قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. عودة إلى المسار..
قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. عودة إلى المسار.. - قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. عودة إلى المسار.. - قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. عودة إلى المسار.. - قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. عودة إلى المسار.. - قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. عودة إلى المسار..
* نتائج الفرق الأخرى خدمتنا كثيراً للعودة للطريق الصحيح، وكان علينا استغلال هذه النقطة للعودة لسكة المنافسة، وتقليص الفارق مع المتصدر إلى خمس نقاط فقط.. هذا العام يشهد أشرس منافسة على لقب الدوري منذ سنوات عديدة.. ولكن يبقى أن النفس الطويل هو فقط نفس الوحدات والفيصلي وبصفة أقل شباب الأردن صاحب اللقبين في السنوات ال15 الأخيرة بسبب إدارته المستقرة..
* الوحدات دخل المباراة بتشكيلة متوازنة حاول فيها اليعقوبي وجهازه علاج المشاكل التي ظهرت في المباراتين السابقتين.. بالتحول إلى 4-2-3-1.. بتوظيفات خالية من الفذلكة.. بالرباعي ديمبا الهمامي واعادة ثائر لقلب الدفاع والياس.. أمامهم الثنائي المتوازن عبيدة ورجائي.. خلف الثلاثي يزن جناح أيمن.. وسعيد وسط متقدم خلف المهاجم.. والدردور جناح أيسر ومهاجم وهمي يضم لمنطقة الجزاء.. وبهاء فيصل مهاجم وحيد.. تشكيلة متوازنة جداً توظف كل لاعب في مكان يجيد فيه ضمن المتاح.. باستثناء طبعاً ترقيعتي ثائر والياس الاضطراريتين..
* دخل الوحدات المباراة بمعنويات سيئة، في ظل حضور جماهيري ضعيف، وبعد خسارتين صعبتين، فكانت البداية بطيئة ومتحفظة، ولكن بدا واضحاً بأن الفريق متماسك دفاعياً بشكل أفضل وهو الأهم.. وبدا خط الوسط برجائي وعبيدة أكثر تماسكاً، فيما بدا جليا ان توظيف الدردور في المكان الجديد توظيف جيد وعملي..
* بالتدريج بدأ الوحدات بالامتداد ومحاولة فتح الثغرات في دفاع الحسين، من خلال انتظار الحسين ليمتلك الكرة والانقضاض عليه بضغط عالي وكانت المباراة سجالاً.. حتى كان ملك المرتدات سعيد مرجان يحصل على كرة في وسط الملعب ويقوم بمشواره المعتاد السريع بخطواته الواسعة ليضع الدردور الضام للعمق كالعادة في مكان مثالي لدخول المنطقة.. الدردور بالغ في المراوغة (كما في كل كرة وسنأتي لذلك) ولكنه استطاع ان يفتح الطريق ليجد بهاء الكرة أمامه ويتصرف بسرعة بديهة كبيرة مستغلة هجمة الدردور لتسجيل أول الأهداف..
* بعد الهدف تحلحلت أمور الوحدات وبدأت عملية استعادة الثقة ووجد الفريق نفسه على أرض الملعب، فتحسن تناقل الكرات وتحسن اللعب الجماعي وظهر الفريق باتزان أكبر وارتفعت المعنويات فكان الفريق يسجل الهدف الثاني من اسيست اخر رائع من الدردور انقض عليه بهاء ليضع الكرة بحرفنة في الزاوية البعيدة هدفاً ثانياً.
* بعد الهدف انتابني بعض القلق في ظل تراجع الوحدات خوفا من حصول ما حصل في مباراتي الكويت والسلط.. ولكن الوحدات تفطن لكون القوة الهجومية وحدها لا تكفي للفوز.. فأغلق المسارب باتجاه مرماه تماما وكليا، ولعب الفريق بانضباط عال وجيد، ظهرت بعض الهنات الدفاعية هنا وهناك فلا زال دفاعنا غير متماسك بالشكل المطلوب وغير منسجم.. خصوصا من ناحية ديمبا الذي لديه بعض المشاكل في التغطية العكسية وإن كان قدم مباراة أفضل بكثير من مباراة الكويت..
* في الشوط الثاني واصل الوحدات أداءه المتحسن ورغم هبات الحسين إلا أن الوحدات بقي الأفضل والأخطر، وظل بهاء والدردور ومن خلفهما ثلجي ورجائي مقلقين لدفاعات الحسين المهلهلة.. ليسجل الوحدات هدفه الثالث من كرة دردورية جديدة ومجهود فردي رائع حتى لو كان لا يخلو من مبالغة (جاء منه هدفان ولكن ضاع بسببه هدفان آخران وهذا سبب ملاحظتي).. فتجاوز الدردور بسرعته دفاعات الحسين ونجح في احسان التصرف هذه المرة.
