اللاعب خالد ذيب والد عبدالله ...وهنا مقتطفات لمقابلة سابقنا للاعبنا الفذ:
البطاقة الشخصية
الاعب خالد ذيب الحاج حسن سليم من بيت محسير (ابو عبدالله ) ، مواليد 23/1/1960عقبة جبر / أريحا
المسمى الوظيفي موظف متقاعد من مؤسسة الضمان الاجتماعي ، حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال من جامعة بيروت العربية ، متزوج منذ عام 1986، لدي والحمد لله 4 أبناء مناصفة ما بين الذكور والإناث الأبناء عبدالله ونديم .
على الصعيد الكروي إلتحقت بفريق الوحدات موسم 1975 ولعبت معه 10 أعوام مثلت الفريق بعمر 16.5 حيث لعبت لفرق الفئات 17 ،19 والفريق الأول في نفس الفترة ، لعبت في مركز وسط شمال وهجوم شمال حققت مع الفريق بطولة الدوري الممتاز موسم 1980 ، وبطولة كأس الأردن موسم 1982 ، 1985 ، وبطولة درع الإتحاد موسم 1982 وبطولة كأس الكؤوس موسم 1982 .
ظروف الالتحاق بالوحدات
بدايتي مع كرة القدم كانت في الأحياء الشعبية ومدرسة الوكالة التي كنت أمارس كرة القدم داخلها بشكل عفوي، كنت معتاد على اللعب دون حذاء ( حافيا ) ، وربما كان قدومنا من منطقة العقبة قد ترك لدي انطباع خاص عند ممارسة الكرة بهذه الطريقة لاعتيادي على شواطئ البحر في العقبة ، كذالك لشعور خاص بأن ترويض الكرة والإحساس بها له مذاق أخر.
بدأت التميز والظهور على المستوى المدرسي في المرحلة الإعدادية في حي متينة الواقع بين منطقة الأشرفية والتاج حتى وقعت تحت أنظار مدرس التربية الرياضية الأستاذ عطية الوحيدي وكان وقتها عضو في نادي الوحدات ، فعرض علي الذهاب إلى النادي ،لكني جوبهت برفض صارم من الوالدة التي كانت صاحبة الرأي الأول والأخير بسبب سفر والدي للعمل في السعودية ،وقد أبرر للوالدة رفضها بأن الأجواء العامة غير مريحة وغير مشجعة على الالتحاق بالنادي.
المحاولة الثانية ظهرت بوادرها بعد فترة من الزمن وتحديدا مع نهاية عام 1975 حيث كنت مع أعضاء فريق كرة القدم المدرسي قد وصلنا للمباراة النهائية في دوري المدارس ،، وكان علينا ( السفر) إلى منطقة النزهة لخوض المباراة النهائية هناك ، ما أن انتهت المباراة بفوزنا وتسجيلي لهدف الفوز، حتى طلب مني أستاذي الوحيدي أن أذهب وأصافح شخص جالس داخل سيارة فذهبت وفعلت، بدأ الضيف الغريب باستيضاح أماكن تواجدي وسكني وشرح له أستاذي عوائق إلتحاقي بالوحدات ، لم أكن اعلم قيمة من قابلت إلى أن اسمه سليم حمدان !
في اليوم التالي أتفاجئ بأن الأستاذ سليم يقرع باب المنزل ، ويطلب حضور والدتي ، وللأمانة فقد برع في دخول الموضوع بإسهاب، أستهل الحديث باللكنة الفلاحة التي ترتاح لها والدتي وأضاف لها بأن كل ( المحاسرة) موجودين بالنادي ونريده عندنا وعرض عليها الموضوع بصيغة الأمر ( هذا أبنا وبدنا إياه)
تجاوز سليم حمدان جميع العوائق التي وضعتها الوالدة بطيبة وحنكة حتى أن عرض عليها بأن يتولى شخصيا نقلي من وإلى المنزل وبشكل يومي وعليه تمت الأمور .
