قراءة مطولة في أوراق المواجهة المرتقبة أمام ناساف ،،،
قراءة مطولة في أوراق المواجهة المرتقبة أمام ناساف ،،، - قراءة مطولة في أوراق المواجهة المرتقبة أمام ناساف ،،، - قراءة مطولة في أوراق المواجهة المرتقبة أمام ناساف ،،، - قراءة مطولة في أوراق المواجهة المرتقبة أمام ناساف ،،، - قراءة مطولة في أوراق المواجهة المرتقبة أمام ناساف ،،،
في الجانب النفسي ،،،
في العقد الأول من الألفية الجديدة خاض الأخضر عدة مواجهات هامة في ملعب القويسمة جاءت نتائجها على غير ما نشتهي والسبب في ذلك لم يكن فنيا بحتا وإنما بسبب الضغط النفسي الذي تعرض له اللاعبون والمطالبون دوما بتحقيق النتيجة التي تلبي طموحات الجماهير ،،، ففي البطولة الاسيوية للأندية الأبطال خسرنا ذهابا أمام باختكور الأوزبكي 3-0 وتفوقنا عليه 3-1 في القويسمة ولم نتأهل وكذلك سبق لنا أن تعادلنا مع الشباب السعودي 2-2 في السعودية وخسرنا أمامه في القويسمة بهدف وتأهل الشباب على حسابنا ،،، وفي البطولة العربية خسرنا أمام إنبي المصري في ملعبه ذهابا بهدفين نظيفين وفزنا ايابا بهدف وتأهل الأخير إلى المباراة النهائية ،،، وحتى يوم أن أقصينا النصر السعودي في مباراة الاياب الشهيرة في دوري أبطال العرب فقد لعب الضغط النفسي دورا كبيرا في الشوط الأول بحيث قدم الفريق أحد أسوأ عروضه في تاريخ مشاركاته العربية قبل ان ينتفض في الشوط الثاني ويعزف سيمفونية تكاد تكون الأجمل في تاريخ مشاركاته منهيا اللقاء بنتيجة 2-1 وبمجموع 3-2 في المواجهتين فتأهل الأخضر إلى نصف النهائي ،،، وكذلك لن ننسى تلك اللحظات العصيبة التي بدأت بها ملحمة الوحدات والمريخ السوداني في ملعب القويسمة بعد أن خسرنا ذهابا في معركة الخرطوم بنتيجة 3-1 ،،، حيث تسبب التوتر العصبي للاعبين في مباراة الاياب بارتكاب كابتن الفريق فيصل ابراهيم لهفوة قاتلة في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء مما تسبب بطرده ومنح المريخ ركلة جزاء عادل بها النتيجة ليصبح الوحدات بحاجة إلى معجزة حتى يتجاوز خصمه ،فتحرر اللاعبون عندئذ من الضغط النفسي لاستحالة تحقيق النتيجة المرجوة في ظل النقص العددي وأخذوا يلعبون حفاظا على سمعة النادي ومع مرور دقائق المباراة استغل نجومنا أرضية الملعب المبتلة و تمكنوا من تحقيق المستحيل فسجلوا سباعية عصفت بسمعة المريخ وأهلت الأخضر لمواجهة الوداد البيضاوي ،،،، وعلى المستوى المحلي سبق للضغط النفسي أن لعب دوره أيضا في مباراة الأخضر وشباب الأردن الشهيرة والتي كنا نحتاج فيها للفوز ولو بهدف من أجل تحقيق لقب بطولة الدوري إلا أن لاعبي الأخضر تاهوا في أرض الملعب منذ اللحظات الأولى للقاء بفعل الخطة الفاشلة لمدرب الفريق انذاك فضلا عن التوتر العصبي الذي سيطر على نجوم الفريق تحت ضغط هتافات الجماهير التي ملأت المدرجات وأفقدت لاعبينا التركيز فخسرنا بهدفين مع الرأفة وفقدنا اللقب في الأمتار الأخيرة ،،، وكذلك سبق لنا في بطولة الاتحاد الاسيوي أن غادرنا نصف النهائي مرتين أمام الفيصلي رغم أن الوحدات كان أكثر تميزا في تلك الفترة بل كان يدخل لقاء الاياب وهو أكثر حظوظا بفعل نتيجة الذهاب ،،،ولولا الأخطاء التحكيمية والتوتر العصبي الذي لازم لاعبينا في المواجهتين لما فرط الأخضر بالظهور في النهائي مرتين ،،، ولعلنا جميعا نتذكر هدف مؤيد أبو كشك الذي جاء بعد تجاوز خالد سعد لثلاثة من مدافعي الأخضر بطريقة ساذجة أكدت سهولة ارتكاب لاعبينا للاخطاء في حال تمكن منهم التوتر العصبي ،،،
ومن هنا نؤكد بأنه من الأهمية بمكان أن يدخل لاعبو الأخضر اللقاء بلا شحن نفسي زائد وهذا من مسؤولية الجهازين الفني والإداري للفريق ،، فاللاعب بحاجة إلى الشحن المعنوي بدرجة كبيرة في المباريات التي يتوقع أن يميل فيها أداؤه إلى الفتور وليس في مثل هذا النوع من المباريات والتي يدخلها اللاعب على الأغلب مشحونا بفعل اهميتها فضلا عن الدور الكبير الذي تلعبه الجماهير المحتشدة في شحذ همم اللاعبين في حين ، ومن حسن حظ الفريق ، أن الضغط الاعلامي في التلفزيون وغالبية الصحف اليومية يغيب لأسباب تعودنا عليها في نادي الوحدات ،،، وفي ذات السياق نؤكد بان مقدرا الشحن المعنوي الذي يحتاجه اللاعبون يختلف بين لاعب لاخر وبخاصة أن عددا من لاعبينا يتأثرون بما يقدمونه في لقاءات منتخبنا الوطني الذي يحقق نتائج غاية في الروعة في الفترة الحالية مما يقلل من الرغبة لدى هؤلاء اللاعبين في التحدي وتحقيق النتائجة المبهرة على المستوى النادوي ،،، وفي المقابل هنالك من لاعبينا من ينتظر مثل هذا النوع من المباريات لمصالحة الجماهير وكذلك ينتظرها اللاعبون الشباب والمحترفون والوافدون الجدد لتأكيد أحقيتهم في مشاركة الفريق بشكل أساسي وهو الأمر الذي يفرض على الجهازين الفني والإداري للفريق التنبه لمثل هذه التنوع في النفسيات وإلا فإن كل لاعب سيدخل المباراة تحت ضغط نفسي كبير بهدف تحقيق مبتغاه وعندها يغيب الانضباط العصبي والانضباط التكتيكي كذلك والنتيجة الحتمية هي تأثر أداء الفريق والعجز عن تحقيق النتيجة المرجوة لا قدر الله .
