نعم لقد قررت تطليق المدرجات ، قراري ليس مبنيا على سوء نتائج الفريق وليس لأني من دعاة تغير المدرب ولا اللاعبين ولا حتى اعتراضاً على ترهلنا الأداري وأيضا ليس سوء معاملة السلطات الرسمية لنا كجماهير ، اذاً ما السبب الذي يدفعني للطلاق وأنا أُتابع المدرجات منذ ما يزيد عن الثلاثين عاماً؟
أنه أنتم يا جماهير المارد ، نعم أنتم ، لقد مللت منكم ومن تصرفاتكم اللا مسؤولة ، حدث معي الكثير من المواقف سابقا وتجاوزتها لكن الأمر زاد عن حده لدرجة لا تُطاق، أستطيع الجلوس بالمنصة وقد عُرض علي الأمر ومن أكثر من طرف ناهيك عن قدرتي شراء بطاقة المنصة لكني لا أتخيل نفسي الا بين الجماهير ، هذه الجماهير التي لا تزال تخذلني، تسألون كيف؟ سأعطيكم أمثلة من مباراة الأمس فقط
1- جلس خلفي مجموعة من الشباب باعمار ابنائي أو أصغر وتفننوا بوصف لاعبينا بأسوأ الالقاب وفي كل مرة أُحاول اسكاتهم تكاد تصل الامور لحد العراك، هذا أمر قد أتقبله من شباب بمقتبل العمر لكن ما هزني هذا الرجل الواقف خلفهم بعمر يتجاوز الاربعين وببدلتة رسمية أخذ بشتم اللاعبين حتى قبل أن تبدأ المباراة وبالفاظ نابية للأسف، وعنما حاولت الحديث معه فهمت أنني مخطأ فهو يملك فما وللأسف للاّن لم تنمو له اذنان.
2- لا أدري لماذا ننساق وراء بعض المأجورين بالهتاف لطرف اداري على حساب أخر؟ نحن بالملعب لنشجع الفريق والفريق فقط، أيه أمور أُخرى يتم تسويتها خارج الملعب.
3- من الواضح أن الخلل بروابط المشجعين قد تجاوز مرحلة (بوس اللحى وشرب فنجان قهوة مصالحة) ، خلل جعل أبو سعدو يهرب للدرجة الثانية (بالشوط الاول فقط) وللاسف هذا أدى الى توقف التشجيع بالاولى وذلك بسبب تضارب اساليب التشجيع في نفس الدرجة.
4- أقولها بكل أسف اننا جمهور لم يعد يحترم تواجد العائلات بالملعب، ولا أُريد الخوض في هذا كثيراً لكن من المعيب أن نبدأ بالتطاول اللفظي عند الجلوس بالقرب من أماكن تواجد العائلات، بالسابق كانت الدرجة الاولى شمال باستاد عمان مخصصة للعائلات وتكون ممتلأة عن بكرة ابيها في مباريات الوحدات وأسألوا من عاصر عهد الثمانينات أمثالي.
طلاقي هذا بائن بينونة كبرى ولا رجعة عنه ما لم يُفْتني منكم بفتوى جديدةلأنني لن أقبل بتغيير ديني أو وجود محلل غير شرعي، لكني أعدكم أن أبقى وحداتي الهوى لأني لا أتصور حياتي بدون الوحدات فهو الهواء الذي أتنفس لكن للأسف الغبار كثيف لذلك سأضع واقياً الا أن يحتجب الغبار.
لكن أليس من الظلم أن تعمم طلاقك على عشرات الآلاف، لأجل 10 أو 20 أو حتى 100 أو 200،،،، ثم ألا تعتقد بأن مثل هذه النقطة في مثل هذا التوقيت تخدم أهل السوء وتجعلهم يدينوننا من أفواهنا،،، خصوصا أنهم لن يعقلوا بأنك تقصد البعض وليس الكل،،، ويثبتوا بذلك بأن بأسنا هو بيننا،،،
بالنسبة للعائلات واحضارهم الى الملعب، فهذا بالنسبة لي يعد جريمة في ظل ضيق مدرجاتنا، وسوء تنظيمها، وسوء تنظيم الجهات المعنية،،، خصوصا اذا كانت المباراة تجمع الفيصلي والوحدات، فلا ينبغي لعاقل حريص أن يحضر معه أي أخت، وذلك تحت أي مبرر كان،،، وان كان الذي يحضر أمه أو أخته أو ابنته في مثل هذه المباريات، معتقدا في نفسه بطلا سيذود ويحمي لو حصل أي شيئ خارج عن النص، فليتق الله تعالى وليذكر نفسه بأن مدرجاتنا لا يوجد فيها أكسجين اصطناعي حتى ينقذ نساءه من الغازات المسيلة للدموع، والله حرام انو انبهدل اخواتنا بالبرد وبالمطر والشغب وسوء الكلمات البذيئة،،، المرأة من السنة أن تصلي في بيتها صلاة الجماعة، والبعض ماخذينها على المدرجات عشان تسمع شدى الأهازيج الفيصلاوية،،،
