ويلكينز يحول منتخب النشامى الى حقل تجارب - ويلكينز يحول منتخب النشامى الى حقل تجارب - ويلكينز يحول منتخب النشامى الى حقل تجارب - ويلكينز يحول منتخب النشامى الى حقل تجارب - ويلكينز يحول منتخب النشامى الى حقل تجارب
حتى الان لم يرو جمهور منتخبنا الوطني ظمأه بارتشاف رحيق الفوز لمنتخب النشامى , ولم يكحل عيناه برؤية النشامى يحققون الفوز بعد مرور ما يقارب من 8 شهور على اخر فوز حققه المنتخب في مباراة تحصيل حاصل أمام سوريا في تصفيات كأس آسيا تحديداً على ملعب الأمير محمد في الزرقاء و إنتهت 2-1 بهدفي ثائر البواب.
وبعد ان ذهب الكثير من عشاق بأحلامهم بعيداً ومطالبة اللاعبين بعد ان ارتفع سقف الطموحات بالمنافسة في كأس آسيا القادمة في أستراليا ليس ببلوغ الادوار النهائية ولكن بالعودة بالكأس لعمان عادت الطموحات وتقلصت وتراجعت بعد العروض المتواضعة التي قدمها المنتخب بقيادة الانجليزي ويلكينز وسلفه المصري حسام حسن.
فمنذ اذار وحتى الان خاض المنتخب 7 مباريات ودية 4 خارج الديار و 3 في عمان، وكانت المحصلة 5 خسارات و تعادلين و تلقى 10 أهداف و لم يسجل سوى 3 أهداف! الامر الذي ترك اكثر من علامة استفهام حول ما قدمه المدربان وحول ما يمكن للانجليزي ويلكينز ان يضيفه الى المنتخب حتى يكون منافسا حقيقيا على كأس اسيا.
وفق المنطق فان واقع نتائج المنتخب في الفترة الاخيرة لا يدعو للتفاؤل , بل يدعو الى القلق الشديد, فالمنتخب الوطني في عهدة ويلكينزأصبح حقلا للتجارب بحيث لم يستقر على تشكيلة واضحة المعالم رغم اننا نقترب يوما بعد يوم من الاستحقاق الاسيوي ومع تبقي مباراتين استعداديتين امام النشامى فان المخاوف تزداد.
مع الخسارة ولكن
لن نهاجم ويلكينز من قبيل التعصب للرأي ونطالب باقالته, فمن حقه ان يطرح افكاره ويقود المنتخب بالطريقة التي يراها مناسبة, ولكن من واجبنا كنقاد وجماهير ان نعرب عن قلقنا من المستوى الذي يقدمه منتخبنا, فمنتخب النشامى حتى الان غريب عن جماهيره وشخصية المنتخب غير واضحة المعالم, وساهمت كثرة التبديلات وعملية الاحلال والتبديل في عدم استقراره نهائيا بل وتراجعه في ظل غياب اهم عامل للاستقرار وهو الانسجام, سواء بين اللاعبين او بين الفكر الذي يقود ويلكينز به المنتخب وبين من يطبقونه على ارض الملعب.
ربما تكون الخسارة في هذا التوقيت وفي المباريات الوزدية امر مفيد في الاستعداد لخوض المناسبات الكبيرة, لكن ما قلقنا جميعا ليست الخسارة وانما في ضعف المردود البدني والفني للاعبين وغياب الانسجام التام بين اللاعبين وهو مؤشر خطير قد يرمي بأحلامنا بالتألق في كأس اسيا في ظلمات بحر الاخفاق.
جماهير المنتخب الوطني في تعليقاتها على خسارة المنتخب عبر جراسا الرياضي انقسم حول ما يقدمه ويلكينز وما يقدمه لاعبو المنتخب .
بعضهم اعتبر ان ما يقوم به ويلكينز يسير في السياق الطبيعي لاعداد المنتخب ليكون منافسا قويا في النهائيات خاصة وان الرجل يبدو جادا في عمله ليضع يده على الاخطاء ويعالجها قبل الاستحقاق الرسمي فيما ذهب البعض الاخر الى منتخبنا الحالي اضعف منتخب المنتخبات السابقة بما فيها المنتخب الذي قاده حسام حسن.
وبين الرأيين نؤكد ان ما يعنينا ان يظهر منتخبنا الوطني في صورة رائعة في نهائيات كأس اسيا وان لا يحول ويلكينز منتخب النشامى الى حقل تجارب , فالكرة الاردنية باتت علامة فارقة في اسيا ولا بد من تعزيز هذا التواجد عبر المنافسة الحقيقية على بلوغ الادوار المتقدمة في البطولة ان لم نقل في المنافسة على اللقب.