وفي المقابل فإننا ننتظر من لاعبينا أن يزيلوا عن كاهلنا جميعا هذه الافة بحيث لا يسيطر التوتر على أي منهم بحجة أهمية المباراة أو لأي ظرف اخر لأن غالبية لاعبينا يتمتعون بخبرات كبيرة على المستوى الدولي والاسيوي والعربي والمحلي وهو الأمر الذي يفرض عليهم تجنب ارتكاب الهفوات السلوكية أو حتى الفنية ولا أظن أن جماهيرنا على استعداد أن تتقبل المزيد من هذه الهفوات بحجة تعرض اللاعبين للضغط النفسي وما شابه ،،، فاللاعب القادر على ضبط أعصابه أثناء مشاركته في مباريات منتخبنا الوطني حري به ضبط أعصابه في مباراة نادوية وبخاصة أن مباريات المنتخب أكثر اهمية بل وأكثر صعوبة ،،،
ونذكر بأننا تعودنا من بعض لاعبينا وبخاصة الدوليين منهم عدم القدرة على ضبط أعصابهم في التعامل مع حكم المباراة أو حتى مع المنافس وهو الأمر الذي عادة ما يؤثر على الفريق سواء من خلال تعرض اللاعب للطرد في المباراة أو ربما تحرمه البطاقة الصفراء من اللعب في مباراة هامة ،،، وطالما أننا وصلنا مرحلة لا يمكن فيها شطب البطاقات الصفراء أو حتى التخلص منها فإن اللاعبين وبخاصة ممن تحصلوا في وقت سابق على بطاقة صفراء مطالبون بتجنب الحصول على البطاقة الصفراء إلا في حال كان ذلك للضرورة القصوى وفي أوقات يصعب فيها التعويض ،،، وأما أن يتحصل اللاعب على البطاقة بسبب الاعتراض على حكم المباراة أو بسبب مشاحنة الخصم أو اعتراضه في وسط الملعب فتلك أخطاء ساذجة يفترض في لاعبينا تجاوزها وبخاصة أننا كثيرا ما عانينا بسببها ،،، فمباراة الثلاثاء صعبة على لاعبي الفريقين ومن المؤكد أن حكم المباراة سيعمل على ضبطها من خلال منح البطاقات الصفراء أو حتى الحمراء وبالتالي كل الخوف أن يحصل حسن عبد الفتاح أو باسم فتحي أو بشار بني ياسين على بطاقة صفراء قد تحرمه من الظهور في النهائي في حال قدر لنا الفوز بإذنه تعالى ،،، فالحذر الحذر من ملاسنة الحكم او لاعبي الخصم مثلما نحذر من الدخول العنيف على لاعبي الخصم خوفا من ركلات الجزاء او البطاقات الملونة ،،، مثلما نحذر من الدفع أوالمسك غير المبرر وهو ما يلجأ له بعض لاعبينا أحيانا في مبارياتنا المحلية بلا رادع من حكامنا المحليين اللذين يخشون احتساب مثل هذه المخالفات لحساب كافة الأندية في حين أن حكام المباريات الاسيوية لا يترددون في احتسابها طالما أنهم ينفذون تعليمات قانون كرة القدم .
أختلف مع العديد من الأخوة الاعزاء الذين أسهبوا في الحديث عن اهمية هذه المباراة في وقت مبكر معتبرين إياها الأهم في تاريخ النادي ولكن قد يكون في غياب كأس هذه البطولة عن خزائن الأخضر ما يبرر اهتمام الجماهير بها إلى هذا الحد ،،، ولكن ما نريده ألا نشكل بمثل هذه المواضيع ضغطا إضافيا على اللاعبين الذين يتابعون المنتديات من ناحية وكذلك على الجماهير من ناحية أخرى ،،، فما نريده أن ينفذ الجهاز الفني واللاعبون ما هو مطلوب منهم بعيدا عن ارتكاب الهفوات وبإذن الله سيكون الفوز من نصيبنا وإن حدث وأن فشلنا في تحقيق النتيجة المرجوة ، لا قدر الله ، فعلينا تقبل ذلك بكل روح رياضية لأن هذه هي طبيعة كرة القدم التي علينا تقبلها بحلوها ومرها ومن المؤكد أن تاريخ نادي الوحدات لم ولن يتوقف على مباراة ،،، وأما أن نخسر ورقة التأهل ونخسر بعض لاعبينا وأن تتهور جماهيرنا فهو ما لا نقبله لما في ذلك من ضرر على سمعة المارد الأخضر ومستقبله في البطولات الاسيوية القادمة .
