وحدات وفيصلي تفرقنا الرياضة ويجمعنا حب الوطن - وحدات وفيصلي تفرقنا الرياضة ويجمعنا حب الوطن - وحدات وفيصلي تفرقنا الرياضة ويجمعنا حب الوطن - وحدات وفيصلي تفرقنا الرياضة ويجمعنا حب الوطن - وحدات وفيصلي تفرقنا الرياضة ويجمعنا حب الوطن
مرة واحدة حاولت اصطحاب أحد أبنائي إلى مباراة رياضية ،ثم اعتزلت بعدها المتابعة الحيّة والحضور الشخصي وحتى النقل التلفزيوني ..فمجرّد أن عاد الولد من الملعب صار يسألني عن "الطحاويش البشرية” وذوات الأرحام التي سمعها في المعلب وجميعها من الزنّار فما دون فلم أجد إجابة للطفل سوى أنها بمعنى "تبّاً..و ويحك..وأحيانا ذكر محاسن الأمهات والشقيقات”…ومنذ ذلك التاريخ أشجع رياضة السكواش ففط، على الأقل أقصى ما يقوله جمهورها "وااااو”..
عند كل إعلان عن مباراة للفيصلي والوحدات أضع يدي على قلبي ، لا خوفاً من الشغب المادي أو التكسير أو المشاجرات فهذه تعوّدنا عليها …وإنما من الشرخ الجديد التي ستحدثه التسعون دقيقة وكم سيرتفع منسوب البغضاء لدينا هذه المرّة… وكلما انتهت المباراة سألت أحد المهتّمين عن طبيعة ما هتف به الجمهور من باب الفضول ، وفي كل مرّة أتمنّى لو بقيت الشتائم على "الطحاويش البشرية” فقط..إذ انها أصابتنا من الزنار وفوق هذه المرة ..لا بل من ربطة العنق فما فوق..والمضحك والمبكي أن كلا الطرفين المتفاخرين مثل تلك الصلعاء التي تتباهى بجدائل جارتها..فلا الحسب سوف يضاعف راتبك آخر الشهر ولا (النسب) سيسدد أقساطك الجامعية ويضع المصروف اليومي في أيادي أبنائك ..
كلا الطرفين ينفخ بالكبر والتعالي والتحدّي وشوفة الحال…وكلا الطرفين يعاني من البطالة ، وقلة المال ، والفقر الملّون ، وإيجار البيت المكسور منذ شهور ، والكمبيالات المؤجلة ،وقروض البنك، والخوف من التنفيذ القضائي ..
على ماذا نتفاخر ونحن في "الهوا سوا” ؟ نعاني نفس المديونية ، ويتناوب علينا نفس الفاسدين ، وندفع الضرائب مضاعفة ، فلا الأصل يشطب مديونيتنا من صندوق النقد الدولي ، ولا (النسب) يضاعف من دخل الفرد..
يحق لنا أن نتفاخر عندما ننشغل في زيادة إنتاجية بلدنا، عندما نسخّن أذرعنا الباردة بالعمل والكد ، أن نستخرج رغيف خبزنا من قلب صخرنا، يحق لنا ان نتفاخر عندما نقف بوجه كل من يريد أن يقترب من هذا الوطن أو أن يمسه…يحق لنا أن نتفاخر عندما نغار من شاب باكستاني نشيط يقوم بزراعة جلّ أرض حوران بالخضروات من بطاطا وبندورة وفلفل وملفوف وغيرها و يشغل أردنيين وجامعيين عنده ،لديه مئات المزارعين ، وصار يملك آبار ماء ليروي مزروعاته، ويصدر ويتحكّم في السوق بعد ان بقيت أرضنا بوراً لعقود طويلة..
يحق لنا أن نتفاخر عندما لا ننتظر باخرة الطحين حتى تصل العقبة لتطعمنا خبزاً..ضاع العمر وإحنا (كراسي البلد وخوال الولد)….ضاع العمر”فيصلي ..وحدات”..ضاع العمر تسحيج وتصفير و”فاولات”!!…وما وعينا للآن أن كل ما يجري لنا من تراجع..هو ضربات جزاء حقيقية!!
حضرت الكثير من المباريات اكثر مسبه طلعت مني هاللاعب معطوب وكنت اتندم عليها ... يا رب يجي يوم ما نسمع شتائم على الاعراض والاباء والامهات... لكن شكلها صعبه الشغله لانه في ناس بتسب على حالها واعتادت المسبه وصار جزء من ثقافتهم ... الله يهدي النفوس ونشاهد مباراة كرة قدم وتنافس بالملعب ونشاهد بداية عودة الروح الرياضيه للجماهير .
تحياتي ابو اوس الرائع .
والله احزن عندما اسمع وارى اناس يشتمون الاعراض على الطالع والنازل فالاعب انسان يخطأ ويصيب وكرة القدم تعتمد على الفوز والخساره او التعادل في بعض الاحيان .
تذكرت قبل حوالي تسع سنوان كان لي ابن خاله ما شاء الله لعبه كان يجنن بطريقه او باخرى علم النادي الفيصلي بامره وحصل على خدماته بعد ما طقعولوا مدربينا في الوحدات للاسف ، ولم تمضي ثلاث شهور على اشتراكه مع الفيصلي حتى ابوه حلف على امه بالطلاق اذا بقي يلعب مع اي فريق حتى ، عارفين السبب ؟ هي المسبات التي سمعها الاب اثناء مشاهدته لمباراة واحده لابنه في الملعب ، طبعاً كانت من الزنار وتحت ............. وكانت نهاية لاعب شجاع لم يكتب له الاستمرار ، وسلامتكم .