عناوين هامة من لقاء الكلاسيكو الوحدات والفيصلي - عناوين هامة من لقاء الكلاسيكو الوحدات والفيصلي - عناوين هامة من لقاء الكلاسيكو الوحدات والفيصلي - عناوين هامة من لقاء الكلاسيكو الوحدات والفيصلي - عناوين هامة من لقاء الكلاسيكو الوحدات والفيصلي
المباراة كانت أشبه بحلم لم يكتمل
ليس من قبيل النقد أو المقارنة في ظل طريقة اللعب، وغياب اللاعبين عامر والشاطر حسن، وعدم جاهزية بعض لاعبينا الذين كنا ننتظر منهم عطاء أوفر في المباراة، القول بأن الفريق قد أدى بشكل أفضل من مباراته الأخيرة التي انتهت بالتعادل في مسابقة الدوري، وقد بدا ذلك واضحا من خلال التمرير وتوزيع اللاعبين والوقوف ندا قويا أمام الفيصلي الذي أجاد طرفاه التقدم وعكس الكرات واجاد خط وسطه التواجد في المناطق المؤثرة والخطرة فترات طويلة في المباراة.
كان كافيا بالنسبة لنا الخروج بالتعادل لكون المباراة في ارض الخصم لو نجح لاعبونا في التقدم قليلا لغزو مرمى العمايرة الذي بدا خائفا وسط اهتزاز مستوى دفاعاته طوال المباراة
أسماء اللاعبين وأهليتهم لخوض المباراة
إن من أشدّ ما يمثل تحديا لمدربي كرة القدم في العالم تلك الأسماء الكبيرة للاعبين استمدو شهرتهم عبر تاريخهم الكروي ومن مشاركاتهم الناجحة في فرق أنديتهم أو منتخبات بلادهم، هذا التحدي في أحيان كثيرة يحول بين المدرب وبين قدرته على اللعب بغير هذه الأسماء تحسبا من توجيه اللوم، وحرصا على تقديم أفضل ما يمكن فيما لوجاءت الظروف مواتية، أو غير ذلك، ودون مواربة فقد قدم بشار بني ياسين رغم اصابته البالغة جهدا طيبا خلال اوقات متفرقة من المباراة وظهرت خبرته في بعض المواقف لكن الحظ عانده مبكرا بالهدف الذي لم يحسن قبل وقوعه الانتباه لراس احمد هايل
النجم احمد عبد الحليم مازال بحاجة الى الكثير في طريق العودة لمستواه لاسيما في التسديد وهي الميزة التي تفرد بها وأقلق بها دفاعات وشباك المنافسين، كذلك النجم رأفت علي القائد الميداني والذي اعتقد أن قدرته ومهراته التي عرفناها مازالت قيد الاعداد ودون شك فإن تواجد رأفت من أكثر الأمور أهمية لاسيما في قدرته على التمرير المفيد والاحتفاظ بالكرة والتهيئة للهجمات وقراءة وجهة الخصم عند تحركه بالكرة.
علي صلاح كان حاضرا وغائبا في آن إذ لم تسعفه شهرته في تقديم مستواه المعهود فبدا غائبا وحين كان يتسلم الكرة لم يكن ليؤدي بالشكل المطلوب.
ولعل قضية علي صلاح وظهوره بهذا المستوى تعد أقل في غرابتها من قضية بلال عبد الدايم المحتجب الى أجل يبدو أنه غير مسمى، ولا أعرف سببا واضحا للتعاقد معه في ظل الإصابة، وعموما اتمنى له الشفاء السريع
وعلى أن الخروج من هذه الفقرة ضروري جدا لاكمال ما تبقى فإن الاشادة بأداء اللاعبين أحمد الياس ومحمد الدميري ضروري أيضا للمستوى الميداني والقوي الذي أظهره كلاهما،
الكابتن هشام عبد المنعم والظهور الأول
رغم أني سوف أمتدح نجومية هشام عبد المنعم وقدرته على الظهور للمرة الأولى في لقاء بهذا المستوى من الاعداد من قبل الفريقين اللذين يضمان اشهر نجوم الكرة الأردنية، الا أن نقدا لن يتم توجيهه للمدرب السابق ابي شاكر، كل ما هنالك أن الفريق في العهد السابق كان يؤدي بطريقة تحس كما لو أنها غير قادرة على ابراز قوة الفريق ولا تسمح للاعبين بابراز خبرتعم وفنون لعبهم جراء عدم الاستقرار في مراكز اللعب،
وهو ما بدأ الفريق في التخلي عنه الآن مع الكابتن هشام الذي كان موفقا جدا في الظهور وما افتقده ولا الومه كثيرا هو التركيز في اجراء التبديلات فخروج احمد الياس النشط كان في غير محله وتبديل حليمو تأخر كثيرا وربما كان من الأفضل أن يلعب أبو حلاوة في مطلع الشوط الثاني لسرعته و تحسبا من تفاقم اصابة بشار الذي نتمنى له الشفاء ليعود النجم الذي نحبه وعرفناه
بين حسابات الخسارة والفوز ثمة مساحة
في كأس العالم عام 1982 قدم البرازيليون بقايدة المدرب سانتانا عروضا كروية ساحرة باعتراف النجم العالمي بيليه ومعظم النقاد، لكن استدارة الكرة وحظوظهم المتعثرة وقفت سدا منيعا لتحظى ايطاليا بنشوة الفوز،
وفي مسابقتي كأس العالم عامي 1974و1978 قدم الهولنديون بقيادة رينوش ميشالز وارنست هابل على الترتيب ما ينكن وصفه بأنها الكرة النبيلة الشاملة، لكن قوة الماكينة الالمانية و حدة تفكير سيزار مينوتي الأرجنتيني حالت دون حصولهم عى الكأس في المناسبتين
ما أريد قوله أننا بدأنا رغم الخسارة في العودة الى المسار الصحيح وأعتقد جازما أننا قطعنا نصف الطريق وسوف تحمل الأيام القادمة بإذن الله أخبارا ونتائج سارة اذا ما أتقنا فنون الإعداد المعنوي والفني الجيد للاعبينا وكنا مع الوحدات في السراء والضراء
أأعاننا الله اخي اشرف خصوصا وأننا وكما يظهر نخوض مباراتين في آن واحد على ارض الملعب والثانية على المدرجات ونحن نحرص على عدم الانجرار وراء الهتافات الضالة ونحاول أن نربأ بأنفسنا عن مهاتراتها
عناوين هامة من لقاء الكلاسيكو الوحدات والفيصلي