منذ عام 2003 لم يكتب لي حضور مباراة اسيوية أو عربية للمارد الأخضر في مدرجات ملعب القويسمة ولكن من خلال خبرتي في المباريات التي حضرتها قبل ذلك التاريخ كنت ألحظ أن جماهيرنا تملأ المدرجات في وقت مبكر ويأخذ أبو سعدو ورفاقه في التشجيع و تنظيم الهتافات في المدرجات بشكل رائع قبل المباراة بوقت طويل ،،، وما أن تبدأ المباراة حتى تتعب الجماهير وتمل من التجشيع مما ينعكس سلبا على أداء اللاعبين وهذا ما أتذكر حدوثه في مباراة الوحدات والشباب السعودي حسبما أظن ،،، ومن هنا نطالب أبو سعدو ورفاقه بتأجيل الهتافات إلى ما قبل المباراة بوقت قصير وأن تستمر طوال أحداث اللقاء مثلما من المهم أن تكون هذه الهتافات موجهة للاعبين بعيدا عن الاسفاف الذي بتنا نلحظه أحيانا كثيرة ،،، فجماهير الوحدات كانت ذات يوم صاحبة الفضل الأول في تفوق الوحدات على الرشيد العراقي والسد القطري بطل أسيا ووصيفه في تصفيات الأندية الاسيوية أبطال الدوري لعام 1989 وما نريده من جماهيرنا اليوم هو أن تلعب الدور الايجابي ذاته بحيث تكون خير من يدعم لاعبي الأخضر ويرهب منافسيهم في حدود ما تسمح به التعليمات بكل تأكيد ،،، وكذلك ننتظر من جماعة الألترا أن يكون لهم دورهم الذي يؤكد تميزهم في الوقوف خلف الفريق في السنوات الأخيرة ،،،
في الجانب الفني ،،،
لعل أكثر ما يقلق الجهاز الفني في مباراة الثلاثاء هو نتيجة الخسارة بهدف في مباراة الذهاب وهو الأمر الذي يفرض على الكابتن محمد قويض والجهاز المعاون له الاعداد الفني لسيناريوهات عدة قد يشهدها اللقاء ،،، فقد يدخل الأخضر اللقاء بتشكيلة تلعب بطريقة لعب معينة وما أن يسجل المارد هدفا أو اثنين فقد يحتاج قويض للتعديل في التشكيل وفي طريقة اللعب وكذلك الأمر في حال سجل علينا أولا لا قدر الله ،،، ولعل ما يعزز هذا الأمر أن الكابتن قويض لديه الجرأة الكافية للمفاجأة في التشكيل وفي طريقة اللعب وهو ما لمسناه في اكثر من مباراة خاضها الفريق على المستوى المحلي والاسيوي على حد سواء وإن كان هذا الأمر ينطوي على مخاطرة كبيرة في حال لم يحسن الكابتن ترتيب أوراق الفريق بفعل مفاجأته في التشكيل او في طريق اللعب ،،، ولكن السؤال الذي يشغل بالي و الكثيرين مثلي كيف سيتعامل قويض مع هذه المباراة بشكل يضمن تحقيق الأخضر للنتيجة المرجوة ؟؟؟
بداية ما نتمناه أن يكون الكابتن قويض قد توصل إلى نقاط القوة والضعف في أداء الأخضر وهي عديدة في الجانبين ! ففي ظل متباعتنا الحثيثة للمارد الأخضر في السنوات الأخيرة أرى أن أتحدث ببعض النقاط الفنية والتي تمثل وجهة نظر خاصة تحتمل الخطأ مثلما تحتمل الصواب ،،،
اللعب بمهاجمين اثنين وفق طريقة 4-4-2 ليست ملائمة لقدرات لاعبي الأخضر رغم ان الفريق بحاجة إلى زخم هجومي في هذه المباراة ومثل هذه السلبية ليست عيبا في المهاجمين بقدر ما هو افتقار الفريق للاعب الدائرة القادر على السيطرة على منطقة الدائرة و ربط الخطوط وبناء الهجمات بشكل مثالي وكذلك افتقار الفريق إلى ظهيرين قادرين على أداء الدورين الدفاعي والهجومي بتميز وهو الأمر الذي يضعف من عملية البناء الهجومي للوحدات وفقدانه السيطرة على منطقة الدائرة مما يقلل من الفرص المتاحة أمام المهاجمين وقد حدث ذلك مرارا مع الوحدات في المواسم الأخيرة ولعل سقوط الوحدات أمام شباب الأردن في نهائي الدوري قبل الماضي هو الدليل الأكبر على عدم ملائمة طريقة اللعب هذه لقدرات لاعبينا ،،، فالفريق انذاك كان بحاجة للفوز فلجأ الكابتن ثائر جسام لطريقة لعب 4-4-2 تحت ضغط الرغبة الجماهيرية بالفوز باللقب رغم أن جسام لم يكن يلجأ لهذه الطريقة مطلقا ، فانعدمت السيطرة على منطقة الوسط وانعدمت فرص التسجيل فكانت خسارة الدوري وذهابه لقطب الكرة الأردنية الاخر ، النادي الفيصلي ، الذي لم يكن يستحقه من الناحية الفنية ،،، ففي ظل لجوء الوحدات لطريقة 4-4-2 تضعف بناء الهجمات من الخلف للأمام بحكم أن لاعب الارتكاز و رباعي خط الدفاع غير قادرين على البدء ببناء الهجمات بشكل مثالي ،،، فغالبية كراتهم لا تسلم للاعب الوسط أو المهاجم بشكل سليم ومريح ،،، وكذلك فإن الكابتن قويض يفضل الاعتماد دوما على حسن عبد الفتاح الذي يعد أفضل من يجيد اللعب خلف رأس الحربة وإن أشركه وفق طريقة لعب 4-4-2 فإن توغلات حسن خلف المهاجمين ستكون