محمد قويض وثائر جسّام سباق محموم وحوار مواجهة - محمد قويض وثائر جسّام سباق محموم وحوار مواجهة - محمد قويض وثائر جسّام سباق محموم وحوار مواجهة - محمد قويض وثائر جسّام سباق محموم وحوار مواجهة - محمد قويض وثائر جسّام سباق محموم وحوار مواجهة
في الوقت الذي نقترب فيه من موعد انطلاق مرحلة الاياب من الدوري ومسابقة الكأس يبدو واضحا للعيان السباق المحموم بين فرق المقدمة للتحضير واكمال الاعداد تحسبا واستعدادا للمباريات كل بحسب موقعه على سلم الترتيب وبحسب قدراته الفنية والمادية للتوصل الى أفضل ما يمكن الوصول اليه من الجاهزية بما يتضمنه ذلك من ضم او استبعاد لاعبين واجراء لقاءات للوقوف على مستوى الفريق
ولعل اوضح ما يكشف عنه صورة الاستعدادات الحاضرة استعدادات كل من فريقنا الوحدات الذي أحرز دون شك تقدما مهما على طريق استقرار الفريق وضمه حتى اللحظة لثلاثة نجوم من العيار الثقيل لهم وزنهم على الساحة الكروية البيكاسو وحليمو وبلال عبد الدايم الذي سيقدم بمشيئة الله اوراق اعتماده كنجم ، كما أن الوحدات قد تحرر اخيرا من أجواء مرحلة الذهاب التي عانى فيها من تضارب مواعيد البطولات ومن غيابات بعض اللاعبين وعدم انتظام البعض في التمرينات، كل هذه المعيقات تبدو قيد الزوال الآن لتحل محلها حالة معنوية عالية وجاهزية فنية وبدنية مؤهلة لتقديم الافضل حتى في ظل غياب النجمين حسن عبد الفتاح وعامر ذيب اللذين قدما عبر مسيرتهما مع النادي الكثير.
ولعل الحالة التي يمرّ بها الوحدات اليوم والتي يتنامى نجاحها يوما بعد يوم كما هو مشاهد تحتّم على عيون الفيصلي أن تنظر جيدا، وتتحسب كثيرا للقادم لأن العديد من الأمور قد اختلفت الآن، وما كان الفيصلي يخشاه سيجده حاضرا امامه بكل التفاصيل بل ومدعما بروح معنوية عالية
ثائر جسام عمل كثيرا على انجاز ما يمكن انجازه في الفيصلي وحقق نجاحا لا يبدو حتى الآن مكتملا، و كانت صدرت عنه عدة تصريحات اشارت_ رغم تفاؤلها_و بما لايقبل الشك الى الحالة المعنوية التي بات الغريم و جمهوره يعانون منها ، فتارة يقول أنه تمكن من تجديد دماء الفريق رغم الغيابات !!!! وتارة يشير الى أن اجواء التحضير في معسكر العقبة الذي انتهى ايجابية وتبشر بالخير كما وان الفريق بدا مرحلة تجريب بعض اللاعبين
أعتقد أن ثمة حوارا كرويا مقبلا في الرابع والعشرين من الشهر الجاري سيكون المتحاوران فيه كلا من قويض بنجومه رافت وحليمو وشفيع وشلباية والحويطي ومحمد جمال وابو طعيمة وعبد الدايم وبقية الكوكبة الذهبية، و ثائر جسام بما في حوزته من لاعبين يتقدمهم لؤي وبني عطية وهايل، و سيكون الحوار كما نتمناه بين مدرب يريد اثبات ان ما مضى قد انتهى الى غير رجعة و يمتع جمهور الفريق بفوز سمين، وبين مدرب يتحسب كثيرا لكيفية استقبال هذا الكم الهائل من الطلعات الهجومية والكرات الموجهة بعيدة وقصيرة المدى التي يُنتظر أن يحفل بها اللقاء مع الفيصلي.. كما وأن كلا المدربين يدركان أكثر من أي وقت مضى الأهمية البالغة لعدم الوقوع في الخطأ الذي قد يكلف الفريق فقدان البطولة والمدرب فقدان lموقعه.
أخيرا فإن ثمة نواح فنية في كرة القدم لا يعرفها الا الخبراء يمكنها أن توظف كل مفردات و قدرات الفريق توظيفا صحيحا وتجني ثمار هذا التوظيف بسرعة متناهية تماما كما يحدث في كرة السلة حين يقوم أحد المدربين المهرة باخذ وقت مستقطع في آخر 4 او 5 ثواني متبقية من عمر أحد اشواط المباراة ليحرز بعدها ثلاثية تضمن له الفوز او تسديدة ثنائية تضمن له التعادل على أقل تقدير
بإعتقادي و الحمد لله الحالة المعنويات للوحدات أفضل بكثير من الحالة المعنوية للفيصلي فـــ حسن عبد الفتاح و عامر ذيب إحتراف بشكل طبيعي و بدون اي مشاكل مع الادارة.... و كذلك عودة رافت للملاعب ستعطي ثقة أكبر للفريق. عكس الفيصلي ,,, خروج حاتم عقل بطريقة غير مقبولة و كذلك ابو كشك و الإستغناء عن تامر العدوان تعطي إنطباع كبير ان هنالك الكثير من المشاكل الادارية في الفريق.
بإذن الله بإنتظار الوحدات على احر من الجمر في الكاس و الدوري للوصول للمبتغى.