المستشار القانوني محمد دغمش يحذر من بعض تصرفات لأصحاب اجندات خاصة قد تودي بالأندية الاردنية للمجمهول
المستشار القانوني محمد دغمش يحذر من بعض تصرفات لأصحاب اجندات خاصة قد تودي بالأندية الاردنية للمجمهول - المستشار القانوني محمد دغمش يحذر من بعض تصرفات لأصحاب اجندات خاصة قد تودي بالأندية الاردنية للمجمهول - المستشار القانوني محمد دغمش يحذر من بعض تصرفات لأصحاب اجندات خاصة قد تودي بالأندية الاردنية للمجمهول - المستشار القانوني محمد دغمش يحذر من بعض تصرفات لأصحاب اجندات خاصة قد تودي بالأندية الاردنية للمجمهول - المستشار القانوني محمد دغمش يحذر من بعض تصرفات لأصحاب اجندات خاصة قد تودي بالأندية الاردنية للمجمهول
بيدي لا بيد عمرو.....
على هامش زيارة رئيس fifpro للاردن
بعض اللاعبين وللأسف يحاول تدويل قضية تأخر مستحقاتهم المالية لدى الاندية زاعمين ان هذا من شأنه إصلاح المنظومة القضائية الكروية ، ولخطورة اي تدخل خارجي بهذا الموضوع وللتوضيح وكوني من أنصار مراقبة عقود اللاعبين والتأكد من ملائتها المالية وهو ما بدأ الاتحاد الأوروبي بتطبيقه منذ العام ٢٠١١ مطلقا حينها لوائح النزاهة المالية واهمها قواعد اللعب المالي النظيف ، الا ان الواقع العملي لا يمكن ان يسمح بالتطبيق المباشر لها محليا للأسباب التالية :
١- ان الاندية جميعا تقريبا ترزخ تحت المديونية ومطالبة بمبالغ كبيرة والتطبيق المباشر للملائة المالية يعني باختصار عدم التعاقد مع اي لاعب ووقف سوق الانتقالات والتعاقدات نهائيا.
٢- الاندية بأغلبها مدينة بقيم عقود سابقة وجزءا منها صدر بها احكام من لجنة اوضاع اللاعبين ، وبالنتيجة فانها لا يمكن ان تبرم اي تعاقدات جديدة قبل الإيفاء بمستحقاتها السابقة .
٣- لا يوجد داعمين حقيقيين للأندية ، وحتى رؤساء الاندية لا يقومون بالدعم المباشر لأنديتهم بل يضعون المبالغ التي يرفدون بها خزائن أنديتهم دينا لهم ، وحتى بعد صدور النص الصريح الذي يمنع رؤساء الاندية بتقديم الدين لأنديتهم قاموا بالالتفاف على القانون وأصبحوا يقومون بذلك بواسطة اشقاءهم او اصدقاءهم
إذن وباختصار فان اي تدخل خارجي بهذه المسألة الحساسة وفق ما يروج له ، نتيجته الحتمية وقف تعاقدات اللاعبين نهائيا وتوقف سوق الانتقالات والبدء بعقوبات على الاندية تصل للتهبيط لدرجة ادنى والشطب نهائيا ، وحتى من يحاول إثبات ملائته من الاندية الكبيرة سيكون بالضرورة على حساب الاندية الصغيرة مما يعني بطولات من ثلاث او أربع أندية فقط
الحل يأتي بخطوات اصلاحية تدريجية مدروسة وليس نتيجة ضغط خارجي او من اصحاب الأجندات الخاصة، وعلى كافة اركان اللعبة التصدي لهذه الظاهرة وشخوصها التي في ظاهرها حق يراد به