على حساب واجبات مركزه كلاعب دائرة والذي تفرضه طريقة اللعب هذه ومن هنا فمن الأفضل ألا تدخل طريقة اللعب 4-4-2 حسابات الكابتن قويض تحت أي ظرف طالما أشرك حسن عبد الفتاح وهو الذي لا يمكن الاستغناء عنه في التشكيلة الأساسية بشهادة كافة النقاد والمدربين والجماهير كذلك ،،، فاللعب وفق طريقة 4-4-2 ليس إلا مضيعة للوقت وهدرا لجهد اللاعبين وقد سبق أن جربه الكابتن قويض في أكثر من مباراة محلية وكان دائما ما يقوم بسحب مهاجم " الحويطي " بعد قضاء شوط أو أكثر ويزج بمنذر أبو عمارة كلاعب في يمين الوسط على حساب عامر ذيب الذي ينزل كلاعب دائرة وعندها تتحسن سيطرة الوحدات وقدرته على التسجيل ،،، وقد يلجأ الكابتن محمد قويض لطريقة لعب 4-4-1-1 للتغلب على المعضلة التي يتسبب بها تميز حسن في اللعب خلف المهاجمين بحيث يستغني عن احد المهاجمين في حين يلعب حسن خلف المهاجم الوحيد ،،، وقد توفر طريقة اللعب هذه شكلا هجوميا مميزا للأخضر في ظل تواجد شلباية ومن خلفه حسن وقد يدفع قويض بعامر ذيب كلاعب دائرة ولكن تبقى المشكلة في افتقار الفريق للاعبين مميزين في الأطراف دفاعا وهجوما بحيث يساعد الظهيران في بناء الهجمات بشكل مثالي مثلما يساهم طرفا الوسط الظهيرين في أداء الواجب الدفاعي وبكل أسف لا هذا الجانب ولا ذاك متوفر في التشكيلة الخضراء سواء الأساسية أو حتى في دكة البدلاء ،،، فالدور الهجومي للمحارمة والدميري وباسم فتحي متواضع جدا حتى وإن كان باسم يتوغل مع عبد الله ذيب كثيرا في الجهة اليسرى عندما يلعب كظهير ولكن تبقى توغلاته بلا فاعلية تذكر ،،، فالدور الهجومي للظهير يعني عكس الكرات العرضية النموذجية للتسجيل وكذلك تمرير الكرات الطويلة نحو المهاجمين فضلا عن التميز في المراوغة ووتبادل الكرات مع زملائه والتوغل والتسديد على مرمى الخصم وهذه أمور لا يؤديها بالشكل المطلوب أي من باسم أوالمحارمة أوالدميري ،،، وفي ذات الوقت فإن لاعبي الأطراف عبد الله ذيب وعيسى السباح لا يؤديان الدور الدفاعي بالشكل المطلوب لأن الأول وإن كان لياقته جيدة إلا أنه يقوم بالواجب الدفاعي بشكل وهمي غير فعال اطلاقا ،،، فلا هو قادر على انتزاع الكرات من لاعبي الخصم مثلما ليست لديه الجرأة اللازمة لمنع لاعبي الخصم من رفع الكرات ،،، وأما عيسى السباح فمن الصعب الرهان على دوره في الملعب لأنه متقلب الأداء ،، فحتى وإن أظهر عيسى قدرات مميزة في الفترة الأخيرة إلا أنه لم يقدم شيئا في مباراة الذهاب أمام ناساف ،،، وكذلك لو تم الاستعانة بعامر ذيب في مركز لاعب يمين الوسط فأظنه لم يعد قادرا على أداء الدور الدفاعي كما تعودنا عليه بحكم الارهاق الذي يتعرض له في الموسم الحالي فضلا عن الاصابة التي ألمت به والتي من المتوقع أن تقلل من جهده في أرض الملعب . ومن هنا فإن طريقة اللعب 4-4-1-1 ليست ما يناسب قدرات الفريق بالشكل الأمثل في الظروف الحالية وبخاصة في حال تم الاعتماد على عامر ذيب في يمين الوسط وليس كلاعب دائرة ،،،
قد يفكر قويض في اللجوء إلى طريقة لعب 4-2-3-1 وهنا فهو يراهن على قدرات رأس الحربة محمود شلباية ومن خلفه حسن وعبدالله ذيب وعامر ذيب في تشكيل المحور الهجومي القادر على التسجيل في حين يتولى رباعي خط الدفاع ولاعبا الأرتكاز الواجب الدفاعي مع واجبات هجومية محدودة جدا بل تكاد تكون معدومة للاعبي الارتكاز والظهيرين وهي الطريقة التي يلجأ لها الكابتن عدنان حمد مع منتخبنا الوطني وتكاد تكون الأكثر ملائمة من وجهة نظر الكثيرين بحكم ان قويض قادر على الاعتماد على ذات الحراب الهجومية التي يعتمد عليها حمد في حين تبقى المشكلة في التنظيم الدفاعي للأخضر الذي عليه الكثير من علامات الاستفهام ،،، ووفق هذه الطريقة قد تبدو أسماء الرباعي الأمامي معروفة ولكن تبقى المشكلة في اسماء لاعب الارتكاز الثاني والظهير الأيسر وقلبي الدفاع ،،، وما يؤخذ على طريقة اللعب هذه لحظة أن يلجأ إليها الوحدات ومنتخبنا الوطني أن الفريق يبدو معها مقسوما إلى قسمين ولا رابط بينهما في حين أن المنتخبات والأندية العالمية تتميز بوجود لاعبي ارتكاز قادرين على ربط الخطوط وصناعة الهجمات والسيطرة على الدائرة بشكل مثالي وهو ما يصبغ هذه الطريقة بشكل هجومي اكثر منه دفاعي وهو ما نلحظه في ريال مدريد على سبيل المثال لا الحصر ،،،
