رأفت علي حكاية وأي حكاية - رأفت علي حكاية وأي حكاية - رأفت علي حكاية وأي حكاية - رأفت علي حكاية وأي حكاية - رأفت علي حكاية وأي حكاية
لم يكن يدور في خلد من تابعوا بدايات اللاعب المخضرم رأفت علي مع الوحدات منتصف عقد التسعينيات من القرن الماضي، أن صاحب هذه القامة القصيرة والجسد الضئيل سيعمر في ملاعب الكرة حتى هذه اللحظة لتبلغ عدد السنوات التي قضاها في الملاعب زهاء السبعة عشر عاماً.
حكاية رأفت علي الذي احتفي الوحدات باعادة ضمه مساء الاربعاء - بعد تجربة احترافية قصيرة مع الكويت الكويتي هي الاولى والاخيرة في حياة اللاعب الرياضية - نجملها بأن ابداعاته مع فريقه الوحدات كانت تتصاعد يوماً بعد يوم بعكس ما يفرضه المنطق البدني الذي يشير الى تقلص في حضور الجسد الرياضي مع التقدم في العمر، لكن مع رأفت كانت الحكاية مغايرة تماماً وبشكل وضع الكثيرين في حيرة من امرهم.
الجميع يعلم ما يضطلع به اللاعب من مستوى فني، فهو ربان منطقة خط الوسط الاول في ملاعب كرة القدم الاردنية ووجوده يثير الاطمئنان في نفوس زملائه، والرعب في نفوس الفرق المنافسة التي صارت جماهيرها تتمنى ان يعتزل لدهائه ومكره الشديدين وقدرته على قلب واقع هجومي محبط من دفاعات صارمة الى فوز ثمين، ويكفينا أن نذكر عدة مواجهات خاضها اللاعب صنفت بأنها تاريخية للوحدات في الاعوام الاخيرة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مباراة الوحدات امام النصر السعودي في دوري الابطال العرب وكذلك مع المريخ السوداني في نسخة اخرى من ذات المسابقة، في حين كان الموسم الماضي العام الاهم في مسيرة الوحدات المظفرة والتي توجها بالفوز بجميع الالقاب المحلية للمرة الثانية في تاريخ النادي، كما كان رأفت يساهم في تحقيق ذات الانجاز في المرة الاولى.
جاء قرار اللاعب اعتزال اللعب الدولي قبل عامين ليضع حداً لمطالبات جماهيرية عنيفة ضغطت على الجهاز الفني بقيادة عدنان حمد لضمه الى صفوف المنتخب الوطني، رأفت عزا قرار الاعتزال حينها الى رغبته في ان يصل المنتخب الى حالة الاستقرار المنشودة دون ان يتأثر بهذا الكم الهائل من الضغوطات، وهو الامر الذي اثار رضى المراقبين واحترامهم للاعب الذي ساهم مع المنتخب الوطني في الظفر بذهبية دورة الالعاب العربية مرتين، في بيروت عام (1997) ودورة الحسين عام (1999).
فتحت ابواب الاحتراف الخارجي امام رأفت علي نهاية الموسم الماضي بعدما انتهى عقده مع الوحدات للمرة الاولى في مسيرته، عندما قام المدير الفني الكرواتي دراغان تالايتش بإصطحابه معه الى الكويت الكويتي، فدراغان كان من اكثر المدراء الفنيين الذين تعاقبوا على الوحدات اهتماماً باللاعب والذي تقدم بالاعتذار من الجماهير ووعدهم في الوقت ذاته بأن عودته ستكون فور انتهاء هذه التجربة التي لم تستمر سوى بضعة اشهر، وها هو عاد امس رسمياً الى صفوف الوحدات وعبر عقد يستمر حتى نهاية الموسم القادم.
ولا يشك المتتبع لمسيرة الوحدات هذا الموسم افتقاره الى جهود رأفت علي الذي كان وما يزال يعتبر جزء اصيل من النسيج الفني للفريق وهذا وضح من خلال حضور الوحدات في مسابقتي كأس الاتحاد الآسيوي ودوري المحترفين، اذ خرج من نصف نهائي المسابقة الاولى، في حين تراجع في الاستحقاق الثاني ليحتل المركز الثاني على لائحة الترتيب مع ختام مرحلة الذهاب وبعيداً مسافة خمس نقاط عن الفيصلي المتصدر.
هي بداية جديدة لرأفت علي مع الوحدات، ربما تعتبر المحطة الاخيرة للاعب طرز بابداعاته تاريخاً مزدحماً بالانجازات، إذ سيكون في الموسم المقبل على اعتاب الثامنة والثلاثين من العمر، لا ندري قد يضرب بالتوقعات التي تشير الى انه سيعتزل اللعب نهائياً عرض الحائط مواصلاً مسلسل التألق مع فريقه وقد يكتفي بهذه الرحلة التاريخية المظفرة وهو النجم الكبير الذي شغل العقول والقلوب في آن معاً.
رأفت علي حكاية وأي حكاية ؟!.. بقلم عبدالله القواسمة
رأفت علي حكاية وأي حكاية ؟!.. بقلم عبدالله القواسمة - رأفت علي حكاية وأي حكاية ؟!.. بقلم عبدالله القواسمة - رأفت علي حكاية وأي حكاية ؟!.. بقلم عبدالله القواسمة - رأفت علي حكاية وأي حكاية ؟!.. بقلم عبدالله القواسمة - رأفت علي حكاية وأي حكاية ؟!.. بقلم عبدالله القواسمة
رأفت علي حكاية وأي حكاية ؟!
