مقال اعجبني : الهيئة العامة لنادي الوحدات - مقال اعجبني : الهيئة العامة لنادي الوحدات - مقال اعجبني : الهيئة العامة لنادي الوحدات - مقال اعجبني : الهيئة العامة لنادي الوحدات - مقال اعجبني : الهيئة العامة لنادي الوحدات
نعتز ونفتخر بما قدمه نادي الوحدات من انجازات وطنية على الصعيد الرياضي وحتى الاجتماعي والتنموي خلال العقود الخمسة الماضية، فما قدمه النادي للمنتخبات الوطنية من لاعبين، كان وسيبقى موقع تقدير واعتزاز بهذا النادي العريق الذي حمل على عاتقه أسوة بأندية أردنية أخرى، مهمم تطوير الرياضة الأردنية.
لم تختلف الإدارة الجديدة لنادي الوحدات كثيرا عن سابقاتها، فغياب الفكر الإداري عن أسرة المجلس، جعله يدور في نفس الفلك السابق، وباتت هذه الأيام منشغلة في كيفية وإجراءات فتح باب عضوية الهيئة العامة للنادي أمام الطامحين بها، بعد سنوات من الإغلاق، وعوضا عن قيام الإدارة في البحث عن سبل تضمن تفوقا إداريا للنادي كما حال التفوق الفني للفرق الرياضية، ذهب بعض الأعضاء نحو كولسات تسعى لتقزيم أهداف فتح باب العضوية، وما يحققه ذلك من تطوير لعمل النادي.
تتمتع إدارة نادي الوحدات بخصوصية عن باقي الأندية، وذلك نظير العدد الكبير للهيئة العامة، ومن هنا كان بإمكان النادي وما يزال أن يبدأ بسلسلة من الاجراءات التي تدلل على توافر الفكر الإداري للأعضاء، أولها العمل على توفيق النظام الداخلي للنادي مع نظام الأندية والهيئات الشبابية الصادر عن المجلس الأعلى للشباب، وهو ما قام به عدد كبير من الأندية، والثاني في تضمين بعض النقاط في النظام الجديد للنادي بما يحافظ على خصوصية عدد الهيئة العامة، كأن يتم تحديد سقف لعدد الأعضاء، بداعي أن يتسنى للنادي خدمة هذا العدد الكبير، وحتى لا يكون عبئا على النادي وبرامجه وأنشطته، والثالث في استحداث العضوية المؤازرة، واستيفاء رسوم على مرشحي الرئاسة ومقاعد الأعضاء وأن يتم إحلال الأعضاء المؤازرين بعد فترة زمنية محددة مكان الأعضاء المفصولين أو المجمدين، وغيرها الكثير من النقاط التي يمكن أن تضبط العدد المتزايد للهيئة العامة، وحتى تضمن إدارة النادي أن الانضمام للعضوية ما هو إلى تعزيز لمسيرة النادي وتمكينه في مختلف المجالات، وليس عبئاً عليها، أو سبيلا وهدفا لأغراض انتخابية.
غمرة انشغال الإدارة بالنقاط السابقة، لا بد أنها تبعده عن جوانب تطوير فرقه وألعابه الرياضية، إدراكا بأن الجوانب الإدارية في الأندية هي العامل الأساس لتطوير قدراتها الرياضية، وغافل من يعتقد دون ذلك.
تنظير كالعادة....ولا احد من هؤلاء الكتاب يجرؤ على قول ان المشكلة تبدا وتنتهي من المجلس الاعلى للشباب ...وكان المجلس الاعلى يتمتع بمثالية وملائكية يحسد عليها ...
نقد صريح للإدارة.. ولكن هل تجرؤ الإدارة على الاستمرار في ألاعيبها لو كان هناك ضوابط
من سلطات أخرى تبين صلاحيات وحدود الإدارات المتعاقبة كي لا يكون القرار عشوائياً!!!