أزمة مالية خانقة تهدد الكرة الأردنية - أزمة مالية خانقة تهدد الكرة الأردنية - أزمة مالية خانقة تهدد الكرة الأردنية - أزمة مالية خانقة تهدد الكرة الأردنية - أزمة مالية خانقة تهدد الكرة الأردنية
أزمة مالية خانقة تهدد الكرة الأردنية
الإصلاح نيوز – خاص/
لم تعد الأندية الأردنية قادرة على مجابهة متطلبات احتراف كرة القدم، ولعل تصريحات رئيس نادي الجزيرة سمير منصور التي تناقلتها وكالات الأنباء قبل عدة ايام، حول اغلاق النادي، تحمل دلالة عميقة على ما آل اليه وضع الأندية الأردنية الكروية من “طفر” أصاب صناديق أموالها، حتى أصبحت هذه الأندية مع مضي الوقت كغريق لا يخشى البلل.
لن نتوقف عند تصريحات سمير منصور فحسب، بل سنتعمق أكثر في مشاهدات واقعية حول ما تمر به الأندية الأردنية، ومنها أن حركة الانتقالات الشتوية لم تشهد حراكا نشطا كالمعتاد بل اقتصرت على بعض الأندية التي تمتلك قدرة محدودة على التعاقد مع عدد من اللاعبين المحليين، وفي هذا دلالة جديدة على أن الأندية تمر فعلا بضائقة مالية خانقة تحد من طموحاتها في تدعيم صفوفها بالصورة المطلوبة.
ويمكننا التوقف أيضا عند مرحلة اعداد الفرق الأردنية لمرحلة اياب دوري المحترفين لكرة القدم وكأس الأردن، فنجد أن مرحلة الاعداد اقتصرت على خوض لقاءات ودية بين هذه الفرق، فيما تمكنت بعض الأندية – ميسورة الحال- من اقامة معسكرات في مدينة العقبة، وربما لا نفشي سرا لو قلنا مثلا أن رؤية المدير الفني لفريق الوحدات السوري محمد قويض كانت تشير لضرورة اقامة معسكر تدريبي لفريق الوحدات في الامارات، لكن القدرة المالية لنادي الوحدات – على ما يبدو- حالت دون ذلك فتم الاستعاضة عن معسكر الإمارات بمعسكر العقبة، وفي هذا المثال أيضا دلالة عميقة على ما تعانيه اندية كرة القدم الأردنية.
ولا يفوتنا تسليط الضوء على العقوبات والغرامات المالية التي تفرض على هذه الأندية جراء بعض الهتافات الصادرة عن جماهيرها، مما فرض على أحد الأندية التهديد بإلغاء رابطة المشجعين حتى ينأى بنفسه من هذه الغرامات التي أضحت مع مرور الوقت تشكل ديونا متراكمة على الأندية.
ما سبق ، يجعل الكرة في مرمى الحكومة التي أضحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بضرورة الاسراع في تخصيص ميزانية لكرة القدم الأردنية تعينها على مواكبة متطلبات الاحتراف وهذا ما سعى ويسعى الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني إلى تحقيقه عندما قدم ملفا كاملا للحكومة بكافة احتياجات الأندية الأردنية حتى تتمكن من تحقيق أهدافها وتطلعاتها خاصة أن كرة القدم أصبحت تحظى بشعبية غير مسبوقة في الأردن.
نعم يجب على الحكومة أن تدعم الأندية بشكل كبير بسبب متطلبات الاحتراف ولكن لما لاتقوم الأندية خاصة الاندية ذات الجماهيرية الكبيرة في دخول مجال التسويق وعدم الاتكال على الآخر عن طريق الاستثمارات واستغلال الجماهيرية الكبيرة واسم النادي مثلا
نعم يحب على الحكومة دعم الاندية وكذلك يجب على الاندية العمل على ايجاد دخل ثابت لها من خلال البحث والاتفاق مع القطاع الخاص لتبني هذة الاندية مثلاً ان يتم طرح تبني نادي الوحدات على البنك العربي مقابل مبلغ يتم التفاق علية مقابل وضع شعار البنك على قمصان اللاعبين وكذلك قيام بعض المؤسسات الخاصة بتبني بعض اللاعبين
يا اخي العزيز الحكومه مش داعمه الخبز و السكر بدها تدعم كره القدم
من يتحمل مسؤليه هذه المأساه هم الاتحاد و ادارات الانديه و اصحاب رؤس الاموال
1- الاتحاد الذي فرض الاحتراف على الانديه بدون ان يكون لديها ادنى مقومات النجاح الاتحاد طبق الاحتراف بدون اي خطه ممنهجه كأنه هو والانديه يملكون عصا سحريه على مبدأ كن فيكون
2- ادارات الانديه ذات العقليات المتحجره و التي تقبع على كراس السلطه في الانديه منذ عقود و كأنها ورثه عن المرحوم . هم لايعرفون شيئ عن الاحتراف و متطلباته فهم عاجزين عن توفير الدعم لانديتهم و عاجزين عن تسويق نشاطات هذه الانديه او انشاء اي اسثمارات او اتفاقيات شراكه تعود بالدخل الوفير على النادي فهم لا يملكون العقليه المتطوره او العقليه التجاريه او التسويقيه و مع ذلك فهم متمسكون بمناصبهم و لا يريدون افساح المجال لاصحاب الكفائه
3- اصحاب رؤس الاموال الذين ينفقون المليارات على الدعايه و الاعلان لو وجهو هذه الاموال لخدمه الرياضه و خاصه كره القدم لعاد ذلك بالنفع الاكبر عليهم و على الوطن والشباب
يا اخي العزيز الحكومه مش داعمه الخبز و السكر بدها تدعم كره القدم
من يتحمل مسؤليه هذه المأساه هم الاتحاد و ادارات الانديه و اصحاب رؤس الاموال
1- الاتحاد الذي فرض الاحتراف على الانديه بدون ان يكون لديها ادنى مقومات النجاح الاتحاد طبق الاحتراف بدون اي خطه ممنهجه كأنه هو والانديه يملكون عصا سحريه على مبدأ كن فيكون
2- ادارات الانديه ذات العقليات المتحجره و التي تقبع على كراس السلطه في الانديه منذ عقود و كأنها ورثه عن المرحوم . هم لايعرفون شيئ عن الاحتراف و متطلباته فهم عاجزين عن توفير الدعم لانديتهم و عاجزين عن تسويق نشاطات هذه الانديه او انشاء اي اسثمارات او اتفاقيات شراكه تعود بالدخل الوفير على النادي فهم لا يملكون العقليه المتطوره او العقليه التجاريه او التسويقيه و مع ذلك فهم متمسكون بمناصبهم و لا يريدون افساح المجال لاصحاب الكفائه
3- اصحاب رؤس الاموال الذين ينفقون المليارات على الدعايه و الاعلان لو وجهو هذه الاموال لخدمه الرياضه و خاصه كره القدم لعاد ذلك بالنفع الاكبر عليهم و على الوطن والشباب
أخي محمد...أنا من المعجبين بكتاباتك وأؤيدك 100% فيما تفضلت.....الحكومه عندها استحقاقات وأمور أهم بكثير من الراضه لتهتم بها....الخلل واضح للعيان....ولكن من يتحرك...!!!