تتويج لا يليق بالبطل الوحداتي - تتويج لا يليق بالبطل الوحداتي - تتويج لا يليق بالبطل الوحداتي - تتويج لا يليق بالبطل الوحداتي - تتويج لا يليق بالبطل الوحداتي
تستعد الدول المتقدمة كرويا باتحاداتها، وكوادرها الرياضية إلى إنهاء موسمها الرياضي "بكرنفالات" واحتفالات خاصة، فغالبا ما يرتبط الكأس في تلك الدول بلقب شخصية مهمة، أو باسم الوطن، كما في" كأس إسبانيا، وكأس إيطاليا، وكأس ولي العهد وكأس أمير قطر، وكأس ملك البحرين" وغيرها كثير.
ويصبح همُّ تلك الاتحادات إظهار مباراة ختام الموسم بأبهى صورتها، وكان الأجدى بمباراة " كأس الأردن" التي تحمل الاسم الأغلى على قلوبنا جميعا أن تكون" مسك الختام" سيما أن رئيس الاتحاد هو سمو أميرنا المحبوب علي بن الحسين ، والأصل أن يعمل أعضاء الاتحاد الذين وثق بهم سموه مع موظفي إستاد عمان على إنجاح الموسم وإظهار كفاءتهم والتفنن في تتويج البطل " الأوحد" فالأعمال بخواتيمها" ولتصبح تلك المباراة احتفالية للجميع بانتهاء موسم كروي ناجح، ولتظهر على السطح فقط الصورة البهية للموسم، وتغور الصور السيئة " في مزبلة الذكريات" وينسى الجميع" الأخطاء، والشوائب، والعيوب التي رافقت مباريات الموسم، ولتعلق في الذاكرة فقط "هذه المباراة الأخيرة" وتكون أنموذجا للجهد الذي يبذله الاتحاد في رسم صورة مشرقة عن بطولات تلك السنة.
إلا أن هذا لم يحصل يوم الجمعة، ليلة أن توج الوحدات باللقب الرابع، حاصدا تلك البطولات الأربعة " حشها حش" ولم يجد منافسا يليق أن يقابله الزعيم الوحداتي في مسيرة" قطف ثمار الليمون".
ولعل أولئك- الذين أعمتهم الغيرة والحسرة والحسد- تناسوا الاسم العظيم المرتبط بالكأس" الأردن" أو بيتوا أصلا في نفوسهم أن يكون التتويج بهذه الصورة الباهتة، فالحقد والحسرة والندامة جعلتهم لا يقيمون وزنا للوطن " أردننا الحبيب"، وما هتافات القلة " الرعاع " ضد الوحدة الوطنية إلا شاهدا على التواطؤ المقصود. لا بل أن بعضهم حاول أن " يمنعنا الفرحة" ولكن مساعيهم جميعا باءت بالفشل والحمد لله.
صحيح أنه كان تتويجا باهتا غير منظم لا يليق ببطل الأبطال، إلا أننا فرحنا كثيرا ، وغنينا كثيرا في حين هم " ماؤوا كثيرا، وأساؤوا كثيرا، وملأوا سراويلهم" بالزبل" البلدي.
حقَّ لكأس الأردن أن يفرح ، فقد لامسته أيدي الوحداتيين الأبطال الذين أحبو الأردن وقيادته وأخلصوها الوفاء والانتماء، وحقَّ للأردن أن يفخر بأبنائه الذين يسطرون المجد" برّه وجوّه" ويرفعون علم البلاد، وصور سيد البلاد في العالم أجمع.
كبيرٌ هو الوحدات، وصغارٌ هم " كالعث والبراغيث" يؤلموننا بالعض واللسع والاشمئزاز؛ ولكن عزاءنا أننا لا نراهم بالعين المجردة، لصغرهم ودناءة أفعالهم التي هي ليست من طبع الأردني الأصيل. مبارك للمارد الأخضر، ولا حظ لأولئك" المارقين" ولا عزاء لهم.
ملاحظة: أتمنى أن يكون أعضاء الاتحاد وموظفو إستاد عمان الذين لم يتقنوا إنهاء الموسم بنجاح قد تابعوا ليلة أمس نهاية الدوري القطري، وتعلموا منهم ما لم يتعلموه في ليلة تتويج الزعيم الأردني الوحداتي.
ابدعت اخي
ولكن مساعيهم جميعا باءت بالفشل والحمد لله.
صحيح أنه كان تتويجا باهتا غير منظم لا يليق ببطل الأبطال، إلا أننا فرحنا كثيرا ، وغنينا كثيرا في حين هم " ماؤوا كثيرا، وأساؤوا كثيرا، وملأوا سراويلهم" بالزبل" البلدي.
حقَّ لكأس الأردن أن يفرح ، فقد لامسته أيدي الوحداتيين الأبطال الذين أحبو الأردن وقيادته وأخلصوها الوفاء والانتماء، وحقَّ للأردن أن يفخر بأبنائه الذين يسطرون المجد" برّه وجوّه" ويرفعون علم البلاد، وصور سيد البلاد في العالم أجمع.
ابدعت اخي