من خلال متابعتي لتصريحات الكابتن محمد قويض الأخيرة أرى أنه تعرف كثيرا على مكامن الضعف والقوة في الفريق وهو يفكر بحسب تصريحاته للتنويع في طرق اللعب في أل 90 دقيقة ،،، فهل يمزج بين طريقتي اللعب 4-4-1-1 و 4-2-3-1 تحديدا في المباراة وفق مجريات اللقاء أم أنه يفكر بطرق اخرى وهو امر لا نحبذه لأن لاعبينا سبق وأن لعبوا وفق هاتين الطريقتين أكثر من مرة مثلما أوضحنا بان اللعب بمهاجيمن وفق طريقة لعب 4-4-2 غير مناسبة لقدرات لاعبينا ؟؟؟ على أية حال أرى أن اللجوء لطريقتي لعب 4-4-1-1 و 4-2-3-1 ممكنا شريطة أن يكون عامر ذيب هو مفتاح التنقل بين الطريقتين ،،، فإن لعبنا وفق الطريقة الأولى يكون محمد جمال كلاعب ارتكاز ومن امامه عامر ذيب كلاعب الدائرة في حين يلعب عبد الله في يسار الملعب و أبو عمارة في يمين الملعب وهو اكثر سرعة ومهارة من عيسى وأكثر جاهزية واندفاعا من أسامة أبو طعيمة وإن كانت خبرته قد لا تسعفه على أداء الدور الدفاعي بشكل مثالي ،،،وفي المقدمة يلعب شلباية ومن خلفه حسن كلاعب قادم من الخلف ،،، وهنا أرى أن يتم اشراك باسم في مركز قلب الدفاع مع كنت في حين يلعب الدميري والمحارمة كظهيرين ،،، ولحظة ان يفكر المدير الفني في التحول إلى طريقة 4-2-3-1 فيمكنه الدفع بعامر ذيب للخلف قليلا من أجل مساعدة محمد جمال بشكل اكبر في الجانب الدفاعي وكذلك من أجل تسلم الكرات من الظهيرين والمساهمة في البناء من الخلف بشكل مثالي في حين يتراجع حسن للخلف قليلا ليشكل مع ابو عمارة وعبد الله ذيب ثلاثي خط الوسط المطلوب منهم تمويل شلباية بالكرات الخالصة للتسجيل واستغلال قدرة الأخير على التفريغ من أجل التوغل والتسجيل عوضا عن شلباية ،،، ومن المؤكد أن طريقة 4-2-3-1 ستكون أكثر فائدة للفريق لعدة أسباب تم تناولها سابقا ولكن الفريق مطالب بتأمين الجانب الدفاعي بشكل مميز وعدم السماح للاعبي الخصم في الوصول السهل إلى أطراف ملعبنا ورفع الكرات العديدة كما حصل في مباراة الذهاب حيث الرقابة الوهمية للاعبي الأطراف في الخصم من قبل عبد الله ذيب وعيسى السباح ،،، وفي ذات الوقت نؤكد بأن نتيجة هدف لا تعني الكثير ولكن علينا عدم الاستعجال في التسجيل ،،، فالحراب الهجومية للمارد الأخضر أكثر قدرة على خلخلة دفاعات الخصم الضعيفة وفي حال تم تأمين مرمى شفيع فمن الضروري استغلال الفرص لتسجيل هدفين يسمحان للمارد الأخضر بالرجوع للمباراة كلما سجل ناساف لا قدر الله ،،، ومن المؤكد أن طريقة لعب 4-2-3-1 ستكون أكثر ملائمة للمرور بنتيجة 2-0 أو أكثر في حين تكون طريقة لعب 4-4-1-1 أكثر ملائمة للمرور بنتيجة 3-1 أو 4-2 وما شابه مع التأكيد بأن هذه الطريقة تنطوي على قدر كبير من المغامرة كلما لجأ لها الأخضر ،،،
وبغض النظر عن طريقة اللعب التي سيلجأ لها الفريق فإنه من الضروري الاستفادة ما أمكن من الركلات الثابتة من خلال تولي اللاعب المناسب لتنفيذ الركلة لا أن يترك الحبل على الغارب مثلما شاهدنا في العديد من المباريات ،،، فركلة الجزاء لا يسددها من يتسبب بها بل من لديه القدرة على تسديد الكرات بكل ثقة في أماكن بعيدة عن حارس المرمى وبغض النظر عن الزاوية التي يطير اليها الأخير ،،، فاللاعب الذي لديه القدرة على تسديد الكرة في أقصى الزاوية التي يطير إليها حارس المرمى ويسجل منها أفضل من اللاعب الذي يعتمد على التمويه والحظ في رمي الكرة في زاوية والحارس في زاوية أخرى ،،، وكذلك فإن الركلات الثابتة في يسار ملعب الخصم والبعيدة عن منطقة الجزاء يفترض تنفيذها من قبل بشار بني ياسين، في حال تواجد ، وذلك لقدرته على ارسال الكرات العالية السريعة في حين غالبا ما تأتي كرات باسم من مثل هذه المواقع على حدود منطقة الجزاء مما يفقدها خطورتها ،،، وفي الجهة اليمنى البعيدة من ملعب الخصم يفترض ان يسدد هذه الكرات عبد الله ذيب أو أسامة أبو طعيمة في حين يسددها عامر ذيب كلما اقتربت من طرف منطقة الجزاء الأيمن ،،، واما الركلات الثابتة أمام منطقة الجزاء فالأفضل ان يسددها عبدالله ذيب كلما ابتعدت عن منطقة الجزاء في حين ينفذها عامر أو شلباية عندما تكون قريبة من منطقة الجزاء ،،،