موقف طريف
كنا نعاني من قصر الموسم الكروي في تلك الفترة ، ووجود فترة طويلة من الفراغ لدى اللاعبين ، لذا فقد كنت معتاد على المشاركة في البطولات الشعبية ، في إحدى البطولات المقامة في منطقة الهاشمي ، جاء إلى منزلي أصدقائي ليأخذوني على الملعب ،، وقد كانت العجلة واضحة عليهم ،، طلبوا مني أن أحضر ملابسي بسرعة ، وفعلا دخلت إلى غرفتي وتناولت ملابس الرياضة ، ولأختصر الوقت طلبت من والدتي أن تحضر لي الحذاء ،، فقالت لي إنه على الطاولة ،، تصادف في هذه الأثناء دخول والدي إلى البيت ومعه دجاجة حيث وضعها أيضا على الطاولة ،، غادرت المنزل مسرعا وفي الطريق شممت رائحة دجاج لكني لم ألتفت للأمر !! ، عند وصولنا للملعب انتهيت من تغيير ملابسي وعندما أردت أن ألبس الحذاء فوجئت بالدجاجة بدلا منه !
زميلي بالفريق مصطفى أيوب يسكن وحيدا ( عزابي) وكنا معتادين على التجمع والجلوس في منزله ، في إحدا الأيام كان منزلي فارغ بسبب ذهاب الأهل للمبيت عند بيت خالتي فعرضت عليه المبيت عندي ،، وبالفعل تم هذا في صباح اليوم التالي كان عندنا مباراة ، ويجب ان نكون بالملعب قبل 9 صباحا ، لكننا فوجئنا بأن المياه قطوعة، فصعد مصطفى على مواسير المياه للوصول إلى سطح المنزل ، وجلب بعض المياه،، تصادف هذا مع قدوم الأستاذ سليم حمدان لأخذنا للمباراة ،، حيث شاهده ( يتعربش ) على المواسير ، فكان موقف مضحك جدا.
أول مباراة
لعبت أول مباراة مع الفريق الأول أمام فريق الحسين إربد على الملعب البلدي في إربد ، حيث كانت مباراة ودية استعدادا لانطلاق بطولة الدوري الممتاز وانتهت بالتعادل الإيجابي 3/3 وأذكر يومها بأن مدرب الفريق فتحي كشك قد أبدى إعجابه بهذا الظهور ونسب لأمين الصندوق وقتها عبد الكريم نوفل إعطائي مكافئة مالية بلغت 37 قرشا ، ما أن وصلنا عمان، من شدة فرحتي بها ذهبت إلى البيت مشيا على الأقدام.
أجمل الأهداف
أجمل الأهداف كان في ظهورنا الثاني من بطولة الدوري الممتاز موسم 1980 أمام الجزيرة ، حيث انتهت تلك المباراة بفوز الوحدات 2/1 سجلت هدف الفوز ، ظروف الهدف جاء من كرة بينية بعيدة استلمتها من حافة منطقة الجزاء وفي ظهري مدافع الجزيرة فايز صلاح حيث غمزت الكرة بالوجه الخارجي للقدم لأستدير
وأتجاوز المدافع واجدا نفسي مواجه للمرمى فوفقت بالتسجيل.
متفرقات كروية
شكل موسم 1979 بداية طهور فريق الوحدات للجماهير كمشروع فريق كبير حيث نافسنا على بطولة الدوري ، وأذكر اننا كنا بحاجة إلى فوز وتعادل لكي نفوز بالبطولة.
مدرب الفريق في تلك الفترة عزت حمزة ، إستقال قبل بدأ دوري 1980 ب10 ايام لوجود دورة تدريبية في بريطانيا، فكان عثمان القريني بديلا إستثنائيا لأنه الوحيد الحاصل على دبلوم التربية الرياضية.
