للتذكير ،،، بقلم الأستاذ أبو اليزيد - للتذكير ،،، بقلم الأستاذ أبو اليزيد - للتذكير ،،، بقلم الأستاذ أبو اليزيد - للتذكير ،،، بقلم الأستاذ أبو اليزيد - للتذكير ،،، بقلم الأستاذ أبو اليزيد
للتذكير ،،،
لا أعتقد أن من يطالب أو يفكر في إلغاء بطولة الدوري ، وحتى ولو لم يقم منها سوى أسبوعا واحدا ، يعلم جيدا العواقب الوخيمة لهكذا قرار على الأندية ،،، فالاتحاد الدولي يُعَرّف " الموسم " بأنه يبدأ بأول مباراة من بطولة الدوري وينتهي باخر مباراة فيها وبالتالي فإن إلغاء الدوري ، على أن ننتظر للموسم القادم ٢٠٢١ وفق الأجندة المتبعة حاليا ، يعني أن موسم ٢٠٢٠ قد انتهى وسيصبح بعض اللاعبين غير مقيدين وستجبر الأندية على دفع كامل مستحقات اللاعبين عن الفترة المتبقية من عمر الموسم كما يحق لكل لاعب انتهى عقده أن ينتقل للعب مع أي نادي اخر خارج الأردن عند فتح باب التسجيل للموسم القادم في البلد التي ينوي اللاعب الاحتراف فيها وهذا ربما يحدث في الشهور القليلة القادمة لكون غالبية البلدان المجاورة تعتمد أجندة مختلفة عن أجندتنا الحالية ، ولا أظن أن محترفا سيفوت على نفسه هذه الفرصة وبخاصة أن لاعبينا غائبون عن خوض المنافسات الحقيقية منذ إكثر من عام ،،،
وأما إذا ما فكر اتحاد الكرة بالغاء الدوري واقامة نسخة جديدة منه في شهر ٨ القادم فذلك يعني أننا سنبدأ موسما جديدا وسنكون بحاجة الى فترة تسجيل تسبق الموسم وذلك للتوقيع من جديد مع اللاعبين المنتهية عقودهم أو التوقيع مع غيرهم ،،، كما أن الموسم الملغى سيتم احتسابه من سنوات العقد المتفق عليها بين النادي وكافة لاعبيه وهذه النقطة تشكل كارثة لوحدها ،،، ومن ثم فإن الغاء الموسم قد يتسبب بخسارة الأردن لمقاعده في بطولتي دوري أبطال اسيا وكأس الاتحاد الاسيوي لأن التعليمات تشير الى أن النادي المرشح للمشاركة الاسيوية يجب أن يكون مؤهل رياضيا ( أي ان يكون بطل أو وصيف اخر نسخة من الدوري أو بطل الكأس وهكذا ... ) فكيف سنرشح أندية في ظل الغاء الموسم وحتى لو سمح لاتحاد الكرة باختيار ممثليه في البطولتين فمن المؤكد أن الوحدات والرمثا لن يقبلا بترشيح الفيصلي والجزيرة من جديد لكونهما شاركا في نسخة ٢٠٢٠ الحالية عن موسم ٢٠١٨/٢٠١٩ ، بل سيطالبا بالمشاركة بحجة أنهما البطل والوصيف لبطولة الدرع وهي البطولة الرسمية الوحيدة التي أقامها اتحاد الكرة وجمعت كافة أندية الدرجة الأولى ،،،
باختصار ،،،
على الأندية أن تقاتل من أجل استئناف الدوري بداية من أسبوعه الثاني حتى تتجنب الوقوع في مطبات مالية كبيرة مع اللاعبين والأجهزة الفنية ،،، وفي المقابل على اتحاد الكرة أن يتيقن بأن الأندية لم تعتد تتحمل أية عقبات مالية جديدة ومن المتوقع أن يلجأ بعضها للتقديم شكاوى الى لاتحاد الدولي بسبب الضرر الكبير الذي وقع على تلك الأندية ،،،