طالما ان كرات الظهيرين المعكوسة امام مرمى المنافس غالبا ما تكون مقروءة وغير خطيرة فإنه من الأفضل أن يقوما بتسليم الكرة للاعب قادر على التصرف بشكل أفضل ما أمكن وإلا فإن الحل في اكثار الظهيرين من التسديد نحو المرمى لعل ذلك يشكل صعوبة على حارس المرمى والمدافعين في ابعاد هذه الكرات مما قد يتسبب في أخطاء وكذلك قد يتوفر من خلال هذه الكرات فرص أكثر لتهديد مرمى المنافس بدلا من ارسال العرضيات غير المجدية ،،، ونؤكد هنا باننا نشعر بكثير من الامتعاض لحظة ان نشاهد لاعبا وحداتيا يرسل عرضية دون مضايقة من لاعبي الخصم ولا تصل لزميل له بل تتهادى هذه الكرة في منطقة بعيدة عن أقرب زملائه بأمتار عدة بل ما يحبطنا أن يتكرر هذا الخطأ في المباراة الواحدة اكثر من مرة ،،، ولا حجة للاعبين في ارتكاب مثل هذه الاخطاء لأننا نلعب على أرضنا وفي ملعب لهم فيه صولات وجولات ،،،
من الضروري تجنب الفلسفة في التعامل مع بعض الكرات سواء من قبل الحارس عامر شفيع أو حتى من قبل المدافعين ،،، فإرسال الكرة خارج الملعب أسلم للفريق من الفلسفة بها واحراج الفريق وربما التسبب في خسارته ،،، وابعاد الكرة إلى خارج المرمى تحت ضغط الخصم لا يعيب اللاعب اطلاقا لأن كبار نجوم العالم يفعلون ذلك ،،،
لم يظهر ناساف تلك القوة في خلخلة دفاعات المنافس ولكنه فريق يستمد قوته من أطرافه وهنا يستوجب على لاعبي الأطراف منع لاعبي ناساف المميزين من التوغل وارسال العرضيات الخطيرة أو حتى التسديد على مرمى شفيع وهذا لا يتأتى من خلال الرقابة الوهمية على لاعب الخصم بل يجب الجري معه خطوة بخطوة ومنعه من التوغل أو رفع الكرات حتى من مناطق بعيدة ،،، فاللاعب الذي ترسل من منطقته الكرات العرضية يتحمل جزء من مسؤولية الهدف المسجل علينا تماما مثلما يتحمل الحارس او المدافع الذي لا يحسن التغطية جزء من المسؤولية ،،،
فكرة الاحتفاظ بالثلاثي باسم وكينت وبشار بني ياسين لم تعد مجدية بكل أمانة وبخاصة في حال كان ذلك على حساب ابعاد الدميري لأنه لا فائدة مرجوة في الجانب الهجومي لمدافعينا أو حتى من لاعبي الارتكاز في الفريق وبالتالي فمن الأفضل الابقاء على الدميري في أرض الملعب طالما أن لا أحد ينافسه في الجري والجرأة وابعاد الخطر عن منطقته وبخاصة في حال كنا بحاجة إلى التأمين الدفاعي اكثر ،،، وفي حال أصر الكابتن قويض بالدفع ببشار أو في حال احتاج الفريق لزخم هجومي أكبر فليكن الدفع ببشار على حساب الدميري في مركز الظهير الأيسر لأن باسم أكثر اجادة في منطقة القلب في حين لدى بشار القدرة على المرواغة وعكس الكرات من طرف الملعب الأيسر وهو مركزه الأساسي لحظة ان بزغ نجمه ،،،
حتى اللحظة لم يقدم عبد الله ذيب المستوى المنتظر برغم نشاطه الكبير معظم اوقات المباراة ،،، ولكن ما نريده من هذا اللاعب بشكل اساسي هو القيام بالواجب الدفاعي بشكل فعلي لا وهمي وكذلك الاستفادة من الكرات العديدة التي يتحصل عليها على أطراف منطقة الجزاء بحيث يعمل على تمرير الكرات الخالصة لزملائه بكل هدوء ومكر من أجل التسجيل تماما مثلما كان يفعل الكابتن رأفت علي ،،، فعبد الله لديه من المهارة والرشاقة ما يمكنه من ترك بصمة لافتة في كل مباراة من خلال تسجيل الأهداف وصنعها ،،، ولكن لمساته وبكل أسف تتوزع بين التسديد القوي أو التمرير العرضي السريع والقوي في حين تغيب اللمسة الابداعية الماكرة والتي لا تحتاج إلى القوة بقدر حاجتها إلى الهدوء وكشف الملعب وقراءة أفكار زملائه بشكل اكبر ،،، فهل ينتبه لهذه السلبية ؟؟
على الهامش ،،،
نقدر عاليا إتخاذ إدارة النادي قرار استثمار المنصة في ملعب المباراة بهدف الحصول على دخل جيد يساعد النادي على تسيير أموره وهذا أمر طالبنا به مرارا وبحمد الله تحقق ولكن ما نريده أن يكون هذا امر مسلم به في المواسم القادمة ،،، وفي ذات الوقت تمنينا مرارا ألا تقوم إدارة النادي بتضمين المباراة على أن يتم تنظيمها من قبل أبناء النادي وهم كثر ولكن قامت إدارة النادي بتضمينها وقد رافق ذلك تساؤلات كثيرة وبخاصة في ظل ارتفاع تذاكر المباراة إلى خمسة دنانير للدرجة الأولى وثلاثة دنانير للدرجة الثانية ،،، وما يهمنا بشكل أساسي أن تمتلىء مدرجات الملعب بجماهير الوحدات المخلصة فإن حدث ذلك فمرحى وأما أن نرى بعض المدرجات فارغة في حين يتسلق صغار جماهير الوحدات أسوار الملاعب وأسطح المنازل واعمدة الإنارة فعندها تتحمل إدارة النادي المسؤولية الكاملة لما في ذلك من مخاطرة في أرواح الأطفال