كان مدير الفريق سليم حمدان يقوم بجولة تفقدية للاعبين قبل أي مباراة، تبدأ الجولة الساعة 9.30 ليلا ، حيث ينزل سائقة إياد الشملتي لقرع الباب ويسأل والدتي ( نام ) وأحيانا يقوم بجلب الاعبين من منازلهم
إعتدنا التمرين مناصفة مع النادي الفيصلي على ملعب البتراء موسم 1979, حيث كان يسمى وقتها ملعب رقم 2 ومزروع بالعشب الطبيعي ، سبب إشتراكنا بالتمرين أن الملعب مخصص للفيصلي يوم الإثنين ولنا يوم الأربعاء وللإستفادة من الملعب مرتين في الإسبوع قمنا بالتمرين المشترك ، كنا نجري تقسيمة أخر ثلث ساعة من التمرين وكان حارس الفيصلي وقتها نادر سرور يرفض أن يلعب حارسا ويشارك كلاعب عادي ، معتبرا بأننا فريق صغير (مركز) وكانت نظرة لاعبي الفيصلي لنا في تلك الفترة تترك لدينا تحدي ورغبة كبيرة في إثبات الذات ، وقد نجحنا في الموسم اللاحق بتلقينهم درسا عندما حصلنا على البطولة.
مراكز الاعبين في الثمانينات كانت مقدسة ، بحيث يلتزم الاعب في مركزه طوال المباراة ، لدرجة انه ربما لا يعلم ما يحدث في الجهة المقابلة أو كيف هي أرضية الملعب هناك وهذا الأسلوب متبع عند كافة الأندية.
أسلوب اللعب المعتاد في فترة الثمانينات كان 3/4/3 وهي الطريقة التقليدية لأي مدرب كما هو الحال الأن بطريقة 4/4/2.
عدد فرق دوري الدرجة الأولى ( الممتاز) حاليا 6 فرق ، حيث يخوض الفريق 10 مباريات ، مما يتسبب بفترة بيات طويلة
لم أكن متخصص بالرمثا كما تقول بعض الجماهير، سبب هذه النظرة أنني سجلت بالرمثا في أول فوز لنا وكان هدف جميل والمباراة مبثوثة على التلفاز .
معسكرات الفريق كانت تتم في مدرسة الوكالة في الوحدات (ابو بشار) ، وكان معهد ناعور يمثل رحلة خاصة للاعبين بحيث نتمرن فيه أحيانا ونعاود المبيت في النادي.
قبل عام 1980 كانت البطولات الشعبية المقامة في الوحدات والهاشمي مثلا ، أقوى من بطولات الدوري وتحظى بجماهيرية أكبر.
علاقتي مع أعضاء الفريق ممتازة وأميزها مع وليد قنديل وبكر جمعة بحكم أننا بنفس الجيل.
قمت بتقديم وليد خاص للنادي، حيث كان زميلي في نفس المدرسة ويصغرني بعامان، عندما طلب منه مسؤول النشاط بالنادي الأستاذ رجب احمد أن يغير ملابسه الرياضية،أعطيته ملابسي لعدم وجود ملابس معه، فبقيت هذه الحادثة عالقة في الأذهان لفترة من الزمن، وكلما شاهدته كان يشكرني عليها.
الوحدات بطل الدوري سنة 1980
بداية فإن شكلنا العام كفريق مشارك في الدرجة الأولى( الممتاز حاليا ) كان غريب بعض الشيء ويمثل الظهور الثالث لنا في هذه الدرجة حيث ظهرنا أول مرة موسم 1976 وهبطنا مباشرة لنعاود الظهور والثبات موسم 1979 قبل الحصول على الدوري موسم 1980.
