الركلات الحرة المباشرة - الركلات الحرة المباشرة - الركلات الحرة المباشرة - الركلات الحرة المباشرة - الركلات الحرة المباشرة
تسديد الركلات الحرة المباشرة هي الجانب الفني الجميل في لعبة كرة القدم، ففيها يمتزج العلم مع الموهبة، ويتناغم الذكاء مع الفن، ليرسم أجمل لوحة تعشقها الجماهير وتطرب لها عبر المدرجات.. هذا الجزء من اللعبة الشعبية الأولى ليس من السهل على أي لاعب إتقانه، فالمسألة أصبحت تحمل مفهوماً اختصاصياً، وتحتاج إلى تدريبات من نوع مختلف..
في المادة التالية نبحر في عالم فن تسديد الركلات الحرة المباشرة لنستطلع بعضاً من جوانبها وأسرارها العلمية والفيزيائية المتعلقة بكيفية ضرب الكرة وتوجيهها، ونتوقف بعدها عند أبرز اللاعبين الاختصاصيين في تنفيذ هذه الركلات لنعرف منهم سر تألقهم ونجاحهم المستمر في تسجيل الأهداف..
* تنامت أهمية الركلات الحرة المباشرة، والتي تكون قريبة من منطقة جزاء الفريق الخصم، كثيراً في السنوات الأخيرة، وباتت أحد العناصر الهامة التي يركّز عليها المدربون في تدريباتهم، وذلك من أجل حسم نتيجة بعض المباريات عندما تصبح عملية اختراق الدفاعات المتينة التي تنصبها بعض الفرق والمنتخبات مسألة مستعصية. لكن التسجيل من هذه الركلات ليس بالسهولة التي قد يبدو عليه الأمر من على شاشات التلفزيون، فتسديد الركلة الحرة المباشرة بين الأخشاب الثلاث شيء وتسجيل أهداف منها شيء آخر.
أنواع الركلات المباشرة
* يقسم المراقبون الركلات الحرة المباشرة إلى نوعين اثنين من حيث طريقة التنفيذ، النوع الأول: الركلة المقوّسة وهي التي تسدد بشكل قوس من فوق رؤوس لاعبي حائط الصد على طريقة الإنكليزي بيكهام، والنوع الثاني الكرات المسددة بشكل قوي سواء اتخذت الكرة حالة الدوران حول نفسها أم لا وهذه الطريقة يبرع فيها البرازيلي روبرتو كارلوس.. ولعل بعض الخبراء يضيفون نوعاً ثالثاً ويسمونه: الكرات غير المتوقعة (مثل هدف رونالدينيو في مرمى الحارس الإنكليزي سيمان في مونديال 2002).
ويعد النوع الأول الأصعب والأمتع للجماهير إذ يحتاج إلى إضافةِ دوران خاص للكرة أثناء عملية تسديد الكرة، وبعبارة أخرى يجب تسديد الكرة من منتصفها مع تحريك القدم من اليمين إلى اليسار أو بالعكس حتى تأخذ شكلها الدوراني.. وقد برع فيه كل من البرازيلي ريفيلينيو والفرنسي ميشيل بلاتيني والأرجنتيني مارادونا وكثيرون آخرون.. أما النوع الثاني فيعتمد على تسديد الكرة بقوة كبيرة وغالباً ما يستخدم ظاهر القدم »المشط« في تسديدها، ويبرع البرازيلي روبرتو كارلوس في هذه الكرات ويعد الأفضل على مستوى العالم لأنه يمنحها بعض الدوران الذي يضاعف من الصعوبات على حراس المرمى.
