نعم رأفت علي هو الحل - نعم رأفت علي هو الحل - نعم رأفت علي هو الحل - نعم رأفت علي هو الحل - نعم رأفت علي هو الحل
لمناسبة العروض التي باتت تنهال على فنان الكرة الأردنية، بعد أن احتفل هذا الشهر بعيد ميلاده السادس والثلاثين من عمره المديد (إن شاء الله)، استوقفني مقال كنت كتبته على اثر استبعاده من المنتخب الوطني، وعدم استدعائه من قبل المدير الفني للمنتخب، دون أن يقدم أي مبرر منطقي لقراره هذا، والذي دفع بهذا الفنان المخضرم لأن يعلن اعتزاله اللعب الدولي وهو في قمة تألقه وعطائه وإنجازاته، التي كان بالإمكان أن ترفع من رصيد عدنان حمد نفسه لو لم يكابر ويصر على قراره الخاطئ باستبعاده من تشكيلة المنتخب التي خاضت كأس آسيا الآخيرة، فلو كان رأفت موجودا في مباراة أوزبكستان لما خرجنا بتلك الصورة الحزينة، ولكن قدر الله وما شاء فعل، وكان رد رأفت علي على عدنان حمد وكل من شكك بإمكاناته وعبقريته مدويا برباعية تاريخية وبالتفاف جماهيري عز نظيره في العالم، وبأكثر من أربعين مباراة قاد فيها فريقه دون خسارة ودون أن يجلس على مقاعد الاحتياط إلا في حالات نادرة وبقرارات تحكيمية.
واليوم ونحن نحبس دمعاتنا على فراقه المرتقب، لا نقول إلا بأنه من واجب رأفت علينا أن نقف معه برحلته الاحترافية وأن نشد من عضده، وأن نتمنى له التوفيق وتحقيق ما يستحق من شهرة ومن تحسين أوضاعه الاقتصادية، وهو الذي كان يستحق رعاية رسمية لما يتمتع به من موهبة وإبداع، وفيما يلي نص المقال:
نعم رأفت علي هو الحل
إنني إذ أؤكد على احترام رؤية الجهاز الفني بقيادة الكابتن المحترم عدنان حمد، وأشيد بخبرته وموضوعيته وعدله، إلا أنني أضم صوتي إلى جميع المنادين بعودة اللاعب الكبير الكابتن رأفت علي للمنتخب، علما بأنني كنت من معارضي هذا الرأي لاعتقادي أن رأفت قد انخفض مستواه ولياقته بسبب التقدم في العمر، ولكني تفاجأت حقا بمستوى هذا اللاعب الرائع عندما شاهدت مباريات الوحدات الأخيرة حيث راقبته جيدا ولاحظت بأنه أنشط لاعبي الوحدات بمن فيهم الشباب، وما زال يملك القدرة على صنع الفارق، والأهم من ذلك قدرته الرائعة على تصميم وصناعة الأهداف بهدوء وتروي، لا يجاريه فيهما أحد، ومن لا يرى ذلك، فهو إما أعمى أو يتعامى، أو ممن أخذتهم العزة بالإثم.
وإلا ما معنى الاحتفاظ بحسونة رغم تراجع مستواه ، وهو ما بات واضحا حتى للجهاز الفني ذاته من خلال استيداعه مقاعد الاحتياط، واستبعاد رأفت، ومعاملته كأنه ابن البطة السوداء. إن مصلحة الوطن هي فوق كل اعتبار، وكما عفا الكابتن حمد عن حسن عبد الفتاح وفتح صفحة جديدة مع اللاعبين فنأمل أن يواصل هذه الروح ويفكر جديا بضم رأفت علي، وذلك للأسباب الموضوعية التالية:
1- حاجة المنتخب للاعب صانع ألعاب ومهندس أهداف، ولا أحد يجيد ذلك مثل رأفت. "فهو يستطيع إنهاء أية مباراة لصالح فريقه في أية لحظة بفضل خبرته وذكائه الميداني".
2- لقد ساهم رأفت علي بجميع الإنجازات العظيمة التي حققها المنتخب الأردني في سنواته الذهبية، بالرغم من كل ما أشاعه مبغضيه عنه حينها، وما زال يتمتع بذات اللياقة والمهارات الفنية والأخلاق الرياضية العالية التي تؤهله لأن يكون ورقة المدرب الرابحة. بل وقائد المنتخب في الميدان لما يمتلكه من خبرة ومهارة وذكاء.
3- إن قيادة رأفت لنادي الوحدات خلال السنوات الأخيرة وما حصد معه من إنجازات يؤكد دون أدنى شك بأنه قائد ميداني مؤثر، كما يرد على بعض الأصوات التي تدعي بأنه لاعب عادي و نزق وسريع الغضب.
4- إن اسطوانة بأن رأفت لا يلعب للمنتخب بذات الروح التي يلعب بها لناديه هي اسطوانة مشروخة وكلام لا يعوّل عليه ولا يمكن تأكيده طالما هو خارج إطار المنتخب، فلنجرب ونرى إن كان سيبخل على المنتخب.
5- لا أحد ينكر ما تعرض له رأفت علي من ظلم واستبعاد وتهميش على مستوى المنتخب، ولا يمكن فهم كل ذلك خارج سياق الحسابات النادوية، ولا يجوز استمرار هذه الحالة ومعاقبة لاعب على نجوميته وعشق جماهيره له.
6- إن مطالبة جمهور نادي الوحدات بضم رأفت علي لصفوف المنتخب - وهو نجم النجوم بنظرهم- إنما تؤكد حرص هذا الجمهور الكبير وغيرته على منتخبه الوطني، وهو ما سيصب- في حال اختار الجهاز الفني للمنتخب ضمه – في تأمين المؤازرة الجماهيرية اللازمة للمنتخب في مواجهاته القادمة.