كان طموحنا قبل إنطلاق الدوري الثبات وعدم الهبوط ، وهذا الحال ينطبق على الشارع الرياضي ، مع بدأ المنافسات لعبنا مباراتنا الأولى أمام الأهلي وأستطعنا الفوز1/0 سجله بكر جمعة ، ليتحول المد الجماهيري الصاخب لهذا الفوز إلى طاقات تتفجر داخل الاعبين، خاصة أن متوسط اعمار الفريق 21 عام حيث كان أكبرنا المرحوم جلال قنديل 24 عام ، وكان فوزنا في المباراة الثانية على الجزيرة 2/1 قد أعطانا دفعة قوية وثقة عالية بالإستمرار ، فأن تفوز على فريقين عريقين ومؤهلين لإحراز البطولة كالأهلي والجزيرة أمر في غاية الصعوبة، بعد عودتنا إلى المخيم قامت النساء بتوزيع الحلوى وأنطلقت الزغاريد، إضافة إلى فرق الدبكة،حيث كانت الرياضة وقتها متنفس مهم لجميع شرائح المجتمع وأهميتها تأتي مباشرة بعد رغيف الخبز،بعدها إنطلقنا والجماهير من خلفنا لإحراز أول وأجمل بطولة دوري .
الاعب المنحوس
لا أؤمن كثيرا بهذا اللقب ، وتتلخص القصة بأن هنالك صحفي مصري يسمى عماد ظاظا ، أصدر أول كتاب عن الوحدات بإسم ( الوحدات ) ذكر فيه أنني لاعب منحوس، حيث حظي هذا الكتاب بشعبية كبيرة بين الجماهير،
وجاء حكم الصحفي من خلال مباراة سابقة لإصدار الكتاب لم أوفق بها.
وحقيقة فإن مراكز الاعبين في تلك الفترة كانت مقدسة، فمن الصعب أن يترك الاعب مركزه إضافة إلى عدم وجود مدرب مختص لتنمية قدرات الاعبين كل حسب مركزه.
ظروف إلتحاق عبدالله خالد ذيب بفريق الوحدات
بدأت القصة ، عندما صادفت صديقي العزيز عثمان القريني حيث أخبرني بوجود دوري الصغار في النادي الأرذثوكسي وعرض أن أخذ عبدالله للاشتراك في البطولة ، فأخذته وقمت بتسجيله حيث شعرت بأنه يحب كرة القدم ولديه شيء يقدمه،، كانت أجواء هذه البطولة عائلية ،، وأثار استحساني صدى الأهالي المتواجدين في الملعب عندما يمسك للكرة ،، الجميع يقول عنه عبارات الإطراء وكذالك أثار إعجابي بشكل مميز . بعد انتهاء البطولة بفترة وجيزة قابلت الأستاذ سليم حمدان ، فسألني ( ما كبرش عبدالله) فأجبته بأنه كبر فوضح لي بأن هنالك مدرسة كروية في الوحدات تتدرب كل يوم جمعة، وعرض علي إحضاره وفعلا ذهبت يوم الجمعة إلى المدرسة ،، هنالك جمعتني صدفة جميلة مع رفاق دربي السابقين حيث خالد سليم وولديه وكذالك غسان جمعة وابنه ووليد قنديل وأبنائه وسائد شريف وابنه ،، والطريف بالموضوع أن كل منهم بدأ بمدح أبنائه والتحدث عنهم ،، وأنا صامت أستمع لهم وأقول في خاطري ،ممكن أو أكيد أبنائهم أميز ، بعد انتهاء التمرين أبدى الكابتن ناصر حسان إعجابه عبدالله واخبرني بأنه يريده في الفريق ، وعليه تم هذا علما بأن ظروف سكني في عمان الغربية كانت تريحنا لو أردنا تسجيله بالأهلي أو حتى الفيصلي ،، بسبب المسافة الجغرافية لطفل صغير ، وهذا حتى قبل ذهابه للمدرسة الكروية في الوحدات .
أفضل لاعب
كل كان مميز حسب مركزه، بكر جمعة سابق لعصره ونفس الحال لوليد قنديل ،عمر سلامة لاعب موهوب
ونصر قنديل مهاجم لا يتكرر ومحظوظ جدا، خالد سليم لاعب عظيم وحار جدا داخل الملعب، المرحوم جلال قنديل كان قائدنا وأفضلنا جميعا ،،والسؤال صرحاة صعب لكني أعتبر إبراهيم سعدية أفضل لاعب مرعلى تاريخ الأردن يليه رأفت علي الذي أعتبره أفضل لاعب خدم الوحدات وقاده للإنجازات، فهو لاعب غيور.