وأما بالنسبة لروابط الجماهير، فأنا أتفق معك تماما بأن أصواتهم أصبحت نشازا على الوحدات قبل غيره،،،
أخي ابو عدي، هذه هي كرة القدم في بلادنا وهذه هي أوضاعها وللأسف،،، فموضوع التغيير انسى على جنب،، عشان هيك بحب أفتيلك بانو لا يجوز ارجاع العروس، قصدي رجوعك للمدرجات،،، الا في حالة واحدة، وهي أن تتقبل الأوضاع كما هي عليه،،،
وحتى لو خلا ذلك من كل جمهورنا،، فلا تنسى أن تبليط البحر اسهل من أن ينضبط ذلك في جماهير الفيصلي، والتي تصرخ أمام العالم بأقبح المسبات وارذل الشتائم،،، ولا يثنيها لا دين ولا ضمير ولا حتى الوطن الذين يدعون بأنهم لا يحضرون الى كرة القدم الا من أجله،،،
ابو عدي الغالي اذا نحن الكبار قلنا هكذا ماذا سيقول الصغار اذا نحن اللي بنسمي انفسنا العتاوله من مشجعي الزمن الجميل ماذا سيقول المشجعين الصغار عاصرنا عدة اجيال اخي ابو عدي وسمعنا الكثير وتحملنا الكثير سواء من بعض شبابنا او من الجماهير الاخرى كما تفضلت في الزمن الجميل كانت الثانيه عائلات فل دائما ولم نكن نسمع الفاظ نابيه بل بالعكس اذا جلست بالقرب من عائله كنت مثالا للاخلاق وسبحان مغير الاحوال اخي ابو عدي اصبر وطلاقك هذا بنفتيه وبنوجد له محلل انا على ثقه ان اي مشجع من الزمن الجميل لا يستطيع ان يتخلى عن المدرجات لتشجيع الفريق لان الحياه تحتاج الى صغار فعافيط وكبار وحكماء
والله يا صاحبي المسألة صارتْ إدمان
ياما حلفنا وياما حكينا .. بس بالآخر وعند أقرب مباراة نذهب إلى الملعب وننسى أيماننا
أتوقع رؤيتك في المباريات القادمة لأنَّ هوى الوحدات مرض لا شفاء منه
لن استطيع ان اتخلى عن تشجيع المارد عن غير المدرجات اصبحت في دمائنا ونتحمل حرق الاعصاب وسماع الاذى شو بدنا انسوي مع هيك ناس اصبح هناك فيروس بالجماهير الاردنية اسمه المانشيصلي وليس له اي ترياق او دواء للتخلص منه سو كلمة حسبي الله ونعم الوكيل
ابو عدي الغالي اذا نحن الكبار قلنا هكذا ماذا سيقول الصغار اذا نحن اللي بنسمي انفسنا العتاوله من مشجعي الزمن الجميل ماذا سيقول المشجعين الصغار عاصرنا عدة اجيال اخي ابو عدي وسمعنا الكثير وتحملنا الكثير سواء من بعض شبابنا او من الجماهير الاخرى كما تفضلت في الزمن الجميل كانت الثانيه عائلات فل دائما ولم نكن نسمع الفاظ نابيه بل بالعكس اذا جلست بالقرب من عائله كنت مثالا للاخلاق وسبحان مغير الاحوال اخي ابو عدي اصبر وطلاقك هذا بنفتيه وبنوجد له محلل انا على ثقه ان اي مشجع من الزمن الجميل لا يستطيع ان يتخلى عن المدرجات لتشجيع الفريق لان الحياه تحتاج الى صغار فعافيط وكبار وحكماء
يا زلمة لا تصدق انو أبو عدي رح يهجر المدرجات لأنو هذا اشي صار في دمو
اخي العزيز ابو عدي كلامك صحيح 100/100 ومعك الحق ولكن شو بدك تعمل حب الوحدات اصبح في الدم . بالعربي المشرمح مش قادرين نترك الوحدات رغم كل التنغيصات التي تفضلت بها وزيادة ولكن مش عارف شو بدي احكي انا بحضر للوحدات مباريات من عام 1976 اول ما صعد الوحدات ايام نصر قنديل وعزت حمزة وعثمان القريني واسماعيل يوسف ويعقوب ذياب وسلامة الرزاز وعمر سلامة والمرحوم جلال قنديل والبسيوني وخالد سليم وغيرهم صار مع الواحد ادمان انا متأكد انك مش راح تصمد ما تروح تحضر للوحدات لانة هذا الشيء مش بيدك اخي ابوعدي هذا الشيء بدمك
صار ادمان .... فيه اخطاء ما ببنكر ... اجيت من المطار للمباراه للمطار .. الرابطه ما الها دعم .. اي لو راتب كينيث شهر واحد يجيبو فيه سماعات كبيره شوف كيف بيصير الوضع