مشاهد من مباراة الوحدات والصريح - مشاهد من مباراة الوحدات والصريح - مشاهد من مباراة الوحدات والصريح - مشاهد من مباراة الوحدات والصريح - مشاهد من مباراة الوحدات والصريح
أولاً : هي حمى البداية بداية صعبة على اللاعبين وصعبة على الجهاز الفني والحرص الشديد بالقبض على الثلاث نقاط وأهميتها في البداية لما لها من أثر معنوي في غاية الأهمية لإستمرار الإنطلاقة القوية أو التعثر في البداية وماله من أثر قد لا يحمد عقباه.
مقدمتي السابقة إدراكاً مني أن البعض منا قد حضر نفسه ليقيم بطولة بالكاد قد بدأت للتو ، نعم هي البداية وتصدر اللائحة منذ البداية.
حمدت الله كثيراً أن بداية الوحدات كانت مع الصريح ليس لكون الصريح فريقاً ضعيفاً فليس من فريق ضعيف خاصة عندما يلعب مع الوحدات ، ولكن لكونه من غير المنافسين فقط تخفيفاً لضغط حمى البداية ليس إلا ، فإذا لم يلعب الوحدات بكامل قواه سينقض الفريق الآخر على الوحدات ولذلك يجب علينا فهم أن الوحدات مطالب أن يلعب مكشراً عن أنيابه طيلة ال تسعين دقيقة.
ثانياً : بالعودة إلى المباراة نجد وبعيداً عن التحليل الفني العميق وطرق اللعب المختلفة نجد أن الوحدات لعب في الشوط الأول ليمتع وقد أمتع وحاصر ملعب الصريح ولم يسجل إلا هدفاً يتيماً !!!!! والسبب هو:
أراد الوحدات أن يسيطر على الكرة حتى وصل الأمر به أن تكون السيطرة هدفاً بل وتمادى به الحال وهو لا يجد فريقاً أمامه أن يعود بالكرة إلى الخلف ليجامل قلبي الدفاع بإشراكهما في اللعب لمزيد من السيطرة وعدم فقدان الكرة، لكن الفريق نسي بذلك أن التسجيل في مرمى الخصم يتطلب غزو منطقة الجزاء المنافس بأكبر عدد من اللاعبين وهذا ما لم يحدث.
درس لأبي زمع أرجو أن يكون قد استوعبه ، أنك عندما تجد فريقاً مستسلماً أن تضاعف عدد المهاجمين داخل منطقة جزاء الخصم وأن تلعب داخل حدوده لا أن تستعرض على أطراف تخومه.
نعم لقد استعرض وسط ودفاع الوحدات قوته في الحيازة - في الشوط الأول - واستفذ مخزون لياقته في الركض كالنحلة بطول الملعب وعرضه وكان ملاحظاً أن لاعبي الوحدات يركضون ولاعبي الصريح متمركزين متفرجين دون بذل جهد يذكر.
بناء على ما سبق كان طبيعياً أن ينخفض منسوب اللياقة وكان الوحدات بحاجة إلى وقت ليلتقط أنفاسه مما سمح للصريح أن يقدم ما قدم في الشوط الثاني.
نعم هو إحترام الخصم كما قال أبوزمع فقد احترم المنافس بأن تعالى عليه في الشوط الأول ولم يكرم إفادته إلا بهدف نتيجة الإستعراض المبالغ فيه وكأن النتيجة كانت بحفنة أهداف!!! ثم احترمه في الشوط الثاني بأن عاد الوحدات مدافعاً في الشوط الثاني!!!!!!
أسثغربت تصريح أبوزمع في نهاية المباراة أن الوحدات لعب (دفاع زون) من أجل الحفاظ على الفوز!!!! فهل كان الإرتداد للخلف بتعليمات أبوزمع!!!!
أعجبني الهدف الأول فكان نتيجة جملة فنية رائعة وبلعب جماعي من أبي عمارة الفنان وبلمسة سحرية للقائد عامر ذيب وبقدمه اليسرى لزعترة ثم بالشباك.
القائد عامر ذيب صنع هدفاً بقدمه اليسرى وهيأ كرة أجمل أيضاً بقدمه اليسرى وكان قائداً بحق.
زعترة يسجل في كل مباراة - ما شاء الله_.
باسم فتحي يعود لمستواه في الظهير الأيسر.
الياس من أفضل اللاعبين هذا اليوم تحسه يقرب المسافات ويقترب من اللاعب المستحوذ ليستلم ويسلم.
فراس شلباية ساعد كثيراً في المنظومة الجماعية هجوماً.
بهاء أصبح أكثر جماعية بوجود زعترة وابوعمارة.
أبو عمارة صال وجال ولكن المنظومة كانت تنسحب إلى الخلف لا إلى الأمام.
صالح هو الفتى الذهبي .
أبو كبير : لا زال البحث عنك جارياً.
كلام سليم اخي الكريم
يعطيك الف عافية..لكن عندي انتقاد لابو عمارة وهي انانيته عندما يكون قريب من المرمى وخاصة بالفرصة الاخيرة بعد الهدف الثاني كان بامكانه اعطاء الكرة عامر ذيب
بالنسبة لابو كبير ممكن انه للان مش متاقلم بصراحة كنت متوقع الكثير من هذا اللاعب لكن للان ما اظهر للاسف المتوقع منه