جمهور الكرة: عاشق ولهان يجسد شخصية طرزان - جمهور الكرة: عاشق ولهان يجسد شخصية طرزان - جمهور الكرة: عاشق ولهان يجسد شخصية طرزان - جمهور الكرة: عاشق ولهان يجسد شخصية طرزان - جمهور الكرة: عاشق ولهان يجسد شخصية طرزان
تقرير اخباري جمهور الكرة: عاشق ولهان يجسد شخصية طرزان عدد من الشبان يتسلقون أعمدة الانارة والجدران في ستاد الملك عبدالله الثاني أول من أمس - (تصوير: جهاد النجار) تيسير محمود العميري عمان- بات اعتلاء عدد كبير من الشبان والأطفال أعمدة الإنارة والجدران الحجرية والحديدية، مشهدا مألوفا في كثير من المباريات الجماهيرية في ستاد الملك عبدالله الثاني، وجسد بعض الشبان شخصية “طرزان” السينمائية في تعبيرهم عن حبهم للرياضة كشاعر يكتب قصيدة عاشق ولهان.
بيد أن في العرف ما يشير إلى أن “من الحب ما قتل”، ومن يشاهد تلك المشاهد يحمد الله أنها انتهت من دون حدوث مكروه، ولكن “هل في كل مرة تسلم الجرة؟”.
كانت أحداث مباراة الوحدات وشورتان الأوزبكي تدور على أرض الملعب، بغية التأهل إلى دور الثمانية من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وفجأة تحول المخرج التلفزيوني للمباراة إلى مشهد أكثر إثارة، فثمة شبان يتسلقون سلما حديديا شاهق الارتفاع، وأحدهم بلغ القمة وجلس على المنصة المعلقة عليها مصابيح الإنارة.
يا الله.. كم كان المشهد مخيفا... صحيح أن هناك من يعشق الكرة بجنون، ولكن هذا الجنون لا يطاق ويخرج على إطار المعقول والمقبول، فمهما كانت كرة القدم ممتعة ومثيرة وتشد الانتباه وتخطف العقول والقلوب معا، الا أنها لا تساوي قطرة دم يمكن أن تسيل من متفرج، فكيف الأمر بمتفرج أو أكثر يسقط من ارتفاع شاهق ويؤدي الأمر إلى حدوث كسور شديدة ووفاة لا سمح الله؟.
وإزاء هذا المشهد المؤسف المتكرر وغير المعقول والمقبول في الوقت ذاته، ينبغي على رجال الأمن منع هؤلاء الشبان والأطفال من مثل هذه المغامرات، التي كانت تشاهد في الأفلام عبر “خدع سينمائية” وبعيدة كل البعد عن الحقيقة، وحتى متسلقو مثل هذه الأماكن المرتفعة، فإنهم غالبا ما يتسلحون بأجهزة السلامة العامة التي تساعد على الحفاظ على حياتهم وتمنع عنهم الإصابات الشديدة ما لم تحل مشيئة الله دون ذلك.
ويجدر بالمتفرجين الجلوس في الأماكن المخصصة لهم، وعدم تسلق الأسوار والجدران مهما كانت المبررات، كما يجدر بإدارة مدينة الملك عبدالله الثاني ورجال الأمن اتخاذ الإجراءات المناسبة التي تحول دون تكرار مثل هذه المشاهد المؤسفة، التي لا تعبر عن محبة فريق أو عشق للرياضة، ولكنها تعبر عن استهتار بالأرواح التي حرم الله قتلها وهي تشبه من يحاول الانتحار.
والمقبول، فمهما كانت كرة القدم ممتعة ومثيرة وتشد الانتباه وتخطف العقول والقلوب معا، الا أنها لا تساوي قطرة دم يمكن أن تسيل من متفرج، فكيف الأمر بمتفرج أو أكثر يسقط من ارتفاع شاهق ويؤدي الأمر إلى حدوث كسور شديدة ووفاة لا سمح الله؟
كل هاي حنيه ؟!!!
وين قلمك من التعذيب امام الابواب والاستغلال و سرقة الفرحه من هؤلاء ؟
كثير الزلمه حنون !!!! مابشوف الا اخطاءنا والبقيه كلهم ملائكه واحنا الشياطين
يا عمي اذا انك خايف لاتتفرج يا بتعمل تقرير بما يرضي الله وبتقول ليش هذول الشباب تركوا المدرجات وذهبوا الى مثل هذه الاماكن يا ما تجيب سيرتنا
صحافه صفراء لن تنعدل ابدا