* بعد الثلاثية ورغم ان الكل يقدم مستوى ممتاز قرر اليعقوبي تعزيز الفريق على أرض الملعب بالتبديلات، وحين بدأ صالح بالإحماء تساءلت هل سيسحب سعيد ويسيء توظيف صالح في مكان سعيد؟ ولكنه فعل الصواب، وقام بسحب رجائي ليشرك صالح في المكان الذي يجيد فيه حقا وهو كلاعب دائرة.. طبعا صالح مكانه المثالي هو لاعب وسط ثالث في خطة 4-3-3 بمشتقاتها.. ولكن لو لعبنا بخطة بلاعبي وسط اثنين فقط.. فالحل هو اشراك صالح كلاعب دائرة.. ولهذا انا مع انتقال الوحدات للعب بخطط تحتوي 3 لاعبين وسط.. لنستفيد من الكم الكبير الذي نمتلكه من لاعبي الوسط المميزين.. لاننا بهذه الطريقة سنضطر لإشراك اثنين فقط من رجائي وثائر وعبيدة وصالح وفادي عوض.. وكذلك الياس عند عودة الدميري.. ولكن يبقى ان التبديل في مباراة اليوم كان صحيحاً بدخول صالح كلاعب دائرة وليس في مكان اخر.. بعدها بقليل كان سعيد يتوج جهود الفريق بهدف رابع جميل..
* ارتأى اليعقوبي بعدها المزيد من التبديلات فزج بحسن بديلا لمرجان الذي قدم مباراة ممتازة في تبديل سليم من ناحية المراكز.. حسن قدم مستوى ممتاز وشكل تفاهما قويا مع صالح في الفترة التي لعبها فيها وظهر وسط الفريق متماسكا وقويا.. طبعا ساهم في ذلك استسلام الحسين بعد الرباعية، قام بعدها اليعقوبي بتجربة لاعب اضافي هو فادي عوض بديلا لعبيدة السمارنة لمنحه الفرصة..
* مع قرب انتهاء المباراة ازدادت خطورة الحسين اربد كثيرا وبدأت المشاكل الدفاعية بالظهور.. ولو كان لاعب اخر غير ليث البشتاوي هو من استلم دفة الهجمات لكان ربما هناك كلام اخر، ليث الذي اثق بموهبته لا زال يعاني نفس المشكلة في ادائه.. لا يرفعه رأسه ولا يتصرف التصرف السليم على المرمى مما حمى الوحدات من اهداف كان يمكن ان تزور مرمانا بعد سهوة دفاعنا مع قرب نهاية المباراة.
* مباراة لا بأس بها من ديمبا خصوصاً هجومياً.. ديمبا لا زال يعاني من بعض المشاكل دفاعيا.. وتحسن كبير للهمامي عن المباراتين السابقتين.. وممتازة جدا من ثائر الذي كانت سرعته صمام امان دفاعي مهم جداً.. ففي اخر السنوات كان بطء خط دفاع الوحدات مشكلة كبيرة في اي سباق سرعة مع المهاجمين.. ثائر يتمتع بسرعة ممتازة..
* على صالح الذي لعب اليوم في مكانه المفضل ان يتواجد في كل كرة ولا يحاول لعب الكرات الصعبة.. لو يفهم صالح بس بأن عليه ان يلعب السهل ويكون ناقل هجمات الفريق من الخلف للامام دون تعقيد فسيرتاح كثيرا ويمتع الجمهور..
* أداء مميز من الثنائي بهاء فيصل والدردور، عابه بعض الفردية الزائدة من الدردور كما أسلف وبعض التسرع من بهاء الذي كان يمكنه رفع غلة الفريق وغلته من الأهداف لولا بعض التسرع في الشوط الثاني.
* علامات استفهام كبيرة على أداء ثلجي، ثلجي الذي بات يعطي الأولوية دائماً للحل الفردي عليه أن يفهم بأن تعاونه الجماعي سيجعله لاعباً أخطر وأعلى قيمة، فهي ميزة كبيرة كان يتمتع بها والآن يضيعها ليحاول أن يثبت شيئاً ليس بحاجة لإثباته.. عليه مراجعة نفسه بهذا الخصوص..
* الدهن في العتاقي كما يقال، حسن يقدم مستوى مميز وكرة ممتعة ويشكل قيمة القائد الحقيقي للفريق، وظهور جيد لفادي عوض صاحب القتالية العالية.
*اداء ممتاز وعلى قدر المسؤولية من رجائي وعبيدة في منطقة الدائرة، أسهم كثيراً في تخفيف العبء عن خط ظهر الفريق، نحن معتادون من رجائي على نسبة تمريرات صحيحة أكبر، موضوع المنتخب لا زال يؤثر على رجائي وعليه نسيانه تماماً والتركيز في القادم.
