن شي انه يكون معقد..اقلك و مكتأب ...و حاشر حاله بزاويه في غرفه مظلمه
05-04-2019 01:38 PM
جهاد علي
طليق لم يطلق سراحه
باسل طلوزي : كاتب ساخر وشاعر أردني.
4 مايو 2019
على الرغم من أن السجين أبلغ المهنئين أنه لم يغادر السجن بعد، غير أنهم يصرّون على التوافد إلى بيته في عمّان، لتهنئته بالخروج من السجن، بل ويعانقونه بشوقٍ ولهفة، ويقدّمون له أسمى آيات التبريك بـ"الحرية" المشتهاة. وليست المسألة لغزًا محيّرًا، خصوصًا إذا عرفنا أن السجين هو تيسير النجار، وأن السجن هو زنازين دولة "المؤامرات" العربية المتحدة، أما التهمة فتدوينةٌ ينتقد فيها موقفا من العدوان على غزة العام 2014، ومن حصارها العربي قبل الصهيوني.
عمومًا زعمت الإمارات أنها أفرجت، أخيرا، عن تيسير النجار، بعد اعتقال تعسفّي في مطار أبو ظبي، تبعته محاكمة كاريكاتورية، زجت به في غياهب السجون، نحو ثلاثة أعوام، وألزمته دفع غرامة باهظة، ليس في وسعه جمعها ولو ادّخر رواتب عمره كلها، ثمّ طردته من أرضها التي باركتها غانيات روسيا وأوكرانيا وتمثال بوذا، على أول طائرة مغادرة إلى عمّان... ولم نملك إلا أن نصدّق الإمارات، غير أن السجين لم يصل. فماذا حدث بالضبط؟
قلنا إن المسألة ليست لغزا يشبه لغز اختفاء موسى الصدر منذ عقود، والذي زعم نظام معمر القذافي المخلوع أنه غادر ليبيا على متن طائرة إيطالية، غير أنه لم يصل إلى روما، وما يزال مصيره غامضًا، لكن ما حدث مع تيسير النجار أنه نسي تيسير النجار في الزنزانة، فلم يصطحبه معه إلى عمّان، وهو ما يوضحه بنفسه عن لغز اختفائه، في إحدى مقالاته: "السجن الأمني الذي عشت فيه بأبوظبي، إذا أردت ان أمدحه، أطلق عليه لقب سجن... هو حقيقة الأمر معتقل... هذا السجن ما يزال يرافقني، فليس من السهل الخلاص من قسوة وألم وظلم وقهر 3 سنوات وشهرين. وكما يقول أحد الحكماء: الظلم في مكان ما يمثل تهديدًا للعدل في كل مكان".
تختصر تلك العبارة سرّ معاناة تيسير النجار، وهو يستقبل مهنئيه الذين ينهالون عليه، وتكشف جانبًا من حيرته وتساؤلاته القلقة عمّا إذا كان عليه فعلًا أن يبسط يده للمصافحة، ويتقبل حقيقة أنه خرج من السجن فعلًا، غير أنه سرعان ما يعود لتحسّس قضبان الزنزانة فيجدها في مكانها لم تغادره، ولم يغادرها، فيضطر إلى مدّ يده من خلالها للمصافحة.
معذور هو تيسير النجار، إذ يكتشف، الآن، أن الحصار ليس على غزة وحدها، بل على كل عربيّ ينتقد هذا الحصار، بفضل الظلال الصهيونية الآخذة في الانتشار والتوسع في معظم العواصم العربية، وأن العدوان لا يقتصر عليها، بل يمكن أن يبلغ كل قلبٍ منشطرٍ أسىً على أطفالها.
معذورٌ، أيضًا؛ لأنه بشخصيته المفرطة في حساسيتها، شعر أن الظلم لن يفارقه، ما لم يتحقق العدل في كل مكان، خصوصًا إذا كان المكان وطنه العربي الذي بات الظلم والجور جزءًا عضويًّا من تربته، بفضل سلالاتٍ من الطغاة الذين لا ينقطع نسلهم عبر التاريخ، من ابن الثقفي إلى محمد بن زايد.
رب قائل إن معضلة تيسير النجار أنه صدح بالحق في الزمان الخطأ والمكان الخطأ؟ لكن هل كان في جلّ صفحات التاريخ العربي زمن صائب، أو في الجغرافيا العربية بقعة صائبة لم تعبث فيها اتفاقية سايكس بيكو وملاحقها المتواصلة؟ هل كان سينجو تيسير النجار، فعلًا، لو نشر تدوينته تلك في القاهرة أو الرياض أو المنامة مثلًا؟ الإجابة لا قطعًا، لأن تلك العواصم العربية وغيرها أصبحت رهنًا لدولة "المؤامرات" العربية العظمى، وأذرعها الأخطبوطية التي تعبث في الجغرافيا العربية وثوراتها، وتسد الطريق على أي محاولةٍ لتحقيق العدل الذي يبحث عنه تيسير النجار.
لم يطلق سراح تيسير النجار بعد، ولا سراحنا نحن أيضًا، ما لم يرفع الظلم عن هذه الأرض، وإلا فسنبقى محض سجناء، يهنئون سجناء بحريةٍ لم تتحقق.
هذا الموضوع لدية أكثر من 15 ردود.
اضغط هنا لعرض الموضوع بأكمله.