رسالة الى الجماهير الخضراء - رسالة الى الجماهير الخضراء - رسالة الى الجماهير الخضراء - رسالة الى الجماهير الخضراء - رسالة الى الجماهير الخضراء
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله من قبل ومن بعد والصلاة والسلام على المصطفى الحبيب والشفيع يوم الدين وعلى اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين.
“إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”
الامس ومع نشوة الانتصار اخذت اتابع كل شئ عن مبارة الامس على وسائل التواصل الاجتماعي فوجدت بعض الفيديوهات للجماهيرنا التي نعتز ونفتخر اننا جزء صغير من هذه الجماهير ولكن الحقيقة وجدت بهذه الفيديوهات ما يدعو الى الاشمئزاز فهناك بعض المسبات التي وجهت وخاصة الى الاعب يوسف النبر حقيقتا لا اعرف الاعب ولا يهمني ان اعرفه ولكن الاخلاق الاسلامية الاصيلة تدعوني الى قول الحق من العيب ان تكون والدته وبلا ادني شك انها سيدة فاضلة جالسا ببيتها وتأتيها المسبات والشتائم من حيث لا تعرف فلماذا وماذا استفدنا عندما شتمنا ام او اخت لاعب فهذا عيب ولا يجوز وهنالك مقولة دائما ما تعجبني عامل الناس باخلاقك لا باخلاقهم وتذكر اخي المشجع ان عليك رقيب حسيب ويسجل عليك كل كلمة فماذا انت قائل لرب العزه والجلال يوم أذا.
# لنرتقي بتشجيعنا# الوحدات #
ودمتم بخير واسمحولي لي على الاطالة وعلى مروري والسلام ختام
صدقت والله , بعض الجماهير اصبح التغني بالشتائم عندها
مثل الحلوى , او فنجان القهوة , لا يستغني عن الشتم
وللاسف هذا الموضوع اصبح ( متفحل ) بمجتمعنا بشكل
كبير جدا , هذا مرض ويحتاج سنين طويلة لعلاجة , فهناك
ناس تربي ابنائها على مبدأ الحلال والحرام والصح والغلط
والعيب وغيره .. في حين هناك اناس تستبيح هذه الاشياء
امام ابنائهم وبناتهم , ومرأى العين أحدهم يحمل طفله على
كتفيه مع مجموعه تقوم بشتم جماعي لفريق منافس غير
موجود بالملعب , الولد غدا سيكبر على ما رباه عليه ابوه
ويقوم هو الاخر بنفس العمل وهكذا , وهناك الكثير الكثير بيننا
على نفس الشاكله , هذا المرض اصبح من الصعب استئصاله
بشكل جذري مهما فعلنا .
اسف على الاطاله انا الاخر لكن ما تفضلت به هو موضوع كبير
وخطير على المجتمع الاسلامي الواحد.
وللأسف, تمت الإساءة لوالدته وأخته ولا أجد أي سبب ممكن أن نسمح بمثل هكذا تصرف.
أحد الشباب "الطفل" كادت أن تحدث بيني وبينه مشادة بالأمس علي المدرج عندما بدأ بشتم أخت اللاعب فقلت له عيب واستح علي دمك فأنت بلا أخلاق .... ولكن للأسف الأغلب كنت ترى السعادة بعيونهم وهم يتلفظون بقاذوراتهم...
وقريب من هذا التصرف تكرر بمباراة النجمة ونسوا أن اللبنانيون مرمغوا أنف المحتل وأخرجوه كالكلب من جنوب لبنان.