عمان - عبدالله القواسمة
لم يكن يدور في خلد من تابعوا بدايات اللاعب المخضرم رأفت علي مع الوحدات منتصف عقد التسعينيات من القرن الماضي، أن صاحب هذه القامة القصيرة والجسد الضئيل سيعمر في ملاعب الكرة حتى هذه اللحظة لتبلغ عدد السنوات التي قضاها في الملاعب زهاء السبعة عشر عاماً.
حكاية رأفت علي الذي احتفي الوحدات باعادة ضمه مساء امس - بعد تجربة احترافية قصيرة مع الكويت الكويتي هي الاولى والاخيرة في حياة اللاعب الرياضية - نجملها بأن ابداعاته مع فريقه الوحدات كانت تتصاعد يوماً بعد يوم بعكس ما يفرضه المنطق البدني الذي يشير الى تقلص في حضور الجسد الرياضي مع التقدم في العمر، لكن مع رأفت كانت الحكاية مغايرة تماماً وبشكل وضع الكثيرين في حيرة من امرهم.
الجميع يعلم ما يضطلع به اللاعب من مستوى فني، فهو ربان منطقة خط الوسط الاول في ملاعب كرة القدم الاردنية ووجوده يثير الاطمئنان في نفوس زملائه، والرعب في نفوس الفرق المنافسة التي صارت جماهيرها تتمنى ان يعتزل لدهائه ومكره الشديدين وقدرته على قلب واقع هجومي محبط من دفاعات صارمة الى فوز ثمين، ويكفينا أن نذكر عدة مواجهات خاضها اللاعب صنفت بأنها تاريخية للوحدات في الاعوام الاخيرة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مباراة الوحدات امام النصر السعودي في دوري الابطال العرب وكذلك مع المريخ السوداني في نسخة اخرى من ذات المسابقة، في حين كان الموسم الماضي العام الاهم في مسيرة الوحدات المظفرة والتي توجها بالفوز بجميع الالقاب المحلية للمرة الثانية في تاريخ النادي، كما كان رأفت يساهم في تحقيق ذات الانجاز في المرة الاولى.
جاء قرار اللاعب اعتزال اللعب الدولي قبل عامين ليضع حداً لمطالبات جماهيرية عنيفة ضغطت على الجهاز الفني بقيادة عدنان حمد لضمه الى صفوف المنتخب الوطني، رأفت عزا قرار الاعتزال حينها الى رغبته في ان يصل المنتخب الى حالة الاستقرار المنشودة دون ان يتأثر بهذا الكم الهائل من الضغوطات، وهو الامر الذي اثار رضى المراقبين واحترامهم للاعب الذي ساهم مع المنتخب الوطني في الظفر بذهبية دورة الالعاب العربية مرتين، في بيروت عام (1997) ودورة الحسين عام (1999).
فتحت ابواب الاحتراف الخارجي امام رأفت علي نهاية الموسم الماضي بعدما انتهى عقده مع الوحدات للمرة الاولى في مسيرته، عندما قام المدير الفني الكرواتي دراغان تالايتش بإصطحابه معه الى الكويت الكويتي، فدراغان كان من اكثر المدراء الفنيين الذين تعاقبوا على الوحدات اهتماماً باللاعب والذي تقدم بالاعتذار من الجماهير ووعدهم في الوقت ذاته بأن عودته ستكون فور انتهاء هذه التجربة التي لم تستمر سوى بضعة اشهر، وها هو عاد امس رسمياً الى صفوف الوحدات وعبر عقد يستمر حتى نهاية الموسم القادم.
ولا يشك المتتبع لمسيرة الوحدات هذا الموسم افتقاره الى جهود رأفت علي الذي كان وما يزال يعتبر جزء اصيل من النسيج الفني للفريق وهذا وضح من خلال حضور الوحدات في مسابقتي كأس الاتحاد الآسيوي ودوري المحترفين، اذ خرج من نصف نهائي المسابقة الاولى، في حين تراجع في الاستحقاق الثاني ليحتل المركز الثاني على لائحة الترتيب مع ختام مرحلة الذهاب وبعيداً مسافة خمس نقاط عن الفيصلي المتصدر.
هي بداية جديدة لرأفت علي مع الوحدات، ربما تعتبر المحطة الاخيرة للاعب طرز بابداعاته تاريخاً مزدحماً بالانجازات، إذ سيكون في الموسم المقبل على اعتاب الثامنة والثلاثين من العمر، لا ندري قد يضرب بالتوقعات التي تشير الى انه سيعتزل اللعب نهائياً عرض الحائط مواصلاً مسلسل التألق مع فريقه وقد يكتفي بهذه الرحلة التاريخية المظفرة وهو النجم الكبير الذي شغل العقول والقلوب في آن معاً.
التاريخ : 05-01-2012
مع احترامي للمقال ولكن لنكن واقعيين رأفت علي هبطت لياقته البدنية مع تقدمه في السن،، ولكن الخبره لديه ازدادت،، وبحكم انه صانع العاب ومن المعروف ان هذا المركز لا يحتاج الى لياقة بدنية عالية بل يحتاج الى ذكاء شديد في التمرير البيني والتمرير للاعب الغير متسلل ومساعدة المهاجم في كسر التسلل عن طريق التمرير في الوقت المناسب وهذا ما يتميز به مثلا أفضل صانع العاب بالعالم تشافي هيرنانديز في برشلونة حيث نادرا ما نرى تشافي يركض ،، وهذا ما يدلنا ان مركز صناعة الالعاب يمكن لمن تجاوز الأربعين من عمره ان يقوم به