* بشكل عام مباراة جيدة ومهمة وضرورية و3 نقاط حاسمة جداً اعادت الأمل النظري للوحدات وجمهوره، ولكن علينا أن لا ننخدع بأداء الحسين إربد ففريقنا لا زال يعاني من مشاكل دفاعية تحتاج إلى الحل.
على الوحدات التحول إلى طريقه 3-4-3
الدميري ---- الهمامي ---احمد ثائر
الياس -----رجائي(صالح)----سمارنه(قنديل)
-------مرجان (حسن)----------
الدردور----بهاء------ثلجي
بديل الدردور العوضات
اتمنى من الاخ السينمائي التعليق على هذه التشكيله والتحول إلى طريقة 3-4-3
اي تثبيت ثلاثه لاعبين كي لا ينكشف الخط الدفاعي وان لا يتقدم هذا الخط إلى الأمام اطلاقا
اخي السينيمائي ... مشكور على التحليل لكن فريق مثل الحسين ومع احترامي له فليس منافس للوحدات بصراحه وهاي النتيجه متوقعه وعكسها هو المصيبة ... الامتحان الصعب امام الفيصلي وشباب الاردن والجزيرة ... ومبروك الفوز
كل الشكر اخ سنمائي على التحليل المنطقي والرائع ولكن اتعارض معك حول ي بهاء فيصل
بعيدا عن العواطف هل اما زلت ترى فيه مهاجم قناص ؟!!
مع احترامي الشديد لرايك انا ارى انك تحاول تلميع هذا اللاعب الذي اعطي كل الفرص ولم يثبت نفسه ومستواه في هبوط مستمر
سجل هدفين سهلين جدا واضاع اكثر من هدف من وضع مريح لا تضيع من مهاجم عادي !!!
يا نعيم خف على اللاعب شوي مسجل هدفين وثاني هدافي الدوري والهدف الثاني مش اي لاعب بسجله هدف باحتراف .......لاعب هداف قدم قوية من افضل لاعبي الاردن بالهيد.......لياقة وتجده في كل ارجاء الملعب ويعود للدفاع ليستلم كرة
يا نعيم خف على اللاعب شوي مسجل هدفين وثاني هدافي الدوري والهدف الثاني مش اي لاعب بسجله هدف باحتراف .......لاعب هداف قدم قوية من افضل لاعبي الاردن بالهيد.......لياقة وتجده في كل ارجاء الملعب ويعود للدفاع ليستلم كرة
كل ما يحدث في وحداتنا من تراجع هو بسبب الأشخاص الهدامة والتي لا تتكلم بأدنى حد من المنطق مثل الاخ نعيم
اشك في ان لهم صلة من قريب أو بعيد بكرة القدم
بهاء فيصل هو اكثر لاعب حاسم بالفريق و بالارقام مش بالحكي
اهداف بهاء فيصل هي من جعلت الوحدات في هذا الترتيب
هداف الوحدات الأول و هداف الدوري من اللاعبين المحليين وعلى بعد هدفين من كابلنجو ولاحظ كل هذا و الوحدات ليس في احسن حالاته نهائيا فما بالك لو كان في احسن وضع؟؟!!!!
حمزه مثلا من بداية الموسم لم يسجل سوى هدف واحد علما ان قيمة عقده ضعف بهاء فيصل فلماذا نرى المديح له؟!!! اما بهاء فيصل فلا نجد الا الجلد و النقد له
أعيد و اكرر لك بالأرقام و الإحصائيات وليس بالحكي الفارغ بهاء فيصل هو افضل لاعب مؤثر بالوحدات ، و نعيييييما
اشكر مداخلتك يا عزيزي ولن احول الموضوع لنقاش جانبي وانا سؤالي موجه للاخ رفقي
ولكن للعلم انا عندي شويه في كرة القدم , من ال 79 وانا مشجع وحدات وفي عام 81 عرض علي اللعب في الوحدات ولكن بصراحه لم تساعديني ثقتي بنفسي بعد ما شفت عتاولة كرة القدم في دلك الزمان
لعبت مع فريق كلية المجتع بجانب افضل من انجبت الملاعب الاردينه الكابتن ابو خليل ابراهيم سعديه وعرض علي اللعب مع فريق عمان الذي حصل على الدوري في ذلك الزمان ولن اطيل في السرد بس الفكره عن بعرف القليل عن كرة القدم اللي تخليني احكم على انه قيصل مهاجم اقل من عادي
المهاجم الحقيقي اللي من نص فرصه يسجل هدف امثال جهاد عب المنعم وعلاء ابراهيم
اما المهاجم اللي بسجل هدفين من 10 فرص سهله فهو ليس مهاجم !!!!