الاعتزال
اعتزلت كرة القدم عام 1985 وقد كان عمري 25 سنة، كانت ظروف اعتزالي مركبة بعض الشيء منها ما هو عائلي، يتعلق بعودة والدي من السفر، وحصولي على وظيفة جديدة وما يترتب عليها من التزامات حيث أصبح دوامي حتى الساعة الرابعة، لم أستطع في تلك الفترة الحصول على إجازات ، وعلى الصعيد المادي كنت أعاني من بعض الضيق المالي ، وعلى صعيد الفريق فإن للمدرب اليوغسلافي فويا دور غير مباشر في استبعادي عن الفريق مع احترامي لقدرات هذا المدرب الذي أخرج جيلا رائع من ألاعبين فيما بعد،كانت مرحلة التجديد هي الظاهرة الأبرز بالفريق وربما كانت سبب مهم في عدم إقامة مباراة اعتزالي في تلك الفترة .
عبدالله خالد ذيب
أتابع عبدالله عن قرب ، وأتدخل في أدق التفاصيل الكروية، لكي يتفادى الأخطاء التي وقعت بها نصيحتي لعبدالله أن يكثر من العمل الفردي في منطقة الصندوق ومن التسديد على المرمى، إضافة إلى أن كرة القدم خدعة وبحاجة إلى نوع من الدهاء سواء مع الحكم أو الخصم، أرى بأنه خليفتي في الملاعب وأتوقع له مستقبل مشرق.
أصحبه إلى التمارين ذهابا وإيابا لكي يحافظ على دراسته، فالوقت المخصص للتمرين2.3 ساعة وإن أراد الذهاب بمفرده قد يستغرق الأمر 4 ساعات، وهذا يأثر على مسيرته الأكاديمية.
أشجع عبدالله على الإحتراف الخارجي أما الإحتراف الداخلي لا، تلفيت إتصال هاتفي من أحد المقربين للنادي يعرض إنتقال عبدالله لإحدى الفرق المحلية فرفضت حتى إكمال الهاتف.
إداراة النادي
أرى بأنها إداراة جيدة تقدم الكثير من الخدمات كل يعمل ضمن إمكاناته، حسب الجانب الذي يديره ولنا في مدينة الوحدات الرياضية مثال ممتاز على الرغبة بالعمل ، فهو مشروع يخدم الاعبين والنادي ، كما أنه يلبي إحتياجات الاعب من غرف غيار والشعور بالإستقلالية على المدى البعيد، أعتقد ان هذا المشروع لن يفقد موقع النادي الحالي هيبته كما يدعي البعض، لكني أرفض أن يسجل هذا الإنجاز لإسم او مجلس إداراة معين فهو نتاج جماعي لأبناء النادي .
مأخذي الوحيد على الإداراة يتعلق بالجانب الفني بالفريق وتحديدا صفقات المحترفين والمدربين ، ما زلنا نعمل بطريقة الفزعة أو المجاملة في جلب المحترفين وبناء على العلاقات الشخصية أو مجاملة هذا العضو أو ذاك ، كثير من الصفقات السابقة تمت دون فحص طبي أو دون فترة تجربة، أن الأوان لوجود لجنة فنية متخصصة ، بحيث تنحصر مهمة المدرب بتحديد إحتياجاته من الاعبين وتقوم اللجنة بجلب الاعب المطلوب، على أن يخضع لفحص طبي وفترة تجربة ، وبعدها يقرر مدير الفريق نجاح هذا الاعب أو لا، ونفس الامر ينطبق علىالمدربين فالوحدات بحاجة إلى مدرب من طينة ماتشيلو لتحقيق الإستقرار وإستغلال الطاقات مع الأخذ بعين الإعتبار عدم تدخل أعضاء الإداراة أو رئيس النادي بهذه الصفقات .
