كلام يوصل ومن حقي يوصل - كلام يوصل ومن حقي يوصل - كلام يوصل ومن حقي يوصل - كلام يوصل ومن حقي يوصل - كلام يوصل ومن حقي يوصل
أنا لا يعجبني عمل الادارة ولا حتى شكلها ولا حتى مضمون عملها ، ولا يعجبني أساسا أي شخصية موجودة فيها ، حتى لو كانت قلوب أعضاؤها تتجافى عن المضاجع خدمة للوحدات ، فأنا لا أحبهم ولا أطيق رؤيتهم ، ولا أطيق السير معهم ، خلاص فقد آن أوان القطيعة ، بعد أن حلّ بنا الخراب من وراء هكذا أمم ، من حقّي أن أصرخ بوجههم ، بل من حقّي أن أكشّر عن أنيابي ومخالبي كي يرحلوا ، كي يختفوا من حياتنا .
هؤلاء لا ينفع معهم حلو الكلام ولا مرّه بل ما ينفع معهم هو شرّه ، فأنا سأستلّ سيفي وأعلنها حربا عليهم ، ولن أخاف ، ولن أهاب كبيرهم ولن أخشى صغيرهم ، كلهم أمامي سواسية بشرور أعمالهم ، كلهم بانت عيوبهم ، ضعفهم وهوانهم ضرّني وضرّ ما أحب وضرّ إخواني .
الوحدات أمانة ، ويا سوء من حملها ، ويا شرّ من قبلها ، ويا هوان من أهملها ، ظنوا أننا بلا عيون بلا قلوب ، فليكن ، لأني سأقلع عيني كي لا أرى أحدا منهم ، وأطعن قلبي كي لا أرحمهم ، وسأعلنها حربا عليكم ، فأين تفرّون .. !!
حقيقة .. تعبنا معكم ، أعطيناكم فرصا كثيرة ، حبّنا للوحدات جعلنا نقسو على قلوبنا كي نرضى بكم مرغمين ، فأبيتم إلا أن تركبوا أمواجا عاتية تضرّ بنا ، أبيتم إلا أن تحقروننا ، ونسيتم أن لنا مخالب ونسيتم أنكم جعلتم منا رجالا قساة وستعلمون جلدنا وصبرنا وقوتنا لأنكم ستصطدمون بما لا تتخيله عقولكم ، ولا قلوبكم .
فانتظرونا .. أننا قادمون لا للبطولات بل لتطهير نادي الوحدات .