7- إن جمهور الوحدات وهو أكبر قاعدة جماهيرية في البلد يعشق هذا اللاعب، وقد يختلف الجمهور على أسماء مهمة كثيرة في النادي ولكن لا اختلاف على عبقرية رأفت، ولا أظن لاعبا خاملا غير ذي نفع يمكن أن يحقق كل هذه الجماهيرية، وهل تجتمع الأمة على باطل؟؟؟
8- كل منتخب يحتاج إلى نجم أو مجموعة نجوم لاستقطاب الدعم الجماهيري والتفاعل المطلوب مع المنتخب، ونجومية رأفت علي باعتقادي تمثل ظاهرة لا مثيل لها في تاريخ الأردن الكروي، فلماذا لا يستفيد الجهاز الفني من هكذا ظاهرة، ولماذا لا يضع الجهاز الفني هذا بالحسبان. أم هي عنزة ولو طارت؟؟؟؟
9- للجهاز الإداري كل الحق في اختيار التشكيلة التي يراها مناسبة، وبالتالي فللمدرب أن يصر على استبعاد رأفت علي، ولكن هذا يصدق لو أن المدرب قد حقق أية نتيجة إيجابية طيلة الفترة السابقة تؤكد صحة رؤيته، فبما أنه لم يتمكن من ذلك، فالأصل إما استبعاد المدرب وجهازه، أو إعادة التفكير بتشكيلة المنتخب.
10- ثمة نقاط كثيرة لا يتسع المجال هنا لذكرها تؤكد أهمية عودة رأفت إلى صفوف المنتخب، ودون إبطاء، ومنها انسجامه مع تشكيلة المنتخب الحالية بالذات وحاجة هذه التشكيلة، لا سيما المهاجمين والأجنحة، للاعب يصنع لهم فرص التهديف، وهو ما سيخفف الضغط على المدافعين والحارس، فبدون أهداف لا يستطيع الفريق أن يوازن خطوطه، وهو ما يزيد الضغط النفسي على اللاعبين، ويؤدي إلى تراجع المستوى كلما مر الوقت.
11- سيقول قائل بأن رأفت قد اعتزل الملاعب الدولية وبأنه لن يقبل بالتراجع عن قرار الاعتزال، ولكن هذا يبقى كلاما لا يعوّل عليه، طالما لم يستدعه أحد. وكلي ثقة بأن رأفت كان وما زال وسيظل يعتبر اللعب للمنتخب وتمثيل الوطن الغالي، وتحقيق الإنجازات له، ورفع علمه عاليا هي أسمى غاياته وأمانيه، ولا أظنه سيتردد لحظة في قبول العودة عن قرار الاعتزال إذا ما تم استدعاؤه حسب الأصول.
وأخيراً، لا أدعي بأن ضم رأفت سيكون الوصفة السحرية للوصول لنهائيات كأس العالم، ولكن استبعاده لا يخدم سوى فئة ضئيلة ليس لها هم سوى تحطيم المجاديف واغتيال الشخصيات الوطنية المبدعة باسم الحرص على مصلحة الوطن، كما أن قرار ضمه لن يخرب روما، فعلى الأقل نضمن أن نستثمر كل ما نملك من أوراق رابحة، وبعد ذلك فالنصر من عند الله، والله يدعونا أن نعد ما استطعنا من قوة، لا أن نفرط بما نملك من قوة من أجل حسابات ضيقة..
والله من وراء القصد.
هذا هو راي اغلبية الشعب الاردني المحب للكره . لكن هناك اتحاد واعضاء فيه يكرهون شيء اسمه نور الشمس ويبدعون في ايجاد الاعذار والفلسفات البغيضه لعدم استقدام لاعبين معينين ومنهم رأفت.
ليس عيبا الا يلعب رأفت في المنتخب بقرار اتحاد ولكن العيب ان نمنع صاحب الاحقيه من ان يؤدي واجبه.
لم يتهرب رأفت يوما من تأدية واجبه ككابتن للمنتخب الاردني ولكن الحسابات الضيقه للمتنفذين في الاتحاد هي من اضر بالكرة الاردنيه بعدم تكليفه بتحمل مسئوليته.
السؤال هل هناك امكانيه لتحقيق مع اعضاء الاتحاد بهذا الخصوص؟؟؟ مش بقولوا في عندنا محاربة فساد!!!
بدناش رأفت مع المنتخب لانو كل الي بروحو على المنتخب وبلعبو بذمة وضمير ما بتقدرو واكبر دليل عامر شفيع الي ما خلا اشي غير عملو للمنتخب وشو المكافأة كانت؟ سيبنا من المنتخب وانشالله بالتوفيق ابو علي وين ما راح
عاودنا ارجعنا للموضوع نفسه يا جماعة ما بدهم رافت لأسباب ممكن البعض عارفها خلص انسو الموضوع الموضوع مش موضوع عمره او لعبه الموضوع موصى عليه يعني اكبر من الفيصلاوي عدنان حمد وبس
استغرب وبكل صراحه رد البعض؟؟؟
رأفت قال انا جاهز اذا صوت الواجب دعاني.
المنتخب مش لاهلهم ... المنتخب للاردن كله ولم يكن عزبة احد ولن يكون.
يجب ان يمثل الاردن افضل اللاعبين ونريد لرأفت ان يتألق ويكسر خشومهم اللي ما سمحوا له بالمشاركه في اسيا.
ليس هناك من لاعب بمستواه في الاردن وكل الدنيا تعرف ذلك ما عدا عدنان حمد والجوهري.