والشباب من ناحية ولما لخلو المدرجات من تأثير على لاعبي الوحدات ومنافسيهم ،،، ففي مثل هذه المباريات تحاول الأندية التي تنشد الفوز بالبطولات جلب الجماهير لملعب المباراة بأية طريقة كانت بل منهم من يفتح المدرجات بالمجان أما نادي الوحدات فنلحظ أن إدارة النادي تحاول استغلال مثل هذه المباريات لتحقيق ربح مادي جيد رغم أن ذلك يأتي على حساب معاقبة الجماهير المحبة للأخضر بحيث تحرم قطاعا واسعا من الشباب والأطفال من الدخول بسبب ارتفاع قيمة التذاكر ،،، ولو أن ادارة النادي ممثلة بإدارييها يعيشون حالة تقشف على كافة المستويات بهدف التوفير على صندوق النادي لتقبلنا الأمر بكل رحابة صدر ولكن أن يكون هنالك هدر للمال في اكثر من جانب كالسفرات غير المبررة لعدد كبير من الإداريين وكذلك الاحتفاظ ببعض اللاعبين بلا فائدة تذكر وغيرها الكثير من الأمور المثيرة للجدل فإن إدارة النادي هي من تتحمل مسؤولية المشهد الذي ستكون عليه جماهير الأخضر في ملعب القويسمة يوم الثلاثاء القادم ،،،
اخر الكلام ،،،
نقسو في تحليل بعض الهفوات والعيوب الفنية للاعبينا ولكن لا نقول ذلك إلا من باب العمل على تصحيح الأخطاء ،،، وبحمد الله فإن غالبية لاعبينا وإن قصروا في جانب ما فإنهم يبدعون في جوانب أخرى وبخاصة في المهمات الصعبة مما يؤهلنا دوما للفوز وما نأمله أن يصوب كل لاعب أخطاءه وعندها حتى لو لم نوفق ، لا قدر الله ، فسيجدوننا متفهمين لطبيعة كرة القدم وغياب عامل التوفيق عنهم ،،،
همسة ،،،
ربما يكون الكابتن رأفت علي أكثر من يكره الظهور في المشهد النهائي في ملعب القويسمة في حال قدر لفريقيه الحالي والسابق المرور إلى المباراة النهائية ،،، وفي الوقت الذي لا يتمنى الكثيرون ونحن منهم هذا الموقف لرأفت حفاظا على تاريخ اللاعب الطويل مع الوحدات فإننا سنتمناه من أجل أن يكرر الوحدات الفوز على الكويت للمرة الثالثة في هذه البطولة ليؤكد للقائمين على نادي الكويت أولا ومن ثم لدراغان وثائر جسام وأكرم سلمان ان روح الوحدات هي كلمة السر في الالقاب التي يحققها المارد الأخضر وكذلك في العروض الرائعة التي يسطرها رأفت وحسن في أرض الملعب يوم ان يلعبوا بالفانيلة الخضراء ،،،
ما شاء الله بارك الله الله يحميك ويعطيك من فضله يا كريم بالحقيقه يعجز كبار المللحيين ان يكتبوا ما كتبت ابو اليزيد وان يحللوا كما حللت بالواقع اتفق معك بكل ما رميت اليه وبكل ما تفضلت به واسمحللي ان اخالفك بنقطتين صغيرتين وهما الاولى ان عبد الله وان كنا نطمح ان يقدم دائما الافضل الا انه قدم مباريات ولا اروع سواء على المستوى الاسيوي او المحلي وهذا بشهادة الجميع وسجل اهداف جميله وصنع اهداف اجمل لذلك اعتقد ان عبد الله قدم ما عليه ولم يقصر وهذا من وجهة نظري ونظر الجميع ممن تابعوا وحللوا
النقطه الثانيه موضوع رافت حتى وان لعب ضد الوحدات انا واثق انه لن يقدم شئ لان لاعبينا قادرين على ايقافه لانهم يحفظونه عن ظهر قلب ونحن في عالم الاحتراف ولكن اتمنى ان نواجه الكويت لنثبت لدرغان ان روح الوحدات هي التي تفوز كما تفضلت فسواءا لعب رافت او لم يلعب الامر سيان شكرا ابو اليزيد على هذا الموضوع الاكثر من رائع
بإعتقادي اخي ابو اليزيد الجانب النفسي مهم في هذا اللقاء و لاعبينا بعد فوز المنتخب الوطني على سنغافورا في ارضها وبين جماهيرها و الثقة الكبيرة لدى لاعينا قادرين على تجاوز هذه الحالة,,,
أيضاً ارى ابو شاكر قادر و لديه من الخبرة في التعامل مع هذا اللقاء و تهيئة لاعبينا جيداً للوصول للنهائي.
اكثر لاعب يعرف قيمة الوحدات في القويسمة الكابتن رأفت علي و يعلم جيداً بأن الوحدات بمن حضر و روح الوحدات هي الاساس فالكثير من النجوم مروا على الوحدات وإعتزلوا و بقي الوحدات يحصد الكؤوس تلو الكؤوس,,
لذا اتمنى أن يكون المشهد النهائي في ارض القويسمة ما بين الوحدات و الكويت الكويتي ليكون الوحدات هو الفريق الكبير الذي اقصى العديد من مدربيه ولاعبيه في هذه البطولة,
فقد إتجتاز الوحدات سابقاً الكويت الكويتي بوجود الشاطر حسن و تم إقصاء اكرم سلمان من هذه البطولة ايضا.
بوركت اخي ابو اليزيد موضوع كامل متكامل لكل صغيرة و كبير
كما اتمنى أن يستمتع الجمهور الكبيرة بوجود هذه الكوكبة الكبيرة لنجوم الوحدات يوم الثلاثاء بفوز مستحق للوصول للنهائي.
