منذ أول ظهور له مع الوحدات أواسط العقد الماضي ، تعرض الكابتن رجائي عايد لهجوم كبير من جماهيرنا وكثيرا ما قرأنا عبارات مثل " لاعب ليس بحجم الوحدات " و " لاعب بطيء ويدور حول نفسه كثيرا " وظل الحال على ما هو عليه لدى بعض جماهيرنا حتى وقت قريب بكل أسف ،،، والمشكلة ليست بأذواق الجماهير العادية لكون جزء كبير منهم قد لا يعون أهمية صانع الألعاب العميق ومميزاته وواجباته في أرض الملعب ولكن المشكلة في بقية عناصر المنظومة الكروية من مدربين ومحللين واعلاميين وحتى قدامى اللاعبين ، فقلما وجدنا من ينصف رجائي ،،، فنادرا ما تقرأ أو تسمع لأحدهم مطالبة بالاعتماد على رجائي أو أن الفريق بحاجة له مع أن أبسط متابع يدرك جيدا أن وجود هذا اللاعب في المباريات الصعبة للوحدات ضرورة ملحة لأنها تعني ضبط ايقاع الفريق وعدم اللجوء لكرة القدم العشوائية والأهم من ذلك أن تمريراته الدقيقة تسهل مهمة زملائه في ترويض الكرة والانطلاق بها نحو مرمى الخصم ،،، فبوجوده تخرح الكرة بشكل امن وسلس وصولا الى تنظيم الهجمات من الخلف للأمام بشكل رائع مع القدرة على كشف أكبر مساحة من الملعب وتغيير وجهة اللعب وخلق الخطورة عبر تمريراته الطولية والقطرية كما أنه خير من يجيد التمرير القصير البيني وتشكيل المثلثات ،،، فجماهيرنا التي كانت تعيب على رجائي مسألة البطئ في بناء الهجمات والاكثار من تدوير الكرة هي ذاتها التي تمتدحه الان مع أن رجائي الان هو نفس رجائي ال ٢٠١٤ مع فارق اكتسابه المزيد من الخبرة فقط ،،،
السؤال المطروح ، طالما أن جماهيرنا مقتنعة بل معجبة برجائي وصالح راتب وأحمد الياس وجميعهم يكون لهم بصماتهم مع الفريق متى تم الاعتماد عليهم ، لماذا يعتري جماهيرنا الصمت عندما يأخذ المدراء الفنيون في بداية كل موسم بالتعاقد مع لاعبين من خارج أسوار النادي ليلعبوا مكان هذا الثلاثي ومن ثم سرعان ما تقوم الجماهير نفسها بلوم الجهاز الفني لعدم الدفع بأي منهم ؟؟
فالوحدات لا يتوقف عن اصدار الموهب ولكن الاختلاف أن جماهيرنا تريد اللاعب نجما منذ ظهوره الاول تماما كما حدث مع الكابتن بهاء فيصل في بداية مشواره والذي تعرض لانتقادات هدامة قبل أن ينتزع اعجاب الجماهير كصاحب موهبة تهديفية فذة حماه الله وكافة نجوم الوحدات ،،،
باختصار ،،،،
خط دفاع قوي مع لاعب ارتكاز يمزج بين القدرات البدنية والفنية كأحمد الياس يحميان رجائي ويوفران له الفرصة لضبط ايقاع الفريق وتنظيم العابه بطريقة ولا أروع وعندها سيجد لاعب كصالح راتب الفرصة أمامه لاستخدام مهاراته لاختراق دفاعات الخصم أو ضربها بكرات بينية مع التنويه بأنه تنقل صالح بين الخطوط يسمح له بتشكيل المثلثات مع زملائه في وسط الملعب وأطرافه وكل ذلك يصب في تحسين الشكل الهجومي للفريق وزيادة فاعليته ولكن كل ذلك مرتبط بحالة صالح الذهنية ورغبته الحقيقية في تقديم الاضافة ،،
اخر الكلام ،،،