عقود الإحتراف
لدي معلومات كاملة عن لائحة الإتحاد الدولي المتعلقة بشروط الإحتراف حيث تتضمن بنود طويلة فيها حقوق وواجبات الاعب، وهي غير مطبقة عندنا لغاية الأن، النظام الحالي الذي تعمل به الأندية هو نظام الحضانة وقيود الاعبين لا تتضمن سوى الإسم الرباعي وإسم الأم ومكان وتاريخ الولادة وهذه كلها أجزاء بسيطة غير معترف بها دوليا ، لو اردنا تطبيق القوانين الدولية فلا يحق لأي نادي المطالبة بعودة لاعبيه بعد إحترافهم بغض النظر عن مدة الإحتراف.
متفرقات وأسماء
حسن عبد الفتاح ،،،، يجب أن يلعب ضمن منظومة الفريق، حتى تظهر قدراته بشكل أكبر، مأخذي عليه أنه يتصرف بفردية أحيانا .
أحمد عبد الحليم ،،،، لاعب خطر جدا في المنطقة الأمامية، علينا إستغلاله في منطقة شمال الوسط للإستفادة من تسديداته وقدمه اليسرى ، واجباته الدفاعية ضعيفة ولا يصلح كظهير ، فميزة إفتكاك الكرة لديه مفقودة.
باسم فتحي ،،،، أفضل ظهير شمال في الأردن ، يمتلك صلابة وميزة جيدة في التغطية .
محمد جمال ،،،، لاعب جيد لكنه لم يستطع لغاية الأن أن يملأ مكان أشرف شتات ، لم يلعب منذ عام إضافة إلى أنه كبير بالسن .
أشرف شتات ،،،، أعتبره الجندي المجهول بالفريق فهو ( ماكليلي ) الوحدات، لديه ميزة إفتكاك الكرة بشكل مميز وأستذكر هنا قصة عالمية عندما إستغنى ريال مدريد عن الاعب ماكليلي لصالح تشيلسي وما تسبب هذا الأمر من فقدان البطولات، أتمنى أن نعوض غياب أشرف .
محمود شلباية ،،،، لاعب دولي لديه فكر عالي، تشعر بأن مستواه أكبر من المباريات المحلية ، مثل غسان جمعة.
عامر ذيب ،،،، لاعب صلب ، إذا إبتعد عن المزاجية يعطي الفريق بشكل افضل.
عبدالله الديسي ،،،، لديه مقومات لاعب، يجب أن يكون مثقف كرويا وأن يهتم بنفسه على جميع الأصعدة من طعام ونوم ألخ.
الفيصلي ،،،، فريق محظوظ جدا، يتميز غالبا بمدربيه وسوء عرض الفريق المقابل له.
ثائر جسام ،،،، مدرب مجتهد، أتمنى أن يوظف قدرات لاعبيه جيدا.
عيسى الترك ،،،، أفضل مدرب لياقة في الأردن، لديه قدرة ممتازة على إعداد الفرق قبل البطولات.
محمد عمر ،،،، مدرب متواضع، أعتبر إنجازه مع الوحدات نتيجة تكاتف جهود الجميع والظروف العامة ساعدته في تلك الفترة، مأخذ أخر انه كثير التذمر وخلق المشاكل داخل الفريق، أعتبر أنه المسؤول الأول عن إعتزال الاعب الكبير عبدالله ابو زمع ، تصرفه الأخير مع النادي عندما فاوض على تجديد عقده وطلب ذهاب وفد لمفاوضته تصرف تكتيكي غير أخلاقي، هدف من خلاله تجديد عقده مع النادي المصري.
كاظم خلف ،،،، أفضل مدرب مر على تاريخ الوحدات.
مظهر السعيد ،،،، أفضل مدرب محلي.
التحكيم ،،،، متفاوت من حكم إلى أخر ومن مباراة إلى أخرى، قد يجابه الحكم في إضاعة هجمة أو هدف وقد يجامل فريق على حساب اخر، لكنه لا يستطيع تخسيرك فالتركيز على تسجيل أكبر قدر من الفرص المتاحة يغلق المجال أمام هذا الشعور.