من الساحة .. الرديف بين الأندية و المنتخبات / سليم حمدان ...
من الساحة .. الرديف بين الأندية و المنتخبات / سليم حمدان ... - من الساحة .. الرديف بين الأندية و المنتخبات / سليم حمدان ... - من الساحة .. الرديف بين الأندية و المنتخبات / سليم حمدان ... - من الساحة .. الرديف بين الأندية و المنتخبات / سليم حمدان ... - من الساحة .. الرديف بين الأندية و المنتخبات / سليم حمدان ...
كلمة ( الرديف ) .. تعني في اللغة ( المُساند ) من الصفوف الخلفية .. أو ( الدعم اللوجستي ) مثلما ردده الغرب على مسامعنا عند غزوه التآمري للعراق الشقيق .. قبل ثماني سنوات ...
و في الرياضة .. الرديف هو الفريق الذي يأتي ( من الخلف ) حيث الفرق الناشئة .. لتحلّ مكان الفريق الأول في الأحوال الطارئة .. و لاعبوه في العادة يكونون من الواعدين الجدد .. الذين لا تعرف الجماهير أسمائهم بعد .. كما أن جهازهم التدريبي هو نفسه الذي يشرف على إعدادهم ضمن فرقهم بالفئات .. و ليس المسؤول عن الفريق ( الكبير ) .. و هذا ما قام به الوحدات في مستهل موسم 2008 .. عندما لعب درع الإتحاد برديفه الذي نجح في نيل البطولة .. إثر فوزه على أكثر من منافس شارك بفريقه الأول ...
الرديف لا يعني أبداً ( الإحتياط ) مثلما هو حال منتخبنا الذي يشدّ الرحال للسفر إلى الدوحة بأمان الله .. ليشارك في دورة الألعاب العربية .. التي إعترف ( فيفا ) بمبارياتها و أقرّ بأنها ( دولية ) .. تؤثر نتائجها على ( تصنيف ) المنتخبات عاليماً ...
ليس في الدنيا بأسرها ( منتخب رديف ) إلا عندنا .. نحن الذين ( إخترعناه ) ربما لغاية في نفس يعقوب .. فبإستثناء المنتخب الأولمبي و المنتخبات العمرية كالشباب أو الناشئين أو الأشبال .. لا يوجد في أي دولة بالعالم سوى المنتخب الوطني .. مهما إختلفت المسميات و تباينت التوجهات ...
فريق الوحدات الشاب تحت سن 20 .. خرج ظافراً بنتيجة ساحقة على فريق ذات راس في مباراته الأخيرة التي أقيمت على ملعب البولو .. قوامها ( 14 ) هدفاً دون مقابل ...
أهداف فريق الوحدات جاءت مناصفة بين شوطي المباراة .. الأول إنتهى بسبعة أهداف حملت إمضاء أحمد هشام هدفين .. و أحمد سريوة هدفين .. و لكل من أحمد الشيخ و فراس شلباية و يزن حجار هدفاً .. و شهد الثاني عدداً مماثلاً حيث سجل أحمد هشام هدفين آخرين ليكون له ( السوبر هاتريك ) .. و ليضيف أحمد سريوة الهدف السابع و الشخصي الثالث له ( هاتريك ) .. و محمد طنوس و جمال ملحم ( هاتريك آخر ) ...
لم يكن ( الوحداتي الشاب ) في مستواه المعروف خلال الدوري .. فتعرّض لخسائر غير متوقعة و ساءت عروضه .. و لم ( يتشاطر ) إلّا بعد أن ضاع الأمل ...!!!
أعذروني .. لقد غبت قصراً عن لقياكم ...
بقيت على شوق إليكم .. فأنتم الأهل و الأحباء و العزوة .. و لنادينا الغالي تظلّون أغلى ثروة ...
شكراً .. لكل من سأل عني أو زارني أو إتصل بي .. و كلكم ستبقون داخل قلبي ما حييت ...
الى الاب الروحي الحقيقي لنادي الوحدات حمدا لله ع سلامتك وينك ياااااااااااااااا رجل من كل ماااااااااااا يجري للناااااااااادي نريد منك تدخلا فوريااااااااااااااااااااا مرة اخرى حمدا لله ع السلامة وطلة بهية ورائعة
مقال رائع يوضح ما المقصود بالفريق الرديف
وسبق للأب الروحي لنادي الوحدات أن نبه على هذه الموضوع في عدد سابق قبل سنوات
ألف الحمد لله على سلامة أبو السٌلٌم فكم نستمتع بما يكتبه سليم حمدان "عراب الكرة العربية"
ألف حمداً لله على سلامتك يا شيخ الاعلامين الرياضيين العرب ...
أنت مدرسة في الإعلام الرياضي .. وأنت تتنفس بالوحدات ان تركته يصعب تنفسك ... الجريدة في غيابك فقدت رونقها ... وصار هناك تجاوزات بسرقة الصور و سوء التعبير في بعض النصوص ... وان شاء الله تعود كامل صحتك يا أبو السُلُم ...