كم من جماهيرنا غير رأيه في هذا اللاعب أو ذاك وهو مستعد للاعتراف بذلك ؟ لا أحد بالطبع ، بل على العكس قد يشعرك من كان اكثر المهاجمين لرجائي أو بهاء فيصل ، على سبيل المثال ، أنهم كانوا دائمي المطالبة بالاعتماد على هذين اللاعبين بدلا من الاعتراف بتسرعهم بالحكم على لاعبينا والتأكيد على ضرورة دعمهم والصبر عليهم
المشكلة ليست بأذواق الجماهير العادية لكون جزء كبير منهم قد لا يعون أهمية صانع الألعاب العميق ومميزاته وواجباته في أرض الملعب ولكن المشكلة في بقية عناصر المنظومة الكروية من مدربين ومحللين واعلاميين وحتى قدامى اللاعبين ،فقلما وجدنا من ينصف رجائي
كم من جماهيرنا غير رأيه في هذا اللاعب أو ذاك وهو مستعد للاعتراف بذلك ؟ لا أحد بالطبع،
بل على العكس قد يشعرك من كان اكثر المهاجمين لرجائي أو بهاء فيصل ، على سبيل المثال ، أنهم كانوا دائمي المطالبة بالاعتماد على هذين اللاعبين بدلا من الاعتراف بتسرعهم بالحكم على لاعبينا والتأكيد على ضرورة دعمهم والصبر عليهم
( فقلما وجدنا من ينصف رجائي )
هههههههههههه
أنا بضحك لأنه لما كنا ننصف رجائي بكل ما تفضلتَ به يابو اليزيد، ولما كنا نحكي عنه له أربع عيون في راسه، ثنتين ورا وثنتين قُدّام، كنا نُتّهم بأننا عاطفيون، ولا نملك الفكر بالمحاورة والنقاش الفني ولا بأساليب اللعب والخطط والتكتيك.
الله ينوِّر عليك يابو اليزيد، إِبقى طَلْطِل علينا هون، يعني ضروري تغلِّب أبو أوس بالنسخ واللصق، والله بتوحشنا..
هذه البطولة بالذات بحاجة إلى لاعب وسط يقف على الكرة و يسمح للاعبي الوسط بالتقدم للامام لفرض الزيادة العددية
رجائي اذا كان بمستواه الطبيعي سيقدم اضافة ممتازة لخط الوسط
لكن هل رجائي قادر على تقديم مستوى ثابت
انا ارتاح عندما ارى رجائي بالملعب
.
اشعر انه يضبط الوسط بشكل كبير
واستمتع بكراته الطوليه القطريه...واللتي تسمح للمهاجم بلمحة عين ان يواجه المرمى
.
حقيقة كنت اعتقد ان ابو زمع سيعتمد عليه كاملا ...ولكن لكل مدرب وجهة نظر
للاسف جمهورنا لما يمسك شل اي لاعب ما بسيبه الا اذا خرج من الوحدات واذا تحقق ذلك بيكون خائن
طيب اللاعب شو يعمل مع كل هالانتقادات من كل الجهات واضف الى ذلك ان جماهير بعض الفرق الاخرى تساعد على هذا الامر بالانتقاص من مهارات هذا اللاعب طبعاً لغاية في انفسهم .
يعني لما كان بهاء فيصل يلعب معنا وفي اكثر المباريات هو اكثر لاعب كان يسجل ويفرح هذه الجماهير وبالرغم من هذا الامر كان بعض من جماهيرنا يقولوا لي لو بهاء بجيب هداف كاس العالم ما بحب اشوفه بيلعب كرة قدم ولا بعترف فيه لاعب .
طيب ليش بتحكي يا فلان هيك ( بيقول انا حر ما بحبه ) طيب شو نحكي مع هيك ناس .
الاصل نقف مع لاعبينا وننصفهم لا ان نتحامل عليهم .
حتى يومنا هاذا لايوجد له حظ
مع المدربين واذا لاحظتم في البطوله
الاسيويه لا يتحرك الوحدات الا بعد
نزول الكابتن رجائي لانه الوحيد
الذي يستطيع ربط خطوط الفريق
ويتقن التمريرات الطويله الحاسمه