عوامل مؤثرة
إذاً هل هذا كل شيء.. بالطبع لا، إذ إنه على اللاعب المسدد أن يأخذ في الحسبان العديد من الأمور والعوامل المؤثرة قبل اتخاذه قراره من حيث الآلية التي سيسدد بها الكرة.. ولعل أبرزها العامل الفيزيائي ونقصد هنا »عامل الجاذبية الأرضية« إذ إنه في حال لم يتم تسديد الكرة من منتصفها تماماً فإن عامل الجاذبية سيفعل فعله بشكل كبير وخاصة فيما يتعلق بصعود الكرة في الهواء ومن ثم سرعة سقوطها إلى الأرض، مع الأخذ بالحسبان كمية الهواء الذي سيرتطم بالكرة وينساب من على سطحها وتأثيره على سرعتها وقوة دورانها ومدى استجابة الكرة لذلك، ومن البديهي أن اللاعب إذا ما أراد أن تتجه كرته إلى الزاوية اليمنى فعليه أن يركلها من الطرف الأيسر حتى تدور مع عقارب الساعة، والعكس بالعكس، وتحدد مهارة اللاعب مدى سرعة دوران الكرة حول نفسها وحدة الزاوية التي ستتجه إليها. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن أي انحراف في مركز تسديد الكرة ولو بسنتمتر واحد ينعكس على مكان سقوطها في النهاية.
الموهبة هي الأساس
بالنسبة لنجم منتخب السامبا في مونديال 1982 آرتور أنتونيوس كويمبرا والشهير بـ»زيكو« فإنه لا يعتقد أن نوعية الأحذية التي يستخدمها اللاعبون وكذلك التقنية التي أدخلت على كرة القدم نفسها، قد بدلت كثيراً من مفهوم تسديد الركلات الحرة الثابتة ويقول: »هذا الأمر عار عن الصحة، فالموهبة تبقى هي الأساس ومن ثم التمارين المتواصلة على تسديد الكرة، أذكر أنني كنت أتدرب نحو 30 دقيقة يومياً على التسديد، وعندما لم أكن أحظى بحارس مرمى أو لاعب آخر ليساعدني، كنت أقوم بتعليق أجسام معينة في زوايا المرمى وأحاول أن أصيبها بالكرة.
وعن النصيحة التي يقدمها زيكو لمن يرغب في تسديد الكرات الثابتة يقول: (عليك أولاً أن تتمتع بثقة كبيرة بالنفس، فهو أمر سحري، بالنسبة لي كنت أثق بأن 80 بالمئة من الكرات التي أسددها من على حافة منطقة الجزاء ستسكن الشباك وهذا ما منحني قوة إضافية).
للاسف بالمباراة الاخيرة ركلتي حرة غير مباشرة على مشارف منطقة الجزاء للفيصلي نفذوا بطريقة غريبة وعجيبة من قبل اللاعب عامر ذيب حيث ثم اعطاء الكرة لحارس الفيصلي لؤي العمايرة من قبل لاعب الوحدات عامر ذيب بكل سهولة.وبتمنى من اي عضو يستطيع ان يضع لنا هنا كيف نفذت هاتين الركلتين من قبل عامر ذيب.
مشكور على المعلومات القيمة الركلات الحرة المباشرة سلاح قوي في كرة القدم و اذا امتلك الفريق لاعب يجيدها فأنه فريق يمتلك خيارات متعددة
عالميا بالفعل امتعنا مارادونا و بلاتيني في تنفيذها اذكر ان مارادونا يضربها بهدوء و كان يضعها في الزاوية 90 و هناك كان الهولندي كويمان الذي كان يضربها بقوة هائلة و كذلك روبيرتو كارلوس نفس الطريقة محليا لدى الوحدات لاعبان يلعبان بالطريقتين اللتين ذكرتهما يلعبها بقوة احمد عبد الحليم و بمهارة عبدالله ذيب بالفعل عبدالله ذيب يلعب الركلات المباشرة بشكل احترافي و قريبة جدا من طريقة البرازيلي رونالدينو و افضل لاعب في العالم حاليا في تنفيذها اظن كريستيانو رونالدو
يا ريت لو لاعبينا ولو بإجتهاد شخصي أن يتدربوا على تنفيذ الكرات الثابتة لأن هذه نقطة ضعف كبيرة لدينا. جميع الضربات الحرة المباشرة تضيع سدى وحتى الضربات الركنية لا تنفذ بالشكل الصحيح!