ما شاء الله بارك الله الله يحميك ويعطيك من فضله يا كريم بالحقيقه يعجز كبار المللحيين ان يكتبوا ما كتبت ابو اليزيد وان يحللوا كما حللت بالواقع اتفق معك بكل ما رميت اليه وبكل ما تفضلت به واسمحللي ان اخالفك بنقطتين صغيرتين وهما الاولى ان عبد الله وان كنا نطمح ان يقدم دائما الافضل الا انه قدم مباريات ولا اروع سواء على المستوى الاسيوي او المحلي وهذا بشهادة الجميع وسجل اهداف جميله وصنع اهداف اجمل لذلك اعتقد ان عبد الله قدم ما عليه ولم يقصر وهذا من وجهة نظري ونظر الجميع ممن تابعوا وحللوا
النقطه الثانيه موضوع رافت حتى وان لعب ضد الوحدات انا واثق انه لن يقدم شئ لان لاعبينا قادرين على ايقافه لانهم يحفظونه عن ظهر قلب ونحن في عالم الاحتراف ولكن اتمنى ان نواجه الكويت لنثبت لدرغان ان روح الوحدات هي التي تفوز كما تفضلت فسواءا لعب رافت او لم يلعب الامر سيان شكرا ابو اليزيد على هذا الموضوع الاكثر من رائع
الله يعطيك ألف عافية اخ يزيد على التحليل الكافي والوافي للمباراة، تحليلك واقعي جدا ولا نريد أن نندم في هذه الأوقات الحرجة
لكن ما كنت أريد ان اعرج عليه من ناحية التشكيلة، أرى انك قد ظلمت أسامة أبو طعيمة ولك الحق في ذلك لغيابه الطويل عن الملاعب لكن ما يشدني في هذا اللاعب قدرته على الامداد الهجومي والتغطية الدفاعية بالاضافة الا قدرته على شغل الجناح الأيمن بتميز، وبالتالي يستطيع العقيد بالاعتماد عليه مع عامر ذيب في تبادل المراكز والتنويع في الهجمات، وفي هذا الأمر فوائد عديدة منها: قدرة أسامة على التغطية وقطع الكرات بتميز، تبادل المراكز سيشتت من تركيز المدافعين وبالتالي نسهل من عملية ايصال الكرة للمهاجمين.
طبعا كل هذا الأمر يعود للعقيد ومدى لياقة أسامة وقدرته على لعب هذا اللقاء وهو ما يستطيع تحديده أبو شاكر فقط.
احسنت اخ يزيد تحليل وقراءه كامله وحلول لجميع مجريات اللقاء جزيت خيرا، السؤال هنا هل ستقوم اللجنه الاعلامه بتوصيل هدا التقرير للجهاز الفني وللاعبين؟ اتمنى ان يقرءه جميع اللاعبين والجهاز الفني لان نقطة التوتر والشد العصبي وسرعة التسجيل والوقوف على نفسية وشحن اللاعبين ضروريه ومهمه جدا
الله يعطيك ألف عافية اخ يزيد على التحليل الكافي والوافي للمباراة، تحليلك واقعي جدا ولا نريد أن نندم في هذه الأوقات الحرجة
لكن ما كنت أريد ان اعرج عليه من ناحية التشكيلة، أرى انك قد ظلمت أسامة أبو طعيمة ولك الحق في ذلك لغيابه الطويل عن الملاعب لكن ما يشدني في هذا اللاعب قدرته على الامداد الهجومي والتغطية الدفاعية بالاضافة الا قدرته على شغل الجناح الأيمن بتميز، وبالتالي يستطيع العقيد بالاعتماد عليه مع عامر ذيب في تبادل المراكز والتنويع في الهجمات، وفي هذا الأمر فوائد عديدة منها: قدرة أسامة على التغطية وقطع الكرات بتميز، تبادل المراكز سيشتت من تركيز المدافعين وبالتالي نسهل من عملية ايصال الكرة للمهاجمين.
طبعا كل هذا الأمر يعود للعقيد ومدى لياقة أسامة وقدرته على لعب هذا اللقاء وهو ما يستطيع تحديده أبو شاكر فقط.
أخي الكريم ،،،
بداية يشرفني مرورك الطيب ،،، من الطبيعي أن يكون من الصعب على أسامة بل من المجحف بحقه أن تأتي عودته في مثل هذا اللقاء اللذي يحتاج من اللاعب أن يتمتع بلياقة بدنية عالية ،،، وأسامة كما تعلم يغيب عن الملاعب منذ مدة ليست بالبسيطة وحساسية العودة للمباريات تحتاج إلى أكثر من مباراة ،،، وهو ما جعلني أميل إلى اشراك ابو عمارة على حساب عيسى وأسامة ،،، ولو كان أسامة في الفورمة لكانت له الأولوية بالطبع وبخاصة في ظل موهبته في المرواغة والتحكم بالكرة فضلا عن قدرته على تمويل زملائه بالكرات الدقيقة و إجادته لتنفيذ الركلات الثابتة وبخاصة الركنية منها وهو ما يعطيه افضلية كبيرة على العديد من زملائه ،،،
على أية حال أسامة لاعب مميز ويتمتع بفنيات عالية وذكاء ميداني كبير وبالمناسبة معرفتي بأسامة تعود إلى سنوات طويلة وتحديدا منذ بزغت موهبته وهو جار وصديق قبل أن يأتي للوحدات وأعلم موهبته جيدا وكثيرا ما اتعاطف معه لكونه تعرض لإصابات عدة منذ التحق بالوحدات وربما كان ذلك بسبب أعين الحساد حماه الله ولاعبي الأخضر منها ،،،،شاكرا لك مرورك الطيب ،،،
بارك الله فيك يا ابو اليزيد الحبيب على ماكتبته ولكن اشعر دائماً ان الكابتن قويض يسبح عكس تيار ماتكتب وذلك يشعرني ببعض التخوف فقرآءة المباراة يجب ان تبدأ حتى قبل المباراة وليش في شوطها الثاني كما تعودنا من مدربينا وهذه المباراة بالتحديد لا مجال حتى بالتفريط بدقيقة واحدة
تتمني ان نخرج بنتيجة تؤهلنا للنهائي وان يتسع صدر الكابتن قويض لما كتبت
ما عليك زود يا كبير
اتمنى ان اشاهد مباراه جميله من قبل لاعبينا وان يبتعدوا عن الانانيه ونرى لمسات جميله منهم جميعا
سنترقب ماذا سيفعل ابو شاكر وابناءه والله يوفقهم جميعا
شكرا لك يا كبير كتبت فشملت فابدعت